الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أزيلوا الاحتلال ووفروا اموالكم؟؟

سعيد خليل العبسي

2021 / 5 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


[email protected]
عادت مره أخرى دعوات ما يسمى بالمجتمع الدولي لأعاده اعمار غزه بعد ان قامت العصابات الصهيونية وبعد صمت المجتمع الدولي بمنحها الوقت الازم لارتكاب أبشع الجرائم بحق اطفال ونساء وشيوخ ورجال غزه من قتل وتدمير للبنى التحتيه وللبيوت والمساكن والمدارس ولبيوت العباده وللمزارع والحقول وتهجير الاف الاسر من بيوتها وقتل الاطفال والرجال والنساء والالاف من المصابين والجرحى والارامل وبحور من الدماء والدموع والاهات والحسرات
وهنا يطرح السؤال التالي هل هناك من عاقل يجادل بانه لم يكن هناك من امكانيه لوقف الاجرام الصهيوني من اول دقيقه فنقول وبكل تأكيد نعم كان ومن يجادل في ذلك عليه التأكد من قواه العقلية ولكن بسبب الذين لا يزالون يتحكمون في المجتمع الدولي لا يرغبون واكثر من ذلك فهم لا يزالوا يمدونهم بكل وسائل الدمار والخراب ولهذا اعطوها الوقت الازم لكي تفعل ما ترغب بفعله والدليل هو رفض أمريكا مجرد اصدار بيان لعده أيام من مجلس الامن وطبعا الدول الأوروبية لا تملك من ارادتها الا كثره الكلام والانصياع لأوامر اميركا فعليا واما بقيه الدول فلم يجرأ أحدا منهم على الأقل سحب سفيرهم او قطع علاقتهم مع الصهاينة
ومن جانب اخر الا يعلم ما يسمى بالمجتمع الدولي بان هناك ما يزيد عن 2.5 مليون من البشر محاصرين برا وجوا وبحرا منذ ما يزيد عن 15 سنه؟ ماذا فعل المجتمع الدولي لأنهاء هذا الحصار الاجرامي؟ والم يعلموا بان فلسطين محتله منذ ما يزيد عن سيعين عاما؟ وبان شعبها مشرد منذ عشرات السنين؟
وأيضا ألم يعلمون بان الضفة الغربية وبعض اراضي سوريا ولبنان محتله منذ عشرات السنين وباعتراف الأمم المتحدة نعم انهم يعلمون، ولكنهم لم يفعلوا شيئا لا زاله الاحتلال والظلم والطغيان والتمييز العنصري في كل مساحة فلسطين
صحيح بان غزه بحاجه الى اعاده اعمار لما قامت به العصابات الصهيونيه من دماروخراب مدعومه من الولايات المتحدة الأمريكية واخرين بكل هذه الاله العسكرية الهمجية، ولكن المشكلة لا تكمن في توفير الاموال والمساعدات الماديه والعينية من مأكل وشراب وادويه وبطاطين وغيرها على اهميتها
ولكن المشكله تكمن في تواصل الاحتلال وشروره على البشر والحجر وفي تواصل دعمه بكل وسائل الدمار والتدمير من الدولة العظمى في هذا العالم وفي تواطئ وصمت االعديد من الدول التي لازالت يوميا تسمعنا دروسا في الحريه والامن والسلام االى اخر المعزوفة، ولكنهم لم يفعلوا شيئا ليجبروا المحتلين للانصياع الى قرارات الشرعية الدولية على الأقل بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في وطن مستقل كبقيه بني البشر وليتخلص العالم كله من شرور الصهاينه المغتصبين
ان ماتعانيه غزه اليوم والشعب الفلسطيني بكامله هو انه باشد الحاجة الى الموقف المبدئي المستند الى الوقوف الجدي والعملي في وجه والاحتلال لا ان يحاول البعض تبرئه ذمته ببعض الدولارات وخطابات التضامن التي لا تحل المشكله فاساس المشكله هو تواصل وجود الاحتلال بشروره وكوارثه وهذا ما يتوجب على كل شرفاء العالم بان يعملوا على ازالته وبهذا يمكن التخلص من شرور الاحتلال والحروب والدمار والخراب وفي ذلك توفيرا لاموالكم ايضا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة


.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر


.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل




.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا