الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العرب في إسرائيل: أبحاث تكشف التاريخ الأسود للمارسات الإسرائيلية ضد الأقلية العربية

نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)

2021 / 5 / 24
القضية الفلسطينية


كتاب عرب طيبون: المخابرات الإسرائيلية والعرب في إسرائيل، عملاء وناشطون، متعاونون ومتمردون، أهداف وأساليب - 307 صفحة
تاليف: د. هيلل كوهن
بقلم: نبيل عودة

كتاب "عرب طيبون" للباحث في معهد ترومان في جامعة تل ابيب الدكتور هيلل كوهين، يتناول احد اكثر المواضيع أهمية في علاقة الدولة اليهودية مع مواطنيها العرب. الاسم الكامل للكتاب "عرب طيبون -المخابرات الإسرائيلية والعرب في إسرائيل: وكلاء ومشغلين، متعاونين ومتمردين، اهداف وأساليب".
أهمية كتابه هو البحث بأسلوب أكاديمي مسألة راهنة أكثر من أي وقت مضى، تتناول جهاز العلاقات المتوترة بين الدولة ومواطنيها العرب على قاعدة النزاع القائم. ورغم بعد المسافة التي تفصل الكتاب وتفاصيله عن حرب الأحد عشرة يوما بين حماس وإسرائيل، الا ان الجوهر الذي يكشفه الكتاب لعلاقة الدولة وتعاملها مع مواطنيها من أبناء الشعب الفلسطيني الذين لم يهجروا، تبقى نفسها بدون تغيير، والتقادم لم ينجح بكسر الانتماء الفلسطيني ونزع الهوية الوطنية عبر سياسة الإحباط التي مورست وتمارس ضد الاقلية العربية.
يكشف الكتاب القصة بتفاصيلها الرسمية التي لم تروى بعد، عن العلاقة المعقدة بين العرب في إسرائيل وجهاز الأمن والاختراق الاستخباراتي العميق للمجتمعات العربية في البلاد. بهدف نزع الانتماء والهوية الوطنية، وتحويل الجمهور العربي الى شيء أقرب لنهج القطيع، لا هوية، لا انتماء لا كرامة إنسانية، لكن يبدو ان السحر انقلب على الساحر. فكانت الانتفاضات السابقة قد اثبتت ان الانتماء الوطني الفلسطيني أكثر عمقا وتمسكا بالهوية الوطنية والدينية أيضا بكونها مكونا لمفهوم الانتماء الفلسطيني بمجمله، خاصة بما يشكله المسجد الأقصى من قيمة دينية ذات أهمية عظيمة للمجتمع الفلسطيني، واثبتت الهبة الوطنية الأخيرة عمق الأزمة ليس للجماهير العربية، بل لسياسات السلطة العنصرية التي تعمق نهجها المعادي للمواطنين العرب، لدرجة رفض مشاركتهم باي حكومة ولو مجرد دعم من خارج المشاركة الفعلية بتركيبة الحكومة، بل مقابل مكاسب بسيطة للمجتمع العربي، ولم يخجل حلفاء نتنياهو والأحزاب اليمينية من اتهام أعضاء الكنيست العرب بانهم مؤيدين للإرهاب. عمليا الكتاب يكشف السياسات التي عمقت هذا النهج الفاشي المعادي لكل ما هو عربي.
يستند الكتاب إلى وثائق سرية للغاية من جهاز الأمن العام ومكتب رئيس الوزراء، ووحدات المخابرات والأقليات في شرطة إسرائيل. وهي وثائق تنشر لأول مرة، ويكشف كتاب عرب طيبون الحكاية التي لم تروى بعد، حول اختراق اجهزة الأمن والمخابرات العميقة للمجتمع العربي في البلاد. وكنت قد نشرت سابقا عن قضية مشينة مذهلة بتفاصيلها، عن اعداد شباب يهود من الأقطار العربية ودمجهم بالمجتمع العربي وزواجهم من نساء عربيات، لمراقبة المجتمع العربي من الداخل، وقد كشفت ذلك مجلة إسرائيلية قبل عد سنوات، واحدثت هذه المأساة الإنسانية انهيار للكثير من الشباب والنساء اللواتي ضللن.
عمليا يقدم كتاب "عرب طيبون" تاريخًا بديلًا للمجتمع العربي في إسرائيل ولإسرائيل نفسها. بصفتها دولة ناشئة غير آمنة، لكنها تملك تحت تصرفها أجهزة وآليات استخباراتية واسعة. اخترقت بأساليب مختلفة المجتمع العربي الباقي في وطنه وخاصة الجيل الأول بعد النكبة. الكتاب يطرح عمليا قصة لقاء بين أقلية تبحث عن طريقها ودولة غير آمنة، ويروي تفاصيل التعاون بين العرب المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية لتسهيل تنفيذ سياسات معادية لمجتمعهم العربي.
العرب طابور خامس؟
منذ إقامة دولة إسرائيل، رأت السلطة اليهودية بالجمهور العربي، الذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى مواطني الدولة، رأت بهم إمكانية ان يشكلوا طابورا خامسا، قد يندمج مع قوى او دول عربية بالعدوان على إسرائيل. الى جانب ان الدولة طمعت بضم أراضيهم، وبدأت تنفيذ الضم بأساليب مختلفة، وعلى راسها المصادرة المباشرة، وطبقت سياسة محو الوعي العربي وتوجيه تصويتهم لصالح حزب مباي (حزب عمال إسرائيل) الذي قاده وقتها بن غوريون، اول رئيس لحكومة إسرائيل.
يكشف الكتاب ان المخابرات الإسرائيلية وعملائها من العرب، كانوا أداة مركزية لينقذوا ضد المجتمع الفلسطيني، الخطط والأهداف التي طرحتها السلطة، وقد جرى تشغيل بعضهم كجواسيس عبر الحدود، أي في الدول العربية، وأيضا جرى اعدادهم ليقوموا بأعمال تدمير، سرقة وقتل. والمتعاونون من أوساط قيادية ساعدوا على مصادرة الأراضي، وتجنيد الأصوات في الانتخابات، وقمع التنظيمات المعادية.
عمليا عبر عرض فضائح مثيرة يطرح الكتاب تاريخا بديلا للمجتمع العربي في إسرائيل، لم يُكشف بكل تفاصيله القذرة حتى اليوم، وضمنه ما يتعلق بالعلاقات بين دولة اسرائيل نفسها والمواطنين العرب، اذا صح ان نسميهم مواطنين (او مجرد مقيمين) بعد إقرار قانون القومية العنصري.
هل الخونة هم عرب طيبون؟
طبعا العرب الطيبون هم من اندمجوا بخدمة المشاريع الصهيونية المعادية لأبناء شعبهم. وكما تبين لي من مراجعاتي التاريخية، لدور الحزب الشيوعي الإسرائيلي (اي "عصبة التحرر الوطني الفلسطيني" التي اتحدت مع الحزب الشيوعي اليهودي الصهيوني بجوهره)، الذي برز حزبا مدافعا عن الأقلية العربية، الا ان التاريخ يحمل لوحة سوداء لتاريخ الحزب الشيوعي الإسرائيلي وخاصة لرفاقه اليهود أمثال ميكونس ومجموعته الصهيونية الذين كان لهم الدور الحاسم بجلب السلاح والمقاتلين اليهود من الدول الاشتراكية والمدربين العسكريين، وريما يصح القول انه لولا الحزب الشيوعي اليهودي لما قامت دولة إسرائيل!!
للأسف قادة الشيوعيين العرب انخرطوا بدون تردد بالدفاع عن حق الشعب اليهودي بالاستقلال وإدانة الدول العربية التي قاتلت ضد احتلال فلسطين، بانها عميلة للاستعمار. وذلك حسب خطابات قادة شيوعيين عرب ما زلت اتردد من نشر تفاصيلها، لأنها صدمتني حين قراتها، وذلك طبقا لنهج واومر الاتحاد السوفييتي بفترة ستالين السوداء ، وما فرضه على الأحزاب الشيوعيىة في العالم كله، وعلى الشيوعيين العرب الفلسطينيين من ضمنهم، من أوهام ان ما يجري في فلسطين هي ثورة لإقامة دولة اشتراكية، حتى بثمن ارتكاب جرائم تطهير عرقي رهيبة ضد المواطنين العرب المسالمين والذين حتى لم يحملوا السلاح للدفاع عن وطنهم ، بل سلموا امورهم لقوي عسكرية عربية لم تنفذ أي عملية لضمان حتى امنهم الشخصي، وقد ارتكبت عشرات المجازر (المصادر تتحدث عن اكثر من 50 مجزرة ابرزها مجزرة دير ياسين في منطقة القدس ومجزرة الصفصاف في الجليل الأعلى) دفعت مئات الاف المواطنين العرب المسالمين الى الهرب من المجازر للدول العربية، وكانت تلك خطة مرسومة سلفا وتنفذ بدم بارد، لتنظيف الدولة اليهودية من المواطنين العرب حتى بعد قيام الدولة، وقد جرت أبحاث واسعة في السنوات الأولى للدولة لتهجير من بقي من المواطنين العرب من وطنهم، وتفاصيل ذلك نقلتها عن أبحاث جرت للحكومة وحزب مباي الحاكم وقتها، وقد نشرت تفاصيل تلك الأبحاث قبل فترة قصيرة، وقمت بنقلها وترجمتها والتعقيب عليها ونشرها. كذلك لدي خطابات قيادات عربية للحزب الشيوعي ما زلت اتردد من نشرها لمضمونها الذي بايع الصهيونية وتنكر للمأساة الفلسطينية بذروة تطبيقها!!
في كتاب هيلل كوهن الثاني واسمه "جنود الظلال" يكشف مفاجأة من الوزن الثقيل باندماج عرب فلسطينيين بخدمة المشاريع الصهيونية المعادية لأبناء شعبهم. نجحت اسرائيل، حتى قبل اقامة الدولة، بفترة ما تسميه حرب الاستقلال (النكبة الفلسطينية) بتجنيد أوساط عربية للقتال الى جانبها وان يساهموا بالسمسرة على أراضي الفلسطينيين لبيعها للوكالات اليهودية. بل واشتروا ذمم صحفيين نشروا ما يتمشى مع السياسة الصهيونية.
د.هيلل كوهن، يكشف مدى تعاون العرب مع الحركة الصهيونية، في بيع الاراضي وفي التعاون وخدمة مخططات الصهيونية، سياسيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا، قبل اقامة الدولة، لدرجة ان البعض يقيم الدور العربي في انتصار الصهيونية عام 1948 بالدور الحاسم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عرب إسرائيل
محمد بن زكري ( 2021 / 5 / 25 - 02:16 )
إذن .. هم فعلا « عرب إسرائيل » ، أو عرب 48 ، أو المقيمون العرب في إسرائيل . و ليسوا « فلسطينيين » .


2 - رد عل محمد بن زكري
نبيـــل عــودة ( 2021 / 5 / 25 - 03:45 )
حين اتناول كتابا عبريا لباحث يهودي انا استعمل الصفة التي تطرح عم ابناء الشعب الفلسطيني ولا ارى ان القضية تحتاج حتى لأي اشارة
نحن فلسطينيون اولا، مواطنين في اسرائيل ليس لاننا اخترنا المواطنة بل نتيجة واقع عربي فاسد
، وانظمة تعيش على هامش التاريخ
هل تريدني ان اصفق لنظام الامارات ودول خليجية هي حليفة علنا او سرا للنظام الاسرائيلي وراعيته الولايات المتحدة.؟
كل ما يقلقك كيف يسمون الفلسطينيين في اسرائيل؟؟؟


3 - تعقيبا على تعقيب الاستاذ نبيل عودة
محمد بن زكري ( 2021 / 5 / 26 - 00:11 )
أن يتعمد باحث يهودي وصف المواطن الفلسطيني بأنه (عربي) ، نافيا عنه - ضمنيا - هويته الفلسطينية ؛ فذلك أمر مفهوم جدا ، منظورا إليه أيديولوجيا بعين صهيونية ، من زاوية إلغاء (الهوية الفلسطينية) التي تقلق المستوطنين اليهود .
أما أن يتبنى الباحثون الفلسطينيون - كما يُلاحظ هنا في كتاباتهم بالحوار المتمدن - نفس الرؤية العربوَية أو التعريبية أو العروبية ، في تناولهم لقضية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ؛ فذلك لا يستقيم - بتقديري - مع وعي (الهوية الوطنية الفلسطينية) .
و لذلك كانت ملاحظتي المقتضبة ، تعقيبا على ما ورد في المقال من وصف الشيوعيين الفلسطينيين بأنهم (شيوعيون عرب) ، يلي ذلك - ببضعة أسطر - وصف المواطنين الفلسطينيين المسالمين في إسرائيل بأنهم (مواطنون عرب) .
و لا أدري كيف استنتجت أني أريدكم أن تصفقوا لنظام الإمارات ! فالحق أني أتمنى عليكم كباحثين فلسطينيين خصوصا و كمواطنين فلسطينيين عموما ، أن تطرحوا عنكم أوهام العروبة و أن تستعيدوا وعي ذاتكم الفلسطينية المحضة . فمن هنا فقط (من وعي الهوية الفلسطينية) يبدأ فهم التناقض مع المشروع الصهيوني ، و يكون المنطلق الصحيح للنضال الوطني الفلسطيني .


4 - تكملة
محمد بن زكري ( 2021 / 5 / 26 - 00:18 )
و على أية حال فهذا رأي أرتئيه و موقف أتخذه من القضية (قضية الصراع الفلسطيني الاسرائيلي) ، كصراع وجود بين هويتين .
و نحن عندما نكتب ، إنما نطرح رؤيتنا على الآخرين ، و ليس لنا أن نفرضها على أحد .
تحياتي


5 - محمد بن زكري
نبيـــل عــودة ( 2021 / 5 / 26 - 00:52 )
اطلقت علينا من العالم العربي تسميات كثيرة. مرة عرب الداخل ومرة عرب 48 ومرة عرب اسرائيل ومرة عرب النكبة ومرة عرب فلسطينيون مواطني في اسرائيل، ومرة فلسطينيو الارض المحتلة. واحترنا يا قرعة منين نبوسك.
عزيزي نحن متمسكون بهويتنا الفلسطينية. والتسميات لا تعني شيئا
وقد اثبتنا هويتنا بصمودنا والحفاظ على شخصيتنا الوطني وتحدينا للمغتصب مهما طانت قوته ومهما تخاذلت دول العرب وقياداتها امام الغاصب وعقدت ضفقات مشبوهة معه وخيانية للفضية
الفلسطينية.اثرا مثلا وثيقة ملك السعودية
وثيقة بخط يد الملك السعودي السابق عبد العزيز ال سعود تضمنت اقراره وبالنص الحرفي المعزز بختمه بإعطاء فلسطين لليهود.
وجاء في نص الوثيقة التي كان يخاطب فيها السير برسي كوكس انه “بسم الله الرحمن الرحيم.. أنا السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن آل الفيصل آل سعود، أقرّ وأعترف ألف مرة، للسير برسي كوكس؛ مندوب بريطانيا العظمى، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين اليهود كما تراه بريطانيا، التي لا أخرج عن رأيها، حتى تصيح الساعة”.
وانت تحاسبني على تسميات تفاهة لأن اللمقرر هويتنا كشعب فلسطيني ..


6 - الى محمد بن زكري
نبيـــل عــودة ( 2021 / 5 / 26 - 01:43 )
اليك رابط وثيقة المنلك السعودي الذ اتفق مع وايزمان اول رئيس لاسرائيل بعد النكبة ان يتعاونوا بان يدعم عبد العزيز الصهيونية وتدعم الصهيونية عبد العزيز في لقاء جرى بينهما في العقبة
اليك رابط صورة الوثيقة
https://www.noonpresse.com/wp-content/uploads/2017/11/DNp3ZxIW4AAJDsa.jpg


7 - يجب اعادة قراءة واقعنا واعداؤنا الاسلام السياسي وا
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2021 / 5 / 26 - 01:53 )
اعداؤنا في كامل الشرق الاوسط الاسلام السياسي-وريث الدوله العثمانية البربرية التي استعبدت شعوبنا قرابة ال5قرون وعدنا رقم 2 هو العنصرية القومية المتوحشة ومايهمنا مبائرة عنصرية البدو المتوحشين الذين صفوا خصوصا حضارات مصر وبلدان النهرين وشمال افريقيا بحد السيف والاسلام ليس دينا ان كان دينا فليكن مكانه ضمير الشخص وبيته ومعبده-الاسلام منظمه سياسيه من اجل الامتيازات لمن لايعمل ولايعلم ولافيه اية ثقافة وانسانيه الاسلام فيه فقط القتل والطاعه والاتكالية والنكاح
فلسطين قطعة ارض صغيرة من بلاد الشام وبلاد الشام عريقة ووطن لاعراق واديان متعددة ولقد تمازجت مع شعوب واعراق ودخلها ودخل بقية مناطق الشرق الاوسط شعوب وقبائل كما وان الناس هاجر الكثير منهم الى مختلف اصقاع الدنيا ويحدث هذا حتى يومنا هذا ولو بطرق تنظيمية اكثر وعيا وترتيبا
واليهود سكان اصليين في العراق وبلاد الشام ومصر واليمن وحتى شمال افريقيا خصوصا بعد سقوط الاندلس-وفي القرن العشرين كان ضمن سكان منطقة فلسطين مسلمين ومسيحيين ويهودا ودروزوحتى جماعات من اسيا الوسطى وكان في 48 الافضل بناء دولة عصرية على اساس المواطنه لا العرق ولكن الرجعية خافت ا


8 - معيز و لو طاروا
محمد بن زكري ( 2021 / 5 / 26 - 02:53 )
أولا : تلك الوثيقة معروفة حتى لدى تلاميذ المدارس الثانوية و الاعدادية ، فضلا عن الفيسبوكيين .
ثانيا : في تناول القضايا في الفكر السياسي ، من المهم ضبط المصطلحات . و مصطلحى (فلسطيني) ، يختلف عن مصطلح (عربي فلسطيني) .
ثالثا و أخيرا : أقر بخطئي ، و آسف جدا لإزعاجكم ، و اعتذر عن (تطفلي) . و لن أعيدها .


9 - نبيل عودة
جميل ( 2021 / 7 / 7 - 02:03 )
انتا اسرائيلي ولا ايه

مرة بتئول فلسطيني مرة بتئول اسرائيل واقتصادنا الاسرائيلي ومرة بتئول انك من العرب ايه الحكاية ياخويا

ايه اللي بيحصل هنا

اخر الافلام

.. ماكرون يستعرض رؤية فرنسا لأوروبا -القوة- قبيل الانتخابات الأ


.. تصعيد غير مسبوق على الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية مع تزايد




.. ذا غارديان.. حشد القوات الإسرائيلية ونصب خيام الإيواء يشير إ


.. الأردن.. حقوقيون يطالبون بالإفراج عن موقوفين شاركوا في احتجا




.. القناة 12 الإسرائيلية: الاتفاق على صفقة جديدة مع حماس قد يؤد