الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فخر.. وعشق.. وذكريات...

غسان صابور

2021 / 5 / 27
سيرة ذاتية


فـــخـــر.. وعـــشـــق.. وذكـــريـــات...
رجــاء... رجاء النشر كاملا...أو عدم النشر...
كم أنا فخور.. كم أنا فخور هذا اليوم.. منذ تعرفت على موقع الحوار المتمدن.. لأنني تجاوزت الأربعة ملايين ونصف المليون.. قارئة وقارئ.. بتوقيعي هذا... وكان هذا الموقع منار وحاضن آلاف مقالاتي.. ما عدا مقالا واحدا.. فقط.. لم ينشر..
تغير الحوار.. وتكاثر قراؤه.. وكتابه.. وانتشر.. وازدهر.. وتوسع... واكتسب... حيث بالبدايات.. لم يمارس نشر أية دعاية.. مهما كانت... ولكنه اليوم.. يملك محطة تلفزيونية.. بالصوت والصورة.. ودعايات.. ودعايات... كأية مجلة منتشرة.. لا ترفض أية دعاية مأجورة.. تملأ الصفحات المكتوبة كلها.. من فوق الصفحة وأسفلها ويمينها ويسارها.. إعلانات.. وإعلانات.. حتى زواج المتعة.. أو زواج المسيار.. المنتشر ببعض العادات والتقاليد المشرعة.. هــنــاك... أي أن الحوار دخلت ـ أخيرا ـ بالخط الطبيعي الوجودي.. لتعيش باللوغاريتم المرسوم.. لجميع وسائل النت الاجتماعي والتجاري.. لديمومة حياة أو عيش.. أية وسيلة نشر عالمية... لا تريد أية هيمنة أو مساعدة سياسية أو حكومية على إدارة خطها... وخاصة أنها مجانية.. دون أي اشتراك... وغالب المواقع الحرة الأوروبية.. تعيش من اشتراكات قارئاتها وقرائها... حوالي عشرة أورويات بالشهر الواحد... وهناك أرخص أو أغلى.. وموقع Médiapart الفرنسي المعروف.. يبدأ من عشرة أورويات للشباب والطلاب شهريا... وله مليون قارئة وقارئ... كما حاولت الاقتراح.. على السيد رزكار عقراوي عدة مرات.. تطبيق نظام الاشتراك السنوي أو الشهري.. ولكن مع شديد الأسف.. بقيت عشرات اقتراحاتي.. خلال كل سنين زواجي وعشقي وهمومي واهتماماتي.. مع هذا الموقع.. بلا أي جواب... ولكن الهيمنات الواقعية.. والشرسة أيضا.. تبقى موجودة صارمة... بكل مكان... وخاصة بعوالم الإعلام العالمي اليوم... ولكن... ولكن... وكل من وقع بهموم العشق والغرام.. يفهمون كلماتي... وعديد من أصدقائي يسألونني من وقت لآخر.. لماذا أتابع... وجوابي لهم أن هناك مثال قرنسي قديم يقول :
La Vie… La Vie n’est pas un long fleuve tranquille…
تــرجــمــتــه :
الحياة... الحياة ليست نهرا طويلا هادئا...
أحب هذا الموقع... كيفما كان... لأنه نــهــر واسع.. طويل......
نقطة على السطر... انتهى...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ينهي الرد المنسوب لإسرائيل في إيران خطر المواجهة الشاملة؟


.. ما الرسائل التي أرادت إسرائيل توجيهها من خلال هجومها على إير




.. بين -الصبر الإستراتيجي- و-الردع المباشر-.. هل ترد إيران على


.. دائرة التصعيد تتسع.. ضربة إسرائيلية داخل إيران -رداً على الر




.. مراسل الجزيرة: الشرطة الفرنسية تفرض طوقا أمنيا في محيط القنص