الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خَارِجَ السَّطْرِ ...

فاطمة شاوتي

2021 / 4 / 30
الادب والفن


اللغةُ لُعبةُ الفضاءِ ...
تجعلُكِ تُحلِّقِينَ في اللَّاشيءْ
تُحوِّلِينَ اللَّاممكنَ مُمكِناً ...
والمَجازُ حقيبةُ ماءٍ
تسقِي الترابَ بِأصابعِ النملِ ...
وتكتبُ :
السطرُ تعلَّمَ كيفَ يُجرِي حواراً
منْ قلقٍ ...
فيرقدُ التأويلُ مُبلَّلاً
في خِرْقَةٍ منْ ورقْ ...


اللغةُ أَكْرُوبَاطٌ ...
يشدُّ الحبْلَ ولَا يلتفُّ على عنقِهِ
تلكَ الْحِرْبَاءُ ...!
تُثْقِنُ فنَّ الخُدعِ
تخيطُ لِلْحَلَزُونِ قوقعةً ...
بِإبرةٍ منْ خشبْ
لِتُغطِّيَ حجَراً يضحكُ ...
منْ نُكتةٍ باغثَهَا الحبُّ
في جملةٍ ...
سافرتْ في نقطةٍ
فصارتْ جُبًّا...
لَمْ تستطعْ رَجْمَ الشيطانِ
أوِْ اعتقالَهُ في نقطةْ ...


رأيتُ وردةً تلحسُ شوكَهَا ...
وتبكِي
رأيتُ الندَى يمسحُ دموعَهَ ...
ويغنِّي
رأيتُ الزجاجةَ تدخلُ عُنُقَهَا...
ولَمْ تأبَهْ لفنجانٍ
ملأَتْهُ العاصفةُ...
فلمْ يعتذرْ لمطرٍ
غسلَ شفاهَ القهوةِ دونَ أنْ تبردَ ...
القهوةُ / ولَا الشفاهُ /
رأيتُ النقطَ خارجَ السطرِ
لَا تحكِي ...


ذاكَ الديكُ ...!
لَمْ يفهمْ سِرَّ الحكايةِ
كيفَ خرجَ عنِْ السطرِ ...؟
ولَا كيفَ لَمْلَمَ لسانَهُ في الريشِ ...!
منذُ تعلَّمَ منْ شَهْرَزَادْ
متَى يُبَاحُ / لَا يُباحُ /
الكلامُ في حضرةِ السلطانْ ...؟!


ومازالَ الوضعُ على مَاهوَ عليهِ...
يبحثُ عنْ صوتِهِ ذاكَ الديكُ
خارجَ الحكايةِ في منقارِ دجاجةٍ ...!
دخلتِْ الْخُمَّ
أتَاهَا مخاضُ الحبِّ فلمْ تفتحْ ...
ولمْ تتعلَّمْ بعدُ
كيفَ تفقِسُ بيضةَ ديكٍ ...!؟
أعلنتْ أنَّهَا خارجَ الحبِّ
لَا تعرفُ كيفَ تبيضُ ...؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نهال عنبر ترد على شائعة اعتزالها الفن: سأظل فى التمثيل لآخر


.. أول ظهور للفنان أحمد عبد العزيز مع شاب ذوى الهمم صاحب واقعة




.. منهم رانيا يوسف وناهد السباعي.. أفلام من قلب غزة تُبــ ــكي


.. اومرحبا يعيد إحياء الموروث الموسيقي الصحراوي بحلة معاصرة




.. فيلم -شقو- بطولة عمرو يوسف يحصد 916 ألف جنيه آخر ليلة عرض با