الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين موقع مدن العراق من بين دول العالم في تقرير مؤشر المدن المبتكرة العالمي

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 5 / 5
العولمة وتطورات العالم المعاصر


صدر عن وكالة الأبتكار العالمية Global Innovation Agency تقريرا حول مؤشر المدن المبتكرة لعام 2014، وهي تعد اول وكالة للأبتكار في العالم انشأت في ملبورن / استراليا عام 2006 وصممت برنامجا خاصا بها من اجل تصنيف المدن وفق الاعمال التجارية والمهنية والاستثمار والصناعة وغيرها. كما انها تقدم التدريب على الأبتكار من اجل تبادل الأفكار المبتكرة عالميا، وتمتلك بيانات كبيرة حول المدن ، وتمتع البيانات بموثوقية عالية يمكن استثمارها لأغراض التدريب وانها متاحة على شبكة الأنترنت . كما صممت الوكالة برنامجا لمعرفة كيفية تحويل الأفكار الى الأبتكار في المدن وعلى مستوى العالم.
وتكمن اهمية التقرير بما يلي:
1- يمكن استخدام المؤشرات من قبل الشركات ورجال الأعمال المهتمين في مقارنة بيانات المدن المبتكرة من اجل تقديم التدريب على المهارات الأبتكارية.
2- يمكن استخدام المؤشرات والبيانات الخاصة بالمدن المبتكرة من قبل المستثمرين من اجل تحديد وجهات الأستثمارات، وتقديم الأستشارات والتحليلات للأسواق واستثمار الأفكار الجديدة.
3- تستخدم المؤشرات من قبل الصناعيين والشركات الصناعية لتحسين الأحصاءات الخاصة بها وتحسين القيمة النسبية للصناعات في الأقتصاد.
4- يمكن ان تستفيد من نتائج التقرير حكومات المدن ومراكز الأبحاث وشركات البحوث والتكنولوجيا والمجالس التجارية والجامعات والمكتبات والجمعيات الأقتصادية وأصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين من القطاع الخاص.
5- يمكن استخدام البرنامج من قبل المدن الكبيرة والصغيرة للقياس والمقارنة المرجعية لمعرفة مستوى التقدم المحرز في الأبتكار.
6- يمكن استخدام المؤشرات من قبل الاستشاريين في كتابة التقارير ذات القيمة المضافة العالية استنادا الى البيانات.

برنامج المدن المبتكرة:
تم تصميم البرنامج من اجل تحقيق مايلي:
1- يقدم البرنامج الأدوات القوية والمهمة للأفكار المنفذة في المدن والأعمال التجارية والمنظمات.
2- يمكن المقارنة بين مواقع المدن وامكاناتها في الأبتكار بشكل عام.
3- قياس المدن بالتفصيل ومقارنتها بالبيانات المتاحة مع المدن في كل مكان في العالم.
4- استخدام جميع الموارد في البرنامج من اجل التجديد والتغيير في المدن وعلى مر الزمن.
5- مؤشر المدن المبتكرة يدعو الى مكافأة المدن ومنحها شهادات التميز والتي تصنف ضمن مرتبة الشرف.
المؤشرات المختارة لقياس المدن المبتكرة وهي:
تم تحديد 162 مؤشرا في البرنامج وتم وضعها في 31 مجالا رئيسا وهي:
- الهندسة المعمارية والتاريخ والتخطيط
-الثقافة والفنون
-الخدمات الاساسية والمياه والإمدادات الغذائية
-الاعمال
-التجارة والتمويل
-التبادل الثقافي والسياحة والسفر
-الدبلوماسية والتجارة
-الاقتصاد العام
-التربية والعلوم والجامعات
-البيئة والطبيعة
-الازياء
-الاغذية والضيافة
-الجغرافية
-الحكومة والسياسة
-الصحة والطب
-الصناعة والتصنيع
-المعلومات والاعلام والنشر
-العمل والتوظيف والقوى العاملة
-القانون والحكم
-اللوجستية والشحن والموانيء
-العسكرية والدفاع
-التنقل والسيارات وركوب الدراجات والمواصلات
-الموسيقى والغناء
-الناس والسكان
-السلامة العامة
-الموارد والتعدين والنفط والغاز
-التسوق والتجزئة
-الروحانيات والدين والجمعيات الخيرية
-الرياضة واللياقة البدنية
-التكنولوجيا والاتصالات
-الشركات ورجال الاعمال


ويمكن استخدام المقارنات المرجعية للمقارنة بين أداء المدن المبتكرة وابرز انواعها هي:
1- تخطيط الحكومة للمدن والمقاطعات ويمكن تحديد المدن المفضلة وقيمة الخدمات وتعزيز الانجازات
2- دراسة البيانات من اجل مقارنة المدن
3- المشاريع التجارية وألأستثمارات الرأسمالية العالمية
4- تحليل التجارة والقرارات الأقتصادية
5- الأستثمار والمشاريع
6- الجامعات والمكتبات والطلاب الذين يدرسون في المدن
7- القيمة النسبية لثقافات المدن.
ترتيب دول العالم في مؤشر المدن المبتكرة لعام 2014:
احتلت مدينة سان فرانسسكو في الولايات المتحدة الأمريكية المرتبة الأولى في مؤشر المدن المبتكرة وبمجموع نقاط 57، وفي المرتبة الثانية جاءت مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية وبنقاط 56، وفي المرتبة الثالثة لندن من المملكة المتحدة وبنقاط 56، ووفي المرتبة الرابعة بوسطن من الولايات المتحدة الأمريكية وبنقاط 56 ، وفي المرتبة الخامسة باريس من فرنسا وبنقاط 56، وفي المرتبة السادسة فيينا من النمسا وبنقاط 56، وفي المرتبة السابعة موناش من المانيا وبنقاط 55، وفي المرتبة الثامنة امستدردام من هولندا وبنقاط 55، وفي المرتبة التاسعة كوبنهاكن من الدنمارك وبنقاط 55، وفي المرتبة العاشرة سياتل من الولايات المتحدة الأمريكية وبنقاط 54.
اما المراتب الأخيرة فأحتلت كل من كابول من اقغانستان المرتبة 445 وبنقاط 18، والمرتبة 444 كنشاسا من جمهورية الكونغو وبنقاط 20، وبالمرتبة 443 مدينة لاغوس من نيجيريا وبنقاط 24، ومدينة لوندا من انغولا بالمرتبة 442 وبنقاط 26، ومدينة لاهور من الباكستان بالمرتبة 441 وبنقاط 26، ومدينة بورتلويس من مورتيوس بالمرتبة 440 وبنقاط 27. والمقتبسات ادناه توضح ذلك.
المدن المبتكرة التي احتلت المراتب المتقدمة بين مدن العالم

المدن المبتكرة التي احتلت المراتب الأخيرة بين مدن العالم


موقع الدول العربية من مؤشر المدن المبتكرة لعام 2014:
اما الدول العربية فقد احتلت دبي من دولة الأمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربيا و 28 عالميا وبنقاط 52، ثم مدينة ابو ظبي من الأمارات العربية المتحدة المرتبة الثانية عربيا و 65 عالميا وبنقاط 47، ومدينة الدوحة من قطر المرتبة الثالثة عربيا و 251 عالميا وبنقاط 41، ومدينة جدة من السعودية المرتبة الرابعة عربيا و 305 عالميا وبنقاط 39 ، ومدينة الكويت من الكويت المرتبة الخامسة عربيا و 311 عالميا وبنقاط 39، ومدينة بيروت من لبنان المرتبة السادسة عربيا و 313 عالميا وبنقاط 39 ، ومدينة القاهرة من المرتبة السابعة عربيا و 360 عالميا وبنقاط 38، ومدينة الدار البيضاء من المغرب المرتبة الثامنة عربيا و 369 عالميا وبنقاط 37 ، ومدينة عمان من الأردن المرتبة التاسعة عربيا و 36 عالميا وبنقاط 377، ومدينة الرياض من المملكة العربية السعودية المرتبة العاشرة عربيا و390 عالميا وبنقاط 35 . اما المدن العراقية فلا وجود لها اي ترتيب بين دول العالم. والجدول ادناه يوضح ترتيب المدن المشاركة في المؤشر العالمي وموقع كل واحدة منها.
الترتيب العربي اسم الدولة اسم المدينة الدرجة الترتيب بين دول العالم
1. الأمارات العربية المتحدة دبي 52 28
2. الأمارات العربية المتحدة ابو ظبي 47 65
3. قطر الدوحة 41 251
4. السعودية جدة 39 305
5. الكويت الكويت 39 311
6. لبنان بيروت 39 313
7. مصر القاهرة 38 360
8. المغرب الدار البيضاء 37 369
9. الأردن عمان 36 377
10. البحرين المنامة 35 386
11. المغرب الرباط 35 390
12. عمان مسقط 35 391
13. السعودية الرياض 34 398
14. مصر الأسكندرية 34 401
15. الجزائر الجزائر 30 430

وتود الباحثة ان تشير الى دراستها المنجزة بتاريخ 8/12/2014 في ان جامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لأدارة الأعمال (INSEAD ) والمنظمة العالمية للملكية الفكرية ( الويبو) احدى منظمات الأمم المتحدة. صدر عنها ايضا تقرير مؤشرات الأبتكار العالمي لعام 2014 واختار المؤشر موضوع ( العامل البشري في الابتكار) ليستكشف دور رأس المال البشري في عملية الابتكار ويبرز الاهتمام المتنامي الذي ما فتئت الشركات والحكومات تبديه حيال تحديد وتحفيز المبدعين من الأفراد والفرق.
واستعرض التقرير 143 اقتصادا من جميع أرجاء العالم باستخدام 81 مؤشرا لقياس قدراتها الابتكارية ونتائجها، وان المؤشر ينشر سنويا منذ عام 2007. وتم الأستعانة بخبرة شركاء المعرفة (Alcatel-lucent, Booz & Company and The Confederation Indian Industry CII ) بالإضافة الى هيئة استشارية مكونة من (11) عضوا من الخبراء الدوليين.
ان المؤشر العالمي للابتكار يلفت النظر ويذكر في الوقت نفسه بالدور الحيوي الذي تلعبه السياسات الرامية الى تشجيع الابتكار في المناقشات الجارية بشأن تحفيز النمو الاقتصادي المستدام. ويسعى المؤشر العالمي للأبتكار GII الى تحديث وتحسين طريقة قياس الأبتكار اذ انها تركز على حل المشاكل وتتميز بتعدد التخصصات.
لقد قسم تقرير المؤشر العالمي للأبتكار The Global Innovation Index الدول الى ثلاثة مجموعات وهي:
1- مجموعة رواد الأبتكار:
ومن بينها البلدان ذات الدخل المرتفع وهذه البلدان نجحت في خلق انظمة أيكولوجية للأبتكار حيث تزدهر الأستثمارات في رأس المال البشري من بنى أساسية للأبتكار وتتميز بالخصوبة والأستقرار ومتلائمة مع المعرفة والتكنولوجيا والمخرجات الأبداعية.
2- مجموعة الدول الساعية الى تعلم الأبتكار :
وهي من البلدان المتوسطة في الدخل وتظهر مستويات متصاعدة من انجازات الأبتكار نتيجة التحسينات التي طرأت على الأطر المؤسسية وعلى العمالة الماهرة وعلى البنى التحتية المحسنة لأنشطة الأبتكار وعلى التكامل الأعمق مع الأسواق المالية العالمية وعلى مجتمعات الأعمال المتطورة حتى وان كان التقدم المحرز في هذه المناحي غير متسق عبر جميع الشرائح المختلفة في البلد.
3- مجموعة الأداء الضعيف في الابتكار :
وهي البلدان التي تعاني من ضعف أنظمة الابتكار الخاصة بها وتشمل بلدان مرتفعة الدخل وأخرى متوسطة.

واهمية تقرير المؤشر العالمي للأبتكار تتجلى بما يلي:
1- يخلق مؤشر الابتكار العالمي مناخا تخضع فيه عوامل الابتكار إلى تقييم مستمر، بما في ذلك البيانات والترتيب ومواطن القوة والضعف وفق 81 مؤشراً وتوفر أداة أساسية وقاعدة بيانات غنية لقياسات مفصلة لصقل سياسات الأبتكار.
2- يبرز التقرير كيف أن العامل البشري للابتكار يفسر جزئيا سبب بقاء رواد الابتكار في صدارة الترتيب، وسبب إبداء بعض من الاقتصادات الناشئة الكبرى أداء بمستويات متفاوتة.
3- انه أداة قياس رئيسية بالنسبة لرجال الأعمال وواضعي السياسات وغيرهم ممن يريدون الاطلاع على حالة الابتكار في العالم.
4- تعد القدرة الابتكارية المساهم الرئيسي في النمو الاقتصادي ومفتاح النجاح في الاقتصاد العالمي، وكذلك مصدر للميزة التنافسية للصناعات والشركات .
5- يعد بعد المهارة في مفهوم الابتكار أمر مهم جدا خاصة بالنسبة لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي ستتطلب أجيالها الناشئة فيها توفير أعداد هائلة من الشواغر والفرص الوظيفية في السنوات المقبلة.
6- ان الاستثمار في هذه المجالات يتيح القدرة على اتخاذ أفضل القرارات الاقتصادية، ويسهل عمل الاقتصاد القائم على المعرفة المدعوم من التواصل والترابط الداخلي.
7- ان العنصر البشري هو اكثر اهمية لنجاح الأبتكار في الأقتصادات ذات الدخل المرتفع منه في ألأقتصادات ذات الدخل المنخفض. فالمواطن الذي يتمتع بتعليم افضل اكثر نجاحا في ألأقتصادات ذات الدخل المرتفع خاصة من ناحية الأستفادة من الظروف المواتية في الأعمال والأسواق لتطوير الأبتكار.
8- ان البلد الذي يتطور في مستوى افضل واكثر نضوجا من التطور والابتكار تصبح المواهب فيه ( في العلوم والهندسة وفي مجال ألأعمال التجارية وألأدارة اكثر أهمية).
9- ان مؤشر الأبتكار العالمي يعد مرجعا رئيسيا لمؤشرات الابتكار وانه اداة قياس تيسر الحوار بين القطاعين العام والخاص وتمكن واضعي السياسات وقادة الاعمال وغيرهم من اصحاب المصالح من تقييم التقدم المحرز باستمرار.
اما العراق فرغم مرور سبع سنوات على إصدار اول تقرير لمؤشر الأبتكار العالمي الا انه لم ينضم الى دول العالم ليتعرف على موقعه بين الدول لأسباب عديدة حسب اعتقاد الباحثة منها:
1- ضعف الوعي بأهمية ودور العلم والتكنولوجيا في التنمية
2- عدم وجود سياسات رسمية معلنة للعلم والتكنولوجيا مع آليات ووسائل محددة لتنفيذها.
3- انخفاض اعداد العلماء والباحثين في العراق وهجرة الكثير منهم إلى خارج الوطن العربي بسبب الأوضاع السياسية والأمنية غير المستقرة وتدخل الكتل والأحزاب السياسية في شؤون العلماء والباحثين .
4- عدم وجود هيئة متخصصة لرعاية الأبتكار وألأبداع وكذلك هيئة متخصصة للبحث العلمي في العراق
5- عدم امتلاك العراق قاعدة بيانات ومعلومات عن اعداد الباحثين المبتكرين والمبدعين داخل وخارج الوطن .
6- مازالت مؤسسات الدولة البحثية تقيس الأبداع والابتكار بعدد الأبحاث الصادرة، والأوراق البحثية المنشورة والتي تعد هي قليلة جدا قياسا بأعداد الباحثين بسبب النقص في البنى التحتية، والتمويل، وعدم توفر المستلزمات، فضلا عن نقص الخبرات البشرية البحثية .
7- مازال العراق يعاني من نقص كبير في الموارد التكنولوجية الحديثة التي يمكن ان تسهم في تطوير وتنمية الأبداع والأبتكار
8- العمل الأداري التقليدي والروتين والبيروقراطية الأدارية مازالت عامل مهم في قتل الأبداع والأبتكار عند الأفراد فضلا عن ضعف اداء القيادات العليا وعدم تقديرها للعلم والعلماء.
9- انتشار الفساد بشكل ملفت للنظر الذي ابعد المبدعين والمبتكرين عن الأبداع والأبتكار ونشر المعرفة.
10- ضعف الاستثمار العام والخاص في مجالات العلم والتكنولوجيا المختلفة مثل التعليم العلمي والتكنولوجي والبحث والتطوير والتقييس والمعايير ونشر المعلومات العلمية والتكنولوجية وأمثالها من مركبات البنية التحتية العلمية والتكنولوجية للبلدان العربية.

المقترحات:
1- تأسيس هيئة وطنية تعنى برعاية المبدعين والمبتكرين وكذلك هيئة للبحث العلمي
2- عرض نتائج التقرير على البرلمان ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية لتحفيز الوازع العلمي والبحثي لديهم واستثمار العقول المتبقية في العراق في الأبداع والأبتكار.
3- العمل على تأسيس قاعدة بيانات حول اسماء الباحثين المبدعين والمبتكرين واهم ابحاثهم وبراءات الأختراع المقدمة من قبلهم للأستفادة منها من قبل المؤسسات الصناعية والأقتصادية وأستثمارها.
4- تشجيع عملية البحث العلمي وتنمية القدرات البحثية والأبداعية لدى الباحثين المتميزين من اجل الأستمرار في عملية التفوق والتميز.
5- دعوة الخبراء والباحثين من الدول المتقدمة للأستفادة من خبراتهم في مجال استثمار ابتكاراتهم وابداعاتهم وتدريب الكوادر البحثية المحلية والعمل معهم والأستفادة من خبراتهم.
6- تطبيق المؤشرات الصادرة عن وكالة ألأبتكار العالمية، والمعهد الأوروبي العالمي الرائد في أدارة الأعمال INSEAD ، ومنظمة الملكية الفكرية ( الويبو ) احدى منظمات الأمم المتحدة ومحاولة جمع البيانات عنها وتزويد المؤسستين بالمعلومات من اجل تحديد مرتبة العراق الدولية في مجال الأبتكار وتحديد المدن العراقية المبتكرة.
7- ضرورة ايلاء وزارة التعليم العالي، ووزارة العلوم والتكنولوجية واللجان التربوية في البرلمان أهمية قصوى بالمبدعين والمبتكرين وتوفير ظروف واجواء الابداع والابتكار والمنافسة وتقديم الدعم المالي والمعنوي وتوفير البنى التحتية والبشرية والمالية لهم.
8- بناء شراكات وعلاقات مع المؤسسات البحثية العالمية المتميزة بهدف تدريب وبناء قدرات الكوادر المحلية.
9- تعزيز فرص التبادل الدولي لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا وخاصة الى المدن المبتكرة للتعرف على ألأفكار ألأبتكارية ومحاولة تطبيقها على العراق .
10- الأهتمام بجميع مجالات الأنشطة الثقافية والفنية ، والموسيقى، والآثار ، والتبادل الثقافي، والعمارة، وتخطيط المدن، والخدمات الأساسية، والتجارة والتمويل، والأقتصاد، والتربية والعلوم والجامعات، والبيئة، والأغذية والضيافة، والأزياء، والجغرافية، والصحة، والصناعة، والمعلومات ، والأعلام، والقوى العاملة، والدفاع، والنقل، والسلامة، والموارد، والنفط والغاز، والتسوق، والرياضة، والأتصالات، والجمعيات الخيرية وغيرها لكي تتمكن المدن العراقية من الخوض في التنافس مع دول العالم في مؤشر المدن المبتكرة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ترامب يواجه محاكمة جنائية بقضية شراء الصمت| #أميركا_اليوم


.. القناة 12 الإسرائيلية: القيادة السياسية والأمنية قررت الرد ب




.. رئيس الوزراء العراقي: نحث على الالتزام بالقوانين الدولية الت


.. شركات طيران عالمية تلغي رحلاتها أو تغير مسارها بسبب التوتر ب




.. تحقيق باحتمالية معرفة طاقم سفينة دالي بعطل فيها والتغاضي عنه