الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حل نهائي للقضية الفلسطينية في أيام

ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر اسلامي و اقتصادي، محاضر، مطور نظم، مدرب معتمد وشاعر مصري

(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)

2021 / 5 / 17
مواضيع وابحاث سياسية


أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا) (10) سورة الكهف
نحن جميعا كبشر من أصل واحد أيا ما كانت معتقداتنا او جنسياتنا او لوننا او موطننا او جنسنا فقد نص القران الكريم على وحدة الأصل الإنساني يقول الحق تعالي في سورة النساء:
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء
وبالتالي فلا فضل لجنس بشري على اخر الا بتقوى الخالق، والخالق جل وعلا لا يحابي أحدا، ولو فعل لكان أولي الناس بذلك الأنبياء؛ بل على النقيض من ذلك كانوا أشد الناس بلاء.
وعلي الجملة فلا يوجد شعب مختار، وحتى المسلمين الذين خاطبهم الخالق فقال لهم كنتم خير أمة أخرجت للناس فانه تعالي جعلها مشروطة (تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) فاذا انتفي أحد الشرطين أو كلاهما فقدنا هذه الخيرية.

وان من أعظم النعم التي يَمُنُها الخالق على عباده، بل أعظمها جميعا؛ نعمة (الامن من الخوف)، فهي نعمة من سٌلبها فقد سُلب الخير كله، وضعٌ كارثي ان تنام وانت لا تأمن على نفسك واسرتك واقاربك وجيرانك واحبابك واصحابك.
وان يتكرر نفس الخوف وانت ذاهب الي عملك او توصل اولادك الي مدارسهم او تتركهم وزوجتك في المنزل، او تسافر وانت مهدد، أوكلهم مهددون؛ كم ثمنا تدفعه مقابل هذه النعمة.
الامر الاخر والاهم كيف تلقي الخالق تعالى وقد ظلمت عباده، وقد سرقت مالا، او اغتصبت ارضا، أو نفسا، او روعت امنا او قتلت نفسا.
ان اهم ما يميز الشريعة اليهودية هي التوحيد، واهم ما يميز الشريعة المسيحية هي التسامح، واهم ما يميز الشريعة الإسلامية العدل؛ لذلك أجد نفسي كمسلم (موحد ومتسامح وعادل)؛ لأني أؤمن بهذه الديانات جميعها.
ولا أجد في نفسي كرها او حقدا لاحد وأعلم ان الشيطان هو عدونا وهو من فرق بيننا وألبسنا شيعا وجعلنا متفرقين، وان كرهت فانا أكره الفعل لا صاحبه كما أمرني ديني الاسلام.
أكره الاعتداء على الغير أيا كان مرتكبه، ولا أكره (اليهود) أتباع حبيبنا نبي الله وكليمه موسى عليه السلام، وأحب (المسيحيين) أتباع حبيبنا نبي الله وكلمته عيسى المسيح عليه السلام.
وأجدني ملزما من واجبي الديني، والإنساني أن أضع حدا لمشكلة كهذه لا شك انها (منفذ من منافذ الشيطان ومكيدة من مكائده) ليفرق بيننا نحن البشر أصحاب الأصل الواحد ليحرمنا من العودة الي موطننا الأصلي (الجنة) كما حرم ابوينا ادم وحواء من البقاء فيها.
وأجدني مأمورا من قبل الخالق أن أعدل وأنا أفصل بين طرفين قال الله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58)سورة النساء
وقال أيضا:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ۚ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَىٰ بِهِمَا ۖ فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَىٰ أَن تَعْدِلُوا ۚ وَإِن تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) سورة النساء
ثم أما بعد:
فان المتأمل (للمشكلة الفلسطينية على مدار التاريخ)، ولاي مشكلة في الحياة، فان هناك دائما مسلكين للحل (قانوني، وشرعي) وسيدرك ان الحل الشرعي هو الحل الأوحد وفيه العدل وفيه الرحمة وسأتناول كلتا الطريقتين، ثم سيكون الفرار النهائي لأصحاب القضية؛ وفي تقديري لا وجود الا حل واحد ومن جنس الكلمة (حل) كما يلي:
قياسا على مشاكلنا كبشر أيا ما كانت معتقداتنا كيف نحلها؟
نحن امام نوعين من الحقوق؟
أولا: حقوق مادية (أصول ثابتة ومتداولة) سواء اكانت أموال عقارات أراضي مصانع، الخ.
ثانيا: حقوق معنوية قتل، اغتصاب، اعتقال، احداث عاهات مستديمة، اهانات، الخ.
أولا: بالنسبة للحقوق المادية:
الحل يكون اما بإحدى الطرق (سأرجح بعضها علي بعض ولكني لست صاحب القرار وسأخبركم بصاحب القرار والية التنفيذ لاحقا)، وعود علي بدأ فنحن أمام عدة خيارات:
1- تنازل صاحب الحق عن حقه، والتعايش السلمي بين الأطراف المتصارعة.
2- شراكة بتراض بين الأطراف، والتعايش السلمي.
3- رجوع الحق الي أصحابه، والتعايش السلمي.
4- رجوع الحق الي أصحابه، وفض الشراكة، وتعويض المتضرر.
(الخيار الأول والثاني)
يصعب تنفيذه وهذا بدليل استمرار الصراع لأكثر من 73 عاما قتل فيها وجرح وسحل واعتقل، واعتصب، وعذب، وشرد الملايين من الشعبين، علاوة على الخوف والرعب والهلع الذي يعانوه لحظيا، برغم الجهود الدولية التي بذلت.
(الخيار الثالث والرابع)
هما المتاحان، وان كنت أعتقد انه بعد كل هذا الصراع؛ سيصعب تنفيذ (الخيار الثالث)، فلن ينسى الفلسطيني ويتعايش ولن يرضى الإسرائيلي ويتعايش فنحن جميعا بشر ولسنا ملائكة.
يبقى عندنا خيار رابع أخير وحيد أرجو الخالق ألا يفوتنا.
(رجوع الحق الي أصحابه، وفض الشراكة، وتعويض المتضرر)

يبقي عندنا سؤال اخر من صاحب الحق الفلسطينيين ام الإسرائيليين؟
بالإجابة علي هذا السؤال نكون وصلنا الي الحل بإذن الخالق تعالي
ينبغي ان نجاوب على هذا السؤال أولا ثم ننتقل الي التساؤلات التالية:
• كيف نعيد الحق الي أصحابه دونما ظلم طرف لآخر؟
• ما هي الية التنفيذ؟
• ما الضمانة لذلك؟
بإجابتنا على تلك الأسئلة سنجد الحل ابسط مما نتخيل ويرضي (بمشيئة الخالق) الاطراف جميعها؟
ونتناولها بالترتيب كما يلي:
أولا: من صاحب الحق الفلسطينيين ام الإسرائيليين؟
مفتاح الحكم في الاجابة على السؤال الأول كما يلي:
أولا: من صاحب الحق الفلسطينيين ام الإسرائيليين؟
سأتكلم من وجهة نظر قانونية بحتة حتى لا ندخل في جدل عقيم لن يوصلنا الي اية نتيجة علي ارض الواقع:
ان (القرار الدولي) الذي أنشئت به إسرائيل يقضي بتقسيم (فلسطين) الي دولتين هذا معناه ان العالم اجمع يقر بان (الأصل هو فلسطين وان الاستثناء هي إسرائيل) بما فيها إسرائيل نفسها.

ففي29 نوفمبر1947 صدر القرار 181: التوصية بتقسيم فلسطين إلى دولتين عربية ويهودية، والوضع الدولي لمدينة القدس.

بهذه البساطة؛ نعم بهذه البساطة أليست الأمم المتحدة هي التي أصدرت القرار وبموافقة واجماع دولي وافقت عليه إسرائيل نفسها.
• إذا عقد تأسيس إسرائيل ينص على ان يتم تقسيم فلسطين ليحصل الإسرائيليون على مساحة من الأرض يعيشون عليها.
• إذا الأرض للفلسطينيين والدولة هي دولة فلسطين، والإسرائيليون الذين يتملكون ارضا قبل قيام اسرائيل بعقود شرعية من أصحابها الأصليين تتوافر فيها الشروط القانونية من الاهلية، الرضا، وعدم الاكراه، والمقابل العادل، وكل الشروط التي اقرتها القوانين الدولية لصحة عقود البيع والتملك؛ هم رعايا عند الدولة الفلسطينية.
ثانيا: هناك اسرائيليون قد اشتروا اصولا ويتملكونها بالفعل سنفرق هنا بين نوعين من التملك:
1- تصرفات تمت قبل قيام إسرائيل، وهو ان صحت شروطها من توافر الاهلية ولا يوجد غرر او جهالة او اكراه او بخس وكافة الشروط الدولية للعقود؛ فهي صحيحة ولملاكها كافة الحقوق في التصرف فيها.
2- تصرفات تمت بعد قيام إسرائيل وتحت الاحتلال فانه (طبقا للمعاهدات والمواثيق والأعراف الدولية) والأهلية ولأبسط مبادئ الاخلاق والضمير الإنساني فهي (باطلة) كأن لم تكن مع ضرورة تعويض أصحابها عما اصابهم من ضرر كم قبيل قاعدة ما بني علي باطل فهو باطل.
اذا ستطرح الافتراضات التالية نفسها:
• الدولة هي دولة فلسطين، وأصحاب الحق في الدولة هم الفلسطينيين أيا ما كانت معتقداتهم.
• توجد أصول اشتراها الاسرائيليون بطريقة شرعية من أصحابها قبل قيام إسرائيل، وبما أن الدولة الاصلية هي دولة فلسطين فبالتالي المعتدي هم الإسرائيليون؛ وعليه فليس لهم حقوق ويجب عليهم تعويض المتضررين الفلسطينيين من بعد الاحتلال 1948 وحتى الآن.
• هناك مواطنون إسرائيليون تعرضوا لأضرار شتي متنوعة وترويع فما يكون الحكم لهم؟
لا شك أن قادتهم قد عبث بهم الشيطان؛ فاعتدوا على بلد غيرهم، وملك غيرهم، وعمل غيرهم وعلى الأنفس والأعراض؛ فمن وجهة النظر القانونية فلا حقوق للمعتدي، فالقانون الدولي يمنح الافراد تحت الاحتلال الحق في تحرير أوطانهم بكل الوسائل، وجميع العقائد السماوية تحرم الاعتداء علي الدم والمال والعرض.
.

ثالثا: هناك فلسطينيون قتلوا ونساء اغتصبن، وأطفال يتمن، وملايين شردوا في كافة بقاع الأرض فكيف تحكم لهم؟
ان كان المدعي عليهم من رعايا دولة ما؛ فيتولى قضاء تلك الدولة الحكم لهم، وان كانوا رعايا فلسطينيين فيتولى القضاء الفلسطيني محاكمتهم طبقا للشريعة الإسلامية؛ أو يتولى القضاء الدولي محاكمتهم كمجرمي حرب.
وللتفويت على الشيطان اتمني ان يعفو الفلسطينيين عن حقوقهم المعنوية، وأبشرهم بدخول الجنة بغير حساب (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) سورة الشورى، خللي بالك أخي وأختي الكرماء (عفا وأصلح) لا ان تعفو فقط بل، وتُصلح)
هذا أخواني وأخواتي الإسرائيليين هو الجزاء الدنيوي، أما في الشريعة اليهودية:
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)سورة المائدة

فان التوبة عندكم هي قتل النفس، وإن شئتم فان الدخول في الإسلام يَجُبُ ما قبله (يمحو ما قبله من ذنوب ومعاص وآثام)
يقول الحق تعالي:
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ ۖ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (34) سورة المائدة
فهنيئا لكم أخواني وأخوتي اليهود إن فعلتم ذلك، بجنة عرضها السماوات والأرض

أتدرون؟!:
اننا نعيش في عمارة كونية عرضها 15 ألف مليون سنة ضوئية
وأنتم تتنازعون وتتقاتلون وترتكبون كل هذا من اجل 20 ألف كيلومتر؟!
أتدرون ما الفرق بين الاثنين؟!
أين علمائكم؟!
أين رجال دينكم (الأحبار)؟!
بل أين عقولكم يا أذكياء؟!
أعلم أنكم تحبون الاستثمار الناجح، والربح الوفير فهل إسرائيل مشروع استثماري ناجح لكم؟
أعتقد أنه كلفكم الكثير وسيكلفكم كراهية العالم بأثره قريبا؟
ان المستثمر الذكي الناجح يعرف متي يغير نشاطه، ومتي ينسحب من سوق، ومتي يتخلص من بضاعة خاسرة.
وان القائد الفطن والقبطان الناجح يعرف متي يغير دفته، ومتي يعدل وجهته.

ومن منظور ديني يا أتباع موسى عليه السلام ألا تخافون الله؟
ألم يمسخ الله يوما ما الذين اعتدوا في السبت فصاروا قردة خاسئين؟

ألستم مثلنا تخافون بطشه وعقابه، ماذا لو مسخنا الله تعالي الي حيوانات طالما لم نحترم القانون الإنساني، فننتقل من حيوان الي اخر ملايين السنين على هذه الأرض اللعينة التي نقضي فيها عقوبة عصيان ابينا ادم لربه؛ فنتحول من فار لقط لكلب لصرصار لذبابة ونجرب تلك الحيوات طالما فشلنا ان نتعايش كبشر ذوي عقول، الله قادر علي كل شيء

أتدرون لما سماها الخالق دُنيا لأنها المكان الوحيد في هذا الكون الشاسع الذي يُعصي الخالق فيه تأملوا معي قول الخالق تعالي:

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (16) سورة البروج)

((يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) سورة التكوير)
ورغم ان المفسرين فسروها على أنه يركبك في صورة خالك او عمك الا أنى لا أجد في غير الصورة الادمية مانعا؛ فالله يفعل ما يشاء، وهو الوحيد الذي يعلم تأويل القران فحتى نبينا الكريم لم يفسره.
أو يجعلنا نتوه في مُلكه كما تُهتم أربعين سنة من قبل؛ ولكنها ستكون متاهة في كونه المتناهي، ربما يبلعنا ثقب أسود دوار Spinning Black Hole) ) حيث الزمن متوقف، وعند محاولتك العودة من حيث أتيت وبما أن الزمن متوقف؛ فستجد نسخا منك وبدون مستقبل لان الزمن متوقف فهل ستجن أم ماذا؟

لا يغركم حلم الله فأمم بأكملها بيدت عن بكرة ابيها بسبب ذنوب ومعاص أقل بكثير مما يحدث الآن.
يقول الخالق سبحانه:
(وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ (45) مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَىٰ (46) وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَىٰ (47) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَىٰ وَأَقْنَىٰ (48) وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَىٰ (49) وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَىٰ (50) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَىٰ (51) وَقَوْمَ نُوحٍ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ (52) وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَىٰ (53) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّىٰ (54) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ (55) هَٰذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَىٰ (56) أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ (58) أَفَمِنْ هَٰذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (60) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ۩ (62)) سورة النجم

الحل الإسلامي الذي هداني اليه (العدل) وهو اسم من أسماء الله الحسني:
يقول الحق تعالي:
لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114) سورة النساء
فمن العفو والإصلاح بين الناس الذي دعا اليه الإسلام فأنا أرجح الحل الاتي من منظور إسلامي:
أولاً:
بطلان قيام إسرائيل كدولة وعودة الدولة الفلسطينية العربية كاملة موحدة بحدود سنة 1948.
ثانياً:
بطلان كافة التصرفات التي تمت منذ عام 1948 وعودة الأصول الثابتة (أراض، عقارات)؛ التي ترتبت على قيام إسرائيل الي أصحابها الأصليين (باعتبارها تمت تحت الاحتلال).
ثالثاً:
رجوع الإسرائيليين الذين هاجروا الي فلسطين منذ عام 1948 وذرياتهم الي مواطنهم الاصلية.
رابعاً:
يتم بيع الأصول المتداولة بما فيها الأسلحة، والسيارات، وخلافه في مزاد دولي وتوزع حصيلته بنسبة ما يخص كل فرد إسرائيلي من أصول ليستطيع ان يحيا حياة كريمة في موطنه الاصلي.
وستتضاعف ثرواتكم التي تبددونها على شراء الأسلحة والذخائر وأشياء لا تقدم لكم مردود حقيقي سوى مزيد من الحقد والكراهية؛ أنتم ومشاريعكم ومؤسساتكم في غني عنها.
ماذا لو استيقظتم صباح يومٍ فوجدتم العالم قد قاطعكم اقتصاديا نتيجة دعمكم المتواصل لسفك الدماء من الطرفين وقتها لن ينفع الندم.
نحن جميعا من أصل واحد (أدم – حواء)، وأبناء عم فلم الكبر هناك أكثر من أربع مليارات ما بين مسلم ومسيحي على استعداد للموت على أبواب القدس؛ دفاعا عن مقدساتهم وان أبدوا غير ذلك.
يا أبناء العم (لو رغب المصريون) فسينجبون في ليلة واحدة أكثر من عددكم، أليس فيكم رجل رشيد؟!
لم تعادون العالم الإسلامي والمسيحي بتعنتكم؟!
حافظوا على بقية من حبٍ لكم في قلوبنا بمحبتنا ليعقوب (إسرائيل)، ويوسف، وموسى، وهارون، وسليمان وداود وزكريا ويحي ويونس عليهم السلام، وعبد الله بن سلام الصحابي الجليل رضي الله تعالي عنه(حَبرُكُم)، الذي أَسلَم.
كانوا كلهم رسل ودعاة سلام فاحذوا حذوهم.
خامساً:
أن يعفو الفلسطينيين عن إخوانهم وأخواتهم اليهود فيما يخص حقوقهم المعنوية وأجرهم علي الله تعالي (يا حظ من فعل ذلك منكم)
انها الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب.
أن تعفو وتصفح ولكن عن قوة وليس عن ضعف وخنوع.
ولدهشتك فان هذا المبدأ جعل الله ثوابه دخول الجنة بغير حساب في ديننا، وسترون ذلك بأنفسكم يوم القيامة عندما تدنو الشمس من الرؤوس، وسط الزحام والخوف، وقد تصبب العرق حتى وصل الي الانوف في انتظار أن يبدأ حساب قد يستغرق ملايين السنين ووسط هذا الحشد المهيب والخوف البهيم ينادي منادِ:
أين الذين علي الله أجرُهُم؟
(فيقوم العاف عن الناس، والصابرين، فيدخلون الجنة بغير حساب)
• يقول الله تعالى " فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ " الشورى آية 40
• ويقول تقدست اسمائه: " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " الزمر آية 10

وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ۖ وَالْمَلَائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ (23) سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24) سورة الرعد

(سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ)

فهنيئا لكم إخواني وأخواتي الفلسطينيين بهذا الفضل الذي خصكم به الله تعالي حتى ولو بالنية.

أخيرا من بيده القرار بالطبع القرار بيد الشعبين الفلسطيني، واليهودي وتلاحظون أنها أول مرة أستخدم فيها هذا اللفظ بدلا من الإسرائيلي فالديانة اليهودية ديانة مغلقة، وبالتالي فأنا أضع قرارا (دنيويا، أخرويا، مصيريا) كهذا في رقبة الشعب اليهودي كله يسألون عنه أمام خالقهم.

سادسا:
بعد عقد السلام بين الطرفين؛ تضمن شعوب العالم والأمم المتحدة والهيئات الدولية ضمان رجوع كل مواطن إسرائيلي الي موطنه الأصلي، عدم التعرض لليهود بسوء في أي بقعة من العالم، وأن تعاملهم كل دولة معاملة رعاياها حسب جنسية كل فرد، وحسب القوانين واللوائح المنظمة للعلاقات بين رعايا ومواطني كل دولة.

ما هي آلية التنفيذ المقترحة:
بالطبع لقد جربتم جميعا الالتجاء الي قادتكم على مدار 73 عاما وأكثر، ولم تحل القضية
إذا سنلجأ للحلول السريعة التي وفرتها التكنولوجيا الحديثة:

عمل استفتاء شعبي (استبيان) ولكنه علني حتى لا يعبث بكم ويفرض عليكم ما لا تريدون؛
وحتى يكون العمل كاملا غير منقوص؛ ابتغاء مرضاة الخالق فقد صممت لكم هذا الاستبيان
ليدخل عليه كل فرد فلسطيني، وكل فرد يهودي؛ وأنا على أتم الاستعداد للتفرغ حتى تمام حل القضية (فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) سورة يونس)

رابط استبيان رأي الفلسطينيين:
https://forms.gle/r1gr4RzWNarYHUkF9


رابط استبيان راي اليهود:
https://forms.gle/jAkrDMmnD3wZNNoJ8

رابط استبيان رأي لجميع شعوب العالم:
https://forms.gle/bahMva1obwY5LxxV8


وسأسلم لكم كفلسطينيين وكيهود نتيجة الاستبيان بالأسماء وامام اسم كل واحد قراره
وسأنشره علي الانترنت مرتب أبجديا مرة وحسب تاريخ الميلاد مرة؛ (ليتم تنقيته ان حدث فيه تزييف إرادة من قبل بعض ضعاف النفوس) ثم يعاد نشره بالأسماء والراي مرة أخري بعد التنقيح وأنا علي يقين أن الشعوب ستختار السلام وستختار الجنة

الضمانة في التنفيذ:
الأمم المتحدة باعتبارها هي التي تسببت في هذه القضية بتسرعها وعدم دراستها بشكل واف بعد إصدار قرار التقسيم سنة 1948 وبفشلها في تطبيق قراراتها المتعاقبة بشأن هذه القضية كمثال القرار رقم 242 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة قبل أكثر من خمسين عامًا، وتحديدًا في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1967، في أعقاب حرب يونيو/حزيران 1967، التي أسفرت عن احتلال كل فلسطين وسيناء والضفة الغربية من الأردن ومرتفعات الجولان من سوريا وللتذكير فقد صدر بالإجماع وقد ذكرت هذا القرار تحديدا (رغم أن القرارات الصادرة في حق القضية الفلسطينية تجاوزت المائة وثلاثون قرار تقريبا لم ينفذ منها الا قرار تقسيم فلسطين ) أقول ذكرت هذا القرار تحديدا؛ لانه يتعلق بأراض وسيادة دولتين أخريين هما مصر وسوريا، ورغم ذلك عجزت الأمم المتحدة عن فرض ارادتها وتنفيذ قراراتها

ومن أهم قرارات الأمم المتحدة التي يكثر ذكرها في القضية الفلسطينية:
(المصدر: موقع فلسطين سؤال وجواب)

• قرار رقم 181
• قرار رقم 194
• قرار رقم 242
• قرار رقم 338
ونتناول كل قرار واهم بنوده كما يلي:
1- رقم القرار: 181
السنة: 1947
الجهة التي أصدرت القرار: الجمعية العامة للأمم المتحدة
أهم البنود: تقسيم فلسطين إلى دولتين يهودية وعربية والقدس مقسمة
2- رقم القرار: 194
السنة: 1948
الجهة التي أصدرت القرار: الجمعية العامة للأمم المتحدة
أهم البنود: ضمان حق العودة والتعويض للفلسطينيين
3- رقم القرار: 242
السنة: 1967
الجهة التي أصدرت القرار: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
أهم البنود: انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من الضفة الغربية وغزة والجولان وسيناء
4- رقم القرار: 338
السنة: 1973
الجهة التي أصدرت القرار: مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
أهم البنود: وقف إطلاق النار بين مصر وسوريا من جهة ودولة الاحتلال من جهة أخرى، وتنفيذ قرار 242
الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكل شعوب العالم المتحضر؛ أما آن لهذا العبث أن يتوقف بعد كل هذا التحضر والمدنية في القرن الواحد والعشرين ويوجد احتلال وفرض إرادة بقوة السلاح، وما زلت تتفرجون احقنوا الدماء وساعدوا الفلسطينيين والإسرائيليين على اختيار السلام، وتنفيذه على ارض الواقع (سلام عودة الحقوق لأصحابها) وليس سلام الامر الواقع.

ستظل هذه القضية ان لم تحل بالشكل العادل موطن قلق وبؤرة تهدد الامن والسلم العالميين، وتأثر بالسلب على الاقتصاد العالمي، وسنظل جميعنا مهددون فمن ناحية الفلسطينيون عرب وقلة ومستضعفون، ونصرة المستضعفين واجبة في كل الاديان.

إن الأمن والازدهار الاقتصادي انما يتحقق بالعدل.

أؤكد لكم أنه وفي خلال أيام لو ساعدنا الشعبين على الاختيار الحر؛ بإمكاننا أن نحل هذه القضية ونعيش بسلام وأمن وطمأنينة، وننعم برضا خالقنا.
حتى إذا جاء وعد الآخرة جاء الله تعالى بنا جميعا لفيفا (حشرنا من قبورنا إلى موقف القيامة لفيفا أنتم وجميع الناس)، من كل الارجاء ليوم ومكان الحشر في مشهد عظيم لمثل ذلك فليعمل العاملون.
بسم الله الرحمن الرحيم
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ (2) وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ۚ وَكُلُّ أَمْرٍ مُّسْتَقِرٌّ (3) وَلَقَدْ جَاءَهُم مِّنَ الْأَنبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ (4) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ ۖ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ (5) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ ۘ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ (6) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ (7) مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ ۖ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ (8) ۞ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9) فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُّنْهَمِرٍ (11) وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَىٰ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12) وَحَمَلْنَاهُ عَلَىٰ ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13) تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِّمَن كَانَ كُفِرَ (14) وَلَقَد تَّرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (15) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (17) كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (18) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ (19) تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ (20) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (21) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (22) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ (23) فَقَالُوا أَبَشَرًا مِّنَّا وَاحِدًا نَّتَّبِعُهُ إِنَّا إِذًا لَّفِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (24) أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ (25) سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَّنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (26) إِنَّا مُرْسِلُو النَّاقَةِ فِتْنَةً لَّهُمْ فَارْتَقِبْهُمْ وَاصْطَبِرْ (27) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ ۖ كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ (28) فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ (29) فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (30) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ (31) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (32) كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (33) إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ ۖ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ (34) نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ۚ كَذَٰلِكَ نَجْزِي مَن شَكَرَ (35) وَلَقَدْ أَنذَرَهُم بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (36) وَلَقَدْ رَاوَدُوهُ عَن ضَيْفِهِ فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (37) وَلَقَدْ صَبَّحَهُم بُكْرَةً عَذَابٌ مُّسْتَقِرٌّ (38) فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ (39) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (40) وَلَقَدْ جَاءَ آلَ فِرْعَوْنَ النُّذُرُ (41) كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ (42) أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَٰئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ (43) أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ (44) سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45) بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ (46) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48) إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49) وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50) وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ (51) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُّسْتَطَرٌ (53) إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ (54) فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ (55) سورة القمر
اللهم سَلِم، اللهم سَلِمْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 200 يوم على حرب غزة.. ماذا حققت إسرائيل وحماس؟


.. سمير جعجع لسكاي نيوز عربية: لم نتهم حزب الله بشأن مقتل باسكا




.. قطر: لا مبرر لإنهاء وجود مكتب حماس | #نيوز_بلس


.. بكين ترفض اتهامات ألمانية بالتجسس وتتهم برلين بمحاولة -تشويه




.. أطفال في غزة يستخدمون خط كهرباء معطل كأرجوحة