الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المهرّج احمدي نجاد.. يترشح لحكومة الفساد!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 5 / 14
مواضيع وابحاث سياسية


أحمدي نجاد يرشح نفسه لرئاسة إيران.. ويحذر من رفض طلبه

الأربعاء 12 مايو 2021

تقدم الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد رسميا، الأربعاء، بطلب ترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 يونيو، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وسبق لأحمدي نجاد (64 عاما) القيام بخطوة مماثلة في دورة عام 2017، لكن مجلس صيانة الدستور لم يصدق على ترشيحه. وتستبعد وسائل إعلام إيرانية أن يختلف مصير هذا الترشح هذه المرة.

وقال أحمدي نجاد للصحفيين في وزارة الداخلية بعد تقدمه بطلبه، إنه في حال لم تتم المصادقة على ترشحه هذه المرة أيضا "سأعلن أنني أعارض الانتخابات ولن أشارك" فيها، من خلال الامتناع عن التصويت أو دعم مرشح آخر.

وتابع أن "ملايين الأشخاص على امتداد البلاد دعوني إلى الترشح للانتخابات، وحتى أمروني بأن آتي إلى هنا لأتسجل، واضعين حملا ثقيلا على كاهلي"، مقدما نفسه على أنه "ابن" الشعب الإيراني.

وكرر أحمدي نجاد موقفا يدلي به منذ أعوام، وهو أن غالبية الإيرانيين فقدوا ثقتهم بالمسؤولين في البلاد، معتبرا أن الانتخابات المقبلة "قد تكون الفرصة الأخيرة" لإنقاذ إيران في مواجهة تحديات تواجهها لأسباب "داخلية" و"خارجية".

ووصل أحمدي نجاد إلى مقر وزارة الداخلية للتقدم بطلب الترشيح برفقة عشرات من مؤيديه الذين هتفوا باسمه. وتولى أحمدي نجاد رئاسة الجمهورية لولايتين متتاليتين بين 2005 و2013، حين خلفه الرئيس الحالي حسن روحاني.

وأثارت إعادة انتخاب أحمدي نجاد عام 2009، موجة احتجاجات واسعة على خلفية اتهامات بمخالفات انتخابية عدة، استخدمت السلطات الشدة في قمعها.

ومع انتهاء ولايته الثانية، خرج من الحكم استنادا إلى الدستور الذي يحول دون ترشحه لولاية ثالثة متتالية.

إلا أن الرئيس الذي عرف خلال عهده بمواقفه المثيرة للجدل والشعبوية، ترشح مجددا في 2017، رغم ما تم تداوله من أن الخطوة لم تنل رضا المرشد علي خامنئي.

وفي خطوة غير مفاجئة، تم رفض هذا الترشيح من قبل مجلس صيانة الدستور الذي تعود إليه الكلمة الأخيرة في المصادقة على أهلية المتقدمين وجعلهم مرشحين منافسين رسميا في الانتخابات.

وفتحت الثلاثاء مهلة التقدم بالترشيحات لانتخابات الشهر المقبل لاختيار خلف لروحاني، وتستمر حتى السبت ضمنا. ومن المقرر أن تعلن الأسماء النهائية للمرشحين بحلول 27 مايو، على أن تلي ذلك حملة انتخابية لعشرين يوما.

فيديو.. اختلافات بين احتجاجات ايران 2009 و 2017
علماً بأن في احتجاجات 2009 ضد تزوير الانتخابات قُتل أكثر من 30 واعتقل آلاف المحتجين
https://www.youtube.com/watch?v=2UfMuPRluuY


القزم محمود احمدي نجاد الذي كان رئيساً لحكومة مافيا الملالي لدورتين متتاليتين، مثل معظم أعضاء عصابة المافيا التي تسيطر على إيران، انضم إلى الحرس الثوري عندما أحكم الدجال الخميني وأعوانه سيطرتهم على الحكم، وكان احمدي نجاد مساعداً للجلاد "صادق خلخالي" وكان يلقب ﺑ"طالق رصاصة الرحمة" في رؤوس السجناء المعارضين. كما شارك مع الجلاد خلخالي في قمع وقتل أهل السنة وبالأخص الشعب الكردي.

قبل ترشحه لرئاسة الجمهورية كان أحمدي نجاد يشغل منصب رئيس بلدية العاصمة طهران. في حملاته الانتخابية لرئاسة الجمهورية ومناظراته التلفزيونية اتهم منافسيه بالفساد والاختلاس، في حين قرأنا عنه في موقع "جرس" المعارض، بأن في فترة رئاسته لبلدية طهران، اكتشف المدققون و"نادر شريعتمداري" عضو بلدية طهران، فقدان مبلغ 320 مليار تومان من ميزانية البلدية. كما نشر موقع "فردا" مقابلة مع الخبير الاجتماعي الدكتور مجيد أبهري في 1 مرداد 1392 (23 يوليو 2013) الذي قال بأن الاختلاس والرشوة في حكومة أحمدي نجاد لم تشهده إيران منذ 50 سنة. أحمدي نجاد مثل سيده الخميني الغدار الذي أعطى الشعب الإيراني وعود كاذبة، وبدلاّ من توفير الطعام للشعب، في سنوات رئاسته وقعت أكبر عملية اختلاس في تاريخ إيران. على سبيل المثال "محمود رضا خاوري" مدير عام البنك المركزي أتهم باختلاس حوالي 3 مليارات دولار. ومن ثم تبادلت عصابة احمدي نجاد وعصابة "مجتبى" نجل الطاغية خامنئي الاتهامات بعد كشف الرشاوي والاختلاسات. كما نشرت جريدة عكاظ في 19 أكتوبر 2013 الخبر التالي: "اتهم داود احمدي نجاد شقيق الرئيس الإيراني السابق محمود احمدي نجاد بالتلاعب بميزانية الدولة وسرقة مليارات التومانات. وكشف عن تحويل شقيقه مبلغ 16 مليار تومان لحسابه الخاص عندما كان رئيساً. في المقابل الشعب الإيراني المغدور الذي يعاني من الفقر والبطالة أصبح ضحية الصراعات بين عصابات المافيا التي تسيطر على إيران.

في عهد رئاسة احمدي نجاد امتلأت السجون بالمناضلين والمعارضين من قادة النقابات العمالية ونشطاء في حقوق الإنسان ومحامون إلى الكتاب والإعلاميين والسينمائيين والمعلمين وطلاب الجامعات، فبعد الانتخابات المزورة في يونيو 2009 واصلت أجهزة القمع والقتل في نظام الملالي الاستبدادي الدموي الاعتقالات والتعذيب والاغتصاب والقتل في السجون، في حين هرب مئات من المناضلين إلى خارج إيران خوفاً من مطاردة قوات الأمن والاستخبارات. خلال هذه الفترة العصيبة واصل الدجال والرئيس الشعبوي احمدي نجاد النفخ في أبواق الدعايات والخزعبلات عن ظهور الإمام المهدي المنتظر في كل مناسبة، بدءً من الأمم المتحدة حيث قال بأنه شاهد هالة من النور حول رأسه عندما ذكر اسم الإمام المهدي، إلى جولاته الدعائية في المدن والقرى الإيرانية للإغفال والضحك على ذقون البسطاء والسفهاء، وبعد العودة من زيارته إلى العراق قال: "كان الإمام المهدي على وشك الظهور لكن مؤامرة الأميركيين كانت السبب في عدم ظهوره. إذا كان الطاغية خامنئي نائب الإمام المهدي فكيف لا يجوز لأحمدي نجاد أن يكون السكرتير أو المتحدث بإسم الإمام المهدي المنتظر؟؟!!.

يوتيوب: القزم أحمدي نجاد يتحدث عن الامام المهدي في الإعلام العالمي - مترجم
https://www.youtube.com/watch?v=_0s2yuboPgk


أحمدي نجاد وروحاني.. توأمين خرجا من رحم ولاية الفقيه!

هناك وجه التشابه بين المهرج القزم أحمدي نجاد والممثل البارع حسن فريدون أو حسن روحاني. أحمدي نجاد خاض منافسته الانتخابية الأولى عام 2005 بشعار مكافحة الفساد، حيث اتهم منافسه هاشمي رفسنجاني بالفساد واختلاس أموال. في حين ظهر روحاني في ساحة المنافسة الانتخابية مع المفتاح الوردي الكبير من أجل فتح الأبواب المقفلة!؟.
بعد توليه الرئاسة تحول المهرج أحمدي نجاد إلى "الدون كيشوت" وبدأ في محاربة طواحين الفساد حتى عجز وترجل عن حصانه العجوز، وترك الحبل على الغارب، وقام بفتح أبواب الخزائن لفاسدي ولصوص نظام عصابات الملالي. فخلال الثمانية أعوام من فترة رئاسته زاد عدد اللصوص وسُرقت مليارات الدولارات من ثورة الشعب الإيراني المغدور، وانتقلت إلى حسابات خامنئي (نائب الإمام الغائب) وآيات الشيطان، وأمراء الحرس الثوري والوزراء داخل وخارج إيران. بعد هذه الفضائح وبدلاً من مكافحة الفساد تفرّغ أحمدي نجاد لمشروع ظهور الإمام المهدي ومحو إسرائيل من الوجود. لكن المهرج الأبله فشل في جميع مشاريعه وأصبح منبوذاً تلاحقه تهم الاختلاس والسرقة مع من كانوا من حوله حتى بعد انتهاء رئاسته.
في حين بدأ روحاني حملته الانتخابية بشعار "المفتاح البنفسجي" الذي جعله أساس حملته الانتخابية قبل نحو عامين وتعهد لأنصاره بأنه سيفتح بهذا المفتاح كل الأبواب المقفلة، وأولها ملف العلاقات مع أمريكا وأوروبا، والعقوبات الدولية وملف الحصار، وتحقيق السلام في إيران والرفاه الاجتماعي والاقتصادي، لكن وبعد مضي نحو ثلاثة أعوام لم يتمكن الرئيس حسن روحاني من فتح أي قفل. حيث تحول المفتاح البنفسجي إلى مفتاح كرتوني مزيّف، ولم يستطع فتح الأقفال وحل قضايا ومشاكل الشعب الإيراني الذي يعيش في ظل نظام شمولي ديكتاتوري فاسد ومستبد، ويعاني من البطالة والفقر، حيث معدل البطالة وصل إلى أكثر 30 في المائة وأكثر من 50 في المائة من سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر، أضف إلى ذلك استشراء الفساد في مؤسسات وأجهزة النظام، وارتفاع حالات الطلاق والتفكك الأسري وتزايد عدد العاهرات والانتحار وانتشار المخدرات. (لقد أعلن رئيس لجنة السلامة والبيئة في مجلس بلدية العاصمة الإيرانية طهران "رحمة الله حافظي" في إحصائية خطيرة أن أكثر من 15 ألفا من المواطنين الفقراء المشردين الذين لا مأوى لهم ينامون في علب الكارتون بالشوارع بينهم 3000 امرأة.
وتفيد التقارير أن ظاهرة المبيت في علب الكارتون في الشوارع منتشرة في 15 محافظة إيرانية، على رأسها العاصمة طهران ومدن كبرى كاصفهان ومشهد. (المصدر: العربية نت) وفي مقابل ذلك تتزايد ثروات الملالي وفي مقدمتهم السفاح خامنئي!. هذا بالإضافة إلى وجود أكثر من 40 ناشط مدني وسياسي وكاتب وصحفي في السجون، وارتفاع عدد الإعدامات بعد رئاسة حسن روحاني، وكذلك تدخلات عصابات الملالي والسفاح خامنئي في شؤون الدول العربية والخليجية!؟.
لقد ثبت للجميع بأن السفيه أحمدي نجاد والممثل الفاشل روحاني لم يستطيعا أن يحققا أماني الشعب الإيراني بل عملا في تطبيق أجندات ومخططات الزمرة الولائية في قمع وتجويع الشعب الإيراني، ومساندة الإرهاب والمؤامرات ضد شعوب ودول المنطقة والتدخل في شؤونها!.

**********

من "حثالة" إلى "أقلية مكتئبة ومضطربة"

وفي وقت سابق ، وصف محمود أحمدي نجاد المحتجين على الانتخابات بـ "حثالة". كلمات دخلت في شعارات المتظاهرين من بينها استخدام ملصقات كتب عليها "ملحمة الخرق والركام" في مظاهراتهم.

وصف المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، الذي نادراً ما يخفي دعمه واهتمامه بمحمود أحمدي نجاد ، في خطابه ، "الحقيقة الحقيقية والدائمة" الوحيدة "بانتخاب رئيس بأكثر من 24 مليون صوت".

وقال محمد جواد أكبران ، وهو صحفي وعالم ديني لبناني ، لراديو فاردا: "

أعتقد أن السيد خامنئي انتحر بالخطاب الجديد الذي بدأه بعد الانتخابات الأخيرة " ، وهو خطاب سياسي.

بصرف النظر عن حكومة السيد أحمدي نجاد ، أي الرئيس والوزراء الذين لا نسمع الكثير من التعليقات ، باستثناء السيد إلهام الذي يتحدث أحيانًا ، انظر من الذي يدافع عن السيد خامنئي في النظام السياسي للجمهورية الإسلامية هؤلاء؟ أيام؟

قم بإلقاء نظرة على موقع تابناك التابع للسيد رضائي ، وموقع أفتاب القريب من مجمع تشخيص مصلحة النظام والسيد روحاني. ألقِ نظرة على حزب المحافظين في البرلمان ، الذي كان أقصى جهده هو جمع 100 توقيع ، بعضها قسري أو رشا أو هدد برفع دعوى قضائية ضد السيد موسوي. كما أن مهمة التيارات المقربة من السيد موسوي والسيد كروبي وخاتمي واضحة.

فيديو.. بعد فوزه في الاتنخابات المزورة عام 2009، احمدي نجاد وصف المحتجين بـ"حثالة" (خس وخاشاك) بالفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=dMqAYDpAm44








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي على مركز رادارات في سوريا قبيل الهجوم على مدينة


.. لماذا تحتل #أصفهان مكانة بارزة في الاستراتيجية العسكرية الإي




.. بعد -ضربة أصفهان-.. مطالب دولية بالتهدئة وأسلحة أميركية جديد


.. الدوحة تضيق بحماس.. هل تحزم الحركة حقائبها؟




.. قائد القوات الإيرانية في أصفهان: مستعدون للتصدي لأي محاولة ل