الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر ليتها أن تستجاب

جهان محمد سعيد الخياط
(Jihan Mohammed Saeed Khayat)

2021 / 6 / 3
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية


الخاطرة الاولى:
اخي الكريم إتئد ولا تغضب على ما من دونك من مرؤوسيك او غيرهم مهما علا أو سما منصبك أو مقامك إلا بالحق والقانون ولا تجرح احاسيسهم بكلمات نابية لايندمل جرحها لا طائل لك منها وتيقن بأن المرء مهما تدنت وضؤلت مهنته أو مكانته له كرامته البشرية وتذکر المثل القائل (جراحات السيوف لها التئام ولا يلتام ما جرح اللسان).
الخاطرة الثانية:
قال علي بن أبي طالب (الغضب ريح تطفىء سراج العقل) صادف ويصادف المرء في حياته ان يتلقى خبراً يسىء لسمعته أو سمعة احد افراد اسرته أو اقاربه من منافق ملفق و مفبرك للخبرالذي لا ضمير له لاغراض في نفسه الدنيئة الوضيعة العليلة لا يأبه ان يكون مايكون، ينبغى عليه أللا يصدقه و يتمهل ولا تثور ثائرته حتى يتحقق فن ذلك الخبرالذي قد يكون عارياً من الصحة ويكشف التحقيق عكس ما لفق و فبرك فذلك يجنبه ارتكاب هفوة او جناية تدمرحياته و حياة افراد اسرته ولا مناص من ذلك وتبقى عقباها حتى يداهمهم الموت وعليه ان يعلن عن هوية المنافق للملأ ليكون عبرة له ولمن اعتبر ويلجأ الى القضاء لينال ملفق الخبر جزاؤه العادل بمقتضى القانون، فكم من عوائل شردت و دمرت بتلفيق المنافقين.
الخاطرة الثالثة:
في زمننا هذا ليس للجار حق على الجار ولا "الاقربون أولى بالمعروف" فلم تعد الالفة والاحترام والمحبة تجمع بينهم وطغت وغلبت عليهم روح العداء والبغضاء والغضب وانقلبت العادات والاخلاق والقيم الحميدة رأساً على عقب يتناحرون ويتقاتلون لأتفه الاسباب فيا لتفاهة العركة المعتادة بين اطفالهم أو تناحرهم على طيور الحمائم الداجنة أو بسبب الاشارات المرورية التي قد يلجأ اليها سائق السيارة ولا يروق لبعض المغرورين او لخلافاتهم على بضعة امتار من الارض دون أن يلجؤا الى القضاء لحسم تلك الخلافات لينعموا بالسلامز
يا ترى متى يرجعون عن غيهم ويعقلون.
الخاطرة الرابعة:
للحماية على أمننا الصحي ينبغي ان نتخلى عن العقل المتحجر الرافض لوضع الكمامات الواقية لوباء الكورونا الوبيل المميت لملاين البشر وأن نبادر الى مراكزالتلقيح انفسنا قدرالامكان "فالجسم السليم في العقل السليم"، وأن نلتزم بالتعليمات الطبية و العلمية التي تذاع من جميع وسائل الاعلام فعدم التزامنا بها لايحمينا من الموت المحدق بنا وبأسرنا لايفيدنا الندم بشىء بعد موت الأحبة، وقاية انفسنا وقاية لغيرنا.
قارئي الكريم ان ما تمنيته في خواطري الاربع واتمناه عسى ولعل ان يستجاب من الذين في نياتهم اصرار ارتكاب تلك الجرائم تفادياً لأرتكابها من اجل غد مشرق وضاء واشكرك لعناء قراءتك للمقال مع كل المحبة والتقدير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط