الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماركس لم يُقرأ بعد (4)

فؤاد النمري

2021 / 4 / 29
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


ماركس لم يُقرأ بعد (4)

الأحزاب "الشيوعية" التي أيدت الإنقلاب البورجوازي على الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي بقيادة الجيش "الأحمر" ورجله في الحزب نيكيتا خروشتشوف وصلت تلك الأحزاب إلى الإفلاس الفاضح بانهيار الإتحاد السوفياتي في العام 1991 . وعلى مبدأ "داوِها بالتي كانت هي الداء" عالجت فلول تلك الأحزاب خيانتها للثورة الإشتراكية بالمزيد من الخيانة والإعلان عن حقيقة هويتها كفريق من فرق البورجوازية الوضيعة والتي لا تؤهلها خلقتها لتكون طبقة إجتماعية راسخة طالما أنها قد خلقت أصلاً لتخدم الطبقات الإجتماعية المعادية لها بطبيعتها، طبقات الإنتاج الحقيقي سواء كان ذلك الرأسماليين أم العمال . وبناء على هذه الحقيقة الماثلة منذ خمسينيات القرن الماضي فالبورجوازية الوضيعة لا تمتلك حزباً يمثلها طالما أنها تفتقد القاعدة المادية لوجودها، وهي لا تتواجد إلا نقيضاً للطبقة السائدة في مجتمعها ولذلك كان ماركس في البيان الشيوعي قد صنّفها كشرائح دنيا من الطبقة الوسطى (lower middle class) كونها قوى رجعية دائماً وأبداً ناضلت ضد النظام الرأسمالي وستناضل ضد البروليتاريا الأمر الذي أكده ثانية لينين في كتابه "الضريبة العينية" 1922 بتصنيف البورجوازية الوضيعة كعدو رئيسي للإشتراكية .
لقد عانى المشرق العربي من الخلقة الشائهة للبورجوازية الوضيعة بقيام ما كان يسمى "حزب البعث" الذي قام أصلا بنفس روح مشروع مارشال وفي ذات الوقت 1947، وهي معاداة الشيوعية. ظهر وتلاشى حزب البعث دون أن يحمل أية أفكار ذات صلة بالواقع ؛ شعاره "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" كان شعاراً أجوف تماماً إذ لم يكن هناك عبر التاريخ أمة عربية واحدة – كان مشروع البورجوازية الشامية بقيادة الشريف حسين يضم البلدان العربية الأسيوية فقط في مملكة عربية، وهي البلدان التي اعترضت في العام 45 على انضمام مصر للجامعة العربية باعتبار مصر غير عربية – ولما لم يكن هناك أمة عربية واحدة فكيف يكون لها رسالة خالدة بغض النظر عن أن التاريخ يرفض الخلود لأية رسالات مهما تكن . لم تتلاشَ عصابات البعث قبل أن تقترف أفظع الجرائم، جرائم لم يقترفها هولاكوخان وتيمولنك في العراق وسوريا – استيلاء عصابات البعث على السلطة في العراق وسوريا خلّف نكبة دهرية في هذين البلدين .

الشيوعيون المفلسون إثر انهيار الاتحاد ىا"لسوفياتي سرعان ما غيروا الراية التي كانوا يستظلون بظلها وهي راية الإشتراكية ورفعوا "راية الديموقراطية والعدالة الإجتماعية"و . يلوثون فضاء العالم والعالم العربي بخاصة بزعيق جارح يشق الأسماع ينادي بالديموقراطية والعدالة الإجتماعية وتبرز راية "الحوار المتمدن" الراية الأعلى بين رايات اليسار والتي تتجرأ على أن تصف الفكر الماركسي بالفكر الخشبي (!!)). فقد هؤلاء كل علاقة بطبقة العمال وباتوا عصابات فرق من فرق البورجوازية الوضيعة .
اليسار هو كذبة كبرى دون أدنى اشتباه ؛ هو كذبة كبرى ليس لأن اليساريين لا يعلمون أنهم على يسار من ؟ أو على يسار ماذا ؟ لكنهم بالقطع يعلمون أن الديموقراطية التي ينادون بها هي الديموقراطية البورجوازية بدلالة أنهم يقرنونها بما يسمى "العدالة الإجتماعية" التي لا معنى لها غير أنها تجميل زائف للإقتصاد البورجوازي، إقتصاد السوق الحرة .
الدلالة القطعية على أن اليسار فرق لا يجمعها جامع من فرق البورجوازية الوضيعة غير العداء الدائم لقوى التقدم هي شعارها الأثير على راية "الديموقراطية والعدالة الإجتماعية" وهي التي تجمع النار والماء في صحن واحد . فالديموقراطية تتحقق بتوزيع السلطة السياسية بما يتناسب مع توزيع القدرات الإقتصادية، أما فكرة العدالة الإجتماعية فهي تقتضي توزيع الناتج القومي خلافاً لعوامل تحققه – فأي سلطة تلك السلطة التي يمكن أن تقوم بذلك !!
ما تتجاهله هذه العصابات (الشيوعية سابقاً) عن قصد من أجل تجاوز إفلاسهم وإخفائه هو أن السوق الحرة هي التي توزع الحقوق ليست الاقتصادية وحسب بل والسياسية أيضاً بين الطبقات والأفراد . فالبورجوازي الذي يغتنم 10 – 20% من حقوق العامل الاقتصادية يغتنم أيضاً نفس النسبة، لا بل أكثر منها من حقوق العامل السياسية . الهيكل الطبقي الذي يتم بموجبه توزيع الثروة أو الناتج القومي هو نفس الهيكل الذي يتم بموجبه توزيع السلطة السياسية . وهكذا فإن ميكانزمات البنية الإجتماعية بمختلف تشكيلاتها عبر التاريخ تجعل من دعاوى الديموقراطية والعدالة الإجتماعية دعاوى باطلة يدّعيها قوم أفّاقون من فرق البورجوازية الوضيعة .
فكرة "العدالة الإجتماعية" تُستحضر فقط بشرط إلغاء نفاذ قوة السوق في توزيع الحقوق بين الطبقات والأفراد وهو ما يتطلب تواجد دولة غير طبقية، أي دولة مستوردة من خارج المجتمع وهو ما لا يتحقق إلا في حالتين استثنائيتين وهما دولة العصابة المافيوية التي تسلب كافة المواطنين حقوقهم وهي بالقياس العام تغنم من الأغنياء أكثر مما تغنم من العمال والفقراء ؛ والدولة الثانية وهي دولة دكتاتورية البروليتاريا التي تساوي بين كافة المواطنين بحد الصفر من الحقوق وهي الدولة الطبقية التي يجمع كافة اليساريين ومنهم فلول عصابات الشيوعيين سابقاً الماثلة على رفضها .
وهكذا فالتحدي الكبير الذي من شأنه أن يطوّح بكافة "المستيسرين" إلى خارج التاريخ هو أولاً، كيف لهؤلاء اليساريين وأولهم اليساريون المتقدمون في "الحوار المتمدن" أن يقبموا ديموقراطية بورجوازية بدون طبقة بورجوازية ! وكيف لهم ثانياً أن يقيموا دولة لاطبقية في مجتمع طبقي !
على المستيسرين بمختلف أشتاتهم أن يثبتوا أن كارل ماركس كان قد قضى كل عمره يلهو عابثاً بمصائر الأمم وليس هو المفكر العبقري الأول في الألفية الثانية والأب الشرعي لعلم الطبيعة وعلم الفلسفة وعلم التاريخ وعلم الإجتماع وعلم الإقتصاد وعلم السياسة .

اليساريون جميعهم أفّاقون لا مبادئ لهم طالما أنهم لم يفصحوا لاقط عن تواجدهم المكاني فيما هم على بسار ستالين أم على يمينه وخاصة أنهم يعلمون جيدا أن تروتسكي من على يسار ستالين انتهى ليكون جاسوساً لحساب مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركى وأن بوخارين من على يمين ستالين انتهى معاونا للنازي ضد بلاده .
اليساريون جميعهم كذبة أفاقون طالما أنهم يرفعون شعارات الديموقراطية البورجوازية والعدالة الإجتماعية دون أن يبرروا شرعيتها ولن يبرروا . هم لا يقرؤون ماركس فقط بل ولا يقرؤون التاريخ أيضاً .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اذا كان الحوار المتمدن أفاقا, فانت أفاق ايضا!
طلال الربيعي ( 2021 / 4 / 29 - 16:34 )
اقتباس
-اليساريون جميعهم أفّاقون لا مبادئ لهم طالما أنهم لم يفصحوا لاقط (لاقط ؟) عن تواجدهم المكاني فيما هم على بسار ستالين أم على يمينه-
ما هو دليلك على ان ملايين اليساريين أفاقون؟ أين هي الوثائق والمستمسكات؟ الحوار المتمدن يرفع راية اليسارية فهل هو افاق؟ واذا كان هو افاقا, فلماذا تكتب فيه؟ الا يجعلك ذلك وفق منطقك نفسه افاقا انت الآخر؟
ما المقصود بالتواجد المكاني؟ هل المقصود الموقع الفكري؟
ولماذا بالتحديد ستالين؟ قكيف لأي انسان يحترم نفسه, بغض النظر عن بساريته من عدمها, ان يقف مع ستالين؟
ولماذا التوجه نخو الماضي بدل من المستقبل؟ هل يعود ذلك الى عداءك لليسار والشيوعية رغم تلبسك لباس الأخيرة؟
انت بقولك ان الصراع الطبقي غير موجود الآن بسبب ما تسميه سيادة -البرجوازية الوضيعة!- الغيت عمليا اليسار والشيوعية بجرة قلم, فما الفرق اذن في هذه الحالة بين يسار ستالين ويمينه؟
ثم انك قد الغيت وحود اليسار من قبل, فكيف ترجع وتنعته بالافاقين الآن؟ انه غير موجود برأبك. فكيف يكون الغير موجود افاقا؟ انه تناقض منطقي!
يتبع


2 - اذا كان الحوار المتمدن أفاقا, فانت أفاق ايضا!
طلال الربيعي ( 2021 / 4 / 29 - 16:41 )
ولماذا تعتقد ان اليسار العالمي يأبه لأقوال شخص مثلك
(?Who cares)
وخصوصا وانك انسان معاد لليسار والشيوعية ويتمسح كأحد عبيد الطغاة بستالين وتشرشل؟
وهل انت, حسب تعريفك لما تسميه -البرجوازية الوضيعة!-, جزء منها أم ماذا؟ واذا كان جوابك بكلا, فالى أية طبقة تنتمي حضرتك!؟
ارجو الإجابة على الأسئلة اعلاه وبأكثر تفصيل ممكن!
عدم اجابتك على كل الأسئلة اعلاه بشكل مقنع وبأية حجة كانت سيؤكد من جديد تهافت منطقك وامتلاكه من الثقوب اكثر مما يمتلكه الجبن السويسري!


3 - تخريف وخيانة
جورج حداد ( 2021 / 4 / 29 - 16:57 )
ان السيد النمري يقدم لنا مسطرة نموذجية عن الستالينية والستالينيين - لقد كان ستالين عميلا للنازية وكان يطمح الى تقاسم اوروبا مع هتلر - ولكن هتلر هاجم الاتحاد السوفياتي فاستخدم ستالين ديماغوجيته للتحول من عميل للنازية الى عميل لروزفلت والامبريالية الاميركية - وبعد ان كان وقع اتفاقية مولوتوف - روبنتروب سنة 1939 وقع اتفاقية يالطا مع روززفلت وتشرشل سنة 1945 - والان يكشف االستالينيون في كل انحاء العالم عن تحولهم المفضوح الى عملاء للامبريالية الاميركية والرأسمالية واعداء مفضوحين للشيوعية واليسارية وحركات التحرر الوطني - وكل نظرياتهم هي مزيج من التخريف النظري والخيانة الوطنية وخيانة الفكر الاشتراكي العلمي وتزييفه - والسيد النمري ليس اكثر من متهافت على العمالة لقسم البروباغندا التابع للسي آي ايه والموساد


4 - السيد طلال الربيعي
فؤاد النمري ( 2021 / 4 / 29 - 19:59 )
أشكرك على تعليقيك اليوم لأنهما يناقشان أكثر مما يشنمان
الغريب أنك تسأل عن أفكار رئيسة في المقال
أنا أكرر أن اليساريين قوم أفاقون بقدون مبادئ على الإطلاق
وذلك لأنهم ينادون بالديموقراطية البورجوازية في مجتمعات تخلو من البورجوازية الديناميةوليس فيها غير البورجوازية الوضيعة ولما كانت الديموقراطية البورجوازية دعوى باطلة في مجتمعات ليس فيها غير البورجوازية الوضيعة فذلك يعني أن اليساريين قوم ىأفاقونه والحوار المتمدن هي منبر اليسار كما يعلن أصحابها
مؤتمر الحزب الشيوعي برئاسة لينين حرم جنوح الشيوعي إلى اليسار أو إلى اليمين في العام 1921 وخلاف ستالين ترونسكي انطلق من ىهذا المبدأ
إعلان رائد فهمي وحنا غريب أنهما يساريان يوكد أنهما ليسا شيوعيين
ولا أدري فيما اذا طلال لاالربيعي يعتبر نفسه يساريا !!

أما دعوى اليسار بالعدالة الإجتماعية فهي دعوى زائفة لا تتحقق إلاا بظل دولة غير طبقية وهو متعذر وفق الماركسية اللينينية
تتحقق العدالة الإج=تماعية في ظل دولة دكتاتورية ىالبروليتاريا التي تنكر على مختلف الطبقات والأفراد مختلف مصفوفات الحقوق واليسار كما تعلم يرفض دكتاتورية البروليتايا الدمغة الوحيدة للإشتراك


5 - إلى مجند حزب الله في تعليقر 3
فؤاد النمري ( 2021 / 4 / 29 - 20:06 )
أنا أحتقر مجندي وعملاء حزب الله ليس لأنهم أعداء الشعب الفلسطيني فقط بل لتخلفهم الفكري والأخلاقي أيضاً


6 - الحقيقة الغائبة
حسام الدين عبد الرحمن ( 2021 / 4 / 30 - 01:45 )
الراسمالية الغربية بقيادة تشرشل هي التي دعمت وساندت المانيا لتكون راس حربة للقضاء على الاتحاد السوفييتي وذلك لان الصراع مع النظام الاشتراكي يهدد بقائها ولذلك ستالين استشعر خطورة الموقف فقام تحويل الصناعات الى صناعات حربية لكن دون العجلة فذلك حتى
لايلفت انظار هتلر وكان يعلم ستالين ان هتلر لايمكن الوثوق فيه ولذلك حقق الاتحاد السوفييتي
معاهدة سلام ملوتوف ريلنتروب حتى يتسنى له تكوين اسلحة ومعدات حربية بلعكس تروتسكي هو عميل النازية فاكيف تصف قوله الاتحاد السوفييتي مارد ساقاه من طين وهو ماشجع به الالمان وكيف هو عميل لروزلفت وهو يقود اقوى قوة في الارض احتل الجنود السوفييت برلين 2مليون جندي ونصف و2مليون جندي خارج برلين انتهت الحرب العالمية الثانية بسحق المليشيات اليابانية وليس بسبب القنبلتين الذريتين


7 - الرفيق العزيز حسام الدين عبد الرحمن
فؤاد النمري ( 2021 / 4 / 30 - 05:46 )
ثمة بعض الأخطاء في قراءتك لتارخ الحرب العالمية الانية
في العام 1938 انقسم حزب المحافظين في بريطانيا إلى جناحين متعارضين، جناح بقيادة رئيس الوزراء نفيل تشيمبرلين يدعو للمصالحة مع ىالنازية وتم ذلك في اتفاقية ميونخ سبتمبر 38، وجناح آخر بقيادة ونستون تشيرتشل يدعو لمعاداة النازية وهو ما انتصر في الإنتخابات التالية وبذلك طوب تشيرتشل نفسه زعيماً تاريخياً لشعوب بريطاني ووقف حليفاً أميناً ىللإتحاد السوفياتي في الحرب
اتفاقية مولوتوف - رابنتروب كانت اتفاقية عدم اعتداء وليست معاهدة سلام وثمة فرق نوعي بين الحالتين

راهن ستالين على تلك الإتفاقية لأكثر مما تستحق ولذلك كانت استعدادات ستالين للحرب المتوقعا بطيئة للغاية ولم يحول الصناعة إلى صناعة الحرب إلا بعد بدء العدوان
كان ذلك الخطأ الوحيد الذي ارتكبه ستالين طيلة عمره وهو ناجم عن فرط حرص ستالين على أمن وسلام الاتحاد السوفياتي

تحياتي البولشفية للرفيق العزيز حسام


8 - اليسار الزائف
فؤاد النمري ( 2021 / 4 / 30 - 07:12 )
في الأيام الأخيرة من القرن العشرين صدف أن كان زعماء الدول -الرأسمالية- الكبرى يساريين
بل كلنتون الرئيس الأمريكب
أنتوني بلير رئيس وزراء بريطانيا
ليونيل جوسبان رئيس وزراء فرتسا
هيلموت شميدت مستشار ألمانيا

إجتمع هؤلاء القادة اليساريون الأربعة في مؤتنر وراء أبواب مغلقة لثلاثة أيام في لندن
وخرج المؤتمرون بدون بيان أو تصريح يشير إلى موضوع البحث في مؤتمرهم وبعد لأي ولؤيا اضطر كلنتون إلى الإفصاح عن موضوع بحثهم وهو ترسم الطريق الثالث غير الرأسمالي وغير الإشتراكي وقد فشلوا في العثور عليه
نعم وجد هؤلاء الرعماء اليساريون أنه لا معنى ليساريتهم إن هم لم يحددوا أنهم على ىيسار من
!!؟ ويسار ماذا !؟ وهو أن يكونوا في الطريق الثالث لكنهم بعد بحث ىمستفيض استمرلثلاثة أيام متواصلة فلم يجدوا محلاً لهذا
اليسار المزعوم
منظر حزب العمال الخؤون أنتوني جيدنز لام المؤتمرين وحجته المغرقة في الرجعية ان الطريق الثالث يرسمه الإنتاج الفردي وقد بات النمط السائد
وأخيرا وجد أنتوني بلير أن اليسار يتواجد في -الرأسمالية الحديثة-
اليساريون في العالم العربي لم تتوفر لهم جرأة انتوني بلير وظلت يساريتهم اللغز الكبير


9 - بخصوص الأخطاء
حسام الدين عبد الرحمن ( 2021 / 5 / 1 - 03:03 )
تحياتي البلشفية للاستاذ فؤاد النمري يبدو اني اساءت قرات التاريخ اشركك للتصحيح لك كامل شكري وامتناني


10 - تتمة
رائد محمد نوري ( 2021 / 5 / 1 - 11:27 )
هل للمقالة تتمة منتظرة أم إن هذا الجزء خاتمة المقالة؟
تحياتي البولشفية

اخر الافلام

.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in


.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو




.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا


.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي




.. تصريح الأمين العام عقب الاجتماع السابع للجنة المركزية لحزب ا