الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حل الدولتين قادم ولكن !؟

سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)

2021 / 5 / 24
مواضيع وابحاث سياسية


ما جرى في غزة هو ما جرى في حرب اكتوبر 1973 حيث تم اظهار ان السادات انتصر انتصارًا غير مسبوق لينتهي الأمر بمعاهدة السلام التي خدمت اسرائيل أكثر من القضية الفلسطينية، فسيتم اظهار أن حماس انتزعت السلام من موقف القوي، ويتم فرض حل الدولتين الذي هو بلا شك أفضل الممكن حاليًا لكن المشكلة أن اليمين الاسرائيلي الذي يعتمد عليه (نتن ياهو) في حكمه يرفضون هذا الحل بشكل جذري لأن هذا الحل يقوم على ان تكون القدس الشرقية، وفيها المسجد الأقصى، هي عاصمة دولة فلسطين بينما اليمين الصهيوني يريد القدس (أور شليم) كلها كعاصمة لإسرائيل.

بالنهاية من صالح العرب والفلسطينيين أن يأتي رفض حل الدولتين وتخريبه من الاسرائليين لا منهم وهذا يحتاج الى وفاق وتنسيق سياسي تام بين حماس وفتح اولًا وبالتنسيق ثانيًا مع الدول العربية خصوصًا الدول المحورية منها كمصر والسعودية وسوريا والعراق والمغرب والجزائر!.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ الكريم سليم
سهيل منصور السائح ( 2021 / 5 / 24 - 03:46 )
بعد التحية لا امل يلوح في الافق لحل الدولتين بالمعنى المعتبر للدولة. فلو فرضنا ان اسرىئيل وافقت على حل الدولتين فستكون دولة الفلسطينييين دولو كارتونية مقطعة الاوصال اي دولة مجردة من السلاح تحمي حدودها اسرآئيل. اما التنسيق بين حماس وفتح فيمكن ان يتم مؤقتا للتوصل الى حل مع اسرآئيل وبعدها لكل حادثة حديث.اما ادخال الدول العربية المرتبطة بعلاقات مع باسرآئيل كـ السعودية ومصر ربما يكون مرفوضا من قبل حماس وحماس ربما تكون مرفوضة من قبل اسرآئيل اذا تم التفاوض باعتبارها منظمة ارهابية لديهم. دعنا ننتظر والله الموفق.

اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد