الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


8 - كفروا بالله .. ورسوله !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2021 / 5 / 22
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة الثامنة - التوبة :79- 89

(79) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
1- سبب النزول : إذا تصدق المؤمن بمال كثير .. قال المنافقون إنه يقصد الرياء ، وإذا تصدق بمال قليل .. قالوا إن الله غني عن صدقته .. فنزلت
2- المعنى : إن المنافقين الساخرين من المؤمنين سيعاقبهم الله على سخريتهم بالخزي في الدنيا ، والعذاب في الآخرة
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- السؤال : فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ .. هل الله يسخر من المنافقين كما يسخرون من المؤمنين ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. سَخِرَ اللَّهُ

(80) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
1- المعنى : الله يقول للنبي سواء استغفرت للمنافقين أو لم تستغفر لهم فإن الله لن يغفر لهم ، و ذلك لأنهم كفروا بالله ورسوله
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال :
A- كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ .. هل يتساوى الرسول مع الله بذات المرتبة في الكفر والإيمان بهما ؟
B- لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً .. ما النقص الذي سيصيب النص لو حذفناها ؟
C - وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ .. من سيهدي الله إذاً ؟
D - ما الحكمة من تكرار لفظ ( لهم ) 4 مرات بالآية ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يَغْفِرَ اللَّهُ / كَفَرُوا بِاللَّهِ / وَاللَّهُ لَا يَهْدِي

(81) فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ
1- المعنى : المنافقون الذين تخلفوا عن الخروج مع النبي إلى غزوة تبوك للجهاد ، استأذنوه في التخلف و القعود ، فأذن لهم وتركهم قاعدين بالمدينة لأسباب :
بخلهم وعدم بذلهم المال والنفس
كراهيتهم الخروج معه للجهاد
تثبيطهم للمؤمنين بدعوتهم إلى عدم القتال في الحر الشديد بينما نار جهنم أشدّ حرّاً
فتح القدير .. الشوكاني
2- السؤال :
A- قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ .. هل التأكيد على أن جهنم أشد حرا في حاجة إلى نص ؟
B - وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ .. هل هم الذين كرهوا الخروج للجهاد أم أن الله الذي كره خروجهم ؟
وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ / التوبة 46

(82) فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
1- المعنى : فليضحك المنافقون الذين تخلفوا عن الخروج مع النبي إلى تبوك مدة وجودهم في الدنيا المؤقتة وليبكوا كثيراً في الآخرة الدائمة عقابا لهم علي تخاذلهم
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال : فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا .. لماذا أجّل الله عقابهم للآخرة ؟

(83) فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ
1- المعنى : إن أعادك الله من تبوك إلى المدينة ، ستجد مؤمنين لهم أعذار حقيقية ، ومؤمنين بلا عذر لكن تابوا عن النفاق وندموا على التخلف عن الجهاد فاعف عنهم
لكن إذا طلبوا الخروج معك في غزوة أخرى .. ارفض لان خروجهم فيه مفاسد كثيرة ( لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ) / التوبة 47 ، وقل لن تخرجوا معي ولن تقاتلوا عدوا لأنكم رضيتم بالقعود والتخلف عن الخروج أوّل مرّة في تبوك ، فاقعدوا مع المتخلفين عن الخروج
فتح القدير .. الشوكاني
2- السؤال : ( فَإِنْ ) رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ .. هل كان من الوارد ألا يرجعه الله النبي إلى المدينة ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. رَجَعَكَ اللَّهُ

(84) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ
1- سبب النزول : عبدالله ابن سلول وهوعلى فراش الموت ، طلب رؤية النبي وأن يكفن في قميصه ويصلي عليه النبي إذا مات ، فحضر النبي ومات عبدالله ابن سلول ، فقام النبي للصلاة عليه فحال عمر بينه وبين القبلة حتى لا يصلي عليه .. فنزلت الاية موافقة لموقف عمر
وقد وافق الوحي عمر في آيات منها .. قطع رقاب أسرى بدر وعدم أخذ الفداء منهم ، تحريم الخمر، تحويل القبلة ، فرض الحجاب
وقال النبي .. لو لم أبعث لبُعثت يا عمر نبياً
مفاتيح الغيب .. الرازي
2- السؤال :
A - لماذا وافق الله عمر بن الخطاب ولم يوافق النبي محمد في رغبته الصلاة علي عبدالله بن سلول ؟
B - كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ .. هل يتساوى الرسول مع الله بذات المرتبة في الكفر والإيمان بهما ؟

(85) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ
1- المعنى :لا تعجبْكَ كثرةُ أموالهم وأولادِهم لأن الله يريد أن يعذِّبَهم بها في الدُّنيا و يشدد عليهم في الإنفاقِ علي الجهاد
سؤال للمصدر : لماذا تكرر نص الآيتين 85 & 55 ؟
المصدر يجيب : الاية 85 يقصد المنافقين ، والاية 55 يقصد قوماً آخَرين ( لم يحددهم )
التفسير الكبير .. الطبراني
2- السؤال : إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا .. إذا كان الله يريد أن يعذبهم بالأموال .. فلماذا رزقهم بالأموال والأولاد بهما من الاساس ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. يُرِيدُ اللَّهُ

(86) وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُوا ذَرْنَا نَكُنْ مَعَ الْقَاعِدِينَ
1- المعنى : يقول الله للمنافقين موبخا .. وإذا أنزلت سورة التوبة تأمر المنافقين بالإيمان والجهاد ، فسوف يستأذنك رؤسائهم في القعود مع أصحاب الأعذار من المرضى والنساء
غرائب القرأن و رغائب الفرقان .. القمي النيسابوري
2- السؤال :
A- وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ .. ألا يعلم الله إن كانت ستنزل سورة من عدمه ؟
B - ما الحكمة من بناء الفعل (أنزلت) للمجهول رغم أن من ينزل السور هو الله ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. آَمِنُوا بِاللَّهِ

(87) رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ
1- المعنى : وقد رضوا بأن يقعدوا كالنساء ويتخلفوا عن الخروج معك للجهاد ، وختم على قلوبهم التي بلغت في الكفر حدا كأنها ماتت عن الإيمان فهم لا يفقهون أسرار حكمة الله من الجهاد وهي السعادة وما في التخلف من الشقاء
غرائب القرآن و رغائب الفرقان .. القمي النيسابوري
2- السؤال :
A - وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ .. بسبب عدم خروجهم للجهاد مع النبي في تبوك .. التوبة 87
فلماذا أمر النبي أن يرفض جهادهم معه إذا طلبوا .. فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا .. التوبة 83 ؟
B - وَطُبِعَ ( أم ) فطبع ؟ فاء السببية لتخلفهم عن الخروج مع النبي

(88) لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
1- المعنى : لكن الرسول و المؤمنين معه خرجوا للجهاد بالنفس و المال وهؤلاء لهم منافعُ الدارين النصرُ والغنائم في الدنيا والجنةُ في الآخرة
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم .. أبو السعود
2- السؤال :
A- هل النبي والذين جاهدوا معه في حاجة إلى تأكيد أن لهم الخيرات وهم المفلحون ؟
B - ما حكمة تكرار أولئك مرتين ؟

(89) أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
1- المعنى : هيأ الله لهم في الآخرة جنات و نعيم سيخلدون فيه الى الابد
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم .. أبو السعود
2- السؤال : ما الفرق بين الآية 88 والآية 89 ؟

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=bwrN3GCtU-M








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - استنتاج
على سالم ( 2021 / 5 / 22 - 15:25 )
كل الامور تشير الى ان المدعو محمد البدوى الدجال هو الله والله هو محمد , هذه حقيقه صادمه

اخر الافلام

.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في معرض البندقية


.. الهجوم على رفح أم الرد على إيران.. ماذا ستفعل إسرائيل؟




.. قطر تعيد تقييم دورها كوسيط في المحادثات بين إسرائيل وحماس


.. إسرائيل تواصل قصف غزة -المدمرة- وتوقع المزيد من الضحايا




.. شريحة في دماغ مصاب بالشلل تمكّنه من التحكّم بهاتفه من خلال أ