الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بوح حزن مباح

عبد العاطي جميل

2021 / 5 / 6
الادب والفن


...
إليها غجرية .. مقبلة ومدبرة إليه ..
.....................................
عاجلا أو آجلا
يركب دراجتها غير العادية
في عز الحزن
على أيام خلت
ما تشابهت
في مقهى مشبوب
بالسهر الأشهى ..
...
عندها
نسي يد قلبه
وهو يقلب ملامحها
عن ظهر قلب
وهي تراقب خطوه
يتثاءب لحظة الفراق ..
...
على يده
وضعت موعدا
أخضر
يتجدد في العشق
وقد نسي في جيبه
هديتها :
كتاب شعر منثور
يتردد
يتمدد
يتبدد
الحزن فيه
وقارورة عطر مخمور
يتخثر
يحرض حواسه على خلوة
للصلاة عليه
وعليها ..
...
هو لم يركب دراجتها
في حلم قديم
معلق على جبين ماضيها
لكن ،
في عينيها الأجوبة تراكمت
ولم تقو على سؤاله :
لماذا يحبها ؟؟ ..
...
على شاطئ صمتها
جلست
لا سفينة .. لا موعد
يقربها
موج النسيان ضيفها
المهاجر
وكأن رغبتها تقودها
إليه
وهو موطن ألمها اللذيذ
الذي يتمرغ في نهر إباحته
كل هذا الانتظار ...
...............
ماي 2021
.............








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف أصبحت المأكولات الأرمنيّة جزءًا من ثقافة المطبخ اللبناني


.. بعد فيديو البصق.. شمس الكويتية ممنوعة من الغناء في العراق




.. صباح العربية | بصوته الرائع.. الفنان الفلسطيني معن رباع يبدع


.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر




.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته