الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اُخَيٌّ

عجيل جاسم عذافة

2021 / 5 / 9
الادب والفن


اي الدموعِ وايُّ الحزنِ يكفيني
صار الفراقُ حضناً فهو يأويني
اعاتب الموت يوماً زار مسكننا
فاردى لي اخاً بالروحِ يفديني
يا لوعةَ الدهرِ كانت في محبته
اذ كان نجما وكم يسكن شراييني
مذْ كنتُ طفلا كان يحملُني
يشتمُّ مني شذىً دوماً ويدنيني
ما كنتُ الهوَ الا في مشاكستهْ
وينقضُّ اذا ما عقَّني الغير ويحميني
كثيرا كان يُفرِحني بألعاب وأنشاد
حبيبي غابَ مقهورا ومسكينِ
اذا ما جَنَّ ليلي اشتهي وطني
فلي فيه اُخيٌ وهو يرويني
لقد احسستُ زوبعةً من اغبار
ونيرانٌ بذي جنبيَّ تكويني
ويذبل غصننا السامق وتركلهُ
صفوفاً من اعاديه الحواوينِ
ايا يازهرُ لم تينعْ ولم تدري
قتلتَ في بساتيني الافانينِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة


.. الفنان صابر الرباعي في لقاء سابق أحلم بتقديم حفلة في كل بلد




.. الفنانة السودانية هند الطاهر في ضيافة برنامج كافيه شو