الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...
حسين عجيب
2021 / 5 / 3العولمة وتطورات العالم المعاصر
( رسالة مفتوحة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...)
لماذا ، وكيف ، يتعذر التعبير المناسب عن الواقع الحقيقي ( الموضوعي ) بدلالة المنطق الجدلي فقط ، والأحادي أكثر ؟!
الواقع أو الوجود الموضوعي ثلاثي البعد بالحد الأدنى ، ويتعذر اختزاله إلى اثنين أو واحد .
هذا الموضوع يمثل مشكلة مزمنة في الثقافة العالمية والفلسفة خاصة ، وأعتقد أنه سيبقى بلا حل صحيح ومناسب ، سوى انتقال التفكير إلى المنطق العلمي _ التعددي بطبيعته .
سأكتفي عبر هذا النص بمناقشة الموقف المعروف في الفلسفة ، والذي يعتبر أن الوجود ثنائي : وجود بالقوة وهو المستقبل ، ووجود بالفعل وهو الحاضر . وقد ناقشت الفكرة سابقا ، لكن حدث تطور في تفكيري حول الموضوع ، وأعتقد أنه يحمل بعض الفائدة للقارئ _ة المهتم بهذا النوع من الكتابة .
تمثيل الشيء أو الفكرة ( الوجود أو غيره ) بشكل ثنائي فقط ، لا يكفي للتعبير الصحيح والمناسب عنه .
نحتاج إلى إضافة الحد الثالث " الوجود بالأثر " وهو يمثل الماضي .
سأكمل مناقشة الموضوع في أخر النص ، عبر ملحق خاص .
1
رسالة إلى السوريين _ات الذين لم يولدوا بعد ...
الواقع كلمة أساسية في فهم ( أو سوء فهم غالبا ) أي شيء .
وأنا الآن أكتب هذه الأفكار ، موجود بشكل مباشر وحقيقي في الواقع .
وانت تقرأ _ ين ها في واقع جديد ، ويختلف بالكامل عن الواقع الذي أعيش فيه ويتحدد باليوم أحد 25 / 4 / 2021 .
لن تحل مشكلة الواقع ( تعريفه وتحديده بشكل علمي ، منطقي وتجريبي ) ، لا في زمنك ولا خلال هذا القرن كله .
لو كانت مشكلة الواقع ممكنة الحل ، وبسهولة ، لما اختلف حولها الجميع إلى يومنا ( أنت وأنا قبلك ) .
نيتشه : لا يوجد واقع بل تأويلات .
فرويد : سوف يبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد .
هايدغر : كيف يحضر الانسان في العالم ، ينبغي تحليل الحاضر أولا .
....
الجدلية العكسية بين الحياة والزمن بؤرة سوء الفهم المشترك .
ولا أعرف إلى متى يستمر الرفض اللاشعوري ، وغير الواعي بالطبع ، للنظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، وهي تتضمن الجدلية مع البرهان .
وقد قدمت 3 أسئلة ، من خلال التفكير العميق فيها ومحاولة الإجابة الصحيحة _ التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم _ يتكشف الواقع المباشر بوضوح .
الواقع الموضوعي يتضمن الواقع المباشر ، بالإضافة إلى الماضي والمستقبل .
1 _ هل ينقص عمر الانسان ( الفرد ) ، عبر كل يوم جديد ، أم يتزايد ؟
2 _ اليوم الحالي هل يوجد في الحاضر أو الماضي أو المستقبل ؟
3 _ قبل ولادة الانسان ( الفرد ) بقرن مثلا ، أين يكون ؟
....
سوف أبدأ من السؤال الثالث : أين كنت قبل قرن من ولادتك ؟
قبل ولادة الفرد ( أنت وأنا والجميع ) لا يكون في العدم ، كما كان يعتقد غالبية الناس أو عند الله ( الجواب الغيبي ) .
بل يكون في وضع مدهش ، ومحير بالفعل :
جسده ( أو موروثاته ) يكون في الماضي ، عبر سلاسل الأسلاف ...حتى الجد _ة الأول _ى للإنسان ، وصولا إليك مباشرة عبر الأم _ الأب .
ويكون زمنه ووقته ( عمره ) في المستقبل ، بالعكس من الجسد الذي كون في الماضي بالطبع .
يبدأ الحاضر مع كل ولادة جديدة ، وينتهي أيضا مع كل حالة موت جديدة .
بعبارة ثانية ،
يبدأ الحاضر والحضور والمحضر ( الواقع المباشر ) مع ولادة كل فرد ، إنسان أو حيوان .
قبل الحاضر الأمس والماضي كله _ وصولا إلى الأزل _ أو الحلقة المفقودة بين الحياة والعدم . أو بين بداية الحياة والعدم .
( لا أحد يعرف كيف حدثت القفزة الأولى : من العدم إلى الحياة ) .
بعد الحاضر الغد والمستقبل كله _ وصولا إلى الأبد _ الحلقة المفقودة المقابلة بين الزمن والعدم . أو بين بداية الزمن والعدم .
( لا أحد يعرف كيف حدثت القفزة الأولى العكسية : من العدم إلى الزمن ).
هذه الفكرة الجديدة ، ظاهرة موضوعية ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
أنا لا أتفلسف هنا ، ولا أتخيل .
بل أدرس ، بشكل منطقي وتجريبي ن ظاهرة موضوعية محددة بوضوح .
السؤال الثاني : هل اليوم الحالي ( أو الفترة مهما طالت أو قصرت ) في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ؟
الجواب ثلاثي بطبيعته ولا يقبل الاختصار :
بالنسبة للحياء جميعا ، اليوم الحالي يجسد الحاضر .
وبالنسبة للموتى جميعا ، اليوم الحالي يجسد المستقبل .
وبالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي يجسد الماضي .
لا اعتقد أن طفل _ة بعد العاشرة متوسط الذكاء والحساسية ، يحتاج على شرح او برهان بعد بالنسبة للسؤال الثاني .
السؤال الأول : هل يتزايد العمر أم يتناقص ؟
بدلالة الحياة يتزايد العمر من الصفر حتى العمر الكامل .
بدلالة الزمن يتناقص العمر من بقية العمر ( الكامل ) إلى الصفر .
وهذه ظاهرة ، لكن بشكل غير مباشر ، ولها حل واحد صحيح ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) ، العلاقة بين الحياة والزمن صفرية :
س + ع = 0
الحياة تأتي من الماضي إلى الحاضر .
والزمن بالعكس يأتي من المستقبل إلى الحاضر .
تتكشف المسألة ، لو فكرنا بعمر وردة أو فراشة تعيش لعدة أيام فقط .
تتوضح الجدلية العكسية بين الحياة والزمن بدلالة العمر القصير ، وبعد الموت أكثر .
للبحث تتمة
....
لماذا ، وكيف ، يفضل غالبية البشر إلى يومنا ، بما فيهم أنت وأنا ، الفكرة الخطأ على المعلومة أو الفكرة الجديدة والعلمية ؟
من كتاب الدماغ والفكر
ثورة علوم الاستعراف
تنسيق فرانسوا دورتييه ، ترجمة محمد الدنيا ، وزارة الثقافة 2007
( لا شيء ينفي أن الرضيع يفكر ، بدءا من سن بضعة اشهر على الأقل . وفي السجل ، سجله هو ، أن بإمكانه ، عند تساوي عتاد أو مواد الامتحان ، أن يفكر على نحو أدق من طفل اكبر سنا في مرحلة إعادة التنظيم الاستعرافي . ولكن ، خلال النمو ، وعدا تنشيط الكفاءات المبكرة في الحالات المثلى ، التفكير يعني أيضا الوصف والكف .
الكف ليس شيئا سلبيا أو مجرد توقف نشاط ، ولكنه عملية إيجابية فعالة تقوم بها بعض أجهزة الجسم وتستهلك وقودا ( غذاء ) وتنتج طاقة تمنع نشاطا آخر . وقد يقوم الجهاز العصبي بنشاط آخر ليكف الكف . ويتناول الكف أي نشاط حركي ( عضلي ) أو إفرازي ( غدي ) أو فكري وانفعالي ، ويسمى الكف الشعوري لدافع أو سلوك ما قمعا وغير الشعوري كبتا ) .
1
الفكرة والمعلومة تربطهما علاقة من نوع التتام بين مرحلتين ، مثل المراهقة والنضج . تمثل الفكرة المرحلة الأولية والمشتركة ، بينما تمثل المعلومة المرحلة الخاصة ، الفردية والمكتسبة بطبيعتها .
الفكرة تجمع بين الصح والخطأ .
المعلومة تقارب الصح وتلامسه عبر التجربة والدليل .
العلم والفكر العلمي بمستوى ثانوي ، بين الواقع والحقيقة ، بينما الأيديولوجيا وبقية الأفكار ما قبل العلمية توجد بالمستوى الأولي الموروث والمشترك ، بين الرغبة والواقع .
....
المعلومة تتضمن الفكرة ، لكن العكس غير صحيح .
تتضمن المعلومة الفكرة ، كما يتضمن الشباب الطفولة والمراهقة .
بكلمات أخرى ،
الشعور والاعتقاد قبل الحقيقة والواقع ، وهو فردي ونسبي بطبيعته .
....
الإحصاءات لا تكذب .
الناس هم الذين يكذبون .
الإحصاءات علم ، والعلماء بشر .
2
الحقائق الثلاثة للزمن أو الوقت
1 _ للوقت ثلاثة أنواع أو مراحل معروفة وظاهرة للحواس ، الغد والمستقبل كمرحلة أولى ، اليوم الحاضر ، الأمس والماضي أخيرا .
2 _ يميز الانسان المتوسط بينها ، بسهولة نسبيا .
حيث الماضي والأمس حدث سابقا ، المستقبل لم يصل بعد ، والحاضر بينهما .
3 _ العلاقة بين الأزمنة الثلاثة غامضة ، ومصدر ثابت لسوء الفهم .
....
في البداية ، نشعر ونعتقد أن الزمن يبدأ من الماضي وينتقل إلى الحاضر ثم المستقبل أخيرا .
لكن ، بعد الانتباه إلى الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، تتكشف الصورة والحركة المزدوجة ( تشبه حركة الدرج الكهربائي ) .
للمغالطة الشعورية أشكال عديدة ومتنوعة ، أكثرها وضوحا : حركة القطار المجاور أو الباص ، حيث نشعر ونعتقد أن القطار الذي نجلس فيه قد تحرك بالفعل .
ثم نكتشف بالتجربة أن شعورنا يخدعنا ، ولا يعكس الواقع والحقيقة .
الشخصية النرجسية لا يمكنها فهم ذلك ، فقط الشخصية الموضوعية تميز بوضوح بين الشعور والواقع والحقيقة ( مستويات الوجود الموضوعي ) . حيث أن الشعور فردي ، يخطئ غالبا ، ويمثل المستوى الأولي والبدائي للمعرفة . بينما الواقع موضوعي ومشترك بين الجميع ، والحقيقة مع أنها موضع خلاف مزمن ، يوجد شبه اتفاق حول تمثيل الحقيقة العلمية خاصة للواقع ( هذه الفقرة تحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث ) .
....
" الثقافة هي ما يبقى ،
عندما نكون قد نسينا كل شيء "
3
الواقع أو الوجود أو النتيجة = سبب + صدفة .
وهذه القاعدة العامة ، الشاملة والكونية .
....
نجح ناشيد سعيد عبر كتاب التداوي بالفلسفة ، بتحقيق خاصية الرفعة في الأسلوب ، التواضع والترفع بالتزامن .
بينما يستمر فشل حسين عجيب الفكري والأدبي ،
بقي الأسلوب في الكتاب الأول ( النظرية ) يتذبذب ، بين الغرور وتملق القارئ _ة ، مصدر الركاكة في النص المذكور وغيره .
4
علاقة التكلفة والجودة وجهان لعملة واحدة .
رفع الجودة هدف انساني مشترك ، بالتزامن مع خفض التكلفة .
وهنا تكمن المغالطة المحورية ، يتعذر رفع الجودة وخفض التكلفة معا .
علاقات الأخوة تمثل : جودة دنيا بتكلفة دنيا .
وتشبه الحياة في العطلة .
العلاقات العاطفية : تمثل جودة عليا وتكلفة عليا .
وتشبه التحضير لامتحان .
العلاقات الجديدة تمثل البديل الثالث بالفعل ، السلبي والايجابي بالتزامن .
....
....
