الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...

مروان صباح

2021 / 5 / 13
مواضيع وابحاث سياسية


/ اعتادت ثلة في الولايات المتحدة 🇺🇸 نشر أبحاث نقدية 🤑 نارية تحديداً ضد إدارات البيت الأبيض 🏠 ، أكانت ذلك من خلال عموداً صنديداً ومقداماً حمل العديد من الافكار لكلام الرجال / الرجال أو عبر القنوات الفضائية ، تحدثوا وجهاً لوجه عن ما يدور في أعماقهم من تخوفات مشروعة وشاخصة ، كانوا بعض المفكرون الأمريكين 🇺🇸 قد قدموا في وقت باكراً نصائح معمقة عن تجاربهم المتنوعة وأشاروا عن أهمية المحافظة على التوازنات ، ولأن فهم ذلك سياسياً يجنب أي دولة التدمير الذاتي ، وبالتالي قدموا محددات مثل التوازن بين القوة والعدل والعقل والقلب والسلطة والقضاء ، وهذا بالفعل ، ينطبق في الجوهر ويؤكد معاً ، أن ما يجري في دولة إسرائيل 🇮🇱 وبالرغم من مرور عقود طويلة على تأسيسها ، مازالت الدولة تعاني من فقدان التوازن ، بل تلاش أكثر بعد توغل اليمين المتشدد في السلطة والمجتمع بشكل واسع ، الذي شكل لديهم شعوراً بالتضخم وأوقعهم في دوائر أخذ العزة بالإثم ، فبات خريف الكيان يطل برأسه ، تماماً كما وصفه الرئيس الدولة الحالي رؤوفين ريفلين ، عندما عبر عن الأغلبية الصامتة والمصدومة ، لأنها مذهولة لما يحدث في شوارع إسرائيل 🇮🇱 بين مواطنيها .

هنا الفلسطيني يثور على إرث القهر والتميز والظلم من موقعه في الاجتماع الواحد، بوصفه ضحية نظام أبارتايد لئيم ، بل الاشتباكات التى تحصل بين الفلسطينين الداخل والاسرائيليون وتعامل الشرطة 👮‍♀ الاسرائيلية مع الجانب الفلسطيني ، يدفعنا استحضار الحكاية إياها الشهيرة من الرواية الروسية ، عن اليهودي ووالدته الذي لبى آنذاك نداء استدعائه للخدمة العسكرية على جبهة القتال المشتعلة مع الدولة العثمانية ، لكن المدهش في الحكاية ، هو ما أوصته به أمه ، والتى كانت بمفردها تودعه من على رصيف محطة القطارات ، كانت تبكي وتقول ، لا تجهد نفسك يا ولدي ، يمكن أن تقتل عثمانياً ثم تسترح قليلاً وبعد ذلك انهض بعنفوان وأقتل أخر واسترح مجدداً ، لكن ما يدهش ، لم تكن أبداً بالنصيحة التى تلقاها الولد من ولدته الباكية ، بل كان تساؤله هو الأهم في ناظري ، لأنه سيفسر للقارئ لتلك الأسس التى قامت وتستمر عليها دولة الكيان ، فالفتى تساءل سؤالاً يكشف عن العمق التربوي للاسرائيليين ، حيث قال ، ماذا لو قتلوني يا أمي ، عندها صدمت الأم واجابت بذهول واستنكار شديدان ، لماذا يقتلونك يا بني👦، أي ذنب أرتكبت أيها اليهودي الطيب ، بالطبع ، الحكومة اليمنية كانت ومازالت على الدوام تضيق ذرعاً وتشعر باختناق لكل من يقدم نصائح وتحليلات معمقة ، وكما يبدو ، لأن العالم يعيش عصر السرعة ، فإن أيضاً الأفكار العميقة لا تجد من يقف عندها ، وهذا النهج المسلوق كما يقال بالعامية ، أنتج سياسات ومفاهيم سريعة لا تقوى على مواجهة الانفجارات الكبرى ، كما يحصل اليوم للانفجار الاجتماعي في أراضي فلسطين التاريخية 🇵🇸 أو القدس 🕌 والضفة ، لأنها باختصار ، لا تقيم وزن لقوانين التوازنات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتاريخية والحقوقية ، بل تضخم الشعور لدى اليمين بالتفوق والقوة ، أسس قطيعة عندهم بين الأسباب والنتائج .

بالفعل ، أية غرابة في نهج كهذا التى تتبعه دولة الاحتلال مع الموطنين الأصليون ، يمكن أن يناط بها ، بدولة يشير ☝ تاريخ أبنائها أنهم نشأوا وتطوروا في كيبوتس ، لا يعرف سوى التعامل مع الربا الذي يربوا خارجه ، بل في واحدة ☝ من النصائح المبكرة كان قد قدمها رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق من داخل جدران الكنيست الاسرائيلي حول خطورة الاستمرار بالسلوك العنصري ، عندما ألقى خطبته التى عصفت بأعضائه ، حيث قال الرجل ما لا يجرؤ على قوله الآخرين ، وما لا يرغب الحاضرين بسماعه ، تحديداً ، عندما توقف ✋ عند الاستيطان وسرقة المياه والتميز العنصري داخل المجمتع الواحد .

ايضاً نبرة النار أو العصا المتصاعدين ربما ، بل هما ليستا بعيدتان عن ما كان حصل في جنوب افريقيا ، بل لا يتوجب للإسرائيلي تجاهل هنا 👈 ، حقيقة 😱 قاطعة ، مفادها أن ما يصبه من الرصاص المصبوب على قطاع غزة أو ممارسة القمع الممنهج والمنفلة في حق أهل القدس والضفة العربية أو في داخل الخط الأخضر كما يحلو تسميته لدى البعض ، يدفع بنفسه ويؤسس أكثر فأكثر نحو الخريف المبكر . والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المحكمة العليا تنظر في حصانة ترامب الرئاسية في مواجهة التهم


.. مطالب دولية لإسرائيل بتقديم توضيحات بشأن المقابر الجماعية ال




.. تصعيد كبير ونوعي في العمليات العسكرية بين حزب الله وإسرائيل|


.. الولايات المتحدة تدعو إسرائيل لتقديم معلومات بشأن المقابر ال




.. صحيفة الإندبندنت: تحذيرات من استخدام إسرائيل للرصيف العائم س