الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشاهنامة الكوردية

رستم محمد حسن

2021 / 5 / 2
القضية الكردية


هي ملحمة كوردية شعرية مؤلفة من مجموعة من القصائد باللهجة الكورانية مع وجود بعض النصوص السورانية.
الشاهنامه الكردية ، مثل غيرها من القصائد الملحمية الكردية ، مؤلفة على شكل مثنوي وقصائدها لها وزن مقطعي. يتكون كل واحدة منها من جزأين من خمسة مقاطع اي إجمالي عشرة مقاطع،. ويمكن رؤية هذا الوزن المقطعي وهذا الاسلوب هو الشائع لدى الهوراميين وبعض الاعمال السورانية.

تصنيف القصص والحكايات:
يمكننا تصنيف القصص والحكايات المتعلقة بالشاهنامه إلى عدة فئات:
1- القصص التي تتوافق مع الشاهنامه.
2- القصص المنقولة عن الشاهنامه مع تغيير طفيف.
3- القصص التي لا نجدها في شاهنامة الفردوسي.
و تتكون القصص المتنوعة من جزأين:
أ) حكايات شعبية كاملة أصبحت شائعة بين الناس بعد تأليف الشاهنامه وفي فترات لاحقة.
ب) القصص التي تبدو وكأنها على شكل شاهنامه. لكنها مأخوذة من مصادر أو روايات غير الشاهنامه.
5- وتوجد قصص في الشاهنامه الكردية، يشارك أبناء وأحفاد وأبناء أحفاد رستم احد ابرز الابطال الايرانيين مثل تيمور وجهانجير وجهندار وجهان بخش و….الخ
ويمكن تقسيم هذه القصص إلى قسمان: جزء من هذه القصص يتضمن ترجمات وأمثال ومحاكاة للشاهنامه للفردوسي ، والجزء الآخر نصوص تشبه الشاهنامه للفردوسي في أسماء بعض الملوك والأبطال مثل فريدون وكيكافوس وكايخسرو ورستم وسهراب ، فارامارز واسفنديار وجيو وغيرهم.

النسخ المتوفرة:
الشاهنامه متاحة الآن في نسخ وكتيبات مختلفة في شرق كوردستان،. وأشهر هذه الكتيبات الشاهنامه: زردق ورستم ، هفت لشقر ، رستم وزوراب ، رستم وإسفنديار ، رزمنام روبي ، جوهرة ، رمان ، رسالة حرب رستم مع زي رستم ، سحر المرجان ، هفت خان جهانبخش ، حرب جهان بخش مع القطران ، سبع معارك ، معركة كيخسرو وأفراسياب ، خادمة وأحد عشر محاربًا ، خسرو خارمان.

من هو كاتب الشاهنامة الكوردية :
هو ألماس خان الكانولي (بالكردية: Serheng Elmas Xan ئەڵماس خانی کەنۆڵەیی) وهو شاعر وفيلسوف كردي من الكرد الفيلية ، وعاش في مدينة كرمنشاه في شرق كوردستان وولد سنة 1706 وعمل كضابط أيام الدولة الزندية وتوفي سنة 1777.
المعلومات عنه قليلة سوى انه كان أحد قادة فيلق نادر شاه أفشار وقاد لواء سنندج في الدولة الزندية، وفي إحدى المعارك النادرة مع الهندوس في الهند تراجع العقيد بجيشه ، وتسبب هذا الانسحاب في هزيمة الفيلق. فأمر نادر الغاضب ، بمعاقبته وطرده ، فعاد إلى مسقط رأسه كندوله وقضى وقته في البستنة وتأليف الشاهنامه الكردية ودق الدف.
ويقال ان نادر شاه عندما تلي عليه الشاهنامةهذه، أرسل من يعيده إلى البلاط ، لكن لما وصل ساعي نادر إلى حدود كندوله ، كان الناس يحملون جثمان الشاعر إلى المقبرة، وبصرف النظر عن كون هذا الامر صحيحًا أو خاطئًا ، فإن هذا السرد يسرد المصير المشترك للمؤلف الكردي للشاهنامه مع نهاية حياة الفردوسي الطوسي ويحكي القصة الأبدية عن قسوة الملوك مع المفكرين.

المصدر :
بتصرف من ويكيبديا الفارسية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. برنامج الأغذية العالمي يحذر من خطر حدوث مجاعة شاملة في غزة


.. احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا




.. عائلة فلسطينية تقطن في حمام مدرسة تؤوي النازحين


.. الفايننشال تايمز: الأمم المتحدة رفضت أي تنسيق مع إسرائيل لإج




.. رئيس مجلس النواب الأمريكي: هناك تنام لمشاعر معاداة السامية ب