لماذا ، وكيف ، يتفوق س فرويد على ب سكنر ، حتى اليوم ؟
السؤال تكملة لمقالة مترجمة بعنوان " لماذا نسينا باستور وما يزال فرويد بيننا " ، قرأتها منذ سنوات حيث يرجع الكاتب السبب ، لكون فرويد فيلسوفا أكثر منه عالما ، وموضوعاته جدلية بطبيعتها . على العكس من باستور العالم الكيميائي المشهور ، حيث أدرجت مكتشفاته ضمن المعرفة العلمية .
1
يتمحور اهتمام التحليل النفسي على الماضي ، وخبرات الطفولة أو ( الكبت واللاشعور بحسب تعابير التحليل نفسها ) . وعلى العكس منه ، تتمحور السلوكية حول المستقبل والنتيجة أو ( التعزيز بنوعيه السلبي أو الإيجابي ، أو العقاب والمحو بحسب التعابير السلوكية ) .
بكلمات أخرى ، يتمحور تركيز التحليل النفسي على السبب والبداية ، بينما يتمحور اهتمام السلوكيين على النتيجة والهدف .
علميا وفكريا ومنطقيا ، انتصرت السلوكية على التحليل النفسي . لكن ثقافيا ما يزال العكس هو الصحيح غالبا .
الموقف الثقافي الحالي يتضمن كلا المدرستين الهامتين في علم النفس .
....
تدين النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، بالفضل لتعديل السلوك المعرفي ، بمعرفة أن اتجاه حركة الزمن أو الوقت تأتي من المستقبل إلى الحاضر ، وليس من الماضي إلى الحاضر ، التي تمثل اتجاه حركة الحياة بالفعل .
والدين لمناهج تعديل السلوك المعرفي ، يرجع أساسا لاكتشاف الماضي الجديد ( أو الذاكرة الجديدة ) ، أحد المفاهيم الأساسية في النظرية .
....
نمط العيش الفردي _ المتوسط _ ثابت نسبيا ، وعلى درجة كبيرة من التوازن والاستقرار والمرونة ، سواء من خلال المقارنة مع الأسلاف أو مع بقية الأحياء .
2
يمكن تصنيف أنماط العيش الفردي بطرق عديدة ، ومتنوعة .
ومع كل التحفظ على هفوات التصنيف وسلبياته ، يبقى الإجراء الأفضل ، وخاصة مع غياب شبه كامل للبديل الموضوعي والمناسب ، ويكون أكثر منطقية ومصداقية بالفعل .
بدلالة الزمن أو الوقت يسهل تصنيف أنماط العيش الفردية :
1 _ الموقف التقليدي ، التمحور حول الماضي .
2 _ الموقف العام ، التمحور حول الحاضر فقط .
3 _ الموقف العلمي والمعرفي بصورة عامة ، التمحور حول المستقبل .
4 _ يمكن إضافة الموقف الرابع ، نمط العيش يوما بيوم .
....
الحياة استمرارية ، والزمن أيضا لكن بشكل معاكس .
يمكن تحديد الفرد بدلالة الحياة أو بدلالة الزمن ( الوقت والعمر ) .
متلازمة الجهد والوقت ، أو الحياة والزمن ، موضوع جديد على الرغم أهميته الفائقة ما يزال ضمن مجالات غير المفكر فيه ، في الثقافة العالمية والمحلية على السواء .
...
ليس الموت عدو الحياة بل الزمن
والعكس صحيح أيضا .
3
" أنصر أخاك ظالما ومظلوما "
حديث متفق عليه
تأويله : أنصر أخاك ظالما أو ، تعني أن تردعه عن الظلم .
تفسيره : علاقات القرابة أهم من القوانين الأخلاقية الجديدة .
يتعذر الجمع بين التفسير والتأويل ، أو القراءة الصحيحة ، في أغلب النصوص الفكرية أو الأدبية .
بذلك تتحقق مصداقية موقف جاك دريدا ، وعبارته الشهيرة :
" كل قراءة إساءة قراءة " .
القراءة نشاط مزدوج بطبيعته ، يدمج التفسير والتأويل بشكل لا شعوري .
عبر التأويل تكون القراءة من خارج النص ، والقارئ أهم من الكاتب والرسالة معا .
والعكس مع التفسير ، حيث القراءة والقارئ _ة بخدمة النص وسياقه الخاص .
4
في التحليل النفسي ، تعتبر البدايات والأسباب ( مرحلة الطفولة خاصة ) هي القاعدة ، والأهم لما يحدث لاحقا .
على العكس من موقف السلوكية ، حيث النتيجة والهدف هما الأهم والغاية .
" الشعور والسلوك وظيفة لنتائجه " القاعدة الأساسية في مناهج تعديل السلوك الإنساني _ والمعرفي خاصة .
السلوك ، ومعه الشعور الذي يتم تعزيزه ( سلبا أم إيجابا ) سوف يتكرر في المستقبل . والعكس ، السلوك مع الشعور الذي تجري معاقبته سوف يتوقف وينطفىء أو يتناقص على الأقل .
يوجد سوء فهم للتعزيز ، وخلط عام بين التعزيز السلبي وبين العقاب .
التعزيز السلبي ، يتم عبر إزالة المثيرات المكروهة ، وهو تعزيز للسلوك بطبيعة الحال . ويختلف عنه التعزيز الايجابي بإضافة المثيرات المرغوبة .
بينما العقاب يكون بإزالة المثيرات المرغوبة أو إضافة المثيرات المكروهة والمنفرة .
....
يتحدد ويتعرف التعزيز أو العقاب بالنتيجة فقط .
يخلط الكبار قبل الصغار بينهما ، حيث يعرف كلا من التعزيز أو العقاب بدلالة النتيجة . التعزيز يزيد السلوك ويقويه ، والعقاب بالعكس يزيله أو يضعفه .
الخلط هنا خاصة بالنسبة للصغار ، التلاميذ في المدرسة أو الأولاد في المنزل ، يشعرون بالمراقبة والانتباه أحيانا كنوع من الاهتمام أو التعزيز ، بينما الغاية منه ردع الطفل _ة . يعمل كتعزيز بالنسبة للطفل _ة ، وليس كعقاب كما هي الغاية من ممارسته .
5
الحكم النهائي للمستقبل في جميع القضايا ، لكن المشكلة الثابتة والمزمنة ، مع الحاضر والآن وكيفية التوفيق بينهما .
بالنسبة لمن يختارون الماضي ، فهو الجنون بعينه .
الماضي موجود بالأثر فقط ، وكل ما لا يتضمنه الأمس المباشر ( خلال 24 ساعة السابقة ) يتلاشى في العدم بنفس السرعة التي تقيسها الساعة .
....
....
لماذا ، وكيف ، نجح كتاب التداوي بالفلسفة ؟!
بينما يفشل مخطوط ( النظرية الجديدة للزمن ) بالتحول إلى كتاب ...
موضوع غريب ومختلف ، يحتاج إلى أسلوب مختلف بالكتابة .
1
أنت وأنا ، والجميع ، لدينا ما نخجل منه أمام أنفسنا .
هذه الفكرة ، الخبرة ، المشتركة بين تيارات التحليل النفسي ورموزه الخمسة فرويد وآدلر ويونغ وفرانكل وفروم مع بقية الفرويديين الجدد .
وبحسب قراءتي لأدبيات التحليل النفسي ، هي الوحيدة المشتركة بين الجميع . ربما يتحفظ عليها الفرويديون الجدد ، وقد يرفضونها صراحة .
....
لا أنصح القارئ _ ة بالمتابعة ، إذا لم يتمكن من فهم العبارة بالفعل ، عبر تطبيقها على حياته الشخصية .
....
الحيوان والعدو في الداخل أولا ، البهيمة أو الطفل وغيرها من التسميات المختلفة والمتعددة لفكرة واحدة : المشكلة في العقل هنا وليست هناك .
لأوضح أكثر :
يعيش الفرد الإنساني بمستوى معرفي _ أخلاقي ثابت نسبيا .
وهو بين الدرجات الأربع ، من الأدنى إلى الأرقى :
1 _ الصدق النرجسي .
نموذجه النميمة والوشاية والثرثرة القهرية ، لا يجهله أحد .
للأسف يرافقنا حتى الموت . ( معلومة وليست فكرة فقط ) .
2 _ الكذب .
3 _ الصدق .
4 _ الكذب الإيجابي .
نموذجه التواضع وانكار الفضل .
المستوى الرابع استثنائي ونادر بالفعل ، ولم يكن لدي أدنى فكرة عنه قبل سنة 2012 . مع أنني التقيته كممارسة عند بعض الصديقات والأصدقاء .
