الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عرس الشهداء الشباب العراق

احمد موكرياني

2021 / 5 / 26
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


• يوم أمس كان عرسا كبيرا لشهداء والشهيدات العراق ضد الظلم والفساد والعمالة والعصابات المسلحة الإيرانية.
• يوم أمس كان ثورة بيضاء بكل المقاييس، وإن لم تغير النظام الحالي لكنها أصدرت شهادة وفاته وهو الآن يحتضر في الموت السريري، فلا أمن ولا أمان ولا ماء ولا كهرباء والمليشيات المسلحة الإيرانية تحكم الحكومة والقضاء والقوات الأمنية العراقية الاتحادية، وإيران وتركيا تحكمان إقليم كردستان.
• يوم أمس رقصت الأرواح الشهداء طربا فوق الجموع المحتشدة اللذين يطالبون بالكشف عمن قتلهم؟
• يوم أمس تخلت الأمهات الثكلى والأرامل عن احزانها وهلهلت طربا لأن الدماء الشهداء تحولت الى سيل عارم ستجرف الخونة والفاسدين الى مصيرهم المحتوم هاربين مختفين في الجحور او مستجيرين بأسيادهم في إيران، وسيُكشف عن قتلة أبنائهم وازواجهم واللذين جندوهم لقتل أبنائهم وأزواجهم واللذين يحمونهم طوعا او جبنا او حرصا للبقاء في مناصبهم.
• يوم أمس سيذكره التاريخ كصفحة براقة تنير ضيائها بين الصفحات السوداء للعراق منذ 2003، لا بل منذ 1963.
• يوم أمس كان هو يوم وفاة الانتخابات المزورة التي ينوي النظام العراقي الفاسد تجميل وجه الأسود الكالح بها.
• يوم أمس كان وثيقة فشل للنظام الإيراني وتدخله السافر في الشأن العراقي وسرقة موارد العراق من خلال احزابه العميلة التي تبوئت السلطة بعد 2003.
• يوم أمس كان شهادة فشل للمرجعيات الدينية الشيعية والسنية والمتاجرين بالدين.
• يوم أمس كان شهادة إدانة لكل من تولى السلطة وشارك في الحكم في العراق منذ 2003.

لا يسعنا الا نبارك لكل من شارك في عرس الشهداء يوم أمس معرضين أنفسهم للحاق بالكوكبة الشهداء اللذين سبقوهم في الشهادة من اجل تحرير الوطن من الاستعمار الإيراني والفساد والظلم ومن الجهلة ومن عبدة الأصنام ومن المليشيات المسلحة الإيرانية وقياداتها الخائنة والعميلة.
ولنعمل معا على دعم العرس الشهداء كُلً بما يقدر عليه بدعم العائلات الشهداء وتعريف الفساد والظلم والعمالة النظام العراقي للعالم، ومراقبة الفاسدين الهاربين الى البلدان الأوربية وأستراليا وكندا وتقييم ممتلكاتهم ومقاضاتهم عند المحاكم الدول التي يقيمون بها، وبالأخص في الدول بريطانيا وأستراليا وكندا، نيابة عن الشعب العراقي لاسترداد الأموال التي سرقوها من الشعب العراقي.

كلمة أخيرة:
• اننا في عصر الأنترنيت والوسائل التواصل الاجتماعي والسيد غوغل يتابعنا أينما وجدنا ولا يمكن ان نخفي اموالنا وعقاراتنا، فلا يمكن ان يخفي الفاسد والعميل والمجرم نفسه وان غير اسمه وشكله، فلم يستطيعوا عتاة المافيا ان يخفوا أنفسهم فما بالك بالجهلة والأصحاب الشهادات المزورة من اللذين تولوا السلطة بعد 2003.
• على القيادات المليشيات المسلحة الضالة والعميلة لإيران التخلي عن عمالتهم لإيران وطلب العفو من الشعب العراقي ليعفو عنهم قبل ان يواجهوا مصيرهم، الله وحده اعلم ان يكون لهم قبورا يدفنون فيها، فاذا كانوا ضامنين وجودهم بوجود النظام الكهنوتي الإيراني، فهل استطاعت استخبارات السافاك التي كانت مدعومة من قبل الاستخبارات الأمريكية والموساد الاسرائيلي من حماية شاه إيران وحماية حكمه، والسافاك لم تكن اقل بطشا وظلما من الحرس الثوري الإيراني ضد المعارضين للحكم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا