الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحالة الإيمانية تُخرب وتُدمرعقولنا وإنسانيتنا

سامى لبيب

2021 / 4 / 26
سيرة ذاتية


لفت إنتباهي أن الحوار المتمدن خصص محوراً لكتابة السيرة الذاتية لأرى أننى أحمل بين ثنايا دماغي الكثير من الذكريات الجديرة بالذكر , ولكني لم أجرؤ على الكتابة في هذا المحور تحت رؤية صنمية غبية أو قل حالة من التواضع ترى أن الذين يحقون لهم الكتابة عن سيرتهم الذاتية هم الأشخاص المميزون أصحاب المكانات المرموقة المشهورة وأنا لست كذلك , فهكذا إعتاد تفكيري النمطي فى هذه المسألة , لأخجل أن أكتب سيرتى حتى لا أحتل مكانة ليست لي , ولكن تفكيري تغير وتبدل وأدركت حماقة نظرتي هذه وتقييمي هذا , فليس بالضرورة أن يكون كاتبي السيرة الذاتية إناس أصحاب شأن وشهرة , فلتكن الأمور فى إطار الرغبة فى البوح وتدوين الخواطر والذكريات القديمة التي لها جمالها ومغزاها ورؤيتها الفكرية , ولتكن الكتابة أيضا القدرة على البوح والصراخ وتنفيس ما فى الداخل الإنساني من حزن وفرح وغضب وبراءة , لذا سأكتب ذكرياتي وملامح من محطات حياتي .

أعلن أحد المعلقين فى إحدى مقالاتي مهاجماً ساخراً أن أفكارى طفولية لا تتجاوز مرحلة الصبا .. فى الحقيقة لم أغضب من هذا التعليق بالرغم أن صاحبه يريد السخرية , فبدلاً من أن يواجه ما أطرحه لجأ إلى الإزدراء سبيلاً , ليكون ردى أننى أفتخر أن جذور الكثير من أفكارى كانت فى مرحلة الطفولة والصبا حيث إنطلقت تتأمل الحياة بجرأة وشجاعة بلا قيود ولا قولبة ولا تلقين , أفكار إنطلقت بشفافية تبحث وتريد أن تعرف لتمتلك الجرأة والقدرة على الدهشة فيما هو مطروح فى زمن فقد الكثيرون الدهشة , لتعلن عن توقفها لتصرخ به فى أجواء تقبلتها في البداية برفق لترفضها في النهاية بقسوة , لأتعلم أن أتامل وأندهش ولا أعلن عن تأملاتي القوية لأحد ممتنعاً عن البوح بها لتجد مصيرها للكتابة فى كشكول إحتفظت به لذاتي كشكل من أشكال البوح .
أعتز بطفولتي وصباي عندما إمتلكت القدرة على التأمل والتوقف والصراخ بجرأة لتصطدم بما هو مقدس وراسخ , مُستنكرة الكثير من المشاهد , مُعلنه رفضها لها بجرأة أحسد عليها , ولكونها فى إطار الطفولة فقد تم الترفق بها فى البدايات أملا فى ترويضها ثم صارت مُستهجنه فيما بعد , ولكن هذا أفضل حالا من حال صديقي أحمد الذي شاركني بعض التأملات فكان مصيره هو حرق كف يده بملعقة ساخنة , لأتعلم أننى يجب أن أكون حذراً وليس الحذر بالكف عن التفكير بل بالإعلان عنه , فالجهر به سيجلب الحرج لأهلي , لذا تعلمت أن أفكر وأصرخ بأفكاري فى مذكراتي لأخلق المعادلة بين التأمل والتفكير والبوح على أوراقي , كما أقتدي بقول المسيح : لا تعطوا قدسكم للكلاب .
فى هذا المقال سأتناول ذكرياتي ومواقفي البدئية من أحداث مرت بي لأصل إلى أن الإيمان يُخرب ويُدمر عقولنا وإنسانيتنا ومصداقيتنا ونقاءنا .

- الببغائية والزيف .. لن أصلي بعد اليوم .
فى الثانية عشر من عمري وصلت لأقوى قرار فى حياتي حينها عندما أعلنت لأبي أنني لن أصلي بعد الآن .. كان والدي يجمعنا للصلاة صباحاً قبل الإفطار والذهاب للمدرسة من خلال كتاب الصلوات المدعو بالأجبية لنقرأ صلاة باكر ونرددها ومن تكرارها لم نكن بحاجة أن ننظر إلى الأجبية .
أصابنى حالة من الملل الشديد من هذه الببغائية كما إنتابتني دوماً حالة من عدم التركيز بشرودي الدائم أثناء الصلاة لأفكر دائنا في أمور شتى بعيدة عن الصلاة , ليأتي يوم الجمعة الذي أتذكره جيدا ليوقظني أبي من النوم للصلاة فأمثل أننى غارق فى النوم حتى أهرب من الصلاة ليقول : قوم يا إبني فبكره هنموت وننام كثيرا .
إنتابتنى حالة من الثورة والشجاعة لأصرخ فى وجه أبي معلناً أنني لن أصلي لينتاب أبي حالة من الذهول والصدمة , ولن أذكرك بحال الأباء فى هذا الزمن خاصة أبي , ليسألني لماذا , فأرد عليه لأنني أحس بملل شديد وينتابني الشرود الدائم فلا تركيز لدي لأحس أننى ببغاء أو شريط كاسيت يفرغ محتواه .. يصمت أبي قليلا ليعلن بعدها أن الشيطان يتملكني ويعبث بدماغي .
وجه أبي بعض الكهنه لهدايتي لأقدم أحاسيسي وإنطباعاتي عن الصلاة والملل والشرود الذى ينتابني فكان ردهم نفس ما قاله أبي بأن الشيطان يعبث بدماغي ! وينصحني أحدهم بالتغلب على الشيطان بدوام الصلاة والتكرار !
المهم أنني أصبت بحالة من الإرتباك الشديد فلماذا أنا موقفي من الصلاة بهذا الشكل بينما أري الآخرين يعلنون عن سعادتهم بالصلاة , فلماذا أنا مختلف ؟!
إقتربت من أصدقاء وزملاء مسيحيين ومسلمين سائلاً عن حالتهم أثناء الصلاة ليجيب الكثيرون أن السعادة والصفاء الروحي يتملكهم ,وليعلن البعض فى لحظات شفافيتهم أن الشرود ينتابهم أثناء الصلاة بل يذكر البعض أن الخيالات الجنسية حاضرة أثناء الصلاة.
لقد أدركت شيئا حينها أن هناك زيف وببغائية وعدم مصداقية ليعلن المؤمن عن حالة لا يتعايشها مخالفاً لحاله , ولأجد أن تلك الحالة المزيفة تنتاب سلوكه دوما ليعلن عن تلك الحالة من السعلدة والصفاء الذي ينتابه أثناء الصوم أو زيارة الأماكن المقدسة فلا يكون هذا إلا وهم وتزييف للواقع .
مع نضوجي الفكرى وقدرتي على التحليل أيقنت أن كل من يدعي بأن الصلاة تغمره بالسعادة والصفاء وأنه لا يشرد أثناءها ماهو إلا مُزيف ومُنافق , فالإنسان لا يركز إلا بما هو موجود وملموس ومحسوس حينما يكون فى حالة تواصل وتفاعل مع كل كلمة تخرج من فمه تجاه كيان مُحدد , فكيف يكون له تواصل وتركيز مع كيان لا يعلم ماهيته وكينونته , فكيف يتخيل ويتفاعل مع كيان غير مرئ ولا مادي ولا محدد .

- إنعدام المصداقية مع النفس .
لاحظت فى صباي الهوس بالشيطان وإستحضاره فى كل مشاهد حياتنا , فكان أخي يبرر أخطاءه وحماقاته أمام أبي المهووس بفكرة الشيطان بأن الشيطان ضحك عليه وخدعه وأنه سيصلي للرب طالبا القوة والعون .
بينما كنت مؤمنا بجود إله فى حداثتي فلم أقتنع بوجود الشيطان لأري أنه شماعة لهروبنا من تحمل المسئولية عن أفعالنا وسلوكنا وحماقاتنا فهناك من أغوانا وفعل بنا هذا بينما هي أفعالنا بملأ إرادتنا ووعينا فهل دخل الشيطان تلاليف الدماغ ليغوينا .
عند نضوجي الفكري أدركت أن فكرة الشيطان هى عدم المصداقية مع النفس وعدم الشجاعة بالإعتراف بالخطأ وتحمل النتائج , ليخترع مبدع المنظومة الإيمانية فكرة الشيطان ليس لتبرير الشر فحسب بل مغازلة الإنسان لجذبه وتشبثه بالدين فهناك مخرج لسلوكه وذنوبه بتحميلها للشيطان وان الدين هو الداعم له بالمقاومة .

- بلادة المشاعر .
فى طفولتي وصباي أعلنت إستيائي وغضبي من المذابح والهمجية التى باركها الرب خاصة ما تسمي بالضربات العشر لأعلن ثورتي وغضبي من المصائب والبلايا التى أطلقها الرب على شعب مصر فداء شعب إسرائيل , والغريب والعجيب أن الرب قسى قلب فرعون ليتمجد بهذه البلايا .. ليكون غضبي من منطلق إنساني فما ذنب الشعب المصري ليُباد ويُذل هكذا , كما كانت مصريتي داعية للرفض والإستنكار .
أعلنت عن إستيائي من قصة الضربات العشر عالياً مما أثار إستغراب وإندهاش الكثيرون , لأجد أن تلك المصائب البشعة التى أصابت المصريين لم تُحرك أى شعور بالتوقف والإستهجان لدي الدينيين بل على العكس فقد تكلل هذا الفعل الإلهي بالعظمة والتمجيد فهكذا هو الرب قوي وجبار وكأننا فى مصارعة للمحترفين ليحظي الأكثر قوة وشراسة وبطشاً بالتمجيد والفخار .
حاول أن تبحث فى سلوك المؤمنين أمام الأعمال الإرهابية والهمجية للإله أو أنبياءه فلن تجد أي توقف أو إستهجان بل يصل بالكثيرين منهم لتمجيدها وتقديرها لنصل فى النهاية أن الحالة الإيمانية أصابت المؤمنين ببلادة لبمشاعر والإحساس .

- بلادة عقل والتغابي وتمرير جمل من سم إبرة .
إستغربت فى فترة صباي من أن الخرافات والمغالطات العلمية تمر أمام المؤمن فلا يتوقف أمامها أحد , فقد رصدت هذا الخرافات وقدمتها فى سلسلة مقالات هنا بعنوان :" مائة خرافة مقدسة " , وبعض الخرافات المذكورة فى هذه السلسلة إستوقفتني قى فترة الصبا ومنها على سبيل المثال أن الله سيقذف بالنجوم التى تعادل شمسنا أى مليون مرة حجم الأرض على الأرض وأن النجوم والشهب هى راجمات للشيطان فى الرواية الإسلامية !
إنتابتني الحيرة فلماذا أنا أتوقف أمام هذه النصوص والمزاعم وزملائي لا يتوقفون أمامها ؟! لأدرك أن السبب يكمن فى الإيمان أى التصديق والتسليم والتقديس ليمررها المؤمن كمن يمرر جمل من سُم إبرة , ومن هنا ترسخ العملية الإيمانية التغابي والإهمال والبلادة الفكرية , بينما ما إنتابني من توقفات ماهو إلا جرأة وشجاعة عقل قادر على التفكير والتمحيص بلا خوف ولا إنبطاح .

- أنا لا أحب الله ولا أكرهه .
أعلنت فى صباي قول بأننى لا أحب الله ولا أكرهه فى مواجهة القول بأن الله يحبك فهل أنت تحبه أيضا .. جاءت مقولتي من خلال قراءة أحاسيسي ومشاعري بمصداقية كما أحسها بلا زيف ليثير قولي هذا إستنكار وإستياء الكثيرين .
عندما إمتلكت لاحقاً درجة من النضج والتحليل الفكري والنفسي وجدت أن مقولتي الفطرية هذه صحيحة , فالحب والكراهية مشاعر تأتى من تواصل وتفاعل بين طرفين محسوسين يدركان بعضهما فكيف تتولد مشاعري بالحب أو الكراهية مع كائن غيبي يطلقون عليه لامادي غير مُدرك .
إن مقولة الله يحبني وأنا أحب الله هي الزيف والوهم بعينه , فالله بإعتباره مطلق كلي العظمة والحكمة لا يمكن أن يحب أو يكره , كما تجعله بشري الفكر , فالحب والكراهية جاءت بتفاعله مع الحدث لتنتج مشاعر بشرية بالحب أو الكراهية , كذا مقولة أنا أحب الله هي كل الزيف فكيف تحب كيان لا تعرف ماهيته ولا تتلمسه .
قد يقول البعض أن الحب للفكرة وهنا إعترفوا بالإله كفكرة وليس كوجود , وليعلموا أنه لا مكان للحب مع اللا مُدرك , كما أن العقل الناضج لا يجب أن ينزلق لحب أو كراهية فكرة .

- الجبن والخوف الرابض فى الضلوع .
أعلنت فى صباي أننى لا أخاف الله ليعلن الكثيرون عن إستيائهم وإستنكارهم لقولي هذا ليكون تبرير قولي حينها أن هذا ما ينتابني من إحساس بعدم الخوف نتاج قناعتي أن هذا الرب العظيم خالق هذا الكون الهائل بمليارات مجراته ونجومه وكواكبه يستحيل أن يغضب وينتقم من شخصي الضعيف الكائن على ذرة تراب فى صحراء كونه الشاسعة !
لاحظت فى صباي أن المؤمنين لا يؤمنون بالله من منطلق أنه خالق ومُسبب الحياة فهذا الشي لا يعنيهم كثيراً , فكل ما يعنيهم أنهم يستعينون بالإله لمواجهة الخوف من الحياة بحاضرها ومستقبلها , كما لاحظت أيضا أن العملية الإيمانية هى تصدير دائم للخوف من الطبيعة وأهوالها .. من الحاضر والمستقبل ..من المرض والمصائب والبلايا .. من الموت .. من النار والعذاب , ألخ لتصل الأمور إلى الخوف من الإمتحانات والفشل .
يكون الله هو الداعم لنا ضد هذا الخوف فهو المُعين والستار والحافظ ليبقى سؤالي قائما : ماذا لو لم أخاف من كل هذا لأمارس الحياة بشجاعة كما أن المصائب تصيب المؤمنين الخائفين وغير الخائفين , فما معنى الخوف وما أهمية وجدوي الإله .

- إجترار الوهم وإستحضاره .
هذا التأمل راودني فى مرحلة الشباب عندما أعلنت أمي أنها تنتظر الموت فداء لقاء أخي الشاب المتوفي فى ملكوت السموات فهكذا آمنت بالبعث , وأتصور أن الكثيرين سبقها في هذا الأمل أو قل الوهم فكيف تأمل فى لقاء أخي وقد تحلل وصار تراب فى قبره .
فى الحقيقة لم أستهجن هذا التصور ولم أعلن رفضي له فقد وجدت أن الوهم قد يريح ويعزي في بعض الأحيان فليس هناك مشكلة أن يعيش الإنسان الوهم طالما سيريحه من آلام الفراق .
مشهد آخر لأمي عندما كانت تحتفظ بصورة وحيدة محددة للعذراء مريم لترافقها منذ طفولتها فشبابها فزواجها فتقدمها فى العمر لا تفارقها لتخلق حالة من التواصل الخيالي مع صورة , فلا أستغرب التعايش وإجترار الوهم بعد أن جسدته في صورة , ولكن هذا لم ينفعها عندما كان أخي بين الحياة والموت ولم يسعفها على الشفاء من مرض السرطان وآلامه وتشفعها بالصورة .
أنا لست من اللاعنين للخرافة وإنما قد ألعن من يروجها ليبقي موقفي بعدم وجود مشكلة لتمسك الإنسان بأوهامه شريطة أن لا تكون وسيلته للحلول , فقد رفضت أمي بإصرار وعناد أي محاولة للعلاج الجراحي أو الكيماوي من مرض السرطان متوهمة أن الرب سيشفيها وصورة العذراء ستكون بجانبها تدعمها , لتموت أمي وصورة العذراء تحت مخدتها .

دمتم بخير .
لو بطلنا نحلم ونتذكر نموت .. طب ليه ما نحلمش ونتذكر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أنتظر القارئ المتردد رقم عشرة مليون
سامى لبيب ( 2021 / 4 / 27 - 10:49 )
تحياتى للجميع
أنتظر فى هذا المقال القارئ المتردد رقم 10000000 (عشرة مليون ) فأتصور أننى سأحقق الحضور عشرة مليون على مقالاتي .. وهذا شئ يسعدني ويشرفني .
دمتم بخير .


2 - شريط الذكريات
على سالم ( 2021 / 4 / 28 - 02:19 )
شكرا استاذ سامى لهذا السرد الجميل ورحلتك فى التأمل العميق الفلسفى لمعضله الوجود والحياه , مؤكد ان الفرد العادى حياته رتيبه ممله وقلما حاول ان يفكر ويفسر هذا الوجود الغامض الازلى


3 - الخلفية المسيحية هي سبب إلحادك
عبد الله اغونان ( 2021 / 4 / 29 - 02:02 )
المسيحية أكثر الديانات تعقيدا وصعوبة في الفهم
فلا غرابة في سيطرة الشكوك على قلبك


4 - الإنسان بلا ذكري وذكريات هو أطلال إنسان
سامى لبيب ( 2021 / 4 / 29 - 15:08 )
إسمح لي أن أعتبرك صديقي وقريب لقلبي أستاذ علي سالم ودائما أسعد بحضورك وتقديرك.
دوما أسعد بذكرياتي لطفولتي وصباي وشبابي رغم كل الآلام فلم تكن تلك الآلام نتيجة الشك بل لتصادمي مع المحيطين لي لأتمني يوما أن لا يعمل دماغي ولا أخربش ولا أتوقف أمام السرد الديني الإيماني ولكني لم أقدر لينطلق عقلي نحو البوح والصراخ.
كنت أسأل نفسي لماذا أنا مختلفا لأخربش وأشاكس , ليعزيه الكثيرون إلى وسوسة الشيطان ويعزيه أحدهم يلبس لباس العلم لتركيبة دماغي المختلفة حسب قوله لكوني أعسر أشول بالرغم أن عسرتي هذه جاءت بتفوق فى موهبة الرسم.
أنا أفتخر وأسعد بذكرياتي وخربشاتي وأري أن الإنسان بلا ذكري وذكريات هو أطلال إنسان فهذا ما يميزنا عن سائر الكائنات الحية , وهذا هو سر تطورنا وتقدمنا.
سلامي ومحبتي .


5 - إذا الإيمان ضااااااااااااااااااع
عبد الله اغونان ( 2021 / 4 / 29 - 19:04 )
إذا الإيمان ضاع فلا أمان -- ولادنيا لمن لم يحي دينا
ومن رضي الحياة بغير دين --فقد جعل الفناء لها قرينا
لاقيمة للحياة بغير ايمان
على الملحد أن ينهي حياته انتحارا كما يفعل كثيرون منهم


6 - عبدالله اغونان
عبد الجبار ( 2021 / 4 / 29 - 19:06 )
تعرف ليش يا اغونان ان المسيحية هي اكثر الديانات تعقيدا. لان الاغبياء لايردون فهمها لانهم جهلة ويفهمون الامور الغيبية الصحراوية التي تناسب بيئتهم وتخلفهم فهؤلاء خلقوا ليشربوا من بول البعير وليس من صفاء العيون


7 - عبدالله اغونان ؟
على سالم ( 2021 / 4 / 29 - 19:27 )
اخ عبد ؟ ؟ الا تستحى من هذه التعليقات الساذجه الغبيه التافهه , الاحسن لك ان تخرص وتغلق فمك العروبى الاسلامى , انت مشكله كبيره اخ عبد


8 - مداخلتك متهافتةينتابها هوس الإسلام وفوبيا المسيحية
سامى لبيب ( 2021 / 4 / 30 - 13:51 )
الأخ عبد الله اغونان
أستعير قول الأستاذ علي سالم: اخ عبد ألا تستحى من هذه التعليقات الساذجه الغبيه التافهه!
مذ عرفتك لم أجدك مرة تقدم فكر أو رؤية ونقد موضوعي فمداخلاتك لا تتعدي السطرين ينتابها هوس طفولي بالإسلام مع فوبيا وكراهية للمسيحية.
مقالي هذا إذا كان يسرد سيرة وذكريات ذاتية لكنه يطرح أفكار ورؤي جدير أن تناقشها كفكرة الشرود إثناء الصلاة والنفاق والزيف الذي يعتري الدينيين مثلا .
تنصرف دوما عن الحوار الموضوعي لتتحفنا بنقد للمسيحية لتقول: الخلفية المسيحية هي سبب إلحادك.
أقول لك ليس صحيحا أن الخلفية المسيحية هي السبب فى إلحادي فقد تعايشت وسط جمع كبير من الملحدين واللادينيين ذو خلفيات إسلامية وكنت الشاذ بينهم.
يمكن أن يكون النهج المسيحي مؤثرا فلا تكفير ولا قتل ولا لعن للمرتد والملحد بينما مناخ الإرهاب الإسلامي سيطير رقبة المرتد والملحد بل حتى تارك الصلاة.
نعم المسيحية تعتبر الملحد خروف ضال وتسعي لرجوعه للحظيرة بينما الإسلام سيذبحه ويصلبه.
مداخلتك 5 شديدة التهافت ولم تقدم أى فكر بل تقرير شيخ من فوق منبر فلن أعقب عليها.
حاول أن تفكر وتجادل بشكل موضوعي حتى لا تقدم صورة ساذجة عن المسلمين.


9 - اللهم إنك الفارج والمفرج (والمتفرّج) متفرج بالبلاش
صباح شقير ( 2021 / 4 / 30 - 15:02 )
الفاضل الأستاذ سامي لبيب
بعد السلام

تتطرق دوما إلى مواضيع تحث العقل على التفكير وأوافقك على مجمل طروحاتك

اسمح لي مخاطبة السيد أغونان فأقول
إذا الإيمان تمكّن فلا أمان لمن أحيا السماء ولم يُحيي دنيا

أنا أيضا أجد صعوبة في فهم عقيدة التثليث المسيحية وبكل الأحوال كما قال الكاتب الفاضل يبقى المنهج المسيحي مسالم
يكفي أنه لم يرد في الإنجيل آيات عن التكفير أو ضرب الأعناق
وكما أجد صعوبة في فهم المسيحية أجدها كذلك في الإسلام
الإله الإسلامي بالنسبة لي شيء محير جدا أمره عجيب ناقشه الأستاذ لبيب في كثير من مقالاته

استعنتُ بك في مقال الأستاذ
تكوين الإسلام-إقتباسات محمد من الصابئية والمندائية
ت 25 ت 26
لعلك ترشدني إلى ما يهدئ خاطري فلم أتلق جوابا للأسف كان يمكن أن تهديني به إلى الصواب

الأمثلة التي أوردتُها في التعليقين كافية لتطيح بإيمان أكبر شيخ
لكنكم تجدوا في الدين بابا للرزق والمنفعة وفي قراركم تعلمون أننا على صواب
تخادعوا أنفسكم

اللهم أوصد الأبواب في وجوه شياطينك في هذا الشهر الكريم
اللهم إنك الفارج والمفرج (والمتفرّج) بالبلاش على المصائب التي خلقتها بنفسك وإرادتك مكرا بعبادك

مع التحيات


10 - بغض النظر عن الحق و الباطل
ايدن حسين ( 2021 / 5 / 1 - 10:53 )
استاذ سامي تحية
هناك اشخاص يفيدهم الايمان و البعض يضرهم الحالة الايمانية
و هناك البعض يفيدهم الالحاد و اخرين يضرهم الالحاد
بمعنى هناك مؤمنين جيدين .. و هناك مؤمنين وحشين
ايضا هناك .. ملحدين جدعان .. و هناك ملحدين مش و لا بد
الانسان البسيط .. اللي فهمه على قده .. يفيده الايمان و يضره الالحاد
اما الشخص الذكي فيفيده الالحاد غالبا
مصيبة الحسنة بعشر امثالها و السيئة بمثلها
الذكي .. كلما قام بفعل حسنة واحدة .. اصبح لديه رصيد لكي يقوم بتسع سيئات
و هناك مصيبة الحج و الصوم و النوافل .. ليصبح لدى المؤمن الذكي رصيد كبير من الحسنات .. فيفعل مقابلها الكثير الكثير من السيئات
لاحظ ان الدين لم يعمل حسابا لمثل هذه الخروقات الممكنة
قد يزني و يقتل .. ثم يجاهد و يفجر نفسه و يستشهد فينمحي جميع ذنوبه
و هناك .. من اجتهد فاخطأ فله اجر .. و ان اصاب فله اجران
و بالتالي كل من هب و دب يجتهد .. طالما ليس هناك خسارة بل اما اجر واحد او اجران
و مصيبة من راى منكم منكرا فليغيره ..الكل يتدخل في كله .. مع استحالة تعيين المنكر اساسا
لكن الالحاد ايضا قد يجعل من الانسان وحشا يريد ان يحصل على كل شيء
احترامي
..


11 - الحضارة والتمدن جدير بتطوير المسلمين ولكن لا ضمانة
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 1 - 13:59 )
اهلا أستاذ صباح شقير
جرنا الأخ عبد الله اغونان إلى حديثك عن المسيحية لأري أن المشكلة ليست فى التثليث فهكذا طبيعة الإله كما يذكرون بل يحسب للمسيحية أنها الديانة الوحيدة التى تناولت طبيعة وماهية الإله بالرغم انها لم تقدم سوي تقرير وإدعاء.
نعم يُحسب للمسيحية الإفراط فى المحبة والتسامح والسلام بعكس اليهودية والإسلام,كما يحسب لها أنها قدمت الإله كمحب وراعي ومترفق بعكس الديانتين اللاتى صورته جبار ومنتقم وشرس.
المسيحية ديانة مثالية ما يلبث أن تتبدد عندما تمتلك الكنيسة السلطة فالتاريخ يذكر لنا الآلاف الدين تم حرقهم كونهم سحرة ومهرطقين وملاحدة فى مشهد دامي يؤخذ على أتباعها.
العلمانية هذبت المسيحية وأجبرتها العدول عن السلطة والشراسة لترجع للمفاهيم المثالية ومن هنا وجدت حضور وسط الفقراء والبسطاء كمعزي لهم.
مشكلة الإسلام أنه لم يعتريه أى تغيير وتطوير ليتم إجترار النصوص والتراث والتاريخ القديم ليبقي متصادما عنيفا فى واقع لن يسمح له بالهيمنة.
الأمل الوحيد فى التطوير هو من تأثير الحضارة والتمدن علي ثقافة وفكر المسلمين ليتراجع منهجم الإسلامي ولكن للأسف لن يكتب له الديمومة فالإرتداد للأصول وارد
سلامي


12 - دقت ساعة الحقيقة
نور الحرية ( 2021 / 5 / 1 - 21:36 )
على قول الزعيم الليبي القذافي لقد دقت ساعة الزحف أقول أن السؤال الذي يؤرقني دائما أستاذ سامي هل يستطيع التنويريون من المسلمين هذا ان وجدوا فعلا أن يسيروا بالاسلام نحو الحداثة و مواكبة العصر بعد كل ما جر عليهم هذا الدين من كوارث. كما شهدتها المسيحية أم أن ألأمر منوط برجال الحكم والسلطان نحو اقرار تعديلات تمس بجوهر الدين كما يبدو من الخطوات التي دشنها ولي عهد السعودية وهو مشكور ومحمود عليها ولو أنها لا تلبي كل رغبات من يريدون خيرا بأهل هذه المنطقة الموبؤة بالدين والتقاليد .تحياتي أستاذنا الغالي ودمت لمحبيك


13 - الحالة الإيمانية قد تفيد أحيانا ليقدم تعزية وسلام
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 2 - 13:03 )
أهلا أستاذ أيدن حسين..سأرد هنا على مداخلتك10ومداخلتك بمقالي السابق عن أيدن واللاأدرية.
بداية أتفق معك أن الحالة الإيمانية قد تفيد وقد أعطيت مثال عن أمي التى كانت تعتقد بالحياة فى العالم الآخر بغيةلقاء أخي فهذا كان يعزيها ويعبر بها آلام الفراق.
كذلك ألاحظ من حياة أمي أنها كانت تعيش حالة رائعة من السلام الداخلي معتمدة على إيمانها وهذا شئ جيد فى حياتها..بالطبع لا نغفل التأثير المخرب المدمر للإيمان فى حياة البشر كما ذكرت.
نعم الإلحاد قد يعمق إنسانية الفرد وأري ان إنسانيتى كانت دافع لإلحادي,كذا قد نجد ملحدين أصحاب قسوة ووحشية وهذا يرجع فى تصوري للبيئة الإجتماعيةالسائدة,ففي مجتمع الرأسمالية حيث تمجيد القوةالمفرطة ستعطي ثمارها فى سلوك الملحد
بالنسبة للاأدرية فهذا الفكر تبنيته بعد مرحلة اللادينية وبعد الألوهية الربوبية لأري أنه فكر غير متعجرف متصلد.
بعد تأملاتي الكثيرة عن اللاأدرية وجدت أنه فكر لا يبغي التصادم ويمسك العصا من المنتصف وأنه جاء من أحضان فكر ديني بدأ يتمرد رافضا الخروج التام من عباءة الميتافزيقا.
للأسف اللاأدرية فكر متميع لا يحسم أى أمر بالرغم أن هناك أمور صارت محسومة بالعلم مثلا


14 - تحية للشيطان
حميد فكري ( 2021 / 5 / 2 - 22:36 )
تحية طيبة
هذا تعليقي الذي كنت سأشارك به قبل أربعة أيام ،لولا أن المنع قد طالني للأسف .
قصيدة للشاعر الراحل أمل دنقل

المجد للشيطان معبود الرياح

مَن قال -لا- في وَجْه مَن قال -نعمْ-

مَن علَّم الإنسانَ تمزيقَ العدمْ

وقال -لا- فلم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ


15 - سؤال يؤرقني دائما
ماجدة منصور ( 2021 / 5 / 3 - 10:12 )
هناك سؤال يؤرقني فعلا
السؤال يقول: ماذا سيكون شكل عشرات الملايين من معتنقي الأديان لو ( ألحدوا) الآن!!!!0
أتصور بأن الوضع سيكون خارجا عن السيطرة في معظم أرجاء الكرة الأرضية و خاصة في منطقة الشرق الأوسط و تحديدا عند أصحاب الدين الإسلامي.0
سنرى حالات نهب و سرقة و قتل جماعي عز نظيرها على مدى التاريخ البشري
2: سنرى زنا المحارم و قد إنتشر بمعظم البيوت العربية
3: سنرى المساجد و الكنائس قد تحولت لمواخير و صالات بورنو
4: سنرى النساء تمشين عاريات في الأزقة و الحواري و الشوارع و الساحات
5: سنرى فوضى عارمة و هستريا جماعية
أتمنى أن تتخيل مستر سامي منظر و شكل العالم العربي لو ألحدوا الآن
نصيحة لأخي أغونان: لا ترد عليا بأي رد تلغرافي فأنا قد أوصلتك لباب جهنم بيدي الإثنتين..فما لي أراك لا تستطيع فراق السادة الملحدون!!0
لنفتح دائما نوافد الخيال و لندع الدهشة تملئ حياتنا و لنسمح لأنفسنا بالإجابة على الأسئلة الصعبة كما يفعل مستر لبيب و أصحابه المدهشون فنحن لن يتبهدل حالنا إلا حين كففنا عن السؤال.0
سوف نسأل أسئلة حتى لو كانت ( تسوؤنا) فليس هناك ما هو أشر من التوقف عن السؤال
شكرا لكم جميعا


16 - يستطيعون ولكن أياديهم مرتعشة
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 3 - 12:31 )
أهلا أستاذ نور الحرية
تطرح سؤال وقضية فى منتهي الحيوية والخطورة عندما تسأل :(هل يستطيع التنويريون من المسلمين هذا ان وجدوا فعلا أن يسيروا بالاسلام نحو الحداثة و مواكبة العصر بعد كل ما جر عليهم هذا الدين من كوارث)
أتصور أن بإمكان التنويريين والمدنيين المسلمين أن يسيروا بالإسلام نحو الحداثة ولكن من التاريخ نري أن أياديهم مرتعشة ومترددة فهم لا يريدون التصادم مع السلطة والمؤسسات الدينية فيتخاذلون ويتراجعون بل يغازلون.
لكي يكون للتنويريين المسلمين القدرة على الفعل والتأثير فلابد أن يكون هناك دعم من النظام الحاكم ليسمح لهم بالتأثير وصياغة نهج جديد والإستمرار أيضا.
التاريخ يذكر محاولات لبعض الإصلاحيين فى صياغة نهج جديد ولكنهم تصادموا إما بالسلطة أو بالمؤسسات الرديكالية الإسلامية ليتوقف الإصلاحيون عن الإستمرار والإصلاح.
بالرغم أنني لا أميل للحلول الفوقية أى وجود نظام سياسي ذو توجه إصلاحي لأفضل عنه حركة ثقافية شعبية تنويرية إلا أن الواقع وجمود الحالة الإجتماعية التطويرية تطلب دعم النظام السياسي وإن كنت أؤكد أن هذا الإصلاح غير مضمون فقد يعتريه الإرتداد سريعا وفق برجماتية النظام الحاكم.
تحياتي.


17 - أصل القضية: السلطة
Depassage ( 2021 / 5 / 3 - 15:33 )
لزمن طويل تعجبت من عودة بعض الملحدين للإيمان وقلت أنهم لم يكونوا ملحدين -حقيقة-، لكن نفس قولي يقوله المؤمنون على كل من هجر الإيمان. لطالما تعجبت أيضا ممن يتحدث عن بحث دام عقودا؟ وصراع نفسي؟ وغيره بل وصلت لدرجة احتقار وازدراء كل من يتكلم في الشأن الديني ويظن ذلك ثورة أو تنويرا أو فكرا. أجزم اليوم أني كنت مخطئا وأن -الحقيقة- بريئة من الصراع الدونكيشوطي الذي لن يتوقف بين أتباع الأديان فيما بينهم ومع الملحدين واللادينيين: التاريخ تصنعه النخب لا الشعوب، والنخب استطاعت ذلك باستحواذها على السلطة بالدهاء والبراغماتية وليس بجمال مبادئها وعمق فلسفتها؛ الشعارات تُسوق للشعوب لتساق كالخراف إلى المذابح ومن وراء الكواليس تحرك النخبة الحاكمة العرائس من سياسيين ومفكرين واقتصاديين... وليلاحظ هنا من علم حقيقة الدين الكوفيدي أن كل شعوب الأرض اليوم سواسية في جهلها وغبائها الذي تجاوز كل الحدود. كلها صراعات أفقية تلهي الشعوب ونخبها عن الصراع الوحيد المشروع أي الصراع العمودي مع الأقلية القابعة في أعلى الهرم. هذا لا يعني أخ سامي أن ما تكتبه مضيعة وقت فعن عن تغيير سنتكلم مع هؤلاء وهم في أديان بدائية غارقون؟ وصح


18 - أصل القضية: السلطة
Depassage ( 2021 / 5 / 3 - 15:35 )
وصحيح ما قيل في التعليق 15:نزع الدين عن إيمان بدائي لم يُطوَّر قط سيفضي حتما إلى الفوضى؛ أقصى ما يُأمل من الشعوب هو أنسنة إيمانها ولن يتم ذلك إلا بالقوة التي تملكها تلك الأقلية التي لن تسمح بتطوير الدين عندنا وبالقضاء عليه نهائيا عند الغربيين.

تحية طيبة للجميع.


19 - مفاهيمك فاسدة قاصرة متجنية على الإلحاد والماركسية
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 3 - 16:10 )
الأخ ناشا
تستهل مداخلتك بآية أحترمها تقول:(لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك،وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها)
ولكن إستخدامك لتلك الآية مراوغ يعتني بفكرة كلنا فى الهوا سوا,كما هو إقرار منك بأن الحالة الإيمانية تخرب وتدمر عقولنا وإنسانيتنا لتضع الإلحاد فى الكفة الأخري
بداية موضوعنا عن الإيمان وليس الإلحاد فهذا موضوع آخر فأليست الحالة الإيمانية تخرب وتدمرعقولنا وإنسانيتنا.
تنتابك فوبيا الإلحاد ورؤية مشوهة إختلقتها,فتري الإلحاد دين وهو السخف بعينه ثم تري الإلحاد هو الشمولية السياسية وهذا تجني وفهم فاسد فمعظم الملاحدة لم يتبعوا ولم يبشروا بشمولية سياسية كما أن الإلحاد فكر وفلسفة وليس مفهوم سياسي.
قولك خاطئ بأن الإلحاد لم يحقق أي نجاح يذكر فلتنظر لإنتشار الإلحاد فى العالم ولتقرأ في جوجل عن هذا الإنتشار.
مفاهيمك خاطئة فاسدة عندما تعلن أن الإلحاد حريص على السطو على السلطة لأعيد أن الإلحاد فكر وفلسفة وليس توجه سياسي فهل ملحدي أوربا مثلا حريصين على السطو على السلطة!
أفكارك كلها مشوهة تعلن عن العداء للماركسية لتربط الإلحاد بالماركسيةالغبية حسب قولك..ادعوك لقراءة موضوعية للإلحاد والماركسية


20 - الإلحاد؟
Depassage ( 2021 / 5 / 3 - 17:55 )
دونت هذا بعد قراءة التعليق العاشر:
الإلحاد هو الجزم بعدم وجود آلهة وببشرية كل الأديان (نقطة). أزعم أن أي خروج عن هذا المفهوم البسيط أصله الخلفية الدينية لقائله، المؤمن يزعم أن الإلحاد -دين- و -إيمان- و -أيديولوجيا- ليجد شيئا يهاجمه ويجعله شماعة عوض التفكير في معضلات دينه والإجابة؛ وبعض الملحدين للأسف يفعلون نفس الفعل فيؤكدون زعم المؤمن: (أنا كملحد: علماني أو ماركسي أو إنساني أو ذو تفكير علمي إلخ). صعب على النوعين استيعاب هذا المفهوم البسيط جدا فما العلاقة بين نفيي وجود التنين وبين كوني خلوق أو محتال أو رأسمالي أو بيدوفايل ...؟ التنين ليس عنده شرائع كالأديان وآلهتها، نفيي لوجوده لا ينتج عنه رفض شرائعه؛ لذلك يدعي المؤمن مثلا أن الملحد بلا أخلاق فيجيبه الملحد -مخطئا- أن عنده أخلاق لأنه رفض شرائع الدين الفظيعة التي يظنها المؤمن -أخلاقا-: خطأ الملحد أفدح عندي لأنه دون أن يدري جعل من الإلحاد دينا أي أعطى المؤمن ما يريد.
نشأ الإلحاد كردة فعل عن فظائع الأديان وآلهتها، الأسئلة البسيطة الذي يسألها الصغار (كيف هو الله؟ أين هو؟لماذا هو ذكر؟ إلخ) ليست نبوغا فكريا بل دليل عن رفض حتى العقل الطفولي ل


21 - الإلحاد؟
Depassage ( 2021 / 5 / 3 - 18:03 )
لذلك الإغتصاب الشنيع والإرهاب الفكري الذي تعرضوا له: يدعون أن الدين شيء فطري وأزعم أن كل البشر لو لم يُكرهوا في صغرهم لشبوا كلهم ملحدين وثقوا أن لا طفل سيسأل من أين جئنا وأين سنذهب: لنخلص الإلحاد من براثن الدين، فكم هم الملحدون المؤمنون بأيديولوجيات إجرامية وبخرافات يضحك منها حتى المتدينون(الانسان سبب الاحتباس الحراري/أحداث سبتمبر/دكتاتورية البروليتاريا/القومية الشوفينية...):إلحادهم يعني نفي وجود آلهة ولا علاقة له بأي شيء آخر في حياتهم، إن زعموا ذلك فخلفيتهم الدينية القبلية غلبتهم: لا يستطيعون أن يعيشوا خارج إطار القبيلة فصنعوا لهم قبيلة وهمية سموها -إلحاد-.
فلنعد لطفولتنا جميعا ولنحاول معرفة خفاياها، سنجد أن كل شيء في عالمنا جيدا كان أو مشينا فرض أغلبه غيرنا علينا وقليله صنعناه بأيدينا عن علم أو عن جهل.
وشكرا.


22 - الاخ العزيز سامي
nasha ( 2021 / 5 / 4 - 03:26 )

تقول: إستخدامك لتلك الآية مراوغ يعتني بفكرة كلنا فى الهوا سوا
بالفعل نحن كلنا بالهوا سوى والاية التي تدعي انك تحترمها تنهيك عن هذا الفعل
فكيف تقول انك تحترمها؟
هل انت النقي الوحيد الفريد في العالم؟ هل انت هو المسيح؟
المسيح بذاته لم يدين من قتله وهو على الصليب
-يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون- (لو23: 34)

تقول:بداية موضوعنا عن الإيمان وليس الإلحاد
عجيب امرك يا صديقي العزيز! ان لم يكن الألحاد ايمان فما تَعريفهُ؟
اذا كنت لا تؤمن على الاطلاق فانت اذن تؤمن بالعدم
فهل فعلا انت تؤمن بالعدم؟ واذا كنت كذلك فلماذا انت مهتم بالانسانية وعقول الانسانية؟
اليس العقل لا مادة؟ لماذا تريد الحفاظ عليه سالما ؟
_--------------
لا اريد الأطالة ولكني اعاتبك على ما حدث مع تعليقي رقم 15 الذي كان مباشرة بعد تعليق حميد فكري . اختفى متن التعليق اولا وبقي الرقم والعنوان
وبعدها اختفى بالكامل مع الرقم 15
ثم ظهر رقم 15 وتم تصحيح تسلسل التعليقات
ماذا تسمى هذه العملية يا اخي سامي؟ اليست عملية تكميم الافواه؟
تحياتي وشكراً على الرد. ردك رقم 20 يُظهر ربما انك مُجبر على حذف التعليق
احترامي وتقديري


23 - الأخلاق فى الإلحاد منتج إنساني ولخير الإنسان
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 4 - 12:55 )
أهلا أستاذة ماجدة منصور
تتخيلين أن الإلحاد سيسود العوالم العربية وتقدمين سيناريوهات للمصائب التى ستحل من إنتشار الأباحية والفساد والفوضي فلا تخرج تخيلاتك عن إدعاءات الأصوليين والسلفيين.
بداية الإلحاد فكر وفلسفة وليس ناموس أخلاقي يدعو للفوضي والإنحلال,فالاخلاق نتاج تطور المجتمع الموضوعي وعلاقاته الإنتاجية.
ثانيا:لن تتحول المجتمعات العربية للإلحاد فى ليلة وضحاها ليتم التدريج الطبيعي مصاحبا معه حركة ثقافية فكرية تؤسس نفسها وتتعضد مع تطور المجتمع.
ثالثا:نلاحظ أن شيوع الإلحاد فى الإتحاد السوفيتي والصين وأوربا خاصة دول شمالها لم يجلب المفاسد والتوحش الذي تذكريه بل أنتج نظام وسلوكيات غير شاذة تغيرت بعد حلول الرأسمالية فى هذه المجتمعات.
رابعا:إذا كان الإلحاد ليس ناموس أخلاقي فهو يؤسس أخلاق من فلسفته.فأنا لا أرتكب الإغتصاب ليس خشية الإله ولكن كونه سيجلب أضرار نفسية بالمرأة والطفلة,كذا لا أسرق لأننى أتعدي على أمان وسلام الآخرين وهكذا,فالأخلاق منتج إنساني وليس خشية من غضب الإله.
ماذكرتيه هو الإلحاد المراهق الذى يندفع لتحقيق غرائزه وليذهب الجمبع للجحيم لذا يجب أن تسود ثقافة الإلحاد وفلسفته.
سلامي


24 - هكذا يفهمون الإلحاد
ماجدة منصور ( 2021 / 5 / 4 - 13:48 )
هكذا هم يفهمون الإلحاد على أنه إنحلال أخلاقي و قد دارت في الفترة الأخيرة نقاشات عديدة مع مجموعة من صديقاتي بأن الدين لن و لم يكن سببا للأخلاق بل إني أرى العكس تماما فالإنسان الخلوق ليس بحاجة لنصوص و شرائع و نواميس كي لا يسرق أو يزني أو يقتل0
إن معظم من إبتلوا بلوثة الأديان يعتقدون بشدة بأنه مجرد خروج الإنسان عن دين القطيع فإنه قد أصبح عديم الأخلاق بدليل أسئلتهم البلهاء والسخيفة للملحدين 0
إنزع غطاء الدين قليلا عن المتدين و ستكتشف مقدار القبح بنفسيته و من هنا أقول أن تلك الشعوب غير مؤهلة للإلحاد بالمرة لأنها تفهم الإلحاد على أنه خروج عن منظومة الأخلاق فقد تم ربط الأخلاق و __بخبث __دام ألاف السنين__بالدين و كأن الدين هو المصدر الوحيد للأخلاق و الإستقامة 0
أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح فكرتي إذ يبدو أني لم أوفق في طرح تساؤلاتي التي وردت في التسلسل 15
لكم التحية


25 - شكرا على التوضيح أستاذة ماجدة منصور
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 4 - 14:05 )
شكرا أستاذة ماجدة علي التوضيح والتوافق.
يبدو أن هناك إلتباس راودني من مداخلتك 15 ففهمت الأمور بشكل خاطئ.
الإلحاد فكر إنساني لم يرفض فكرة الإله فحسب بل لفظ الأديان بما تقدمه من سلوكيات عنبفة إقصائية ليعلي الإلحاد من قيمة الإنسان وإنسانيته.
شكرا على التوضيح وتقبلي محبتي وتقديري .


26 - الاخ العزيز سامي
nasha ( 2021 / 5 / 4 - 15:05 )
تعليقك الاخير مضحك لانه غير منطقي ومبني على كلام في الهوا.

تقول فيه: الإلحاد فكر إنساني لم يرفض فكرة الإله فحسب بل لفظ الأديان بما تقدمه من سلوكيات عنبفة إقصائية ليعلي الإلحاد من قيمة الإنسان وإنسانيته.

من اتى بالفكر الالحادي من هم مؤسسوه ومنذ متى ابتدأ؟
الالحاد قديم قدم الانسان ومؤسسه ليس ماركس . كارل ماركس ركب الالحاد واخترع نظريته الفاشلة بالتجربة وبالبرهان العملي الواقعي.
ركب الالحاد بركوب العلوم المادية واستغلالها ايمانا منه بازلية المادة وابدية الزمان والمكان بالاضافة الى انتشار نظرية التطور في عصره مما اعطاه فرصة اخرى لتبرير تحول المادة
الى مادة حية دون اي اثبات.
هذه هي اسباب انتشار الالحاد ولا غيرها.
الانسان يميل بطبعه نحو التعاطف مع الاخرين . هذه صفة مزروعة متوارثة في الانسان
من الطبيعي ان يكون الملحد انسانيا متسامحا ليس هو فقط وانما المسلم والنازي والقومي ....الخ
المشكلة مع الذي لا يسيطر على غرائزه وانانيته (هؤلاء اقلية) ولكن موجودين في كل شعب وقبيلة ودين والحاد
على ماذا سيستند الالحاد اذا طُبق بالاكراه على المجتمعات؟ ولماذا فشل في روسيا ؟.
ممكن تعطي حل يا اخي العزيز.


27 - لسنا فى الهوا سوا فما ذكرته خاص بالحالة الإيمانية
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 4 - 15:52 )
أهلا أستاذ ناشا
بداية أنت تعلم جيدا أننى لا أمارس حذف المداخلات وإذا كنت قد تعرضت بحذف مداخلة لك فلا تنفخ عضلاتك معلنا المؤامرة والتحدي فهناك حذف غير مبرر لدرجة أنه أصابني بحذف مداخلتي39بمقالي وأنا من أبرز12كاتب بالحوار.
ثانيا ألا تلاحظ أنك دائم الإنصراف عن محتويات المقال ولكي تهرب من المواجهة تجر الإلحاد فتعتبر أن الإيمان والإلحاد فى الهوا سوا بالرغم أن ما أثرته بالمقال خاص بالحالةالإيمانية فقط!
تؤسس كلامك على أن الإلحاد إيمان فماهو تعريفك للإيمان,فأليس هو التصديق والتسليم بأمور غيبية غير ملموسة فهل نهج الإلحاد كذلك.
تتوقف أمام قولي أنني أحترم آية:لماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك..حيث أحترم عدم إقامة مشانق للبشر من ذوي الثقافة الواحدة ولكني أتحفظ عليها عندما تكون وسيلة للتمييع والهروب بإدعاء أننا كلنا فى الهوا سوا كقولك.
جيد أن تقر بأن الإلحاد ليس مصدره ماركس الذي تلعنه دوما والذي تخلط بين الإلحاد والماركسية البغيضة حسب قولك
الإلحاد جاء من رحم اللادينية ورفض المنظومة الأخلاقية الدينية والإيمان,فالأخلاق منتج إنساني وليس إلهي جاء من المنظومة الإقتصاديةوالإنتاجيةوالإجتماعية
يتبع لاحقا


28 - عقم السوفسطائية
حميد فكري ( 2021 / 5 / 5 - 03:58 )
ان لم يكن الألحاد ايمان فما تَعريفهُ؟( التعليق 23) _
هذه تسمى مغالطة رجل القش .
من اتى بالفكر الالحادي من هم مؤسسوه ومنذ متى ابتدأ؟ _
(التعليق 27)
سؤال ،يكشف عن مدى عقم التفكير عند صاحبه السوفسطائي.
تحياتي لك سامي لبيب


29 - إنهم يمجدون الشيطان بدون أن يدروا
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 5 - 14:47 )
أهلا أستاذ حميد فكري تعقيبا على مداخلتك الأولي التى إقتبست بعض أبيات الشعر للشاعر أمل دنقل أقول : أننى توقفت أمام موضوع الشيطان فى صباي لأجد أنه يستحق التمجيد وليس الذم فهو من إمتلك القدرة على قول لا أمام الله ليتحدي الإله الذي يطلب الطاعة والإنسحاق التام كذا هو من جرأ على إعلان رأيه وتمرده عندما رفض السجود لآدم كباقي الملائكة فقد خلقته من طين وأنا من نار.
يؤخذون على الشيطان أنه يوسوس فى عقول البشر ونسوا أنه هذا من ترتيب وإرادة الإله كما نسوا أن الشيطان لم يضرب أحد على يده ليتبع وساوسه.
الفكر الديني الأسطوري مجد الشيطان دون أن يدري ليرسي قانون عدم الرد والمعارضة والنقاش ولينسحق الجميع أمام الله وخليفته.
بالنسبة لمداخلتك الثانية وردك على ناشا فهو فى مأزق أمام النقد فلا يجد وسيلة للنجاة سوي بالهروب وتمييع الأمور , فالإلحاد دين فى نظره وفى موضع آخر الإلحاد إيمان وفى أحيان كثيرة خلط بين الإلحاد كفكر وفلسفة وبين التجارب الماركسية.
الإلحاد يا أخ ناشا ليس دين ولا إيمان فعليك أولا أن تعرف ماهية وتعريف الدين والإيمان كما أن الإلحاد فكر وفلسفة وليس ممارسات سياسية لمعتنقي الإلحاد.
تحياتي وسلامي.


30 - العقلانية والمنطقية فى مواجهة الدوغمائية الإيمانية
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 5 - 20:48 )
أهلا أستاذ Depassage
بالرغم أنك حديث العهد فى كتابة التعليقات إلا أنني أراك جدير بكتابة المقالات بما تمتلكه من فكر وتأملات عميقة..فلماذا لا تجرب.
أراك تناولت تأملات شتي تتسم بالمنطقية والواقعية لأتفق مع توجهاتك فما أحوجنا لتصحيح المفاهيم الخشبية أو قل العنيدة التى تريد أن تفرض نفسها لتشكل مديا كارهة للإلحاد.
تاريخ الإلحاد لدي غالبية الملحدين نشأ من التصادم مع الفكر والفرضيات الدينية,فالملحد آمن فى البداية بوجود إله صانع ليجد أن ما يقدمه الدين من فرضيات عن الإله متناقضة ومختلة علاوة بالطبع عن المنظومة الأخلاقية البشعة التى تنتهك المرأة والآخر.
الملحد يكفيه فكر وفلسفة الإلحاد ليرفض فكرة الإله,فالإلحاد ليس عقيدة ولا دين ولا إيمان كما يحب من يريد النيل منه ولكن هذا لا يمنع أن تتأسس مفردات أخلاقية من فكر وفلسفة الإلحاد وهذا لا يعني على الإطلاق إهمال تأثير العوامل الإقتصادية والإنتاجية والإجتماعية الخالقة للإخلاق.
لايوجد إلحاد نقي فهذا يتطلب مسيرة طويلة من تأصيل الفكر الإلحادي لذا نجد بعض الملحدين مازالوا عالقين بالفكر الميتافزيقي كالإعتقاد بالحظ والتمائم وما هذا سوي إرث ثقافة قديم.
سلامي .


31 - الفرق بين الفكر الحر والفكر المُقّيد
nasha ( 2021 / 5 / 6 - 07:35 )
ردا على الاخ سامي والاخ حميد فكري وتعلقاتهم الاخيرة من رقم 27 الى رقم 30
ارجو قراءة الرد رقم 4على تعليقات الفيس بوك
مع التقدير والاحترام


32 - الاخ ناشا
ايدن حسين ( 2021 / 5 / 6 - 09:18 )
أَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ
وما هي التفاحة ان لم تكن ثمرة المعرفة ؟

هذا كان اقتباسا من تعليقك الاخير
ماذا نفهم منهما
يجب ان يبقى الانسان جاهلا و لا ياكل من شجرة معرفة الخير و الشر
ما رأيك
هل هذا ما تريدنا ان نفعله حسب توجيهات المسيح
..


33 - الاخ ايدن
nasha ( 2021 / 5 / 6 - 12:23 )
تقول:جب ان يبقى الانسان جاهلا و لا ياكل من شجرة معرفة الخير و الشر
ما رأيك

الغاية من هذا النص ليست المعرفة الاعتيادية يا ايدن, الغاية هي الاستعلاء والتكبر بأدعاء المعرفة الكاملة بمستوى معرفة الاله الكلي المعرفة .الاله( المعرفة الكاملة) الذي لا يموت لانه غير خاضع للزمان والمكان
تقول: هل هذا ما تريدنا ان نفعله حسب توجيهات المسيح
المسيح يريدك حرا في ما تفعل . المسيح لا يُجبرك ولا يُكرِهك على الايمان به. المسيح لا يمنعك من المعرفة ولا حتى من فعل الشر لانه اعطاك حرية الارادة . والا ما معنى ان الانسان حُر الارادة.
ما معنى كلمة الدكتاتورية ؟ انها بالتحديد املاء الرأي على الغير وهذا ما يحدث للقادة السياسيين عندما ينفردون بالسلطة.
هل تتذكر قول صدام حسين؟ (اذا قال صدام قال العراق)
تابع افعال كل الملوك والقادة الدكتاتوريين, انهم جميعا متألهين ساكوباثيين مثل هتلر وماو وبول بوت وستالين وغيرهم على مر التأريخ.
وهذا ينطبق على اي انسان في موقع سلطة وتَحكُم على غيره من البشر.

-فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا،- (مت 20: 26).


34 - حجب المعرفة عن الخليقة هو خوف واستعلاء
Candle 1 ( 2021 / 5 / 6 - 20:07 )
تحية للجميع
من جميع شجر الجنة تأكل اكلا . واما ن شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها لانك يوم تأكل منها موتا تموت .
يجتهد ناشا بقوله بان الغاية من النص ليس المعرفة الاعتيادية .. الغاية هي الاستعلاء بادعاء المعرفة الكاملة .
طيب من منا او من العلماء والفلاسفة استعلى وادعى المعرفة الكاملة؟
ما الذي يخيف الله من ان تكون لخليقته او ابناءه المعرفة الكاملة؟هل هو خائف على عرشه ؟
نحن البشرنتمنى لاولادنا ان يكونوا افضل منا

اذا كان الله كلي المعرفة فهو يعرف مسبقا النتيجة علام يختبرهما ويهددهما بقوله يوم تأكل منها موتا تموت؟
يقول ناشا . المسيح يريدك حرا فيماتفعل .المسيح لا يجبرك ولا يكرهك على الايمان به ولا يمنعك من المعرفة ولا ختى من فعل الشر لانع اعطاك حرية الارادة.
اذا كان الامر كذلك ماذا يعني فصل الجداء عن الخراف ؟


35 - تكملة المداخلة وتم الرسالها قبل الانتهاء
Candle 1 ( 2021 / 5 / 6 - 20:29 )
يقول عن الخراف تعالو يا مباركي ابي ارثوأ الملكوت المهيألكم منذ تاسيس العالم .
اما الجداء المفروزين الى اليسار اذهبوا عني يا ملاعين الى النار الاية المهيأة لا بليس وملائكته
اين حرية الارادة ؟
للذي لا يؤمن به مصيره الهلاك .
هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد . لكي لا يهلك لكي لا يهلك كل من يؤمن به وتكون له الحياة الابدية .
كثيرة هي نصوص عدم قبول الاخر المختلف الا عن طريق المسيح .
انا هو الباب ان دخل بي احد فيخلص يدخل ويجد مرعى . يعني لا مرعى ولا خلاص الا الدخول في بابه هو.
انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد يأتي الى الاب الا بي
يعني لا يوجد طريق اخر . الغاء الاخر بوضوح
انا الراعي الصالح . انا هو الالف والياء
كلها نصوص ليس فيها اي ارادة حرة
ولا ادري كيف اعتبر العالم الكبير اينشتاين الكتاب المقدس مجموعة من الاساطير والخرافات . ويعتبرها غيره فلسفة وعلوم ومعرفة كاملة؟
كل المحبة للاساتذة الكرام والاختلاف جميل وبكل محبة .


36 - آدم أكل ليس إستعلاء ولا إدعاء المعرفة بل طفاسة
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 7 - 16:28 )
الأخ ناشا
بداية ليس معني أننى نشرت مقال جديد أن الحوار فى هذا المقال قد إنتهي فلنكمل ولترد أيضا على مداخلات الأخ Candle1
أتحفظ على قولك:(تعليقاتكم ايها السادة ليست الا ردح وتقريع) فهذا عيب منك فنحن لا نردح, فبالرغم أنك إبتعدت عن فحوي المقال كعادتك لتجر الحوار نحو الإلحاد فلقد إستجبنا لك وتوقفنا أمام إدعائك بأن الإلحاد دين وإيمان فكيف يكون هذا ,فالإيمان هو التسليم والتصديق بأمور غيبية غير مدركة ولا ملموسة فكيف يكون الإلحاد هكذا..مازلت أنتظر الرد.
نرد على مداخلة الأخ أيدن بخصوص شجرة معرفة الخير والشر فتحورها وتأولها كعهدنا مع الدينيين فتقول:(الغاية من هذا النص ليست المعرفة الاعتيادية يا ايدن, الغاية هي الاستعلاء والتكبر بأدعاء المعرفة الكاملة)
ماهذا الكلام فلو إعتمدنا هذه القصة فآدم لم يكن يريد الإستعلاءوالتكبر والمعرفة الكاملة فالموضوع كله شهوة وطفاسة ليبقى سؤالنا قائما عن تحريم المعرفة.
خد الآية التى لا تدعو للمعرفة والفهم : توكل على الرب بكل قلبك وعلى فهمك لا تعتمد.
يعني الإنسان لا يجب أن يعتمد على الفهم بل يُساق كالبهيم ويتوكل فكيف يفرق بين العقيدة السليمة والفاسدة
سلامي والمايك معاك


37 - الإرهاب المسيحي
حميد فكري ( 2021 / 5 / 7 - 23:08 )
أحسنت يا candle 1 القول .
وهذا النص(انا هو الطريق والحق والحياة ليس احد يأتي الى الاب الا بي)
فيما يختلف هذا القول للمسيح ،عن قول جورج بوش الإبن الديكتاتوري الإرهابي حين قال ( من ليس معنا فهو ضدنا )
أين هي حرية الرأي والإرادة التي يزعمها السوفسطائي ،ويتهم غيره بالديكتاتورية ،فيما هو غارق هو ومسيحه حتى أذنيهما فيها !!!!!؟
فعلا إن لم تستحي والكلام هنا عن _ السوفسطائي_ فقل ماشئت .
تحية للجميع


38 - توضيح
على سالم ( 2021 / 5 / 8 - 01:39 )
استاذ سامى يبدو من الواضح جدا ان نقاشك مع الاخ ناشا نهايته dead end


39 - الاستغلال باسم العدالة الأجتماعية
nasha ( 2021 / 5 / 8 - 02:28 )
الى الأعزاء سامي وحميد والتعليقين 36 و 37

ينطبق عليكما المثل العراقي القائل : كَلُّ يَجُرُّ النَّارَ إلَى قُرْصِهِ

اصبحتما مُدافعين عن حقوق الكلام والنشر للفطحل كاندل-1 هههههههه
يقول حميد فكري: تحت عنوان الارهاب المسيحي الذي اقترفه جورج بوش بحق العراق هههههه
ويساوي بين جورج بوش الأنسان وبين الأله يسوع المسيح ! وا و عجبي على الجهل المطبق

مملكة المسيح يا عم حميد ليست على الأرض مملكته في وعيك وفي وعي كل انسان عاقل متعلم.
المسيح موجود في وعيك سواء انكرت وجوده المادي او انكرت تضحيته او الوهيته . محمد وماركس وماو.....الخ كلهم موجودين في وعيك وحتى شيطان امل دنقل موجود في وعيك
انت الوحيد الذي بامكانه الترويج لمن تختار من هذه الشخصيات السيبرانية.
وهذه هي الحرية الفكرية التي لا يمكن ان تفقدها الا بأرادتك.
ارجو قراءة التكملة على الفيس بوك


40 - أتحفظ على سخريتك من الأخ Candle1
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 8 - 12:46 )
الأخ ناشا
بداية لم ترد على مداخلتي 37 وهذا هو عهدنا معك عندما تنصرف عن محتويات المقال لتطرح أمور شتي كذلك إنصرافك عن التعليقات التى تحرجك لتسخر منها دون أن تقدم رد موضوعي ولتستدعي العداء للماركسية فى كل حين .
لا تجعلني أتبني وجهة نظر الأستاذ علي سالم وقوله :(استاذ سامى يبدو من الواضح جدا ان نقاشك مع الاخ ناشا نهايته dead end)
ليس هذا ما دفعني لكتابة هذه المداخلة فأنا أتحفظ على سخريتك من الأخ Candle1 وقولك :(اصبحتما مُدافعين عن حقوق الكلام والنشر للفطحل كاندل-1 هههههههه)
عيب فالأخ Candle1 من الشخصيات المحترمة والناقدة بموضوعية ليتكلل حواره دوما بالأدب والترفق والذوق فهو من الشخصيات القليلة التى رأيتها تتعامل بمودة وترفق بعيدا عن النقد الساخر الحراق.
رجاء ان يكون حوارك هادئا مهذبا حتى لا يضطر البعض لإستخدام النقد القاسي وحتى لا نصل إلي أن النقاش معك نهايته dead end
لا تتصور أن التشتيت والتمييع والهجوم سيصرفنا عن فضح أفكارك وأطروحاتك.
سلام.


41 - الاخ العزيز سامي
nasha ( 2021 / 5 / 8 - 14:15 )
لا تتصور أن التشتيت والتمييع والهجوم سيصرفنا عن فضح أفكارك وأطروحاتك.
لا تتحجج يا اخي سامي . كن منصفا ولا تتحيز في الحكم على ضيوفك.
ومع ذالك انا سأوضح لك ان كاندل متناقض في ما يكتب ومعي الدليل

يا ناشا انا لست ملحدا ولست مؤمنا باطني يريد الدليل مثل مار توما فان قلت انا ملحد او مؤمن
فهذا لا يتضاهر به داخلي . ذلك لان عند كلا الطرفين اسئلة كثيرة عالقة لا يمكن

اليس هذا تدخل في ما لا يعنيه؟ لماذا ينحاز اليك وبمنطق ساذج مزدوج ويشوش على الحوار؟

اما قولك: لا تتصور أن التشتيت والتمييع والهجوم سيصرفنا عن فضح أفكارك وأطروحاتك.

لا تقلق انا قدها وقدود افضحني كما شئت انا مستمتع بالفضيحة صدقني.
وصدق ايضا ان النقاش نهايته ليست dead end بل بالعكس انها الطريقة المثلى للتفاهم بين البشر وهي نعمة نتمتع بها في هذا العصر بدلا من الاشتباك بالقوة الجسدية وقوة السلاح.

ساستمر معك ما دمت تقبل بالحوار. وعليك الالتزام بالحيادية عندما يحدث خشونة بالالفاظ من اي طرف ثالث .

تحياتي وشكراً جزيلا على المتابعة



42 - نختم المداخلة بالمحبة وناشا يبدا مداخلته بالسخرية
Candle 1 ( 2021 / 5 / 8 - 14:24 )
تحية للجميع
استاذ سامي
لايهمك من الذي يقلل الادب وهو ضيف فالضربات الموجعة تفقد صواب البعض ليشتم ويسخر بدل ان يجيب على الاسئلة.
ضيف قليل الذوق والادب يريد مصادرة حقي في النشر والكلام هههه ويصف الاخرالمختلف بالدكتاتور
كان حديثنا عن حرية الارادة . وكان جوابه للاخ حميد المسيح في وعيك مملكة
المسيح ليست من هذا العالم
طيب الله ادخلوه في وعي منذ الصغر وها انا اريد اخراجه من وعي في الكبرولا اريد مملكته التي ليست من هذا العالم . ثم ما دليل وجود مثل هذه المملكة؟
وهذا ورد في فصل الجداء عن الخراف حيث فرز الخراف في مملكته والنعاج في النار الابدية . ما الجديد في رده.وهل الارادة الحرة هي باحراق البعض ومكافأة البعض الاخر؟
وهل وصف البشر بالنعاج والخراف لغة متحضرة؟
واي دكتاتورية هي بان يكون للخلاص طريق واحد لا غيره ؟ والا القصاص والمحرقة الابدية قصاص من؟ قصاص بشر هم خليقته تواجدوا في هذه الحياة مرغمين
هذا هو اله المحبة والخير والجمال
أليست القوانين الوضعية ارحم من هذا الاله ؟
اوجدوا سجون لاصلاح المنحرفين كي يعودا الى طريق الصواب
هذا الرجل كثير الكلام كثير الزلات
كل المحبة


43 - مامعني كلامك أنه يتدخل فيما لا يعنيه
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 8 - 15:33 )
الأخ ناشا
تبرر تهجمك وسخريتك من الأخ كاندل 1 بقولك :(يا ناشا انا لست ملحدا ولست مؤمنا باطني يريد الدليل مثل مار توما فان قلت انا ملحد او مؤمن فهذا لا يتضاهر به داخلي . ذلك لان عند كلا الطرفين اسئلة كثيرة عالقة لا يمكن
اليس هذا تدخل في ما لا يعنيه؟ لماذا ينحاز اليك وبمنطق ساذج مزدوج ويشوش على الحوار)
إيه الكلام الفارغ ده يا ناشا يامن تدعي حرية الرأي والتفكير وما معني قولك الشاذ أنه يتدخل فيما لا يعنيه فهذا يعني ديكتاتوريتك وإقصاءك للآخر وإحتكارك للحقيقة والحوار!
الأخ كاندل 1شخصية فكرية لادينية تميل لفلسفة الفكر اللاأدري فهو لا يجزم بشئ محدد كما هو واضح من كلامه وله كافة الحرية فى التعبير عن رأيه كما نسمح لك بذلك ولم نقل يوما أنك تحشر نفسك وتتدخل فيما لا يعنيك.
أعلم أنك عنيد ولكن ليس كعنادي لتعلن أنك ستتحمل الفضح لذا أطلب منك أن ترد على مداخلتي 37 كذا على تأملاتي وحججي ال13 الواردة فى المقال فهذا هو شأنك والمفترض أنه يعنيك.
أنا أأسف على تبديد مداخلاتي فى نقد السلوكيات والكلمات ولكن يبدو أن هذا هو قدرنا بالقيام بتأسيس تفكير حر إنساني يسع الجميع .
سلامي.


44 - تصويب
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 8 - 16:05 )
الأخ ناشا
يبدو أن الأمور إختلطت عليّ نتيجة لكثرة جدالك لأطالبك بالرد على حججي ال13 وهذا ما أوردته فى مقالي الأخير لأطالبك هنا بالرد على مداخلتي 28 و37 وماهو تعريفك للإيمان والدين لتوصف الإلحاد بهما كذا قصة شجرة معرفة الخير والشر.
ليس معني هذا الإنصراف عن تأملاتي وحججي ال13 ومداخلتي 5 ليكن ردك فى مقال:(تأملات وتفنيد وخربشة عقل على جدران الخرافة والوهم )
وشكراً


45 - مداخلة 46
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 9 - 12:44 )
مداخلة 46 للأخ ناشا
======
لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك عظيم
تقول :إختلطت عليّ نتيجة لكثرة جدالك
الجدال هو الكلام الفارغ والسفسطة وكلها نفس المعنى وتعني = الكذب المتعمد
حميد فكري وكاندل اتهموني بالكذب والتحايل والسفسطة وانت اتهمتني بالخداع والجدال. ومارستم ضدي كل انواع التهكم والسخرية.
ليه بس يا جدعان ؟ عشان انا غلبان؟
معلش انا عارف نفسي لا اكذب عمداً وعارف كمان اني أُخطئ كثيرا بدون تعمد لاني محدود كباقي بني البشر.

تقول: ماهو تعريفك للإيمان والدين لتوصف الإلحاد بهما
ألأيمان هو التصديق او الثقة بشخص عاقل ولا يعني ابداً الثقة بالفكر ذاته (الفكر ليس شخص مستقل بذاته وليس شيئ مادي محسوس او ملموس)
عندما تقول انا لست مؤمنا بفكرة ما فأنت لا تُكذبْ الفكرة مباشرة وانما تُكذبْ صاحبها او من يؤمن خلاف ما تؤمن به انت وتعتبر صاحبها او اصحابها والمؤمنين بها اعباط مُخرفين لا يستحقون الثقة.
سأكمل التعليق على الفيس بوك لضيق ومحدودية مساحة التعليق هنا
=======


46 - ياسلام يعني الإيمان تصديق شخص وليس تصديق قكرة!!
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 9 - 19:18 )
الأخ ناشا
مازلت تحرص على التشتيت والمراوغة والتهرب والزفلطة فأنت لم تقترب من محتويات المقال كعادتك لتتشعلق فى كلمة الجدال وتفسرها حسب قولك:(الجدال هو الكلام الفارغ والسفسطة وكلها نفس المعنى وتعني=الكذب المتعمد)ثم تمارس عملية إستغلاب ومسكنه!
بالطبع فهمك خاطئ عن الجدال وأنا لست مسئول عن سوء فهمك فلتعتبر قولي جدال بمعنى الحوار والمناظرة.
تخترع مفاهيم عن معني الإيمان لتخرج من مأزق توصيفك للإلحاد بالإيمان فتقول:(ألأيمان هو التصديق او الثقة بشخص عاقل ولايعني ابداً الثقة بالفكر ذاته عندما تقول انا لست مؤمنا بفكرة ما فأنت لا تُكذبْ الفكرة مباشرة وانما تُكذب صاحبها)
إبه الكلام ده وهل أنت مقتنع بما تقوله فهذا يعني أن البشر قطيع لينجذبوا لشخص مدروش ويصدقوه ويصدقوا كلامه فإذا كان هذا حال الدينيين فليس حال العقلاء!
الإيمان هو التصديق والتسليم لفكرة وليس لشخص فأنت لم تؤمن بالإله كونك قابلت من يزعم ذلك فصدقته ووثقت به بل آمنت وصدقت مفردات الفكرة.
طيب ما تفسيرك أن الإلحاد دين!
نصيحة لا تكن كالسلفيين فى هجومهم ,فلماذا تحشر السياسة والماركسية والسلطة وفضائل المسيح فى حوارك مع حميد فنحن أمام حوار فكري!


47 - الاخ العزيز سامي
nasha ( 2021 / 5 / 10 - 02:15 )
لا تنهي عن خلق وتأتي مثله عار عليك عظيم
من جديد تتهمني بنفس الاتهام وتقول:
مازلت تحرص على التشتيت والمراوغة والتهرب والزفلطة فأنت لم تقترب من محتويات المقال

ما هي محتويات مقالك وكتاباتك كلها من اولها الى آخرها؟
كلام مكرر ممل لا جديد فيه, يعاد على مسامع الناس كل يوم في جميع انحاء العالم .
كلامك يا سيدي بروبوغاندا سياسية هدفها ألأستيلاء على السلطة والتسيد على الناس واستعبادهم بكلام ظاهره حلاوة وباطنه فشل وعبودية .
ما تحاول الترويج له قد جُرب لمدة سبعين سنة في روسيا وفشل وعادت روسيا من جديد الى تراثها المسيحي كما كانت واحسن.
عندما يعود الناس الى تراثهم القديم طوعا ودون ضغوط الا يعني ذالك شيئاًعندك؟
اليس هذا معناه ان فكرك فاشل جملة وتفصيلا؟ اليس معناه ان الفكر القديم هو الناجح وهو الباقي؟
هل كل الشعب الروسي اغبياء وسامي لبيب هو العبقري المخلص العادل الاله الكلي الحكمة والمعرفة؟
بدلاً من النقاش المثمر المفيد المتنوع تحاول حصر النقاش في كلام مستهلك مكرر.
طرحت افكار عديدة غير شائعة, ترجع وتتهجم عليّ
تابعني على الفيس بوك , لا اريد ان اكون تحت رحمة المراقبين ومزاجهم
التكملة هناك


48 - نادم على الحوار معك فأنت مفلس متهافت مراوغ مزفلط
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 10 - 13:01 )
الاخ ناشا
يبدو أننى وصلت لنفس تقييم الأخ حميد لك وقد نفذ صبري لأندم على الحوار معك فأنت مفلس متهافت مراوغ مزفلط.
تجاوزت عن هروبك فى مواجهة مقالاتي فلم أراك يوما تتصدي لمحتويات أى مقال لتفتح مواضيع جانبية متوهما سيكون لك قدم,وعندما نواجه أطروحاتك وتخبطك نجدك تهرب!
تحملتك رغم كل هذا إلا أن وصلت للكذب والتدليس والتهافت والتبجح بغباء فتقول:(كلامك يا سيدي بروبوغاندا سياسية هدفها ألأستيلاءعلى السلطة والتسيد على الناس واستعبادهم بكلام ظاهره حلاوة وباطنه فشل وعبودية ما تحاول الترويج له قد جرب لمدة سبعين سنة في روسيا وفشل وعادت روسيا من جديد)
ماهذا الإفلاس والتهافت فهكذا لسان حالك فى كل مقال فأين رائحة السياسة والإستيلاء على السلطة والتسيد على الناس وإستعبادهم والترويج للعبودية فى مقالي هذا(الحالة الإيمانية تُخرب وتدمرعقولنا وإنسانيتنا)بل فى في كل مقالاتي!!
أنت مفلس خاوي غير موضوعي فلا تجرؤ على الإقتراب من موضوعاتي لتنهج للتشتيت والتمييع والتشويه وعندما نتصدي لأطروحاتك وخزعبلاتك نجدك تهرب!
أنت لا تزيد شيئا عن الإسلاميين فكلاكما فى الهراءوالتهافت والإفلاس والتهجم سواء فلا تقدروا على حوار موضوعي


49 - الاخ العزيز سامي
nasha ( 2021 / 5 / 10 - 14:14 )
تقول:نادم على الحوار معك فأنت مفلس متهافت مراوغ مزفلط

بالتاكيد ستندم لان فكرك ضعيف جداً امام المنطق الصحيح.
المسألة ليست بالاكثار من الكلام . المسألة تتعلق بالاساس المنطقي الذي تبني عليه كلامك الكثير.

لا يهم ما تقوله عني وتصفني به مادام منطقك مبني على اخطاء منطقية اساسية.
كلامك غير موثوق به ولن يشتريه اي انسان عاقل بقرش.

:ولا يهم عدد الذين يشجعوك على الاستمرار بالكتابة , الذين حولك احدى حالتين
اما سُذج مندفعين بالعاطفة لسبب ما جرى في حياتهم ويؤيدونك لان مواضيعك تتناغم مع ما جرى في حياتهم
وهؤلاء اما لهم معارف او اقرباء ينتمون الى نفس فكرك او فكر مشابه, أو لهم علاقة سيئة او تعرضو الى اعتداء من شخص ما او منظمة مسيحية ما فاسدة , وما اكثر الفاسدين وما اكثر المرائين حتى في اعلى السلم الكهنوتي المسيحي.
الحالة الثانية هم المرائين الانتهازيين امثال محمد البدري . محمد البدري كان بجانبك لانه سياسي قذر انتهازي كذاب استغلك لا لسواد عيونك ولا لسواد عيون ماركس وانما لمصلحته
الخاصة
اما الناس المنطقيين العقلاء المتوازنين لا يمكن ان يستمرو مع تناقضك المنطقي
ساكمل على الفيس بوك تابعني هناك


50 - مات وخلص الكلام ولا حوار إلا عندما تعتذر وتصدق
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 10 - 16:15 )
الأخ ناشا
هل أذكرك بأنك لم تتناول أى مقال من مقالاتي بنقد موضوعي ,وهل أذكرك بكل الشطط والتشتيت الذى تنهجه بعيدا عن محتوي المقالات ,وهل اذكرك بنقدي لأطروحاتك فلا نجد منك سوي الهروب.
تحملت كثيرا ولكن يبدو أن الطبع يغلب التطبع لتتهافت وتدلس مشوها مهاجما بحماقة لكتاباتي معلنا أنها سياسية هدفها ألأستيلاءعلى السلطة والتسيد على الناس واستعبادهم حسب قولك لأقول أين رائحة السياسة والإستيلاء على السلطة والتسيد على الناس وإستعبادهم والترويج للعبودية فى مقالي هذا!!
طبعك غلب تطبعك الذى تحاول أن تخفيه زيفا لتسئ إلى جمهور القراء وتنعتهم بالسذاجة والمرآيين والانتهازيين فهذا عيب لا أقبله ,لأستعير قول المسيح أنك لست أهلا أن تحل سيور حذاء أحدهم.
بهجومك على القراء بهذه الهمجية فقد خلص ومات الكلام ولا مكان للعودة إلا بالإعتذار لهم وأن يكون نقدك موضوعي فى الموضوع.
تقول:(اما الناس المنطقيين العقلاء المتوازنين لا يمكن ان يستمرو مع تناقضك المنطقي) فلماذا أنت مستمر لأقول لك أنك تجد متعة وقيمة وشهرة أن تتواجد وسط الكبار.
لن أعقب على مداخلاتك بعد الآن وعندك الفيس بوك لتمرح وتسئ وتتهافت فقد مات الكلام.
أخيرا سلام.


51 - مداخلة 53 وتعقيب
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 11 - 11:38 )
مداخلة 53 للأستاذ حميد فكري بعنوان سوفسطائي
======
السيد سامي
الكل يعرف أن ناشا مجرد سوفسطائي فارغ وجاهل ،والحوار معه ،كمن يصب الماء على الرمل .
تحياتي لك
======
تعقيب : بداية أعتذر عن حذف مداخلتك أستاذ حميد أما بالنسبة لي فقد طويت هذه الصفحة .


52 - مداخلة 54 وتعقيب
سامى لبيب ( 2021 / 5 / 11 - 11:53 )
مداخلة54 للأستاذ حميد فكري بعنوان:الشطط في استعمال السلطة،بين التعليقين(51و53)
====
يؤسفني حقا ،أن أرى هيئة الحوار المتمدن تمنع تعليقي بدعوى مخالفة القواعد،فيما هي تسمح بالتعليق رقم 51،مع أن هذا التعليق فيه خرق سافر لتلك القواعد!!
التعليق 51 يقول[الذين حولك_ياسامي_احدى حالتين :
51 (اما سُذج مندفعين بالعاطفة لسبب ما جرى في حياتهم ويؤيدونك لان مواضيعك تتناغم معما جرى في حياتهم
وهؤلاء اما لهم معارف او اقرباء ينتمون الى نفس فكرك او فكر مشابه, أو لهم علاقة سيئة او تعرضو الى اعتداء من شخص ما او منظمة مسيحية ما فاسدة ,وما اكثر الفاسدين وما اكثر المرائين حتى في اعلى السلم الكهنوتي المسيحي.
الحالة الثانية هم المرائين الانتهازيين امثال محمد البدري.محمد البدري كان بجانبك لانه سياسي قذر انتهازي كذاب استغلك لا لسواد عيونك ولا لسواد عيون ماركس وانما لمصلحته
الخاصة)
فليلاحظ القارئ العبارات التالية وليحكم بنفسه(سذج،أو لهم علاقة سيئة ،أو تعرضوا الى إعتداء من شخص آخر،المرائين الإنتهازيين أمثال محمد البدري..سياسي قذر)
جميل !!!
====
تعقيب:
أعتذر عن هذه الإساءات على صفحتي وهناك علامات إستفهام علي المراقب

اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص