الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن 🇺🇸 🇺🇸 ...

مروان صباح

2021 / 5 / 5
مواضيع وابحاث سياسية


/ قصاري القول ، جميع المحاولات السياسية تحطمت تباعاً ، بل إنتهت جميعها إلى الفشل الذريع ، حتى الآن لا ترغب القيادة الأثيوبية 🇪🇹 إدراك القلق التى تركته بين الشعبين المصري 🇪🇬 والسوداني 🇸🇩 عندما أدارت ظهرها لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رافضة توقيع على الإتفاق الذي شاركت في صياغته ، بعد شهور من المفاوضات للوساطة التي قادتها الولايات المتحدة 🇺🇸 في العام الماضي ، ولكي يتجنب العالم الآثار المؤذية والتى بالتأكيد 🙄 ستزعزع إستقرار المنطقة بل ستصل إلى حلفاء واشنطن في الغرب ، لأن عدم ايجاد حل سياسي لمسألة نهر النيل بين إثيوبيا🇪🇹 والسودان🇸🇩 ومصر 🇪🇬 سيؤدي ذلك إلى تعقيدها وسنشاهد تصاعداً غير محموداً باتجاه سد النهضة ، في المقابل ، هناك آثار مدمرة إذ لم يكون هناك إتفاق ملزم ، يلزم دول المنبع بأن حصر المياه سينتج عن ذلك تغيرات جوهرية بمناخ المنطقة ، في جانب آخر ، القارة الأفريقية بالكامل ستدخل في موجات صراعات لا يعرف أحد أين ستنتهي وسيكون مصير فرنسا 🇫🇷 تماماً كما هو مصير الولايات المتحدة 🇺🇸 في كل من افغانستان والعراق ، وهذا باختصار سيؤدي إلى دفع موجات من الهجرة غير الشرعية إلى الغرب ، بل الصراع على مياه النيل سيفتح الباب أمام صراعات جديدة وحتى الإرهاب في الشرق الأوسط وشرق وغرب أفريقيا .

هناك 👈 على الدوام عناصر قابلة للتفاوض والنقاش معاً ، والأخذ والرد حول مشروع لا يخص في الحقيقة بلد واحد ☝ بقدر أنه مشروع يهدد السلم الدولي ، لهذا يمكن لإدارتكم إعادة قيادة المفاوضات المتعثرة ، من أجل 🙌 دفع الأطراف للوصول لحل عادل يرضي الجميع ، وبذلك ، تكون أمريكا 🇺🇸 أمنت مصالحها الإستراتيجية في المنطقة ، لأن البديل هو الفوضى ، بل الولايات المتحدة 🇺🇸 لديها نفوذين مالي وعسكري واسعين ، تستطيع من خلالهما دفع اولاً إثيوبيا ومن ثم إلزامها بالمشاركة في مفاوضات سد النهضة ومنعها في المستقبل لأخذ أي أجراء أحادي ينطوي على مشروع تدميري لدول الجوار ، غير ذلك ، سيؤدي عناد الإثيوبي إلى تفاقم الأزمة ، لأن اليوم ببساطة صاروخ 🚀 مثل سكالب (ستورم شادو) الفرنسي ، وهو يصنف من أقوى الصواريخ المدمرة ، بل تم تصنيعه لمثل هذه الحالات المستعصية على الاختراق ، لأنه بالدرجة الأولى ، قادر على تدمير التحصينات الضخمة والعالية ، بالطبع ، حداثته التكنولوجية ، تمكنه من تجاوز القواعد الجوية والمنشآت الرادار التى تتمتع بها اثيوبيا ، بدعم من المنظومة سبايدر ، من إنتاج شركة «رفائيل» الإسرائيلية ، والتي تتعامل مع الطائرات الحربية والمروحيات والطائرات بدون طيار والصواريخ المجنحة ، والتى أعتقد🤔 البعض أنها تمتاز بمرونتها وسرعة نشرها وقدرتها على توفير غطاء دفاعي ، لكن الصاروخ الأخير على ديمونا كشف وأثبت أن منظمومة سبايدر ليست أمنة كما يعتقد 🤔 صانعوها . والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ماذا نعرف عن انفجارات أصفهان حتى الآن؟


.. دوي انفجارات في إيران والإعلام الأمريكي يتحدث عن ضربة إسرائي




.. الهند: نحو مليار ناخب وأكثر من مليون مركز اقتراع.. انتخابات


.. غموض يكتنف طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران




.. شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا محتجين عل