لكن بشكل عابر ، ولم أكن أفهمه .
وهذا المستوى الذي كتب فيه تشيخوف وسبينوزا ورياض الصاح الحسين وبيسوا وشيمبورسكا وغيرهم كثر بالطبع .
ما أزال يتملكني الذهول ، والقداسة ، عندما أتذكر أن غالبيتهم لم يبلغوا الخمسين وخاصة رياض 28 سنة فقط .
....
المستوى 1 و2 نمط المرض العقلي واتجاهه الثابت .
المستوى 3 و 4 نمط الصحة العقلية الثابت أيضا .
بين 2 و 3 نعيش جميعا ، غالبية البشر .
المحظوظون مثل حضرتي ، نتجاوز الستين والسبعين ، ونلامس المئة أحيانا .
ومن الطبيعي أن نتعلم بعض الحكمة ، والابداع ربما .
2
فكرة ، خبرة ، أو اسم وكلمة على رأس اللسان .
لكن ، مع فشلك في تذكرها .
....
ماذا يحدث بعدها ؟
....
الدماغ عضو التفكير ، وينتج الأفكار كما تنتج المثانة البول .
هذا مثال يتكرر عند الفيزيولوجيين .
وبحسب أريك فروم ، كان فرويد يفكر بهذه الطريقة .
....
الدماغ عضو الفكر والثقافة ، وهو يجسد المشترك الإنساني ، وبين مختلف الأحياء . بل اكثر من ذلك ، يمثل مركز القيادة والسلطة في الآلات .
3
يوجد تمرين بسيط وعميق الأثر ، يتمثل بمحاولة تذكر حدث بالأمس الأقرب بالتزامن مع تخيل حدث متوقع في الغد .
هذا التمرين أفضل دواء لعلاج الضجر أو القلق المزمن .
( التعود على مستوى متوسط من التوتر ، وهو بالفعل يتجاوز الضجر أو الاثارة المنخفضة بالتزامن مع تجاوز القلق والاثارة المرتفعة ) .
....
نخجل من أنفسنا لأننا نكبر وننمو ونتعلم ، ونحقق النضج المتكامل .
بينما الغالبية ، من لا يعرفون الخجل من النفس خاصة ، يعيشون حياتهم على مستوى الحاجة فقط ، أو الاستجابة السلبية وردود الأفعال .
هذه الفكرة غير مكتملة ، وتبدو كأنها تعتبر أن الخجل صفة إيجابية .
يمكن تشبيه مرحلة الخجل ، بمرحلة المراهقة ، حيث كثيرون لا يتجاوزون الصبيانية أو المرحلة الطفالية في الحياة . ويتمثل ذلك بالبقاء في مستوى الصراع فقط ( لا يفهم ، أو لا تفهم ، سوى لغة القوة ) .
4
كتاب ناشيد سعيد التداوي بالفلسفة ، جدير بالقراءة والتأمل والمناقشة .
وقد نصحت الأصدقاء والقراء ، بقراءته أكثر من مرة .
5
النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ،
تحولت ، بفضل الحوار والجدل العنيف أحيانا ، من أفكار مجردة إلى قوانين علمية تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
وخاصة الأسئلة الثلاثة ، التي تتمحور حول الجدلية العكسية بين الزمن والحياة ، كما أنها تصلح كبرهان ثلاثي لها بالمقابل .
1 _ هل يزداد العمر الشخصي ، كل يوم ، أم يتناقص ؟
2 _ اليوم الحالي ، هل يوجد في الماضي أم في المستقبل أم في الحاضر ؟
3 _ قبل ولادة الفرد ، بقرن مثلا ، أين كان _ ت ؟
عالجت الأسئلة الثلاثة سابقا ، وسوف أناقشها بطرق جديدة .
....
....
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. صحف فرنسية : -العرجاني من تهريب أسلحة عبر الأنفاق إلى احتكار
.. السعودية.. تنظيم عملية خروج ملايين الحجاج من الحرم المكي تثي
.. غارات إسرائيلية على حلب تقتل أكثر من 40 عسكريا سوريا.. ما ال
.. المرصد السوري: أكبر حصيلة من القتلى العسكريين السوريين في غا
.. شاهد حيلة الشرطة للقبض على لص يقود جرافة عملاقة على طريق سري