الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى انت يا وزير الصحة ؟؟

كاظم فنجان الحمامي

2021 / 6 / 14
الفساد الإداري والمالي


توقفت المشاريع الصناعات التابعة للقطاع الخاص منذ أكثر من عام بقرار مزاجي اطلقه وزير الصحة، وليس وزير الصناعة، حين حصر التراخيص البيئية للمصانع في عموم العراق بشخصه الكريم، وتوقيعه الجميل، وخط يده الرشيق. .
ثم أعلن استقالته بعد اندلاع حرائق المستشفيات، وغادر منصبه تاركاً وراءه صلاحيات معلقة، وإجازات غير مختومة، وتراخيص معطلة، وطلبات صناعية مؤجلة ومكدسة فوق رفوف النسيان. .
وعبثا حاولنا تخطي هذه العقبة، فلا لجنة الصحة النيابية تسمعنا، ولا مجلس الوزراء يرشح بديلا للوزير المستقيل. ولا الراح اجاني ولا رد الخبر ليه. .
من المفارقات العجيبة انني من أعضاء لجنة مراقبة تنفيذ البرنامج الحكومي، وهي لجنة قوية تشرف على أداء الوزارات كلها، ومع ذلك لم نجد السبيل لتحرير المشاريع الصناعية من قيود التعقيدات الكثيرة المفروضة عليها. .
كان من المفترض ان تتولى دوائر حماية البيئة في المحافظات مهمة منح التراخيص لأصحاب المشاريع الصناعية، لكن القرار الصادر من الباب الوزاري العالي حال دون تحريك الجمود الذي اعترى برامج التنمية الصناعية واصابها بالشلل التام. .
فيا مجلس الوزراء نناشدكم بحبكم للعراق ان تعيدوا صلاحيات منح التراخيص البيئية الى سابق عهدها، فقد توقفت المشاريع كلها، وتسبب توقفها في ضياع فرص تشغيل العاطلين، وتعثرت خلالها عجلة الإنتاج، ونهيب بوزير الصناعة ان يصنع معروفه معنا ويطرح هذه المعضلة الصناعية في أقرب اجتماع لمجلس الوزراء لإصدار قرار فوري على غرار القرار الذي سمح للمنتجات الصناعية الاردنية بالتدفق بقوة نحو العراق من دون حاجة لدفع الرسوم الجمركية. .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط