الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إرادة التّحرير في فلسطين / النّظام العربيّ في محكمة التّاريخ

الطايع الهراغي

2021 / 5 / 31
القضية الفلسطينية


" الخيانــة فــي حــدّ ذاتهـــا مِيتــــة حقيـــرة ".
-- غسـّــــان كنفانــي ( 1936 / 1972 ) --
" نحـن لا نستسلـم ، ننتصـر أو نمـوت ، هــذه ليســت النّهايـة، بــل سيكــون عليكــم أن تحاربــوا الجيــل القــادم والأجيــال التــي تليــه ،
أمّــا أنــا فــإنّ عمــري سيكــون أطــول مــن عمــر شانقــي ".
-- عمــر المختــا ر ( 1858 / 1931 ) --
" النّضال ضدّ المشروع الصّهيونيّ قد يستمرّ مائة عام وأكثر، فعلى قصيري النّفس أن يتنحّوا جانبا "
– الحكيــم جـــورج حبـــــش ( 1926 / 2008 ) --
الكتابة موقف والتزام واصطفاف يمينا أو يسارا. و ليست، ولم تكن أبدا رأيا فرديّا لا يلزم غير صاحبه، والحديث عن كتابة محايدة " موضوعيّة " كذبة سمجة لا يصدّقها حتّى من ادّعوا الحياديّة. فمن ينشر نصّا يروّج بالضرورة لفكرة ولموقف يبحث لهما عن أنصار ويريد من الآخرين أن يشاركوه قناعة ومقاربة. ولكنّ الكتابة تفقد بريقها وجدواها كفعل واع مسؤول وتنحدر إلى الدّرك الأسفل كسلعة معروضة في سوق النخّاسين عندما تتنصّل من أبجديّات الدّرجة الدّنيا للجدّيّة . ما يجري في فلسطين مثّــل الحدث -- وليس حدثا -- الذي يحظى بمتابعات ومقاربات في سائر وسائل التّواصل المرئيّة والمقروءة والمسموعة . إلاّ أنّ بعضا ممّا يُكتب عن " أيّام هزّت العالم " يفتقد إلى أبسط الأخلاقيّات وينخرط موضوعيّا في عمليّة تهريج رعناء . الاحتلال -- والاعتداءات إحدى تمظهراته -- ونقيضه المقاومة ، كفعل مشروع ، يصبح في عرف البعض من العرب المستعربة اشتباكا. فيستوي بذلك المعتدي والمعتدى عليه، السّالب للحقّ والمدافع عن الحقّ،
الاحتلال – الأصــحّ الاستيطــان -- ومقارعة الاستيطان . الانتفاضة الشّعبيّة تتحوّل ، في هرطقات -- بالمعنى السّلبيّ للمفهوم -- وتهويمات بعض " المفكّرين " ، إلى مواجهة بين حماس وبعض الأتباع الغفّــل ودولة الكيان الصّهيونيّ . في قاموس " العقلانيّة العربيّة الجديدة " المقاومة المسلّحة " تقوية لإسرائيل على تعطيل مخرجات أوسلو " إن لم تكن " عامل تعطيل وليس عامل تحرير ". ما الحلّ إذن ؟؟ المقاومة السّلميّة هي الحلّ السّحريّ ، مصباح علاء الدّين . لماذا ؟؟ . تأتيك الإجابة " أنّ ما حدث أخيرا ليس حربا بل مجزرة " ، إجابة طافحة بالغرابة ، غرابة المساواة بين المعتدي والمقاوم ،غرابة الخلط بين الاحتلال والاستيطان ، بين شعب على أرضه يقاوم نظاما استغلاليّا مستبدّا قد ( قد ) يُحسم أمره دون اعتماد الكفاح المسلّح ، وشعب شُرِّد من أرضه يقاوم لاسترجاع حقّه في العودة . وهل من سبيل لذلك بغير كفاح شعبيّ مسلح ،هو سلاح كلّ شعب واجه احتلالا أو استيطانا ؟؟ ". تماما كما حدث في تمّوز 2006 لمّا شنّ العدوّ الصّهيونيّ حربا على لبنان طيلة 34 يوما . ماذا رأى فيها الهراطقة والمتحذلقون ؟؟ حمّلوا المقاومة اللبنانيّة ، وحزب الله تحديدا ، مسؤوليّة إتاحة الفرصة لإسرائيل . والحال أنّ استباحة لبنان برّا وجوّا تمّت مرارا قبل وجود المقاومة . يومها لم يجد حسن نصر الله زعيم حزب الله ما يطلبه من الحكّام العرب ، فاكتفى بمناشدتهم " لا نريد منكم شيئا ، فقط كفّوا أذاكم عنّا ". الرّغبة المحمومة في التّباهي بتباين مجانــيّ ( لأنّه في غير وقته وفي غير محلّه ، ما دام يجعل من التّباين مع الجماعات الدّينيّة شمّاعة ، عليها يُعلّق كلّ تخاذل أو عجز ) مع الإسلام السّياسيّ ( واليمين الفلسطينيّ والعربيّ لمن أراد ، المتشبّث بتلابيب وهْم سلام قُـدّ على المقاس ومع ذلك ساهم الكيان الصّهيونيّ ذاته في إحالته إلى الرّفّ )، هذه الرّغبة المرضيّة تقود إلى تعميم أعمى، بموجبه يصبح التّطبيع وجهة نظر، وتتحوّل القضيّة الفلسطينيّة من صراع بين محتلّ ومغتصب وشعب منتفض إلى اشتباك بين " إسرائيل " وحركة حماس ، كتعبيرة من تعبيرات الإسلام السّياسيّ، وتُختزل المواجهة العامّة والشّاملة في مجرّد نزاع بين طرفين ، حماس الباحثة عن تموقع ما في قادم المعادلات وبنيامين ناتانياهو الباحث عن تغطية على فشله في تشكيله لائتلاف حكوميّ . إنهّا نظريّة المؤامرة التي تقصي كلّ مقاربة وتهمّش كلّ قراءة ، وتردّ الصّراع إلى صفقة متفّق مسبقا على مجرياتها .ومآلاتها ومخرجاتها بين زعماء حركة حماس وحلفائهم ورئيس حكومة الاحتلال.

........................................................................................................................................................................................................................................
كتب غسّـــان كنفانــي -- القياديّ في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين -- بشكل تنبّئي قبل خمسة عقود " يومــا مـا ستصبــح الخيانــة وجهـة نظــر" ، وفي كتابه " فلسطيــنيّ بــلا هويـّـة " استشعر القياديّ الفتحاويّ صــلاح خلـــف [ أبــو إيّـــاد ] خطر الحلول الاستسلاميّة، فدقّ ناقوس الخطر منذ أواخر سبعينات القرن الماضي " إنّ أخشـى مـا أخشـاه أن تصبـح الخيانـة وجهـة نظــر". و حصل ما هو أسوأ بكثير. فالخيانة تخطّــت عتبة كونها مجرّد رأي يمكن مقارعته وتهميشه وإقصاؤه لتتحوّل إلى مشروع تتبارى " الأمّة " ويتنافس " القوم " في التّرويج لنعمه ومآثره بما يتطلّبه ذلك من مقاربات ومحاججات يكابد أصحابها لذبح كلّ القيم والتّلاعب بالمفاهيم، وإقامة جدار إسمنتي مسلح ضدّ كلّ تفكير منطقيّ. ففي مقدمّة كتبها للطّبعة الجديدة لكتابه " العقــل العربـيّ مكبَــلا " يذكّر طارق حجّي [ مفكّـر مصريّ يضعه الكثيرون على رأس التّنويريّين المصريّين ] بأوّل اتّفاقية سلام عربيّة مع " إسرائيل " ، أبرمها الرّئيس " المؤمن " محمد أنور السّادات قبل أربعة عقود ( 17 سبتمبر 1978 ) وأدّت إلى مقاطعة الرّؤساء والملوك العرب لدولة مصر، ويعقّب " لم يكن أحد يتصوّر أو يتخيّل يومها أنّ بعد أربعين سنة سيكون لإسرائيل سفارة بعواصم سبع دول عربيّة هي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسّودان والمغرب وموريتانيا " [ والبقيّة على ذات الدّرب سائرون وإلى مائدة السّلام الأمريكيّة ببهارات صهيونيّة أفواجا أفواجا يهرولون ] كما يؤكّده ما راهن عليه طارق حجّي من استنتاج جزميّ ، " وأنــا شبــه متأكّـد مـن أنّ المستقبـل سيشهـد مزيـدا مـن انتصـار الحداثــة فـي المجتمعـات النّاطقـة بالعربيّـة " ( الحوار المتمدّن 27 ماي 2021 ). استنتاج غريب ، غرابته تكمن في المماثلة الميكانيكيّة بين التّطبيع والحداثة . التّطبيع طريق العقل العربيّ إلى عالم الحداثة ، بوّابتها المثلى ، دليلها وترجمتها الأمينة. فلا حداثة حيث لا تطبيع. وخلاف ذلك هو عين التّهافت والتّخلّف عن ركب الحداثة، إن لم يكن انهزاما لها . ذلك هو كوجيتـو بعض من نخبنا (مع صادق الاعتذار للفيلسوف ديكارت الذي اعتقد أنّه أرسى أسس المنهج وقواعده ، إثبات الحقائق بالبرهان ) : أنا أطبّع، إذن أنا موجود وأفكّر وحداثيّ ، وعقلي غير مكبّل [ إحالة إلى عنوان الكتاب ]. مصادرة مبنيّة على مقدّمات كبرى، التّسليمُ بها يستدعي التّسليم بالمقدّمات النّقيض : أنت لا تطبّع، إذن أنت لا تفكّر، غير موجود وتقليديّ خارج عالم الحاثة ، عقلك مكبّل،عقبة أمام انتصار الحداثة .
في مقال له بالحوار المتمدّن ( 23 ماي 2021 ) يجزم السّيّد عبد الله عطية شناوة أنّ " حــلّ الدّولتيــن أصبــح وهمــا ". لماذا ؟؟ لـــ"رفــض إسرائيــل العملــيّ لحــلّ الدّولتيــن وتدميرهــا لأسســـه ". مــا الحــلّ ؟؟ الإجابة : " أصبحــت الدّعـوات الموجّهــة إلــى (( السّلطــة الفلسطينيّـة )) لحلّ نفسها ومؤسّساتها ، وتحميل إسرائيل مسؤوليّتها كسلطة احتلال ، أصبحت هذه الدّعوة في غاية الوجاهة ". الدّعوة ممّن ؟؟ لا جواب .متى ؟؟ لا جواب .ما هي الجهات الدّاعية إليها ؟؟ لا جواب. حلّ السلطة الفلسطينيّة لنفسها ولمؤسّساتها وبعدُ ؟؟ . لا جواب. مطالبة إسرائيل بتحمّل ما عليها من مسؤوليات كسلطة احتلال. المقدّمة في واد والاستنتاج في واد آخر من عالم آخر هلاميّ. . إنّه منطق اللاّمنطق في أوضح تجلّياته، " المنطق " مقلوبا على رأسه، إن لم يكن إضرابا عن التّفكير. ألم نقل أنّ الكتابة ، بما هي رأي وفكرة ، التزام وانحياز ، عندما تطلّق أبجديات التّفكير المنطقيّ وتجافي قواعد الاستدلال لتلوي عنق الحقيقة ، تنزاح إلى ضرب من الحذلقة السّمجة ؟؟.
.....................................................................................................................................................................................................................................................
ما يجري في فلسطين من حراك ثوريّ ملحميّ ، بطله شعب محاصر من عدوّين ، عدوّ " قوميّ " خارجيّ تاريخيّ يحاول استئصاله بتذويب ثّقافته ومحو هوّيّـته وتشويه تـاريخه، وعدوّ داخليّ طبقيّ، أبطاله حكّام " بني عربان " يحوزون على كلّ مقوّمات الفشل ،هوايتهم تلويث الحياة السياسيّة، مستهترون بأساليب الحكم ، لا يفرّقون بين ركوب دابّة وتسيير شؤون إدارة فما بالك بإدارة دولة ومؤسّسات، متصالحون مع الجهل والاستبداد ، دليل ، إذا كان لا بدّ من دليل إضافيّ ، على أنّ النّظام العربيّ الرّسميّ عاجز عن الدّفاع عن جلده ، عن خيارات هي خياراته ، عن مصالح طبقيّة هي مصالحه حتّى بقانون غريزة حبّ البقاء [المصلحة الوطنيّة والقوميّة ليست مرسّمة في أجندا اهتماماته ، لا في المستقبل المنظور ولا في المستقبل البعيد ، بحكم طبيعته وطبيعة تحالفاته وما تمليه من ارتباطات إقليمية وعالميّة ]. أمّا الحديث عن علاقته بالقضايا الوطنيّة والقوميّة فوهْــم كما تفضحه مؤامرة الصّمت التي تُحاك ضدّ القضيّة الفلسطينيّة والهرولة المخجلة إلى طابور التّطبيع بالشكل الذي يخدم مصالح الكيان الصّهيونيّ وحلفائه .أمّا الأنظمة العربيّة فنصيبها نصيب الأيتام في مآدب أجشع اللّئام، فضيحة تاريخيّة مخجلة تنضاف إلى فظائع تكاد تتفرّد بها الأنظمة العربيّة قياسا إلى أنظمة أخرى شبيهة .ولعلّ طبيعة الفعاليّات الشّعبيّة الغاضبة في أكثر من عاصمة عربيّة ونوعيّة المطالب التي رُفعت في أكثر من ساحة في وجه الحكومات إدانة وفضحا للأنظمة القائمة ولسياساتها تجاه القضيّة الفلسطينيّة قبل أن تكون رفضا للاحتلال ودعما ومساندة للاحتجاجات التي تهز كلّ فلسطين.
الفضل ، كلّ الفضل للمقاومة الشّعبيّة الشّاملة في فلسطين التي أعادت إلى الأذهان جملة من الحقائق التّاريخيّة ، اعتقد البعض أنّ الواقع البائس همّشها وفعل فيها التّقادم الزّمنيّ فعله : التّعويل على نخوة الحاكم العربيّ ( مفردا وجمعا ) حيث " في كلّ مئذنة حاو ومغتصب "( محمــود درويــش ) كالرّهان على أهزل جواد في أسرع سباق ،الأنظمة العربيّة في سباق مع الزّمن للتّكفير عن " خطيئة " كانت ارتكبتها في قمّة اللاّءات الثّلاثة [ الخرطوم / أوت 1967 ] : لا صلح ، لا اعتراف ، لا تفاوض ، واستبدالها بتوبة، شعارها : ســلام الشّجعــان : الاعتراف " الآن وهنا "، الصّلح اليوم اليوم وليس غدا، و التّفاوض غير المشروط . الحقّ كلّ الحقّ مع مظفّــر النّوّاب " تتحرّك دكّة غسل الموتى، أمّا أنتم فلا تهتــزّ لكم قصبة " / التّحرير والتّحرّر بمعناه الطّبقيّ والقوميّ مهمّة القوى الثوريّة طبقات وأحزابا، ولم يكن ولن يكون أبدا من مهّام الرّجعيّات طبقات وأحزابا / النّضال السّلميّ قد يكون ( قــد ) وسيلة للإطاحة بالأنظمة الاستبداديّة الجاثمة على رقاب شعوبها . ولكنّه في حروب التّحرير لن يكون غير رافد من روافد . ويزداد الأمر تعقيدا في ما يتعلّق بالقضيّة الفلسطينيّة ، شعب يوحّده التّاريخ والقضيّة و المعاناة والمصير المشترك وتوزّعه الجغرافيّا ، التّوزّع السكّانيّ : الشّتات وعرب الدّاخل ومناطق السّلطة الفلسطينيّة ،تواجد ثلاثة أنظمة حكم في دولة واحدة، دولة إسرائيل لليهود ، ثانية لعرب 1948 كأقلّيّة مضطهدة وثالثة نظام فصل عنصري ّ ضدّ الفلسطينيين في قطاع غــــزّة والضفّــة الغربيّة . وضعيّة بالغة التّعقيد تتطلّب تنوّعا وتعدّدا في أشكال النّضال وأساليبه وآليّاته ، تسويّتها تحتاج كفاحا مريرا ولكنّه ضروريّ. ذلك تقريبا هو منطوق كلّ تجارب التّحرّر الوطنيّ على اختلاف مشاربها وزمنيّتها غربا وشرقا ، بقطع النّظر عن " زلاّتها " ومآسيها: ملحمة الجزائر التي استمرّ احتلالها أكثر من 130 سنة [ 1830 --1962 ] والتي اعتبرها الاستعمار الفرنسيّ دائرة فرنسية وأطلق عليها تسميّة " الجزائر الفرنسيّة "، وما كان للاحتلال أن ينتهي إلاّ بحرب تحرير شعبيّة في بلد المليون ونصف شهيد ، المقاومة الأسطوريّة لشيخ المجاهدين في ليبيا عمــر المختــار" أسـد الصّحـراء " الذي قال عنه عدوّه الأوّل إيتيليو تروسي حاكم برقة " الإيطاليّة " في مذكّراته " الرّجل الذي لا يسعنا إلاّ أن نعترف له بالصّمود والقوّة الخارقة حقّا " ، صاحب المقولة التّاريخيّة قُبيْل إعدامه ( 16سبتمبر1931 ) :" نحن لا نستسلم . ننتصر أو نموت ، نحن لا نبخل بالموجود ولا نأسف للمفقود ". وترجمتها ، لا دحر للاستعمار إلاّ بالكفاح المسلّح . وقد مثّلت بطولات عمــر المختــار إرثا نضاليّا وحافزا للشّعب اللّيبي في ما تلا من معاركه ، ثــورة فلسطيـن 1936 / 1939 ضدّ الانتداب البريطانيّ والمعروفة بالثـورة الفلسطينيّة الكبــرى والمشهورة بإضرابها العامّ الذي دام ستّة أشهر، وهي إلى حدّ ما مواصلة لتمرّد الشّهيد عـزّ الدّيــن القسّــام ( استشهد في 20 نوفمبر 1935)، لمّا حاصره البريطانيون في معركة يعبـد قرب جنيـــن وطالبوه بالاستسلام وأيقن أن لا سبيل للنّجاة أطلق صيحته المشهورة " مــوتــوا شهـــداء " .
التّجارب العالميّة في مقارعة الاحتلال لا تقلّ دلالة، يكفي فقط استحضار نموذج المقاومة الفرنسيّة ضدّ الاحتلال الألمانيّ كما دوّنها الأدب الفرنسيّ المقاوم في ما اصطلِح عليه بــ" شرف الأدباء والشّعراء "،شعراء مغمورين ومجهولين انخرطوا في المقاومة ،أعطوها دفعا فمنحتهم مجدا، والتّجربة الفيتناميّة في مجابهة الاحتلال الفرنسيّ ثمّ الأمريكيّ التي كانت محلّ دراسات متعدّدة من سائر حركات التحرّر ومن حركة المقاومة الفلسطينيّة بالذّات في سبعينات القرن الماضي . عيّنات تاريخيّة من وقائع تاريخيّة تجزم بأنّ جوهر الاحتلال يملي نقيضه: المقاومــة المسلّحة .
الحقّ، كلّ الحقّ مع شهيـد " أرض البرتقـال الحزيـن " غسّــان كنفاني عندما كتب " إذا كنّـا مدافعين فاشلين عــن القضيّـة فالأجـدر بنـا أن نغيّـر المدافعين لا أن نغيّـر القضيّـة ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أوروبية جديدة على إيران.. ما مدى فاعليتها؟| المسائية


.. اختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 في محاكمة ترامب الجنائية في




.. قبل ساعات من هجوم أصفهان.. ماذا قال وزير خارجية إيران عن تصع


.. شد وجذب بين أميركا وإسرائيل بسبب ملف اجتياح رفح




.. معضلة #رفح وكيف ستخرج #إسرائيل منها؟ #وثائقيات_سكاي