الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بالأصفاد وبدونها تبقى الأسود المقدسية والفلسطينية عامةً أسودا!!

محمود سعيد كعوش

2021 / 4 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


انتفاضة القدس المباركة تتواصل
محمود كعوش
إن ملامح وتفاصيل وجه ذلك الأسد المقدسي، الذي تناقلت صورته وسائل الإعلام ووكالات الأنباء وهو مُحاطٌ بثلة مجرمة من جنود سلطة الاحتلال المدرعين بالصدريات الواقية للرصاص والسكاكين والمحصنين بكل أنواع الأسلحة الصهيونية الفتاكة، الذين اعتقلوه في مدينة القدس المحتلة ليل يوم الخميس الماضي الموافق 25 نيسان/أبريل 2021 الجاري، تنطق بما تعجز عنه كل لغات الأرض بكل مفرداتها وتعابيرها.
إن وجهه بكل ما فيه من تعابير رجولة ملائكية فلسطينية يؤكد على أن مدينة القدس المباركة ليست للصهاينة ولن تكون لهم في يوم من الأيام مهما طال زمن الاحتلال او قصر.
لا أظنكم رأيتم مثل هذا الوجه الذي يشع نوراً ومقدرة وثقة بالنفس ويحمل كل سمات القوة والعنفوان والكبرياء، التي يتصف بها عامة المقدسيين والتي تعبر عن عشقهم لوطنهم وتشبثهم بأرض الآباء والأجداد؟
أنظروا كيف تعتقله زمرة مجرمة وحاقدة من جنود الاحتلال المدججين بالأسلحة الفتاكة وهو يمشي منتصب القامة ومرفوع الهامة، دون أن تهتز شعرة في بدنه ودون أن يرمش له جفن.
إن الاستبسال والإرادة والعنفوان والاندفاع الذي يظهره أسود مدينة القدس المباركة الأبطال من جديد لهو فصل جديد من المقاومة الفلسطينية، ودليل واضح وجلي على أن جذوة المقاومة ما تزال مشتعلة وحاضرة بقوة وصلابة مهما تكالب الاحتلال ومهما صعبت الظروف وتعقدت، وأن فشل إجراءات سلطة الاحتلال الغاشمة منذ اندلاع انتفاضة عام 2015 وما تلاها من هبات وحركات شعبية هو حقيقة بينة وواقعة لا يختلف عليها فلسطينيان، مما يضاعف من تفاؤلنا بقرب النصر وكنس الاحتلال، ان شاء الله تعالى.
ألله أكبر والعزة لله ورسوله الأمين والمؤمنين، وبالأخص الفلسطينيين، وبأخص الخصوص المقدسيين، والحمدلله رب العالمين إبان الليل والنهار.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يواجه محاكمة جنائية بقضية شراء الصمت| #أميركا_اليوم


.. القناة 12 الإسرائيلية: القيادة السياسية والأمنية قررت الرد ب




.. رئيس الوزراء العراقي: نحث على الالتزام بالقوانين الدولية الت


.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها أو تغير مسارها بسبب التوتر ب




.. تحقيق باحتمالية معرفة طاقم سفينة دالي بعطل فيها والتغاضي عنه