الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية لأسامة العجارمة

هايل الطوالبة

2021 / 5 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


ما هو الموقف الرسمي للأردن من القضية الفلسطينية؟ من يراقب ما يحدث لا يمكنه الا ان يجزم بانفصام الدولة او غياب قيادتها عن الشعب غياب الشمس في يوم شتاء عاصف ولا بد أن الشعوب غيوم سوداء ستمطر يوما. من جانب تطلق الحكومة النداءات لنصرة أشقائنا الفلسطينيين ولما تأخذ الحمية الشباب من الشعب تقوم باعتقال وقمع ومخالفات. من جانب تترك المجال لمصعب الدعجة وخليفة العنوز لعبور الحدود إلى باقي أردننا المحتل في فلسطين ثم تتركهم يتعذبون بيد جيش الاحتلال دون ان يرف لحكومتنا جفن حيث تمكن القنصل من الاطمئنان على مستوى اذلال كرامة الأردني لدى المحتل بعد أسبوعين من اعتقاله ويتأكد من ان الذل يمارس من المحتل بالقدر المطلوب. من جانب ينطلق الجيش يريد نصرة الكرامة ثم يحارب الكرامة المتمثلة بالمتظاهرين وهو يشعر بانفصام موقفه وهو يتبع أوامر تخالف ضميره، من جانب يعود قاتل الأردنيين في سفارة الاحتلال ببلدنا الأردن أولا ويستقبل استقبال الأبطال بينما يعامل مواطنونا لدى الاحتلال معاملة الكلاب الضالة وهم الصهاينة يستقبلون لدينا بحفاوة ما بعدها حفاوة. من جانب يتزهرم سفيرنا مع رئيس دولة الاحتلال في افطار رمضاني والأقصى تنتهك حرماته في نفس الوقت في الجانب الآخر من معدته المسمومة.
من جانب ينادي مجلس النواب بشعارات تحرير الأرض والعرض ثم لا يمانع بتصهين العودات رئيس مجلس النواب نفسه من خلال وكالته لشركة صهيونية بل يجعل الحرب على النشمي أسامة العجارمة لأنه قال للمجلس طز وقد جانبك الصواب يا العجرمي الشهم فالكلمة هي إخص!

من جانب نندد بالصهيونية والتصهين ونطالب بالوصاية على القدس ثم نستقبل الصهيوني الأول في المنطقة وهو لا يمثل الدولة لكي نعتذر بالبروتوكول، فكيف نمد البساط للصهيوني الذي باع الأرض والعرض ثم نطالب بذات الأرض والعرض؟ كيف تدنس أردن أرض العزم بأقدام النجس الإماراتية التي احتقرت رئيس وزرائنا بالأمس القريب؟
كيف يلفي على ديرتنا من لا يقيم وزنا للبداوة وأصولها، من يريد منا أن نبيع الدخالة بحفنة من دراهم؟ هل أصبح الأردني وتراب تعمد بطهر دم شهداء العز والإباء والكرامة رخيصا لهذا الحد؟ كيف يرد مشاربنا من يبث فيها السموم ثم نستقبله استقبال المظفر؟ كيف يشرب قهوتنا من يسرج البقرة ويصيح خيّال...ويا شينها...ولو اسرجها بالذهب!
أشد على يد ولسان وقلب ابن الأردن، ألا لعنة الله على شارب كل عميل!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن