الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قناة الجزيرة الفضائية وأهدافها

محمد سعدي حلس

2021 / 5 / 27
القضية الفلسطينية


الذي أدى لانهيار الكثير من الدول العربية ولم ننسى لقائات إعلاميين ومراسلي الجزيرة مع المطاردين الفلسطينيين في ظل الانتفاضة الفلسطينية المباركة عام ١٩٨٧م وبعد فترة قصيرة جدا جدا يتم استهدافهم او مداهمتهم في أماكن اختفائهم واما استشهادهم او اعتقالهم ولا ننسى برنامج يسري فودة سري للغاية الذي تم إلغائه بعد أن فضحت اهدافه وكشف المستور وكذلك تم توقيف اللقائات مع المطاردين بعد استشهاد العديد منهم وفضيحة القضية والبرامج التي تدار بشكل امني اليس ملفت للانتباة بأن العديد من الإعلاميين والمراسلين والصحفيين الذين قدموا استقالاتهم من قناة الجزيرة لم يدلوا باي تصريح لهم بعد استقالاتهم وهنأ يطرح سؤال هل تعرضوا ذلك الإعلاميين لتهديدات اذا أدلوا باي تصريح واذا كان صحيح هل دولة قطر وأمنها بحجم هذه التهديدات والقوة الأمنية التي تلجم الصحفيين عن الادلاء باي تصريح صحفي اعتقد جازما لا ليست بهذا الحجم واذا كانت لا اذا هناك قوة خفية خلف هذه التهديدات القوية وبالتأكيد هي نفسها التي تدير شبكة قنوات الجزيرة وامتدادها القاعدة الأمريكية الصهيونية الموجودة في قطر ولم ننتهي عند ذلك بل لماذا دائما قناة الجزيرة هي المرافق الإعلامي للجيش الأمريكي في اي حرب ضد اي دولة هل أفغانستان صدفة والعراق صدفة أخرى وليبيا صدفة ثالثة والربيع الأمريكي لخراب الدول العربية وتدمير تراثها وحضارتها صدفة رابعة اذا تكررت الصدف تصبح قانون وهنا بين قوسين قانون العمالة وهناك موضوع آخر وبرنامج آخر كان يديره الإعلامي المصري المغمور احمد منصور الذي كان يستدرج العديد من القادة السياسيين ويزجهم في خانة الهجوم على شخصيات أخرى في نفس الدولة أو تنظيمات أخرى وقد فعلها مع الشيخ الشهيد احمد ياسين ضد الزعيم الرمز الشهيد ياسر عرفات ولولا تدخل القيادات السياسية من الطرفين لخلق فتنة في ذلك الوقت هل كل هذا لم يكن مخطط و مبرمج له
واذا دخلنا على عالم السياسة الخارجية للدولة الحاضنة والمؤسسة لقنوات الجزيرة وهي دولة قطر الصغيرة جدا والتي تكاد ان لا تروا في عالم السياسة الا انها تقوم بفعل إجرامي لم تقم به دول عظمى لتكملة الدور الإعلامي التي تقوم به لقد قسمت السودان إلى دولتين وكادت ان تقسم مصر إلى دويلات واليمن كذلك وسوريا وغيرهم من الدول العربية هذا بعد أن قسمت فلسطين إلى دولة غزة ودولة الضفة دولة فتح ودولة حماس ورعت الانقسام منذ مولده إلى هذه اللحظة وحيث ان قطر تشارك في مؤتمر هرتسيليا سنويا في دولة الكيان الصهيوني وهذا المؤتمر على ضوء نتائجه يتم رسم السياسة الصهيونية العسكرية والخارجية وهذا يعني ارتباط وثيق بين دولة قطر ودولة الاحتلال الصهيوني والذي أكده رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها السابق حمد بن جاسم بقوله في لقاء صحفي يجب أن تستجدي اسرائيل بإنشاء علاقة معها وان اسرائيل أكبر وافضل دولة ديمقراطية في المنطقة اي في الشرق الأوسط حسب قوله وهذا ان دل إنما يدل على مدى الانبطاح والزول والهوان لاسيادهم الصهاينة وهل توافق دولة الكيان الصهيوني بإدخال الأموال القطرية إلى غزة عن طريق قطر اعتباطي لا ليس اعتباطي بل ضمن خطة مبرمجة متفق عليها ولها أهداف كبيرة في تطويع المقاومة ووترديخها وتركيعها ومن ثمة انهائها وزوالها حسب مخططهم اللعين وإضعاف السلطة وخلخلتها من الداخل وعدم قدرتها على قيادة الشعب الفلسطيني وإظهارها أمام العالم بأنها سلطة عاجزة وكذلك الاحتلال يتخذ منها زريعة بأن ليس هناك شريك فلسطيني نتفاوض معه وليس هناك شريك فلسطيني وهذا ناهيك عن التسريبات الأمنية التي تحصل عليها من المخابرات الامريكية والصهيونية وتبثها على أنها تحقيقات صحفية استطاعت الحصول عليها بجدارتها الاعلامية من أجل ضرب هذه الجبهة او تلك او ضرب الجبهة الداخلية لهذه الدولة أو تلك هذا غير انها تضع سيناريوهات التضخيم والفبركات الاعلامية والاكاذيب للفت انتباه الجماهير للخبر والتعاطي معه وهذا الفن والعمل يجيده الطاقم الفني لإدارة قنوات الجزيرة وهم في أغلب الأحيان وغالبيتهم أمريكيين من السي آي أيه والموساد الاسرائيلي وأصحاب خبرات عالية في هذا التخصص الإعلامي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أصفهان... موطن المنشآت النووية الإيرانية | الأخبار


.. الرئيس الإيراني يعتبر عملية الوعد الصادق ضد إسرائيل مصدر فخر




.. بعد سقوط آخر الخطوط الحمراءالأميركية .. ما حدود ومستقبل المو


.. هل انتهت الجولة الأولى من الضربات المباشرة بين إسرائيل وإيرا




.. قراءة عسكرية.. ما الاستراتيجية التي يحاول جيش الاحتلال أن يت