الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حَجَرُ الْبُكَاءِ ...

فاطمة شاوتي

2021 / 5 / 17
الادب والفن


كَمُزْنَةٍ تلهُو بالهواءِ ...
لِتسقطَ في قلبِ المطرِ
يجثُو على رُكْبتَيْهِ هاربٌ...
منْ آبالسةِ السماءِ
إلى أرضٍ...
تُخَلْخِلُ السحابَ
بناطِحاتِهِ ...


هوَ ذاكَ اليَمَنِيُّ السعيدُ ...!
يُبْرِمُ صفقةً معَ الحياةِ
ليكونَ الإنسانُ إلاهاً ...
في زمنٍ
يغتالُ الآلِهةَ ...


أيهَا الْيمَنِيُّ السعيدُ ...!
هلْ رأيْتَ جثةً
تحملُ أتعابَ الحربِ ...؟
حربٍ
تتوالدُ في السرابِ ...
أسراباً منَ الجرادِ
فيتسرَّبُ منْ كفِّي ...
كَ ألفِ عامٍ وأكثرْ
منْ غيابٍ /
وأكثرَ منْ غيابْ /



حوافرُ السلامِ كبسمةِ منْ شرفةِ "سَايْسْ بِيكُو "...
كضحكةٍ منْ بحرِ " أُوسْلُو "
تدهسُ أحلامَ الأرضِ ...
تُعانقُ كِذْبَةَ ألفِ عامٍ
وأكثرْ ...
منْ عزلةِ السلامْ /
منْ غربةِ الكلامْ /


وعلى هيكلِ "سُلَيْمَانْ " ...
ألفُ هدهدٍ وأكثرْ
وعلى رأسِ " بَلْقِيسْ "...
قهقهةٌ
تُفَكِّكُ الأساطيرَ في ضفائرِ
الماءِ ...


أيهَا اليمَنِيُّ السعيدُ ...!
هلْ رأيْتَ جثةً
تَدَّعِي النُّبُوَّةَ في جُمجُمةٍ
منْ دخَّانْ ...؟
وَتتَبَلَّلُ بالنارِ
لتُذِيبَ الجحيمَ في عُلبِ الغمامْ ...؟


أيهَا الْيَمَنِيُّ السعيدُ ...!
كيفَ تلتقِي كَفُّكَ بِ كَفِّي
ولاتنسحبُ النارُ منْ جراحِ السماءْ ...؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا