الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحو اصلاح وتطوير الأشراف التربوي في العراق وفق التوجهات الدولية

سوسن شاكر مجيد
(Sawsan Shakir Majeed)

2021 / 5 / 24
التربية والتعليم والبحث العلمي


يعد الأشراف التربوي جزءا لايتجزأ من الأدارة التربوية وهو من العمليات المهمة في النظام التربوي وخاصة في عمليتي التعليم والتعلم، وذلك عن طريق مساعدة المعلمين على تحسين نموهم المهني والشخصي بأستخدام الأساليب الأشرافية المتنوعة كالزيارات الصفية والورش التعليمية، والحلقات النقاشية وفي ضوء احتياجات المعلمين ومتطلباتهم.
والأدارة التربوية بحاجة الى الأشراف التربوي فهو يساعد على اكتشاف الأخطاء ومعالجتها وتطوير مستوى الأداء التربوي للمدارس فضلا عن اهتمامه بالمعلم والطالب والمنهج في صورة تفاعل بين المشرف التربوي والمعلم من اجل تحسين عمليتي التعليم والتعلم.
وحددت مهام وواجبات المشرف التربوي بما يلي:
-الأشراف على الموقف التعليمي التعلمي وتنظيمه
-الأشراف على طرق التدريس واختيار الطرق السليمة التي تراعي الفروق الفردية
-الأهتمام بالمعلمين المبتدئين في التدريس وتذليل الصعوبات
-تقويم العملية التعليمية لمعرفة جوانب الضعف والقوة فيها
-تنظيم الدورات التدريبية لرفع كفاءة أداء المعلم
-مساعدة المعلمين على اعداد خططهم الدراسية والسنوية ومساعدة الادارة على اعداد خطتها السنوية
-توفير التسهيلات التعليمية من كتب واثاث وخرائط ومواد تعليمية وكتب دراسية ونشرات ودوريات وغيرها
-تطوير العلاقات العامة مع المجتمع
-الاهتمام بالطلاب من النواحي الجسمية والعقلية والانفعالية والخلقية
-تعميق القيم التربوية لدى الطلاب والمعلمين
-تطوير المناهج المدرسية
-تطوير الأختبارات الأمتحانية وغير ذلك
اما الأساليب الأشرافية التي يستخدمها معظم المشرفين التربويين هي:
-الزيارات الصفية المتفق عليها والمخطط لها او الزيارات المفاجئة
-الزيارات التبادلية
-اللقاءات الجماعية ( الأجتماع بالهيئة التعليمية)
-الندوات
-الدورات التطبيقية
-النشرات الأشرافية
-البحوث الأجرائية
-القراءات الموجهة علميا ومهنيا وثقافيا
-المعارض التعليمية
ويواجه الأشراف التربوي مجموعة من المعوقات وهي:
1- عدم وضوح عمليات الأشراف التربوي ومجالاتها لدى المشرفين التربويين
2- محدودية الصلاحيات والواجبات المناطة بالمشرف التربوي
3- التدخلات السياسية في العلاقة مابين المشرف التربوي ومدير المدرسة ومديرية التربية
4- عدم الرضا الوظيفي لدى المشرفين التربويين
5- غياب الحوافز المادية والمعنوية المناسبة
6- ثقل العبء الاداري على المشرف التربوي وعدم اهتمام اصحاب القرار بتقارير وتوصيات المشرف التربوي
7- كثرة عدد الطلاب في المدارس وقلة الأبنية المدرسية
8- عدم توفر المعلمين المؤهلين وضعف الرغبة في التدريس من قبل الكثير من المعلمين
9- عدم تخويل المشرف التربوي باتخاذ القرارات المتعلقة بعمله
10- نقل المعلمين من المدارس دون استشارة المشرف التربوي
11- كثرة عدد المعلمين التابعين للمشرف التربوي
12- عدم الأطلاع على الأساليب الأشرافية الحديثة من اجل تطبيقها في المدارس
13- عدم كتابة المشرف التربوي للتوجيهات والأرشادات الخاصة بتطبيق المناهج ومناقشتها مع المعلمين
14- عدم وجود برامج تربوية فعالة لتقويم فعالية الأشراف التربوي
15- عدم معرفة المشرف التربوي بالأساليب والتقنيات التعليمية الحديثة
16- عدم توفر وسائل نقل للمشرفين مما يؤدي الى تعرضهم للمخاطر
17- قلة الدورات التدريبية لرفع كفاءة المشرفين التربويين
18- وجود المجاملات الشخصية من قبل الادارة والمعلمين التي تؤثر على عملية الاشراف التربوي
واقع الأشراف التربوي في العراق
بين تقرير المفتش العام الصادر عن وزارة التربية العراقية للأعوام 2011،2012، 2013 بأن الأشراف التربوي والأختصاصي يعاني من ضعف كبير متمثلا بعدم تغطية المدارس بشكل كامل، وكثرة اعداد المدرسين والمعلمين، والمشاكل التي تعاني منها المدارس الأبتدائية والثانوية وبين من اهمها هي:
1- انخفاض نسب التطور في القبول للطلبة.
2- انخفاض معدلات نسب النجاح
3- كثرة المدارس الضيف وقلة عدد الأبنية المدرسية.
4- عدم وجود التسوية في اعداد الملاكات التدريسية والتعليمية مما اثر على توزيع الحصص الدراسية.
5- قلة عدد المدارس المشمولة بتدريس مادة الحاسوب.
6- عدم وجود سجلات الحضور والغياب في بعض المدارس وعدم تفعيلها.
7- عدم تطابق جدول توزيع الحصص مع الواقع الفعلي
8- اغلب المدارس لاتقوم بشطب الكتب القديمة والرحلات والسبورات المستهلكة ويتم تكديسها فوق المباني والممرات والحدائق والساحات المدرسية.
9- عدم استحصال الموافقات الأصولية لعمل المحاضرين في بعض المدارس الأهلية
10- تباين اعداد الزيارات للمشرفين التربويين والأختصاصيين بين مدارس المركز والمدارس الريفية والنائية
11- نقص موظفي الخدمات مع عدم فعاليتهم في بعض المدارس ووجد ان هناك عمال خدمات وحراسا ليليين يقومون بعمل الحوانيت داخل المدارس خلافا للضوابط والتعليمات .
12- سوء توزيع الكتبة وأمناء المكتبات والمرشدين التربويين مع وجود عناوين وظيفية لاتلائم العمل التربوي في المدارس.
13- نقص في بعض السجلات الأساسية التي يفترض وجودها في المدرسة مع عدم مراعاة التعليمات الخاصة بتنظيمها وخصوصا سجلات القيد العام وسجلات الوثائق المدرسية.
14- عدم وجود الماء والكهرباء في بعض المدارس
15- عدم الأهتمام بحديقة المدرسة
16- عدم التقيد بتنفيذ سياسة التعليم المجاني
17- قلة المختبرات
18- قلة المكتبات المدرسية وعدم الأهتمام بها في حالة تواجدها.
19- جمع المبالغ المالية من الطلاب
20- وجود الفيض والشواغر في المدارس ومعاهد المعلمين
21- استخدام العقاب البدني خلافا للتعليمات التربوية
22- ظاهرة التدريس الخصوصي
23- ظاهرة التزوير في الوثائق المدرسية
24- ظاهرة تسريب الأسئلة الأمتحانية والتلاعب بالدرجات
25- ظاهرة تعقيد الأجراءات الأدارية وغير ذلك
وحددت التعليمات الصادرة عن المديرية العامة للأشراف التربوي بأن يكون معدل عدد المعلمين للمشرف التربوي (100) وللمشرف الأختصاصي (86) وان تكون معدل الزيارات للمعلم والمدرس الواحد زيارتان خلال السنة وبذلك تكون عدد الزيارات للمشرف التربوي (200) زيارة، وللمشرف الأختصاصي ( 172) زيارة.
الأ ان الواقع يشير عكس ذلك فقد اشار تقرير المفتش العام لوزارة التربية الى ان مجموع الزيارات التفتيشية المتحققة لعام 2011 مثلا (1083) للمدارس الصباحية والمسائية، وبمراحلها رياض الأطفال، الأبتدائية، والمتوسطة والأعدادية والمهنية والحكومية والأهلية ، اما الزيارات الفنية وزيارة معاهد المعلمين والفروع التربوية بلغت ( 954) زيارة والموضحة في الجدول (1). وتعد هذه الزيارات قليلة جدا قياسا الى اعداد المشرفين التربويين الذين يبلغ عددهم حسب الأحصاءات الصادرة عن وزارة التربية 2584 مشرف تربوي، و1581 مشرف اختصاص ولو افترضنا انه تم تطبيق معيار الزيارات المحدد من قبل الوزارة لبلغ مجموع الزيارات السنوية ( 788732) زيارة وبمعنى اخر ان نسبة الزيارات المنفذة بلغت 0,26% . اي ان هناك بطالة مقنعة بين صفوف العدد الهائل من المشرفين التربويين والأختصاصيين.

اما نسب الزيارات المتحققة موزعة وفق تقدير المحافظات العراقية فتراوحت مابين 3.63% الى 12.12% وكما يوضحها الجدول (2)

وفي دراسة قدمها كل من الباحثين الدكتور بديع القاسم، والدكتور محمود الزبيدي من مركز البحوث التربوية في وزارة التربية حول ( الأشراف التربوي والأختصاصي في العراق، الواقع والآفاق) من خلال اختيارهم عينة من المشرفين التربويين وألأختصاصيين بلغ مجموعهم (204) كانت وجهات نظر المشرفين بواقع ومستقبل الأشراف التربوي مايلي:
في مجال التخطيط:
1- ايجاد معايير محددة في اختيار المشرفين التربويين والأختصاصيين .
2- اعتماد التجديد التربوي كأساس في تطوير العملية التربوية.
3- اعتماد مبدأ الأولويات في تخطيط العملية التربوية
4- صياغة اهداف وسياسة واضحة للآشراف التربوي وتحديد مهماته
5- الأسهام في وضع الخطط السنوية والفترية للمدرسة.
6- تحديث التشريعات واللوائح التنظيمية للمدرسة
في مجال التنظيم:
1- منح الصلاحيات اللازمة للمشرفين التربويين لتنظيم العمل الأداري التربوي.
2- دراسة المذكرات التي يرفعها المشرف التربوي والأجابة عليها في جميع الحالات.
3- فك ارتباط الأشراف التربوي بمديرية التربية وربطه بالمديرية العامة للأشراف التربوي.
4- فتح ورش لأنتاج التقنيات التربوية والوسائل التعليمية.
5- التركيز على مدير المدرسة كمشرف تربوي مقيم.
6- جعل المؤهل الجامعي كحد أدنى للمشرف التربوي الأبتدائي.
7- تشجيع وتنمية المبادرة وطرح الأفكار الجديدة لتطوير العملية التربوية.
في مجال الأتصال:
1- تعديل اجور السفر بما يناسب الظروف الحالية.
2- تزويد المشرفين بحاسبة شخصية.
3- تأمين وصول المشرفين التربويين للمدارس.
4- تنمية العلاقات الأنسانية مع اعضاء الهيئة التعليمية والتدريسية.
5- الأطلاع والتواصل مع التجارب والتجديدات التربوية في دول العالم.
6- توثيق التعاون والصلات بين اجهزة ودوائر الاشراف التربوي وبين الجامعات.
7- اعتماد التقنيات الحديثة واساليب التعلم عن بعد والتعليم الذاتي
في مجال النمو المهني:
1- اشراك المشرفين التربويين والأختصاصيين في البرامج التدريبية المختلفة.
2- الأسهام في اعداد البحوث والدراسات من قبل المشرفين.
3- مشاركة المشرفين التربويين في تطوير المناهج وتاليف الكتب المدرسية.
4- مشاركة المشرفين التربويين في المؤتمرات والندوات والنشاطات التربوية.
5- انشاء مكتبات خاصة بدوائر الأشراف التربوي والأختصاصي.
في مجال التقويم:
1- متابعة المستوى العلمي والتربوي لأعضاء الهيئة التعليمية والتدريسية وتحسينه باستمرار.
2- تكثيف المتابعة والزيارات الميدانية للمدارس.
3- تقويم ومتابعة الخطط التربوية .
4- الأسهام في اعداد بنوك الأسئلة والأختبارات التربوية والنفسية.
5- اعتماد تقويم الأداء كأساس في تنمية كفايات اعضاء هيئة التعليمية والتدريسية.
6- قياس وتقويم مهام الأشراف التربوي. المشاركة في عمليات التقويم التربوي من مفاصل العملية التربوية كافة.
7- الأسهام في تقويم وتطوير مدارس المتميزين.
الأتجاهات الدولية في النهوض بالأشراف التربوي:
تشير معظم الكتب العلمية والأطاريح والرسائل الجامعية ذات العلاقة بالأشراف التربوي بان هناك عددا من الأساليب الحديثة المتبعة في دول العالم والتي يمكن ان يستخدمها المشرفين التربويين في الأشراف التربوي ومن ابرزها:
1- الأشراف التربوي التشاركي
2- الأشراف الأرشادي
3- الأشراف العيادي ( الأكلينيكي)
4- اشراف الزملاء
5- الأشراف بواسطة الكفايات الوظيفية
6- الأشراف بأسلوب التعليم المصغر
7- الأشراف باسلوب النظام
8- الأشراف التطوري
9- الأشراف بالنمذجة
10- الأشراف عن بعد
11- الأشراف التربوي الشامل
12- الأشراف باسلوب الفريق
13- الأشراف الديمقراطي
14- الأشراف بالأهداف التربوية
15- الأشراف التطويري
ولكل اسلوب له منهجه وطريقته ووسائله في التطبيق وليس من السهولة تغطيته في هذه الدراسة وانما يمكن مراجعة المصادر والرسائل الجامعية المبينة صورها في المقتبسات الملحقة في الدراسة.
كما قدمت اليونسكو تصورا واضحا في اصلاح الأشراف التربوي من اجل تحسين جودة التعليم واكدت في دراستها المنشورة على موقعها ان الكثير من البلدان حاولت القيام بعمليات الأصلاح لخدمات الأشراف التربوي على المدارس من اجل تحسين جودة التعليم فالبعض اتجه نحو تفعيل الأشراف التربوي والبعض الآخر اتجه نحو اعطاء المزيد من الأستقلالية للمدارس . واكدت ان المدارس بحاجة الى الأشراف التربوي من اجل عملية صنع القرار ومراقبة استخدام الموارد وأصدرت سلسلة توضح هذه الأدوار وهي:
أ‌. الأشراف عنصر اساسي من نظام مراقبة الجودة
ب‌. ادوار ومهام المشرفين
ت‌. تنظيم خدمات الاشراف
ث‌. ادارة الموظفين المشرفين
ج‌. ادارة العمل الرقابي
ح‌. تعزيز الرقابة على العمل المدرسي
خ‌. نماذج في اصلاح الاشراف على المدارس
د‌. اجراء التشخيص الوطني على الاشراف المدرسي

وفي دراسة اخرى للبنك الدولي اكد ان عملية الأشراف على المدارس ينبغي ان تتم من قبل مؤسسة خارجية بدلا من المعلمين ومدراء المدارس واشارت الى تجارب خمسة دول وهي ( نيوزلندا، ايرلندا، كوريا، فنلندا، انكلترا) كما موضحة مكاتبها في الشكل ادناه.

واشارت الى ضرورة ان تتضمن عملية الاشراف التربوي على المدارس على ثلاثة جوانب وهي:
1- جودة التدريس
2- جودة اداء المعلم
3- نظام التقييم
واكدت على ان اهم المعايير التي يرتكز عليها الأشراف التربوي هي:
-نتائج التعلم للطلاب
-العمليات المدرسية
-سياق العمل الذي تعمل به المدارس
-الأدارة المدرسية
-الأشراف المالي
-نوعية التدريس
-احتياجات الطلاب
-القيادة المدرسية
-قدرات المدارس على تشخيص ومعالجة نقاط القوة والضعف الخاصة بها
كما اكدت على ضرورة كتابة التقرير الذاتي للمدارس كما هو الحال في انكلترا ونيوزلندا وكوريا الذي يعد الزاميا فضلا عن الاشراف الخارجي. وتقديم بعض المعلومات عن مستوى المدارس والتنظيم واستخدام البيانات وتقييم الطلاب وتقارير الرقابة الخارجية وبطاقات تقرير الطالب التي تقدم للأباء والجمهور. كما وضعت مجموعة من المكافآت والعقوبات للمدارس التي تظهر نتائجها سواء أكانت محققة للأهداف او غير محققة للأهداف.

المقترحات:
1- تشكيل مجلس اعلى للأشراف التربوي يتكون من ( المديرية العامة للأشراف التربوي، مديرية التعليم الثانوي، مديرية التعليم الأبتدائي، والأهلي، والمهني، ورياض الأطفال، والتخطيط التربوي ، والخبراء التربويين، ممثل لجنة التربية في البرلمان، وممثل الدائرة التربوية في مجلس الوزراء، وممثل منظمات المجتمع المدني، وممثل مجالس الأباء ، والأكاديميين المتخصصين) وتحت اشراف منظمة اليونسكو يتولى مهمة وضع إستراتيجية للأشراف التربوي في العراق مع تحديد السبل الكفيلة لتطويره والأرتقاء به وفق التوجهات الدولية.
2- وضع دليل عملي توجيهي يتضمن التوجهات الحديثة في الأشراف التربوي ومهمات وواجبات الأشراف التربوي وسبل التطوير والأصلاح.
3- تنفيذ ورش عمل تدريبية للمشرفين التربويين على الأساليب الأشرافية الحديثة من قبل خبراء دوليين متخصصين في الموضوع وتحت اشراف وتوجيه اليونسكو.
4- ضرورة اطلاع المشرفين التربويين على برامج الدول المتقدمة المعتمدة في الأشراف التربوي والعمل على تدريب المشرفين الأخرين عليها.
5- تدريب مدراء المدارس على كتابة تقارير التقييم الذاتي لمدارسهم من اجل تشخيص نقاط القوة والضعف فيها والعمل على ايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تعاني منها مدارس العراق.
6- ضرورة تحديد اليات اختيار المشرفين التربويين والتأكيد على اختيار الأشخاص الكفوئين والمؤهلين للعمل في المجال الأشرافي وان يكونوا ذوي تحصيل تربوي ولايقل مستوى تحصيلهم الأكاديمي عن البكالوريوس ومن الطاقات الشبابية ويجيدوا استخدام الحاسوب ومن الكوادر المستقلة حزبيا.
7- تدريب المشرفين التربويين على عملية البحث العلمي وكتابة التقارير لما لها من اهمية في تطوير العملية الأشرافية
8- التأكيد على التقويم الشامل لأدارات المدارس ويقوم بذلك ( المشرفين التربويين، ومدراء المدارس، والمدرسين، والطلاب، ومجالس الأباء ، والمجالس المحلية) من اجل تحقيق الجودة الشاملة فيها.
9- استخدام اسلوب الأشراف التربوي عن بعد في مجالات عمل الأشراف التربوي وضرورة تواصل المعلمين والمدرسين وادارات المدارس مع المشرفين التربويين من اجل ايصال المشاكل والمعوقات بالسرعة الممكنة، وتبادل الخبرات مع المشرفين وغير ذلك.
10- تأسيس موقع على الأنترنت متخصص للأشراف التربوي في العراق يتضمن بعض الدورس التربوية التطبيقية للمعلمين والمدرسين، والخبرات والتجارب للدول المتقدمة والأبحاث والدراسات وماشاكل ذلك.
11- وضع نظام للثواب والعقاب للمدارس واعضاء الهيئة التدريسية في حالة التميز في العمل او الأخفاق فيه.
12- العمل على تعزيز دور مدير المدرسة في اعتباره ( مشرف تربوي مقيم) يتولى مهمة الأشراف التربوي وتوثيق العلاقة بين مدرسته والأشراف التربوي الاختصاصي.
13- اتاحة الفرص امام المشرفين التربويين والاختصاصيين في اكمال دراستهم العليا.
14- تخفيض نصاب المشرفين التربويين من 100 الى 50 معلم وللاختصاصيين من 86 الى 43 مدرس مع تكثيف الزيارت لتصبح (3) زيارات بدل اثنان.
15- تعريب وتقنين الأستبيانات والمقاييس الدولية ذات العلاقة بتقييم الأشراف التربوي لأدارات المدارس او المعلمين ومحاولة تطبيقها على المدارس العراقية.
16- تشجيع مراكز البحوث التربوية في الجامعات العراقية في اجراء الدراسات والبحوث ذات العلاقة بالأشراف التربوي وتقويم الدور التربوي للمشرفين في العراق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحذير من الحرس الثوري الإيراني في حال هاجمت اسرائيل مراكزها


.. الاعتراف بفلسطين كدولة... ما المزايا، وهل سيرى النور؟




.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟


.. إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟




.. طهران تواصل حملتها الدعائية والتحريضية ضد عمّان..هل بات الأر