الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
رِهَانٌ خَاسِرٌ ...
فاطمة شاوتي
2021 / 5 / 7الادب والفن
بعدَ عشرينَ عاماً ...
تعودُ إلى البيتِ
رائحةُ امرأةٍ تُطِلُّ منْ أزرارِكَ ...؟!
أسألُكَ :
أخطأتُ المعطفَ ...
وأنَا أخرجُ منَْ الطائرةِ
فقدتُ زِرًّا ...
ضغطْتُ بِ الْخَطَإِ على ضدرِ امرأةٍ
هناكَ ...!
فاحَ عطرُهَا
فتذكرتُ أنَّ لِي موعداً معَ امرأةٍ
هنَا ... !
لَا تغضبْ مِنِّي ...!
أنَا امرأةٌ منْ طينةٍ أخرَى ستتركُكَ
تتفقدُ أزرارَكَ ...
وتخيطُ صدرَكَ بصدرِهَا
فذكرياتُكَ على طرفِ لسانٍ ...
سأمضِي إلى رحلةٍ
قدْ تكبُرُ في النسيانِ ...
خمسونَ عاماً ...
والرهانُ مُنْفَلِتٌ في قصائدِكَ
أجمعُهَا لِأكتبَ إسمِي بعدَ إسمِكَ ...
لكنَّ الحُلُمَ سريرٌ باردٌ
والأملَ غُرزَةُ دَبُّوسٍ ...
في زاويةِ قلبٍ
أهملَهُ الحلمُ ...
حتَّى الطفلُ الذِي بيْنَنَا ...
هاجرَ في الحلْمِ
خلفَ المَزَارِيبِ...!
فَلِمَ لَا أرحلُ وأنحتُ وجهاً آخرَ
في الجحيمِ ...
ثمَّ في قصيدةٍ مهجورةٍ أنامُ
دونَ رهانٍ ...؟!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي
.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال
.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81
.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد
.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه