الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-ومضة ضوء - عن أحداث غزة والمعارضة المصرية والسلام.

محمد سعد خير الله
محمد سعد خيرالله عضو رابطة القلم السويدية

(Mohaemd Saad Khiralla)

2021 / 5 / 23
مواضيع وابحاث سياسية


كالعادة فشلت المعارضة المصرية بالخارج فشلا ذريعا في تقديم خطاب واعي ومسؤول أمام العالم عن أحداث عزة.

وانزلقت إلى التعلية ومغازلة "غدد الكراهية " بضخ جرعات مضاعفة من الأدرينالين الذي كان يضخ عن طريق الأحزاب الأمنية بداخل مصر والمؤسسات الرسمية " إعلام، أزهر، أوقاف، كنيسة ،إلى آخر قائمة الهياكل المكونة للنظام السلطوي المصري" بيانات الجميع الجميع بلا أستثناء اشعرتني أن الذي قام بصياغتها هم أعضاء اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي من داخل قبورهم وقت "المؤسس الاول لقلاع الكراهية والبغض والتمييز والأحقاد والتفرقة عبد الناصر "

* المؤسف في الأمر دخول الحقوقيين بالداخل والخارج على الخط وتقديم خطاب " متخلف بالي "يفتقر إلى أبسط مقومات العمل الحقوقي ومراعاة عدم الخلط بين ما هو حقوقي وسياسي.

* والنتيجة فوز مجاني تم إهداءه "لسيسي وجنرلاته " لإثبات
أن العسكر وفقط هم "الحمائم " في دولة من يقدمون أنفسهم كقوى مدنية بها عبارة عن "أغلبية من الحمقى "

* والتبعات مزيدا من الدعم والتسويق وغض البصر عالميا عن النظام العسكري المصري ووأد فرص التغيير.

* والسؤال هل هؤلاء يفعلون ذلك بقصد للتخديم على النظام المصري أم بدون قصد ؟؟

** الإجابة قادة هؤلاء يعرفون بالتأكيد "وفي فمي ماء " ولكن لابد أن يعي كل من يتوق إلى التغيير أن "معارضة تركيا "
أصبحت "جزء لا يتجزأ من النظام المصري "(الأغلبية الساحقة منها)أما المتواجدون بالعواصم الأوربية وبقية دول العالم فهم ثلاث فئات.

* الفئة الأولى يهمها عدم الوصول مع النظام إلى طلاق بائن ويعلمون جيدا ما هي الخطوط الحمراء وهؤلاء على علاقة بالأجهزة الأمنية وتنسيق قائم مع "أبانا الذي في السفارات"

* الفئة الثانية شرفاء ولكن التراكم الهائل للأدرنالين بغدد الكراهية ما زال هو المسيطر والمتحكم ونأمل أن يتحرروا منه قريبآ لكي ينضموا إلى الفئة الثالثة.

*أما الفئة الثالثة والاخيرة فهي تعلم جيدآ كل ما سبق أعلاه وتعمل على تقديم حلول وخطاب هو جزء من العالم الحر ،خطاب
واعي ومسؤول يدرك أهمية التحرر من الميراث الهائل للكراهية وبأنه لن تستقيم الأمور إلا "بالسلام العادل "
لكي تتحول هذه المنطقة "المظلمة " من الأرض لرقعة نور من خلال التعايش والتكامل والعمل المشترك ،ولذلك يتم مهاجمهة هذه الفئة بضراوة من كل الفئات السابقة مرة باستخدام سلاح "التكفير " وأخرى "بالتخوين " ولكن مهما فعلوا لن يفلحوا لوأد عمل ونضال هذه الفئة فالمستقبل معها وآمال وتطلعات الشعوب في حياة كريمة هي المحرك الاول لها ومما يشجع ويحفذ ويثبت صحة وجهة نظرهم خروج تظاهرات ضخمة الآن في إسرائيل وأنا أكتب هذا المقال عنوان التظاهرات "كفى سفكا للدماء "
آلاف الإسرائيلين يتظاهرون في تل أبيب رافعين لافتات تطالب بالتعايش السلمي مع الفلسطينيين.
ومن الجدير بالذكر وللتسجيل أن هذه المرة ليست المرة الأولى التي يبادر فيها المجتمع الإسرائيلي وأنصار السلام ويثبتون صدق نواياهم وتوجههم
كانت المرة الأولى بتظاهرات هي الأضخم في المنطقة لرفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس .
والمرة الثانية كانت لرفض ضم المستواطنات وغور الأردن وهذه هي المرة الثالثة.
أتمنى أن يتحرك أنصار السلام والتعايش والتكامل بالوطن العربي"أنصار الإنسانية "لكي يحذو حذوهم ويبرهنوا بصورة عملية
"تضامنية " من خلال فاعليات على الأرض لإثبات أن "السلام " هو الحل الوحيد لكي تتحول هذه البقعة المظلمة من الأرض
"لطاقة نور" تشع أمل نحو غد مشرق وحياة افضل تسع الجميع ،فهل يتحقق ما نأمله عن ما قريب ام نبقى أسرى من تخوفات "صكها ودشنها كارهي الحياة قاطني قلاع الكراهية "؟
يقيني أنه حتماً في النهاية السلام سينتصر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرد الإسرئيلي على إيران .. النووي في دائرة التصعيد |#غرفة_ا


.. المملكة الأردنية تؤكد على عدم السماح بتحويلها إلى ساحة حرب ب




.. استغاثة لعلاج طفلة مهددة بالشلل لإصابتها بشظية برأسها في غزة


.. إحدى المتضررات من تدمير الأجنة بعد قصف مركز للإخصاب: -إسرائي




.. 10 أفراد من عائلة كينيدي يعلنون تأييدهم لبايدن في الانتخابات