الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاجعة المستشفى وعبادة البقر

عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)

2021 / 5 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم تكن فاجعة مستشفى ابن الخطيب هي الاولى ولن تكون الاخيره فهذا البلد المبتلى بحكم عمائم الفساد والدعارة دائم المأسي والمصائب ولكن الشعب يمتلك ذاكرة اشبه بذاكرة السمك او ربما يتذكر السمك اكثر من ذاكرة الشعب العراقي والغريب ان الشعب او القلائل من الشعب عندما يظهرون في الاعلام او في المظاهرات اول شي يريده هو تحسين الخدمات وكأن الخدمات موجوده لكنها تحتاج فقط للتحسين .....هل تعرفو مامشكلة العراق او شعب العراق بالاحرى المشكله ليست مشكلة حكومه او وزير او رئيس وزاره المشكله مشكلة شعب متعلق بالخرافه والدجل يحسب ان كل رتدي للعمامة مهما كان سلوكه هو خط احمر لايجب انتقاده ولايجب معارضته وان كل من انتقده او فكر او يفكر في انتقاده سيكون مصيره النار والعذاب الشديد ذلك لان الشعب واقصد الشيعه بالذات يعانون من عقد نفسيه لاتعد ولاتحصى اولها هي الخوف من كل معمم لانهم وحسب مفهومهم ان المعمم حفيد الرسول وهو بالتالي بمنزلة الرب اما هم فهم بشر من الدرجه العاشره او خدم لهذا المعمم لدرجه ان البعض او الكثيرين من الشيعه يتبرك بغائط المعممين ظنا منه ان هذا شفاء اضف الى الكثير من الخرافات التي تنتشر في بلد الضلال والدجل والفساد المسمى العراق من وهب ومنح النساء العراقيات للمعممين للتمتع بهن وقتما رغبوا .
قد يظن البعض او الكثيرين من العرب والاجانب ان من يحكم العراق هي الحكومه القابعه في بغداد التي يمثلها القواد السابق مصطفى الكاظمي لكن هذا غير صحيح ان من يحكم العراق هو السيستاني او التمثال او الممثل الجالس في النجف فهو من يشكل الحكومات وهو من يفسي فسواته المباركه فيشم باقي الشعب هذه الفسوه المباركه فيهب للموت في سبيلها كما حدث ابان احتلال الدواعش للموصل عندما اتحفنا الصنم المقدس بفسوته المباركه لتتشكل بعدها جموع من الصراصير الطائفيه المتخلفه لتذهب لتموت كالجرذان في سوريا وفي الموصل تنفيذا لفسوة الصنم المقدس ثم بدأ القتل الممنهج بحجة تحرير الموصل باهالي الموصل وغيرها فهدمت البيوت فوق ساكنيها وخطف وقتل الاف الشباب والرجال من قبل صراصير الصنم المقدس وهجر العوائل من بيوتها وانتهت الحرب وكل الناس تنتظر حل هذه الصراصير لتعود الى جحورها او الى مجارير الصرف الصحي الذي خرجت منه لكن الامر استمر واصبح للصراصير اداره وهيئه وطيران وافرع ومدراء واصبحوا ينتجون برامج كوميديه واصبح القتل والخطف والتهجير مصير كل شخص يعارض مليشيات صراصير ابو ستيانه الفاطس نعم هذه هي الحقيقة وان انكرها بعض المعتوهين او المؤمنين بالخرافه وصنم الخرافه وبلد الخرافه.
نعرف جميعا ان العراق او شعب العراق كما قلنا شعب متعلق بالخرافه الى حد الثماله فهذا يومن بالمنغولي مقتدى وهذا بالسيستا صاحب الفسوات المقدسه فمن يومنون بمقتدى مستعدين للموت من اجله فهم لايريدون أي شي غير رضاه وعدم ازعاجه لانهم يعبدونه ويعتبرونه الرب ....قبل قليل كنت اتصفح موقع الفيسبوك وقد قرات خبر تفشي وباء الكورونا في الهند وقد قرات تعليقات المتابعين وكثير منهم عراقيون وقد كانوا يسخروا من الشعب الهندي ويشمتوا بهم بسبب تقديسهم للبقر وقد كتب بعضهم ان رب الهنود لم يحميهم من الوباء ...فضحكت رغم ان الوضع يدعو للبكاء لان الهنود يقدسون البقر والبقر مفيد منه الحليب واللحم والحياة للاسر الفقيره في الهند والبقر لايسرق ولا يغتصب ولا يقتل بينما العراقيين يعبدون مقتدى ويتبركون ببرازه وهو يقتلهم ويغتصبهم ويسرقهم فشتان بين تقديس البقر وتقديس مقتدى فالبقر اشرف واطهر وانظف من رب العراقيين مقتدى وسيستا الصنم.
في الختام هذا البلد لن يكون بلد الا بتغيير ما تزخر به عقول الشيعه من خرافات ولن يرى الامان والطمانينه الا باسترداد الحكم من الشيعه وتنصيب حكومه علمانيه لاتنتمي للطائفه الشيعيه فلقد ثبت بالدليل القاطع ان الشيعه لايصلحون للحكم وهذه هي الحقيقه وان الشعب لن تحركه الماسي ولن يحمل السلاح ولو قضي عليه واحدا بعد الاخر لان الشعب الشيعي العراقي شعب مخدر ويعيش بدهاليز الخرافه وجل همه هو اعادة الولايه لعلي ابن ابي الطالب وتكفير ذنبه المزعوم بقتل ابنه الحسين وليذهب العراق للجحيم .....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي