الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ألاستيطان الريفي والتنمية الزراعيه- ألاردن

نعمى شريف
دكتورة مهندسة مدنية باحثة وكاتبة

(Noama Shareef)

2021 / 5 / 24
الصناعة والزراعة


يقوم الكثير من الابحاث الان على دراسة نمط التوزيع المكاني لمراكز الاستيطان الريفي في الأردن، وتحديد شكل الامتداد المكاني، وتبيان مركز ثقلها الفعل والمركز المتوقع والمركز الوسيط، وذلك باستخدام الأساليب الاحصائية المكانية المتعلقة بدراسة وتحليل ذلك النمط بالاستعانة إلى الامكانات التقنية المتمثل بتقنية صلة الجوار.
توصلت بعض الدراسات إلى أن الاستيطان الريفي في المنطقة المذكورة يعكس علاقة الانسان ببيئته وبتحكم العوامل البيئية إلى حد كبير في نمط التوزيع المكاني لمراكز هذا الاستيطان، من حيث انتشارها واحجامها، ووجود ارتباط مكاني في اختيار القرى، وأن التوزيع المكاني يتخذ النمط المتقارب، وأن المركز لتلك المستوطنات يقع في وسط المنطقة الدراسية ويأخذ التوزيع الشكل البيضاوي بامتداد شمالي شرقي من المحافظة.
أن ضرورة تصنيف المستوطنات ووضع معايير تخطيطية خاصة تتلاءم والواقع المحلي، وإيجاد قاعدة بيانات شاملة والتوسع باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية لدى الجهات المعنية بعملية تخطيط المستوطنات البشرية وهذا مايدعم التنمية الزراعية في بلد يعتمد على 75 بالمية من استهلاكاتة المائية في الزراعة.

التنمية الزراعية في الأردن:
استهلك القطاع الزراعي في العام 1999 نحو 65% من مجمل الموارد المائية في المملكة وتلاه في ذلك القطاع الحضري (28.9%). يبين الجدول رقم 6 تطور استهلاك المياه في القطاع الزراعي وبالرغم نم أن ذلك القطاع يستهلك أكثر من 65% من موارد البلد المائية إلا أنه لا يساهم بأكثر من 2.25% من مجمل الدخل الوطني. وللتغلب على معضلة شح المياه فإنه لابد من زيادة الإستيراد من الحبوبو والطاقة لتوفير المياه للقطاعات الأكثر حيوية كقطاعات الشرب والصناعة والسياحة. فعلى سبيل المثال، تقدر وزارة المياه والري حجم المياه الظاهري المستورد على شكل سلع غذائية بنحو 6 مليارات متر مكعب سنويا.
تقدر المساحة المروية في المملكة في العام 2000بنحو 76500 هكتار موزعة على النحو التالي: 2800 هكتار (38%) في وادي الأردن والأغوار الجنوبية و47600 هكتار في المناطق المرتفعة أي 62% من مجمل المساحة.
باشرت الحكومة الأردنية في العام 1957 تنفيذ مشروع ري وادي الأردن عن طريق تنفيذ مشروع قناة الملك عبدالله بطول كلي مقداره 110 كلم وبعرض أقصى مقداره 11.3 م وبعمق مقداره 2.8 م وبطاقة تصريف قصوى مقدارها 20 م3 في الثانية. تقوم القناه بري نحو 23710 هكتارات من الأراضي الزراعية وقد تم تنفيذها على مراحل أربع:
1- المرحلة الأولى (1957-1964) وتم تنفيذ 70 كلم من القناة وشبكة قنوات إسمنتية طولها 400 كلم لري 12200 هكتار من الأراضي الزراعية بين العدسية والعارضة. بلغت كلفة تلك المرحلة 21 مليون دولار أمريكي.
2- المرحلة الثانية (1966-1968) وأضيف خلالها الى القناة 8 كلم أخرى بطاقة تصريفية مقدارها 12م3 في الثانية لري مساحة إضافية مقدارها 1400 هكتار بين العارضة وظهرة الرمل تمت خدمتها عبر قنوات اسمنتية طولها الكلي 60 كلم. بلغت كلفة تلك المرحلة 2.6 مليون دولار أمريكي.
3- المرحلة الثالثة (1975-1978) بطول إضافي مقداره 18 كلم لري 3650 هكتار بين ظهرة الرمل والكرامة. بلغت كلفة تك المرحلة 4.9 مليون دولار أمريكي واشتملت على أعمال تحويلات مائية على نهر الزرقاء وقناة تحويلية بطول 2 كلم.
4- المرحلة الرابعة (1984-1987) بطول كلي مقداره 14.5 كلم لري مساحة إضافية مقدارها 6000 هكتار وبكلفة كلية مقدارها 35.1 مليون دولار أمريكي لكن ومن الجدير ذكره أن تلك المساحة لم ترو بعد بسبب شح المياه.
تزود القناة بالمياه من نهر اليرموك )48%) ومن بحيرة طبريا (24%) ومن سد الملك طلال (15%) وآبار المخيبة (5%) ومن الأودية الجانبية شمال وادي الأردن (4%) وجنوبيه (4% أيضا). وبالإضافة للمساحات المروية مباشرة من القناة هنالك مساحات أخرى تروى من مصادر أخرى أهمها سد الملك طلال وسد حسبان-الكفرين (745 هكتار).
لقد أنشيء العديد من السدود خلال العقود الثلاثة الماضية بطاقة تخزينية كلية مقدارها 160 م م م وباستثمار بلغ 365 مليون دولار أمريكي وتشمل:
-سد الملك طلال على نهر الزرقاء. يبلغ ارتفاع السد 108 م ويخزن بشكل رئيسي مياه نهر الزرقاء والأودية الجانبية ومياه الصرف الصحي المستصلحة جزئيا من محطة الخربة السمراء إضافة الى مياه محطات معالجة أصغر من ذلك كمحطات جرش والبقعة وأبونصير. تبلغ الطاقة التخزينية للسد 75 م م م وكلفة بنائه الأولى 102 مليون دولار أمريكي (جدول رقم 7). إستكملت أعمال بناء السد في مرحلتها الأولى في العام 1977 (56 م م م) وفي مرحلة التعلية الثانية الى إرتفاعه الراهن في العام 1988 لزيادة طاقته التخزينية الى 86 م م م.
يروي سد الملك طلال حاليا نحو ستة آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في وادي الأردن و1900 هكتار من أراضي مثلث الزرقاء و 3600 هكتار من أراضي من أراضي المرحلة السادسة في الشونة الجنوبية.
-سد وادي العرب: بلغت كلفة ذلك السد 60.1 مليون دولار أمريكي يارتفاع مقداره 82.5 مترا وطاقة تخزينية قصوى مقدارها 17 م م م. يروي ذلك السد 1554 هكتارا من أراضي وادي الأردن الشماليويحول فائض مياهه شتاء الى قناة الملك عبدالله.
-سد الكفرين: أنشيء ذلك السد على وادي الكفرين في العام 1967 ثم تمت تعليته في العام 1997 لري 1650 هكتارا من الأراضي الزراعية جنوبي وادي الأردن. بلغتكلفة إنشاء ذلك السد 27.7 مليون دولار أمريكي.
-سد شرحبيل أنشيء ذلك السد على وادي زقلاب في الغام 1967 بارتفاع مقداره 48 مترا وطاقة تخزينية قصوى مقدارها 3.9 م م م وكلفة إجمالية 11.7 مليون دولار امريكي. يروي السد 800 هكتار من الأراضي الزراعية في محيطه.
- سد وادي شعيب: بني ذلك السد على وادس شعيب بارتفاع كلي مقداره 32 مترا وسعة تخزينية 1.43 م م م لري 250 هكتارا من أراضي الشونة الجنوبية ولتغذية المياه الجوفية هناك. بلغت كلفة إنشاء السد 1.68 مليون دولار أمريكي.
- -سد الكرامة: بني ذلك السد لإستيعاب الفائض من مياه قناة الملك عبدالله والأودية الجانبية شتاء. يقع السد على وادي الملاحة الى الغرب من بلدة الكرامة وتعاني مياهه من التملح الزائد الناجم عن ملوحة مياه الوادي. بلغت كلفة إنشاء السد 76.3 مليون دولار امريكي وبلغ إرتفاعه 45 مترا.
وبالإضافة الى السدود السابقة، هنالك مشروع لإنشاء سد الوحدة على نهر اليرموك لتخزين 105 م م م سيخصص 55 م م م منها لغايات حضرية وصناعية و 50 م م م غايات تكثيف الزراعة في وادي الأردن. هذا ويوجد في وادي الأردن حاليا 240 بئرا انبوبيا تتوزع على 104 آبار في منطقة الكفرين و62 بئرا في منطقة الشونة الجنوبية و 58 بئرا في منطقة الرامة وتنتشر البقية على امتداد الوادي. للأسف، فإن 64% فقط من تلك الآبار هي آبار مرخصة وتضخ كل تلك الآبار نحو 35.4 م م م استخدم منها 28.2 م م م لغايات الري كما تم توثيقه في العام 1999. يبلغ متوسط ملوحة مياه تلك الآبار 1600 جزء في المليون وهي بذلك لاتناسب ري العديد من الأشجار المثمرة خاصة وأن ملوحة العديد منها تزيد عن 2000 جزء في المليون. وبالرغم مما يمثله وادي الأردن كسلة للغذاء في الأردن الا أن مساحات كبرى من الأراضي المروية انتشرت في المناطق المرتفعة كما يبن ذلك الفصل التالي.
الأراضي المروية في المناطق المرتفعة:
يحتل الأردن مرتبة متدنية جدا من حبث وفرة المياه إذ يصنف ضمن قائمة الأقطار العشرة الأكثر فقرا في ذلك المورد عالميا. تشير الإحصاءات الى أن مجمل مساحة الأراضي المروية في الأردن تبلغ 84300 هكتار منها 31600 هكتارا في أخدود وادي الأردن ونحو 52700 هكتار في المناطق المرتفعة والصحراوية. لقد تم التوسع السريع في مساحات الأراضي المروية في المناطق المرتفعة والصحراوية في العقود الثلاثة الأخيرة فعلى سبيل المثال كانت مساحة تلك الأراضي في العام 1976 فقط 6909 هكتارات. تستغل الزراعة المروية في المرتفعات نحو 50% من مصادرالمياه الجوفية هناك وهي بذلك تعادل نحو 54% من موارد الأردن المائية. يوجد في المناطق المرتفعة إثنا عشر حوضا مائيا جوفيا بما في ذلك حوضا الجفر والديسي الأحفوريان. ويوجد في بعض من تلك الأحواض أكثر من خزان مائي جوفي واحد. يقدر الضخ السنوي الآمن من الأحواض المتجددة بنحو 277 م م م بالإضافة الى نحو 143 م م م سنويا يمكن ضخها من الأحواض الأحفورية لمدة تتراح بين أربعين ومائة سنة. قدر الضخ الزائد عن الحد الآمن في ستة أحواض مائية في العام 1998 بنحو 157 م م م. وعليه، فقد لوحظ تراجع ملموس في مستوى المياه الجوفية كما سجل تدهور واضح في نوعية مياه بعض تلك الأحواض، كما هو الحال في مياه الضليل، خاصة في زيادة مستوى الملوحة.
يتم التعامل مع مشكلة شح المياه في الأردن عن طريق زيادة الضخ عن الحد الآمن في بعض الحالات أو الضخ من المياه الأحفورية أو تقنين استعمال المياه. لقد تفاقمت مشكلة شح المياه بسبب الزيادة السريعة في عدد السكان وتطور قطاعي الصناعة والسياحة وعدم كفاءة عمليات الري وتدني مستوى معالجة مياه الصرف الصحي وضعف مستوى إدارة واستعمالات المياه. بناء على ذلك، فإن إدارة الطلب على المياه والتزود بها تصبحان من أولويات الأردن على المستويين الإجتماعي والإقتصادي. وربما تكون أنجع الوسائل لتحقيق ذلك أن يتم البدء في تنفيذ إجراءات تهدف الىالإرتقاء بمستوى إدارة الطلب على الموارد المائية الراهنة لتجسير الفجوة بين العرض والطلب على المياه. كما ينصح بتحسين مستوى معالجة مياه الصرف الصحي للإرتقاء بنوعيتها لغايات الري. وبالرغم من أنه قد يظن أن خفض حصة قطاع الزراعة من موارد المياه قد تؤدي الى تقليص الرقعة الزراعية المروية إلا أن الدراسات الحديثة تشير الى إمكانية الحفاظ على تلك المساحة وعدم زيادة كلفة الإنتاج الزراعي. كما سيؤدي الإرتقاء بمستوى عمليات الري وإدخال تقنيات الإنتاج الحديثة بما في ذلك انتقاء الأصناف النباتية المناسبة الى زيادة مساهمة القطاع الزراعي في مجمل الناتج الوطني. كما ينصح بتشجيع استيراد المنتوجات الزراعية ذات الإحتياجات المائية المرتفعة (أي الإستيراد الظاهري للمياه) للحد من استنزاف الموارد المائية وتملح تربة المرتفعات.
يمكن تقسيم مزارعي الأردن الى مجموعات أربع:
- المزارعون المتعلمون بما في ذلك بعض المهندسين الزراعيين.
- مزارعو المجتمعات العشائرية.
- المزارعون الأميون.
- المستثمرون الكبار الذين يستخدمون مهندسين زراعيين لأدارة مزارعهم الكبيرة.
لقد تم التوسع في الزراعة المروية في المناطق المرتفعة من فبل كافة الشرائح السابقة لكن ونظرا لما تتطلبه تلك الزراعة من مهارات خاصة فقد أدى ذلك التوسع الى مشاكل عديدة أهمها تملح التربة وانجرافها وتدني العائد من وحدة مياه الري مقارنة بما يتحقق في وادي الأردن. وبسبب تلك المشاكل يعمد المزارعون الى هجر مزارعهم بمجرد زيادة مستوىالملوحة الى الحد الذي يؤثر سلبا على إنتاجية تلك الأراضي.
يتفاوت النمط المحصولي في المناطق المرتفعة من زراعة الخضار والأشجار المثمرة الى زراعة الحبوب خاصة القمح والشعير. قدر الإستهلاك المائي في المناطق المرتفعة في العام 1998 بنحو 453 م م م منها 242 م م م من مصادر جوفية والبقية (211 م م م) من المصادر السطحية. وبالرغم من ذلك الحجم الكبير الا أن المردود الإقتصادي من تلك الزراعات هو مردود متدني خاصة وأن معظم زراعات الخضراوات تتم في الحقول المكشوفة خلال فصل الصيف الحار وما يترتب على ذلك من زيادة في الإستهلاك المائي. لقد أوضحت نتائج دراسة أجرتها وكالة الإنماء الدولي الأمريكية (USAID) في العام 2000 أن يإمكان مزارعي المرتفعات زيادة كفاءة استعمال مياه الري بمقدار يتراوح بين 15 و 20%. ونظرا للضغوطات التي تعاني منها الزراعة المروية في المناطق المرتفعة ككلفة ضخ المياه الباهظة وزيادة منافسة قطاعات أخرى على موارد المياه كقطاعي الصناعة والشرب فإن من المتوقع أن يستجيب مزارعو تلك المناطق الى الجهود الرامية الى تطوير أساليب الري وزيادة كفاءة استعمال المياه لخفض كلفة الإنتاج وزيادة القدرة على المنافسة.
الزراعة في أخدود وادي الأردن:

