الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

2021 / 5 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


وفقًا للفصل السابع والعشرين من إنجيل متى، كان يهوذا الإسخريوطي أحد تلاميذ المسيح الاثنا عشر. قبل العشاء الأخير، ذهب إلى رُؤساء الكهنة ووافق على تسليمهم المسيح مُقابل ثلاثين قطعة من الفضة واتَّفق معهم على إخطارهم بالمكان، الذي يتناول فيه السيد المسيح العشاء ليلًا مع تلاميذه، وأوضح لهم أن الشخص الذي سوف يُقبله سيكون هو المسيح، لأن عساكر اليهود لا يعرفونه ولا يستطيعون تمييزه من بين تلاميذه. وهكذا، قبض اليهود على المسيح من بين تلاميذه حسب الخطة المُتَّفق عليها مع يهوذا، حيث اعتُبرت خيانة يهوذا واحدة من أشهر الخيانات في التاريخ البشري. وقد ندم يهوذا ندمًا شديدًا على ما فعل وأعاد الأموال لرُؤساء الكهنة قبل أن يشنق نفسه، إلا أن رُؤساء الكهنة رفضوا إعادة النقود لخزينة المعبد حيث اعتبروها أموال ملعونة بالدم، ولذلك اشتروا بها حقل الفخاري لدفن الغُرباء. وقديمًا، كانت الثلاثون قطعة من الفضة هي ثمن شراء عبد بشري في زمن تجارة الرقيق.

--------------

يواجه الشعب الفلسطيني هجمات إجرامية ليس فقط على المستوى العسكري والسياسي، ولكن أيضا الإعلامي من طرف
- المطبعين
- ومُدَّعي التنوير (التزوير)
- والتبشيريين
وكلهم مأجورون باعوا الفلسطينيين كما باع يهوذا السيد المسيح. وهؤلاء يعيشون على ما يدفعه لهم أعداء الشعب الفلسطيني في مشارق الأرض ومغاربها، ومن بينهم مسلمون تركوا الإسلام لسبب وآخر وجعلوا من العمالة للعدو الصهيوني وسيلة للتكسب، وأخذوا الدين أو الإلحاد غطاء لخيانتهم. فينفذون ما يأمرهم به أعداء الشعب الفلسطيني، وإلا قطعت عنهم المساندة المالية. فهم إن خالفوا أوامرهم سوف تغلق قنواتهم ولن يبقى لهم خيار إلا التسول أو شراء حبل ليشنقوا أنفسهم.

وقد تكاثر عدد هؤلاء بصورة رهيبة في ظل الهجمة الإجرامية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين في جميع مناطق تواجدهم، إما في الداخل الإسرائيلي، أو الضفة الغربية أو في غزة. وبطبيعة الحال لا يمكنني ولا يمكن للشرفاء إلا التصدي لهؤلاء المنافقين الخونة عديمي الضمير والأخلاق، من خلال وسائل التواصل الإجتماعي المتاحة. فلا يحق أن يسكت أحد أمامهم. إنها مقاومة لا تقل أهمية من المقاومة التي يتصدى بها الشعب الفلسطيني للعدو الصهيوني ومسانديه. ومن المهم أن يتكاتف الجميع لمواجهتهم، بكل الوسائل المتاحة. وقد نشرت عدة نصوص وسجلت أشرطة في قناتي المتواضعة لفضح هؤلاء المتصهينين أذكر هنا بعضها لمن يهمه الأمر:
- ظاهرة التصهين عند المتنورين العرب، حامد عبد الصمد نموذجاً https://youtu.be/v7RbYi1ryEY
- عتبي على المتصهين حامد عبد الصمد وامثاله https://youtu.be/d2KMNXkVZ8k
- ماذا لو حامد عبد الصمد أو الأخ رشيد انتقدا اسرائيل https://youtu.be/phSaAn5cPiQ
- لماذا يدعم مدعو التنوير والقنوات التبشيرية والغرب إسرائيل https://youtu.be/ua-XXM-Q86E
- دعاة التنوير يدَّعون أن إسرائيل دولة علمانية https://youtu.be/pB46MTt3IRI
- عتبي على المتصهين سال من قناة جسور لدعمه إسرائيل https://youtu.be/-yWi24_NO7U

----------------------

ويسعدني هنا أن انشر رسالة استلمتها من أحد متابعي دون ذكر إسمه خوفا على سلامته، وهو ممن يشارك في مقاومة المطبعين ودعاة التنوير (التزوير) والتبشيريين:

أستاذي العزيز د. سامي الذيب
تحية طيبة وبعد ،،

شاهدت في حسابك على يوتيوب البيان الذي أدليت به تعقيباً على ما كتبه حامد عبدالصمد مؤخراً على صفحته في فيسبوك حول موضوع القدس والقضية الفلسطينية. وأود أن أعبّر لك عن تأييدي لاستنكارك منشور عبدالصمد، وأيضاً مساندة موقفك تجاه قضية الفلسطينيين العادلة.

حامد عبدالصمد ليس "المتنور" العربي الوحيد الذي يعلن تأييده (تصريحاً أو تلميحاً) للصهاينة ودولة الفصل العنصري التي أقاموها على أراضي فلسطين. فهناك أيضاً الأخ رشيد الذي أذاع مؤخراً لقاءً مع الناطق باسم نتنياهو وقدم تبريراً من وجهة نظر إسرائيل لأحداث الشيخ جرّاح. وهناك أيضاً عدد من الحسابات "التنويرية" على موقع تويتر تنشط باسماء مستعارة وتحاول تقديم تبريرات للاعتداءات الإسرائيلية. ناهيك عما يبثه المطبعون الجدد في الخليج وإفريقيا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الإعلام التقليدي من تأييد مُبَطَّن أو صريح لإسرائيل.

وللأسف، فلقد بتنا نسمع صدى ما يطرحه هؤلاء بين العرب العاديين من غير الفلسطينيين. وإن كان هذا الصدى محدود الآن إلا أن له تبعات خطيرة مرحلياً ومستقبلياً. وأكثر من لمست منهم تغيراً في المواقف هم "المتنورون" العرب. وأظن أن تغيير مواقفهم وتنكرهم للحق الفلسطيني كان بسبب موقفهم العاطفي المعادي للإسلام (بصفتهم مرتدون عانوا من هذا الدين وبعضهم قد اضطر للهجرة عن بلده بسبب تركه للدين).

لقد ارتبط في مخيلة الأجيال الجديدة (الناشئة ما بعد سبعينات القرن الماضي) أن فلسطين قضية إسلامية حصراً. وبالتالي، كان سهلاً على من ترك الإسلام من هذه الأجيال أن يناصب القضية الفلسطينية العداء باعتبارها منتمية للدين الذي ألحق به الضرر. إنه موقف عاطفي وغير عقلاني. وطالما أنه كذلك، فمن السهل تغييره بالعاطفة أيضاً. أظن أن القسوة المفرطة التي تمارسها إسرائيل تجاه الفلسطينيين كفيلة بإحداث هزة عنيفة في ضمائر هؤلاء تجعلهم يعودون عن خطأهم ويرون إسرائيل على حقيقتها، قوة احتلال غاصبة تتذرع بذرائع دينية تماماً كما فعل المسلمون الأوائل الذين يعاديهم هؤلاء المرتدون اليوم.

الأمر المهم الآخر الذي سيعيد المنخدعين إلى صوابهم وجعلهم يرون حقيقة ما تقوم به إسرائيل هو علو صوت الفلسطينيين غير المسلمين، وإبراز تاريخهم النضالي المشرف في سبيل قضيتهم العادلة. فهذا سيقلل من إسلامية القضية ويجعلها ترجع لأصلها الإنساني التي يجب أن تبدو عليه دائماً.

لقد كتبت هذه الرسالة على عجل بعدما رأيت المقطعين اللذين ذكرتهما أعلاه (مقطعك ومقطع رشيد) وأعتذر إن كان هناك خطأ أو تقصير.

دمت بود عزيزي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - معالي الدكتور من اروع ما قرأت لكم
عبدالله مطلق القحطاني ( 2021 / 5 / 20 - 08:23 )
إنسانياً واكاديمياً لم أقرأ في الموقع مقالاً يمس العقل والفؤاد معاً مثل هذا المقال
بوركتم سيدي .


2 - رائع
ابراهيم الثلجي ( 2021 / 5 / 20 - 09:37 )
يسلموا


3 - السيد سامي الذيب
عبد الجبار ( 2021 / 5 / 20 - 10:46 )
بعد التحية
وهنا جاء الرد من الاسلاميين لك بالشكر التي جاءت ارضاءا لهواه الاسلامي والذي يقييم هذه المقالة دون غيرها وهنا الطامة والنفاق
عبدالله مطلق القحطاني
إنسانياً واكاديمياً لم أقرأ في الموقع مقالاً يمس العقل والفؤاد معاً مثل هذا المقال
بوركتم سيدي.
الماذا يا سيد سامي لم تنتقد الحركات الاسلامية المتطرفة وعلى راسها حماس عندما تقتل من تبقى من مسيحيي غزة وتقفل كنائسهم لتحولها على جوامع، لم ارى ظميرك الانساني يتحرك وتشجب هذه الافعال التي تليق فقط بهذه الحركات المتطرفة فرحت تشجب حامد عبد الصمد ورشيد لانهم ادانوا المنظمات الارهابية
اقولها لك اننا نرفض كل اعتداء على شعبنا الفلسطيني واطفاله واننا نساندهم في الوصول الى حقوقهم القومية والعيش المشترك مع الطرف الاخر وكان عليك ايضا ان تدين اقوال المقبور القذافي المجنون والارعن عندما حاول زرع الفتن بين الغرب والشرق واشعال حروب قديمة فكان قبره اقرب اليه من تحقيق احلامه الصحراوية وتجديد غزوات سيده
احترامي


4 - الأخ المبارك عبدالجبار صدقتك يا معود 1
جَبَّار الْبَأْسِ ( 2021 / 5 / 20 - 12:49 )
سفر إرميا 13: 14
وَأُحَطِّمُهُمُ الْوَاحِدَ عَلَى أَخِيهِ، الآبَاءَ وَالأَبْنَاءَ مَعًا، يَقُولُ الرَّبُّ. لاَ أُشْفِقُ وَلاَ أَتَرَأَّفُ وَلاَ أَرْحَمُ مِنْ إِهْلاَكِهِمْ».


5 - الأخ المبارك عبدالجبار صدقتك يا معود 2
جَبَّار الْبَأْسِ ( 2021 / 5 / 20 - 12:51 )
سفر حزقيال 38: 21
وَأَسْتَدْعِي السَّيْفَ عَلَيْهِ فِي كُلِّ جِبَالِي، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، فَيَكُونُ سَيْفُ كُلِّ وَاحِدٍ عَلَى أَخِيهِ.


6 - الأخ المبارك عبدالجبار صدقتك يا معود 3
جَبَّار الْبَأْسِ ( 2021 / 5 / 20 - 12:52 )
سفر حجي 2: 22
وَأَقْلِبُ كُرْسِيَّ الْمَمَالِكِ، وَأُبِيدُ قُوَّةَ مَمَالِكِ الأُمَمِ، وَأَقْلِبُ الْمَرْكَبَاتِ وَالرَّاكِبِينَ فِيهَا، وَيَنْحَطُّ الْخَيْلُ وَرَاكِبُوهَا، كُلٌّ مِنْهَا بِسَيْفِ أَخِيهِ.


7 - ،تحياتي
جَبَّار الْبَأْسِ ( 2021 / 5 / 20 - 12:56 )
سفر التثنية 10: 17
لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ هُوَ إِلهُ الآلِهَةِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الإِلهُ الْعَظِيمُ الْجَبَّارُ الْمَهِيبُ الَّذِي لاَ يَأْخُذُ بِالْوُجُوهِ وَلاَ يَقْبَلُ رَشْوَةً.
سفر القضاة 6: 12
فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: «الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ».


8 - لا احد يمنعك
سامي الذيب ( 2021 / 5 / 20 - 12:58 )
لا أحد يمنعك من فعل ذلك


9 - لا احد يمنعك
سامي الذيب ( 2021 / 5 / 20 - 12:59 )
لا احد يمنعك من فعل ذلك


10 - ممكن عبدالجبار تنطينا كنيسة وحدة
عامر عمران ( 2021 / 5 / 20 - 13:07 )
قامت حماس بغلقها أو تحويلها لجامع وابشر بالوقوف معاك


11 - الأب مانويل حنا شحادة مسلَّم
عامر عمران ( 2021 / 5 / 20 - 13:12 )
ليش أخ عبدالجبار ما حكي عن غلق كنيسة وحدة في عزة وهو عضو مؤسس في الدفاع عن المقدسات الاسلامية المسيحية في فلسطين وكمان الاب عطاالله حنا ؟


12 - عبد الجبار وحقيقته
احمد علي الجندي ( 2021 / 5 / 20 - 13:21 )
عبد الجبار هو نفسه السيد نصير الاديب العالي ونفسه السيد وليد يوحنا بيداويد
وهو كاتب اشوري مسيحي لديه حقد ضد المسلمين والعرب

لا اقول هذا الكلام من باب التشخيص ولكن من باب معرفة الرجل فقط
-
اقولها لك اننا نرفض كل اعتداء على شعبنا الفلسطيني واطفاله واننا نساندهم في الوصول الى حقوقهم القومية والعيش المشترك مع الطرف الاخر وكان عليك ايضا ان تدين اقوال المقبور القذافي المجنون والارعن عندما حاول زرع الفتن بين الغرب والشرق واشعال حروب قديمة فكان قبره اقرب اليه من تحقيق احلامه الصحراوية وتجديد غزوات سيده
-
وانت لست فلسطيني فلا تضع خانتك معنا
وليس لك الحق ان تقول
شعبنا

ايضا قولك عند عبد الله مطلق القحطاني هو امتداد من سنوات طويلة لك من السب والشتم في حق الرجل
واتهامه بانه سلفي
طبعا لمن لا يعرف
هاي عرف
اتمنى نشر التعليق كما نشر تعليقه


13 - أخي جَبَّار الْبَأْسِ
سامي الذيب ( 2021 / 5 / 20 - 13:23 )
حقيقة لم افهم ما تعني
كان المرحوم استاذي في العلوم السياسية يقول لنا
من التوراة وماركس والإحصائيات يمكن ان تستنتج شيء وعكسه
لذلك من المهم ان توضح مقصودك
ولا احب الرجم بالغيب (أي ظنًّا من غير دليل)
تشكر مسبقا


14 - الأخ عبدالله علماني
أنس الأنيس ( 2021 / 5 / 20 - 13:32 )
د. سامي الأخ عبدالله مطلق القحطاني علماني سبق وطالب بوقف تطبيق الشريعة الإسلامية في بلده ويعود له الفضل في كثير مما حصل في العربية السعودية من تحييد للدين والمؤسسة الدينية وقرارات الموسيقى ومساعدتها والسينما وغير ذلك مقالاته موجودة بالحوار المتمدن يمكن التأكد
الأخ جبار الباس واضح يضرب ويعزف على نفس وتر الرد على الأخ عبدالجبار
الأخ الجندي تحياتي لك والدكتور.


15 - استاذ احمد طمنا رفعوا عنك منع النشر
هاني عسليه ( 2021 / 5 / 20 - 13:52 )
إذا رفعوا منعهم لنشر مقالاتك يا ليت تضع روابطها من زمان ما قرات لك


16 - المنع دائم الى يوم الدين
احمد علي الجندي ( 2021 / 5 / 20 - 14:01 )
بصراحة المنع دائم الى يوم الدين
تحياتي ومن زمان عن الاخوة


17 - احمد على الجندى ؟
على سالم ( 2021 / 5 / 20 - 14:24 )
مرحبا , لكن فى الحقيقه انت شخص عجيب وغريب الاطوار , هل انت من غزه او الضفه ؟


18 - لو كان من يحكمون غزة مدنيون لا عسكر ولا دواعش
أنور نور ( 2021 / 5 / 20 - 16:36 )
لما قام أي خلاف بين الكاتب والسادة المعلقين وبعضهم
لكن غزة يحكمها حماس / الاخوان المسلمون وشقيقاتها المنظمات الداعشية .. مما يوقع الناس في حيرة .. قلوبنا مع أهل غزة .. لكن كيف ندعمهم ولمن يصل الدعم .. وكيف يسمح لمنظمات اخوانية - حماس - وداعشية - اخوات حماس - باستدراج شعوب المنطقة لدخول حرب جديدة وتحت راية وقيادة الاخوان والدواعش الذين يحكمون غزة ؟؟
لو انتصرت حماس وأخواتها الدواعش وحررت فلسطين كلها / فان الاخونة والدعشنة ( الحمساوية ) ستتواصل وتتوجه نحو رؤوس كل شعوب المنطقة ثم رؤوس العديد من شعوب ودول العالم / مثل تنظيم القاعدة .. وداعش / فمن يحكمون في غزة هم الاخوان وداعش وطالبان
لعل ما قلناه يسهل فهمه , وفيه شيء من الصواب , ولن يقذفنا أحد بحجر تهمة التصهيُن .. لعل وعسي
وسلاماً سلاما


19 - قديم أنت أنور بيه
بدون اسم ( 2021 / 5 / 20 - 16:43 )
من صنع القاعدة وتعرف مبس بذلك الرياض بأمر من واشنطن واكيد من صنع داعش مثلهم
صح النوم الربع اعترفوا


20 - عامر عمران
عبد الجبار ( 2021 / 5 / 20 - 19:45 )
شكرا لك اخي على رقي اسلوبك
انت تطلب منى ان اعطيك اسم الكنيسة واسم المسيحيين المقتولين في غزة، اليس من الافضل ان تبحث بنفسك وترى اين تبخر المسيحيون في قطاع غزة يا عامر؟
تريد ان تنفي ان حركة حماس لم تجبر المسيحيين على اعتناق الاسلام عنوة؟ ترى هذا النفي يا عامر لا يفيد وغير مقنع
ارجوك ابحث وسترى
تحيتي


21 - احمد الجندي
عبد الجبار ( 2021 / 5 / 20 - 20:00 )
اكيد يا احمد الجندي وكما ترى وتلمس جيدا انني اقبل احيانا على نفسي بانني اتنازل كثيرا واهبط
بمستواي لارد عليك
.........................................................
عبد الجبار هو نفسه السيد نصير الاديب العالي ونفسه السيد وليد يوحنا بيداويد
وهو كاتب اشوري مسيحي لديه حقد ضد المسلمين والعرب
............................................................
اقول لك لو تموت الان لما تعرف من اكون انا وبدلا من ان تحاول معرفة اسمي عليك ان ترد وتجيب يا مريض
ولكن اعلمك ان الاشورين الكلدان السريان كانوا اسيادك وسيبقون لانهم مصدر ثقافتك ومصدر معرفتك بالرب الحقيقي ونسيت اللات والعزى والمنات الثالثة الكبرى وان شفاعتهن لترتجى
نسيت ان الاشورين كانوا اسيادك وكانوامصدر النور القانون والحضارة
لكي اتنازل قليلا اخر يا احم دوك انني كنت اساعد الفلسطينين بما لا يتصور عقلك المريض ومن تكون انت ايها المريض لتقول انني حاقد على المسلمين؟ انا حاقد على كل متخلف وتكون انت في المقدمة ونسيت ان اسيادك الدواعش ارتكبوا ابشع الجرائم بحق شعبنا في شمال العراق وسوريا من اليزيدين والاشورين الكلدان السريان مستخدمين ايات كتابك


22 - احمد الجندي
عبد الجبار ( 2021 / 5 / 20 - 20:59 )
فاتني ان اذكر واعذريني فقد نسيت حقا ان اقول يا احم دوك انني فقط للتو عرفت ان مطلق القحطاني هو زوجك ولذا تدافعين عنه نافيا انه سلفي
عجيب امور غريب قضية لم ارى في حياتي انسانه مثلكي يا احم دوك يخاف من زوجها مثلكي
الاعجب انكي تريد ان تنتحل صفة الفلسطيني وتصيح علينا شريف غزة.
يا امية ناقشي بمنطقية ودافعي عن نفسكي وليس عن الاخرين
ارجو النشر مع الاعتذار


23 - عبد الجبار
على سالم ( 2021 / 5 / 20 - 21:52 )
هل تقول ان المدعو احمد الجندى هو انثى وليس رجل ؟ هذه اخبار اكيد مسليه وهامه


24 - على سالم
عبدالجبار ( 2021 / 5 / 20 - 23:46 )
احترامي وتقديري
يبدو انه كذلك هذا الانسان فضولي سطحي لايفقه من العلم والسياسة الا ما يتعلق بالسلف ويحاول دائما تشخيص الامور من خلال معرفة اسم الكاتب وهذا ما الاحظه عندما يقول تارة وليد يوحنا بيداود وتارة اخرى زكريا بطرس زكريا ونصير العالي وهلم جرا هذا كله بدلا من يرد على محتوى الكلام وانا شخصيا انقل ولا اكتب
سؤالي له لماذا يحل للمسلمين ان يتهجموا على الاخرين بينما لايحق للاخرين ان ينتقدوا الاسلام. فقد كنا في الدول العربية نخاف وذلم اليوم ولي والى الابد واليوم زمام الامور بيدنا فيجب عليه ان يعرف الحقيقة التي اخفاها عليه الاسلام من خلال ما نكتبه من دون تجريح للمشاعر
لا اعرف في الواقع مالذي يربطه بالسعودي عبدالله القحطاني الذي كان هذا الاخير يتهجم على مسيحي مصر ويسمح لنفسه بان ينتقد بينما لا يسمح لنا بتوجيه ذات الانتقاد هذا هو الحق في نظر المسلمين
انا مضطر جدا ان اسمعه كلاما جارحا ليعرف قيمته المفقودة ان من حقنا الرد مثلما يحق له ذلك
تحيتي واحترامي اخي على سالم


25 - توضيح فقط عن تعليق 24
احمد علي الجندي ( 2021 / 5 / 21 - 01:34 )
الذي يشخص الاخر هو السيد نصير اقصد عبد الجبار
وقد اتهمني سابقا باني بشارة احمد
وهاي الدليل
-
اهذا ادعاء؟
الا ترى انك تدلس عندما تنفي حقيقة واقعة يا اخ بشاراة احمد عندما تغيير جلدك من بشاراة الي احمد خخخخخخخخخخ
عما يلي هو ادعاء أيضا؟؟
-
https://m.ahewar.org/s.asp?aid=576147&r=0
تعليق 1
اما
هوية الذي يتكلم امامي فلا أهتم بها
ولكن السيد نصير حدثت معه خلافات بالماضي كثيرة
وقد تسبب عدة مرات بمنعي من التعليق من خلال شكاوي التعليقات
ايضا الرجل غيرني عدة مرات لاني مسلم وعربي واستخدم الكلام الخادش ضد العرب
فاحببت ان اذيقه من نفس الطعام فقط
لم اكن افكر بالرد

و

لكن رأيت ان افضحه بالبرهان والدليل
ملاحظة
عن مسألة من حقه الرد : السيد نصير طلب عدة مرات منعي من التعليق والنشر
بل في احد المقالات والتي
حذفت لاحقا طلب مني منع التعليق
وحذف المقالة
فقط لانها نقلت مصير غير المسيحي يوم
الدينونة في المسيحية
بل حتى باسم عبد الجبار نفسه

طالب عدة مرات بمنعي من التعليق
حق للرد ممتاز

اخر الافلام

.. رئاسيات موريتانيا: ما هي حظوظ الرئيس في الفوز بولاية ثانية؟


.. ليبيا: خطوة إلى الوراء بعد اجتماع تونس الثلاثي المغاربي؟




.. تونس: ما دواعي قرار منع تغطية قضية أمن الدولة؟


.. بيرام الداه اعبيد: ترشّح الغزواني لرئاسيات موريتانيا -ترشّح




.. بعد هدوء استمر لأيام.. الحوثيون يعودون لاستهداف خطوط الملاحة