الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطيب المسجد الأقصى يرفض آية قرآنية

صباح ابراهيم

2021 / 5 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في فيديو مسجل لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عصام عميرة في احدى خطبه يعترض على احدى آيات القرآن ويطالب بعد اتباعها لأنها لا تشفي غليله في قتل الآخرين المختلف معهم بالدين .
معترضا على اية من القرآن يسميها جهاد الدفع، وهي [ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا، إن الله لا يحب المعتدين] . هذه الاية لا تعجب خطيب المسجد الأقصى لأنه لا يريد انتظار من يعتدي عليه ليقاتله لاحقا كما تقول الآية . ويتسائل معلقا عليها : هل يعني ذلك أن يكون المسلم مؤدبا لا يعتدي على غيره إلا بعد ان يتم الاعتداء عليه ؟ ويقول بملء فمه وبصوت عال (لا) طويلة . أي انه يرفض انتظار العدوان كي يدافع عن نفسه وهو يمثل المسلمين بذلك . ولا يريد تطبيق هذه الآية الدفاعية . ويكرر الرفض بعبارة [ لا ] الطويــــــلة وهو يفتح فمه واسعا، وكأنه واثق من قوته وقوة جيوشه في قتال الآخرين الغير المسلمين . ويحرض على اتباع الآية القتالية الأخرى في القرآن قائلا : [ إذا لقيت عدوك، فأدعوهم للإسلام أو الجزية، فإن رفضوا، فاستعن بالله وقاتلهم ] .
ويكرر الشيخ : قاتلهم حتى عندما لا يقاتلونك ! يريد الشيخ من المسلمين أن يبدوا غيرهم بالقتال .
ويصرخ مرة أخرى ب (لا) الطويــــــــلة. قائلا : قاتِلهُم عندما يرفضون الدخول في الإسلام، ويرفضون دفع الجزية للمسلمين . عندها لا معنى لبقائهم أي (غير المسلمين) متنعمين بالحياة الدنيا يأكلون من مال الله ويكفرون به !! الشيخ يريد ان يتحكم بحياة الغير مسلمين !
ويقول مرة أخرى : ( لا) ويستمر متشدقا بلفظها الطويل، غصبا عنهم يجب أن نخضعهم لسلطان الله ويقصد سلطان وحكم (المسلمين)، ولا نخيّرهم للدخول في دين الله .
هذا منطق الإرهابيين المحترفين المستندين الى آيات السيف والقتل والذبح التي تحرض على القتال والأعتداء على كل من لا يدين بالإسلام من أهل الكتاب او غيرهم لكي يفرضوا إسلامهم ودينهم عنوة وبالقوة على الناس وشعوب الأرض وكسب الأموال وسرقتها من أهل الكتاب تحت مسمى الجزية مع إهانتهم بالتصغير والإذلال، وهذا دليل العنجهية والتكبّر على الآخرين، وفرض ارادة المسلمين المتشددين على الشعوب التي لا يمكنها الدفاع عن نفسها ضد الغزو البدوي الصحراوي .
هذا الشيخ المتخلف يعتقد أنه لازال يعيش في القرن الأول الهجري، خير قرون الغزو وقطع طرق القوافل ونهب اموال الناس وذبح المخالف وفرض الجزية على المستضعفين، وذبح ذكور العشائر اليهودية كالخراف بسيوف المؤمنين بالله ورسوله واغتصاب نسائهم ، وبيع العجائز والأطفال بسوق النخاسة والنجاسة لشراء الأسلحة والخيل لمزيد من غزوات السلب والنهب .
أيها الشيخ الخرف، يا من تعيش بعقلية بدو مكة والمدينة، افق من سباتك وفز من نومك العميق واصح لتعلم أنك تعيش في القرن الواحد والعشرين، وانتم في آخر سلم القوة والحضارة وفي قمة سلم التخلف والضعف أمام من تسمونهم بالكفار المخالفين لكم بالدين .
هل تريد فرض دين القتل والذبح والنكاح على كل شعوب الأرض لأنهم لايدينون بدين بدو الصحراء ؟ على من تريد فرض دينك يا شيخ ؟ هل بمقدورك وانت تحرض المسلمين للقتال أن تحمل سيفك وتركب بغلتك العرجاء و تحارب الدولة التي تجاوركم، إن كنت شجاعا وهماما حرر أرضك من دولة اليهود التي احتلت ارضك ومسجدك وأجزاء من الدول المحيطة بكم خلال ستة أيام واخضعتكم لحكمها منذ أكثر من ستين عاما ولم تستطيع جيوش العرب والمسلمين التي تملك الطائرات و الدبابات ومئات ألوف الجنود استرجاع فلسطين والجولان والضفة الغربية، ولولا خنوع السادات وقبوله بالصلح لما استرجعت سيناء إلى اليوم .
هل تريد ان تخضع يهود اسرائيل ومسيحيي امريكا والمانيا وبريطانيا وفرنسا وبوذيين اليابان والصين وكوريا الذين لا يعترفون بدينك ولا نبيك ولا بكتابك الى حكم الإسلام بطول لسانك وبآيات قرآنك ؟ وانتم تستورودن حتى ملابسكم الداخلية منهم .
إن كنت لازلت تحلم بالغزو البدوي، فاحمل سلاحك واركب بغلتك وقد المخدوعين بكلامك وآيات كتابك، و حرر ارضك من يهود إسرائيل الذين اخضعوكم شعبا وارضا تحت رحمتهم . فسترى اي منقلب تنقلبون، وامامك غزة وحماس والإخوان المسلمين في الجهاد الإسلامي يصطلون بنيرانهم من اسبوع ولولا صواريخ ايران التي تتبجحون بها لأصبحوا هباء منثورا.
لقد انقرض زمن قوتكم وانكسرت سيوفكم وتراجعت خيولكم، ولم يبق لديكم سوى اللسان الطويل الذي تحرض به المخدوعين بخطبك وأنت مختبئ في المسجد الأقصى وجنود اليهود يحيطون بكم يمنعوكم من الصلاة فيه متى يشاؤون ويسمحون لكم متى أرادوا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صباح ابراهيم
عبدالجبار ( 2021 / 5 / 21 - 11:58 )
تحيتي اولا
وكان الشيخ يريد ان يقول ان الاسلام لم يكون معتديا ولم يكن البادئ بالاعتداء طوال التاريخ بل اعتدي عليه ؟؟ يا للمصيبة ويا للكارثة وكأن هذا الشيخ الان فقط يريد الانتقام من اعدائه
وكأن شيخنا لم يسمع بخطب الحويني لماذا افقر الاسلام لاه لم يعد بامكانه القيام بالغزوات واغتصاب النساء وبيعهم مع اطفالهن وتقسيم الغنائم
نسى الشيخ ان اينما وجد الاسلام وجد الاعتداء ووجد السبي والسرقات واذا يريد البراهين فاسجلب له الالوف منها من التاريخ والحاضر
ارجوك اضرب على فاه ليسكت ويخرس الى الابد

اخر الافلام

.. بعد 40 عاماً من تقديم الطعام والشراب لزوار المسجد النبوي بال


.. الميدانية | عملية نوعية للمقاومة الإسلامية في عرب العرامشة..




.. حاخام إسرائيلي يؤدي صلاة تلمودية في المسجد الأقصى بعد اقتحام


.. أكبر دولة مسلمة في العالم تلجأ إلى -الإسلام الأخضر-




.. #shorts - 14-Al-Baqarah