التكوين الطبيعي لأخدود وادي الأردن:
يتألف أخدود وادي الأردن من وادي الأردن ووادي عربة الى الشمال والجنوب من البحر الميت، على التوالي. يبلغ طول الأخدود 360 كلم يؤلف وادي الأردن منها 110 كلم. يتراوح عرض وادية الأردن بين 20 كلم الىالشمال من البحر الميت و 4 كلم في الوسط و10 كلم في الشمال. يبلغ مستوى سطح الوادي 410 تحت سطح البحر عند شاطيء الميت الذي ينخفض بمعد متر واحد سنويا بسبب تضاؤل تغذينه بمياه الأمطار والجريان السطحي (مساحة مستجمعه المائي 42600 كلم2) التي تحجز خلف سدود أو تضخ من بحيرة طبريا لتستثمر حاليا في غايات مختلفة أهمها الري الزراعي. هذا ويرتفع مستوى سطح الوادي تدريجيا باتجاه الشمال ليصبح 200 متر تحت سطح البحر في منطقة المقارن. والى الجنوب من البحر الميت يمتد الأخدود مسافة 220 كلم حتى خليج العقبة. تبلغ مساحة وادي عربة نحو 2136 كلم2 يقع 156 كلم2 منها بين مستوى سطح البحر الميت ومنسوب 300 متر تحت سطح البحر. تعتبر المنطقة الأخيرة جزءا من قاع البحر الميت الذي انحسر عنها وتربتها، بالتالي، هي تربة مرتفعة الملوحة. هذا ولا يقع كل سطح الأخدود تحت مستوى سطح البحر إذ يرتفع السطح تدريجيا م نالعقبة شمالا وحتى جبل خريج ليصل هناك الى 288 مترا فوق سطح البحر ثم يبدأ بالإنخفاض التدريجي نحو سطح البحر الميت. يبلغ حجم مياه البحر الميت حاليا نحو 128 كلم3 ومساحة سطحه 600 كلم2 وتبلغ ملوحة مياهه نحو عشرة أضعاف مستوى ملوحة مياه البحار المفنوحة.
مادة أصل تربة وادي الأردن:
تقسم أراضي وادي الأردن الى مجموعتين رئيسيتين الأولى منطقة الزور (حوض الفيضان) والأخرى مصطبة مرتفعة الى الشرق منها تمثل المساحة الرئيسية من الأراضي الزراعية الخصبة. يقع بين المنطقتين منطقة انتقالية من الأراضي السيئة تعرف بالكتار. ترتفع بشكل حاد الى الشرق من الوادي سلسلة الجبال الغربية (بالنسبة للأردن) التي تشكل سفوحها تربة كللوفية ناتجة عن الإنزلاقات الأرضية وانجرافات التربة بفعل الفيضانات. بناء على ذلك، ينخفض عمق التربة الكللوفية فوق طبقة المارل الرسوبية كلما اتجهنا غربا حتى منتصف الوادي تقريبا.
تتشكل تربة وادي الأردن من مواد منقولة ترسبت في بحيرة خلال العصر البلايوسين-البلستوسين. لقد ابتدأ ترسيب تلكم المواد في وسط مائي عذب غني بالرسوبيات الجيرية والسيليكاتية الطينية والحجر الرملي ثم تلا ذلك رسوبيات من العصر اليلستوسيني الأوسط الذي تميز بارتفاع ملوحة تلك البحيرة نسبب الجفاف وزيادة معدلات البخر من البحيرة. يتكون المارل من طبقات رقيقة من الجبس الجيري والطين الجيري الرمادي (المارل) والتي تمثل بدورها تعاقب عمليات الترسيب في الفترات الجافة والمطيرة. في نهاية العصر البليستوسيني ابتدأت بحيرات اللسان بالإنحسار بسبب سيادة الجفاف وتراجع مستوى سطح البحر الميت. لقد كان تراجعا متدرجا وع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شولتز: المساعدات الأميركية لا تعفي الدول الأوروبية من الاستم


.. رغم التهديدات.. حراك طلابي متصاعد في جامعات أمريكية رفضا للح




.. لدفاعه عن إسرائيل.. ناشطة مؤيدة لفلسطين توبّخ عمدة نيويورك ع


.. فايز الدويري: كتيبة بيت حانون مازالت قادرة على القتال شمال ق




.. التصعيد الإقليمي.. شبح حرب يوليو 2006 | #التاسعة