الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اثار الجائحة على رسم السياسات الحالية والمستقبلية للدول منفردة ومجتمعه

سعيد خليل العبسي

2021 / 4 / 29
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


اثار الجائحة على رسم السياسات الحالية
والمستقبلية للدول منفردة ومجتمعه

سعيد خليل العبسي
[email protected]
جائحه الكورنا وضعت العلم اجمع وبدون سابق انذار في مواجهه مباشرة مع مجموعه هائلة من الاخطار التي لم يحسب لها حساب نظرا لخطورتها ولأثارها الحالية والمستقبلية على مختلف مناحي الحياة لدول العالم اجمع
وليس هذا وحسب وانما وضعت العالم اجمع امام خيارات صعبه وضخمه على المدى القائم او المنظور والمستقبلي من اجل تفادي اثارها وذلك من اجل رسم السياسات الازمه على مختلف الصعد بما يخفف من اثارها على حياه البشر بالدرجة الأولى وعلى مختلف المناحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعاون الدولي بما يتيح المجال لتلافي الاثار السلبية للأوضاع القائمة او لتفادي الاثار المتوقعة اذا ما حصل لا سمح الله مثيل ما واجهه العالم
أولا : على صعيد السياسات الصحية والرعاية والثقافة الصحية عموما
: وذلك من خلال توافر عدد المستشفيات الحديثة والمؤهلة لمواجه مختلف الاخطار التي قد تحصل وكذلك توافر الكوادر الطبية والأجهزة ومعدات الوقاية ووضع السياسات والأنظمة المنظمة لذلك ومن جهة اخرى يجب الاستفادة مما جصل عند مواجهه الجائحة الحالية بحيث لم يكن التعاون والتآزر ولا الشفافية الكاملة بين دول العالم بحيث يسهل عمليه مواجهه هكذا اخطار
وبالتالي لابد من عقد المؤتمرات الدولية من اجل إيجاد سياسات متفق عليها بين مختلف الدول للمواجه الجماعية لاي وباء والتخلص من فكره التمييز بين الدول والشعوب سواءا في مد يد العون فيما بين الدول او في عمليه توزيع اللقاحات او في أسعار اللقاحات وعدم تسيسي الجوانب الصحية والإنسانية
ومن حيث ضرورة ان تتوجه الدول منفردة ومجتمعه برسم السياسات الصحية التي تدعم دور البحث والتطوير والدراسات ودعم العلماء من اجل ان يكونوا جاهزين لمواجه أيه جوائح او غيرها لا سمح الله
وكذلك رسم السياسات والإجراءات الازمة والضرورية لتكون الدليل الواضح الجلي لكل افراد المجتمع والتقيد بها مستفيدين مما حصل في ظروف الجائح القائمة

ثانيا:- على صعيد السياسات الاقتصادية والمالية
فرضت الجائحة نفسها بأثارها الاقتصادية والمالية الضخمة على موازنات مختلف دول العالم في ذات الوقت الذي كان يواجه انهيارا في أسعار النفط وما خلفه من انخفاض في اقتصاديات العديد من ودول العالم وتراجع الاستثمارات وحتى المساعدات فجاءت الجائحة لتزيد البلة طينا نظرا لما فرضته من حجر وحظر مما أدى الى اغلاق العديد من المصالح والشركات وتزايد اعداد العاطلين عن العمل و انخفاض الدخل للأسر والافراد بل وانعدامها لبعض القطاعات
مما دفع بالدول من تقديم الدعم للعديد من القطاعات والمعونات للأسر الأكثر تضررا ولكن وكما هو معلوم فان ذلك لم يكن مخططا له ولا متوقعا وبالتالي لم يكن بالكافي وبالتالي فانة بات مطلوبا إيجاد صناديق او رصد أموال كافيه لمواجه هكذا تحديات غير معلومة ولا محسوبة وهذا يتطلب رصد الأموال الازمه لتوفير كل ما يلزم أيضا من معدات واجهزه وادويه ولقاحات من خلال وجود تشريعات و سياسات مقرره وواضحة
ثالثا:- على الصعيد الاجتماعي
فرضت الجائحة وسرعه انتشارها بين البشر وعلى الناس سلوكيات لم يعتادوا عليها ومثال ذلك الحجر والحظر و اغلاق المحلات وغيرها والتي باتت معروفه ولكن يسجل وبشكل واضح بان كل ذلك لم يكن يؤخذ بكامل الجدية لكل التعليمات بهذا الخصوص و ولذلك لابد من الاستفادة مما حصل ومن اجل تعميم الفائدة للالتزام بالاشتراطات الصحية المرسومة وبالتالي لابد من إيجاد السياسات التوعوية من اجل التقيد الطوعي والفوري يايه تعليمات بهذا الحصوص لما في ذلك من اثر كبير في تقليل الإصابات بين الناس
وتبقى مساله الشفافية ضرورية سوآءا على صعيد الحكومات او الجهات المعنيه فيما تعلنه وتنشره عن الجائحة مما يسهم في زياده الثقة فيما تقوله الحكومات وما تطلبه او تفرضه من إجراءات وقوانين وسياسات بهدف حمايه أرواح الناس ومصالحهم
رابعا:- على صعيد السياسات التعليمية
مام لم يكن مقبولا سابقا فرض نفسه فرضا على وزارت التربية والتعليم وعلى الطلبة بكافه مستوياتهم وحتى الاهل للتعليم عن بعد ولنكن صريحين بانه لم يكن هناك استعدادات مسيفه لكل ما حدث وبرغم انه تم تدارك ذلك وهنا علينا ان نسجل بان هناك نجاحات حصلت ولكن هذا يفرض على الجهات التعليمة ان تقف وقفة تقييم لما حصل من كل الزوايا لتجربه التعليم عن بعد بهدف استخلاص العبر والفائدة وليس هذا وحس وانما البدء م الان في إيجاد سياسات تعليميه مبنيه على التعليم عن بعد وتطويرها والتوفير كل متطلباتها من حيث المناهج او


الكوادر او التكنولوجيا وتسهيلها وتوفير كل ما تطلبه عمليه نشر الوعي والمحاضرات والتعليمات ونشر السياسات التعليمية التي يجب ان تتوافق مع هكذا ظروف ولتكون واضحة للجميع


خامسا:- حول التعاون الدولي بدلا من المنافسة والاحتكار ومحاربه الاستغلال
أوضحت الجائحة واثارها بان التعاون الدولي سوآءا على صعيد مواجه الجائحة او في إيجاد اللقاحات او في توفيرها وتأمينها بشكل عادل سواء من حيث كمياتها او من حيث أسعارها وبالتاي فأننا ندعو الدول بضرورة الوصول الى سياسه تعاونيه فيما بن دول العالم كافه تقرر في الأمم المتحدة بحيث تطلع بها منظمة الصحة العالمية بدلا من العداء لها كما حدث في عهد ترامب
ا نتمنى للعالم اجمع الخير والامن والسلامة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الإنفاق العسكري العالمي يصل لأعلى مستوياته! | الأخبار


.. لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م




.. ألفارو غونزاليس يعبر عن انبهاره بالأمان بعد استعادته لمحفظته


.. إجراءات إسرائيلية استعدادا لاجتياح رفح رغم التحذيرات




.. توسيع العقوبات الأوروبية على إيران