الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


7- أغناهم الله .. ورسوله !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2021 / 5 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة السابعة - التوبة 70 - 78

(70) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
1- المعنى : ألم يعلم المنافقين بما حدث للأمم السابقة حين خالفوا أمر الله وعصوا رُسله ، ألم يعلموا كيف أهلكنا .. نوح بالطّوفان ، عاد بالريح ، ثمود بالرجفة ، ابراهيم بسلب النعمة ، مدين بيوم الظُلَّة ، لوط ( المؤتفكات ) بما فعلوا ؟
عليهم أن يحذروا نقمة الله فهو لن يظلمهم ولكنهم سيظلمون أنفسهم
معالم التنزيل .. البغوي
2- السؤال :
A- أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ .. ألا يعلم الله إذا كان المنافقون يعلمون بما حدث للأقوام السابقة من عدمه ؟
B - ما الحكمة من تكرار لفظ ( قوم ) مع النبي إبراهيم ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. فَمَا كَانَ اللَّهُ

(71) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
1- المعنى : والمؤمنون ينصرون بعضهم في طاعة الله ، ويأمرون بما أمر به وينهون عما نهى عنه ، ويقيمون الصلاة في أوقاتها ، ويخرجون زكاة أموالهم طبقا لما أوجبه الله .. هؤلاء سوف يرحمهم الله يوم القيامة
التبيان الجامع لعلوم القرآن .. الطوسي
2- السؤال :
A- وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ .. هل يتساوى الرسول مع الله بذات المرتبة في وجوب طاعة البشر لهما ؟
B - ما الحكمة من تكرار لفظ الله 3 مرات بالآية ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَيُطِيعُونَ اللَّهَ / سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ / إِنَّ اللَّهَ

(72) وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
1- المعنى : الله وعد المؤمنين والمؤمنات بجنات تجري المياه من تحت بساتينها وأشجارها وقصورها ، وقصور في تلك الجنات ، و رضا من الله عليهم بتشريفهم بمشاهدة ذاته العليا
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- السؤال :
A- ما الحكمة من وجود كلمة ( أكبر) في الآية ؟
B - وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ أم ( ب / جنات ) ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. وَعَدَ اللَّهُ / وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ

(73) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
1- المعنى : يا أيها النبي جاهد الكفار بالسيف ، وجاهد المنافقين الذين يبطنون الكفر ويظهرون الإسلام باللسان وعدم الرفق بهم وانهرهم والتشديد عليهم بالجهاد والإرهاب ومصيرهم جهنم
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال :
A- كيف علم النبي بضمائر (المنافقين) وما يبطنون في أنفسهم حتي يغلظ عليهم ؟
B - ماذا لو استخدمنا الفاصلة بدلا من الواو :
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ( ، ) مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
3- التنويه : الخطاب من الله للمؤمنين مباشرة دون المرور بالنبي

(74) يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ
1- سبب النزول فيه 4 آراء :
A- جلس النبي تحت ظل شجرة وقال سيأتي إنسان وينظر إليكم بعيني شيطان
بعد دقائق ظهر رجل لونه أزرق
النبي سأله : لماذا تشتمني أنت وأصحابك ؟
الرجل : أقسم أني وأصحابي ما شتمناك .. فنزلت
B - المنافقون : الذين رفضوا الخروج مع النبي إلى تبوك .. سبوه وطعنوا في الدين وكان بينهم حذيفة
حذيفة : نقل سبابهم وطعنهم بالدين إلى النبي
النبي : هل قلتم ما نقله لي حذيفة
المنافقون : نقسم بالله أن ما نقله عنا لم يحدث .. فنزلت
C - النبي في خطبة له بتبوك عاب على المنافقين وسمّاهم رجساً
الجلاس بن الصامت : إن كان محمدا صادقاً فيما يقول عنا .. فنحن أكثر شرّا من الحمير
عامر بن قيس رد علي الجلاس : إن محمداً لصادق وأنتم أكثر شرّا من الحمير
النبي : عاد إلى المدينة
عامر بن قيس : أبلغ النبي بما قاله الجلاس في تبوك
النبي : هل قلت ما أبلغني به عامر يا جلاس ؟
الجلاس : لا يا رسول الله .. إنه كذاب ، لم أقل شيئا
النبي : أمر عامر والجلاس أن يحلفا عند المنبر .. فحلفا
النبي : اللهم أبلغ نبيك .. من الصادق منهما ؟
جبريل : نزل بالآية وقرأها حتى وصل ( فإن يتوبوا يك خيراً لهم)
الجلاس : صدق عامر بن قيس ، لقد قلت ما قال ، وأتوب إلى الله
النبي : قبل توبة الجلاس .. فنزلت
D - المنافقون تآمروا على اغتيال النبي عند عودته من تبوك ، فأبلغه الله بخطتهم وكان عددهم 12 رجلا .. فنزلت
2- المعنى : الله كشف أسرار المنافقين الذين حلفوا كاذبين أنهم ما كفروا بعد إسلامهم ، فأقسم الله بلام القسم ( ولقد ) أنهم كفروا وهمّوا بقتل النبي في العقبة ( وقيل ) هموا بإخراجه من المدينة ( وقيل ) همّوا بالفتنة بين أصحابه
وبعد أن أغناهم الله .. قابلوا النعمة بالنكران ، فإن تابوا فهو خير لهم ، وإن أعرضوا سوف يعذبهم الله دنيا وآخرة
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال :
A- وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ .. بماذا أقسم الله بلام القسم في ( ولقد) ؟
B - إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ .. كيف أغناهم الرسول من فضله ؟
C - اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ ( أم ) من فضلهما ؟
D - ما حكمة تكرار لفظ الله ثلاث مرات بالآية ؟

(75) وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آَتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ
1- سبب النزول : ثعلبة بن حاطب الأنصاري قال للنبي .. أدعو لي أن يرزقني الله مالاً وسأعطي صدقة
النبي : اللهم ارزق ثعلبة .. فرزقه الله أغناما كثيرة .. فلم يدفع صدقة .. فنزلت (خذ من أموالهم صدقة ) / التوبة 9
النبي : بعث رجلين بكتاب منه إلى ثعلبة ليدفع الصدقة
ثعلبة : رفض قائلا .. أنتما تطلبان جزية
الرجلين : أخبرا النبي برفض ثعلبة .. فنزلت وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ / التوبة 75
ثعلبة : علم بنزول الآية فجاء إلى النبي وعرض عليه الصدقة فرفضها ، وكذلك رفضها أبو بكر ، وعمر ، وعثمان
2- المعني : ومن المنافقين من قال عليَّ عهدُ الله لادفعن صدقة ان رزقني الله مالا مثلما يفعل أهل الصلاح في أموالهم كصلة الرحم والإِنفاق في الخير
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال : وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ .. مع من تعاهد ثعلبة .. مع الله أم مع النبي؟
3- التنويه : ثعلبة نزلت فيه الآيتين ( 9 & 75 ) من القرآن ليدفع صدقة

(76) فَلَمَّا آَتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
1- المعنى : فلما أعطي الله المنافقين و رزقهم من فضله بخلوا بإعطاء الصدقة وإنفاق المال في الخير، وتولوا عن طاعة الله وأعرضوا عن الإسلام
الجامع لأحكام القرآن .. القرطبي
2- السؤال : هل الله وحده هو الذي آتاهم من فضله كما بالاية ( 76 ) أم الله والرسول كما بالاية ( 74 ) ؟
وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ

(77) فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
1- المعنى : وجعل الله .. نهايتهم النفاق ( وقيل ) البخل ، ألم يعلم المنافقين أن الله يعلم ما في نفوسهم حتى يلقونه يوم القيامة ليعاقبهم على وعودهم التي أخلفوها وعلى كذبهم في شأن الصدقة ؟
زاد المسير في علم التفسير .. ابن الجوزي
2- السؤال : ما الحكمة من الحديث عن الله بضمير الغائب أول الاية و ذكر لفظ الله بآخرها ؟

(78) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ
1- المعنى : ألم يعلم هؤلاء المنافقين الذين يكفرون بالله ورسوله سرًّا ، ويظهرون الإيمان بهما أن الله يعلم ما يسرون في أنفسهم ، ويعلم أحاديثهم للطعن في الإسلام وأهله ؟
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- السؤال:أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ..ألا يعلم الله / إن كانوا يعلموا / أنه يعلم سرهم ونجواهم من عدمه؟
3- التنويه : ذكر لفظ الله مرتين في الآية

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=Qe4TmeGZQVk&t=107s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - التاريخ
على سالم ( 2021 / 5 / 15 - 14:45 )
المدعو رسول الله كان رئيس عصابه بدوى متمرس وقاطع طريق محترف ولص خبير بفنون السرقه والهبر والسطو المسلح ومحتال كبير , عصابه الرسول اتحدت مع عصابه الصعاليك واصبحوا قوه ضاربه فى جزيره العرب , هذه حقيقه مؤكده ولابد من الاعتراف بها

اخر الافلام

.. آثار القصف الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان


.. ما طبيعة القاعدة العسكرية التي استهدفت في محافظة بابل العراق




.. اللحظات الأولى بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي السلط


.. مصادر أمنية عراقية: 3 جرحى في قصف استهدف مواقع للحشد الشعبي




.. شهداء ومفقودون في قصف إسرائيلي دمر منزلا شمال غربي غزة