الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأويلات دوائر أحلام المصري

عمر مصلح

2021 / 6 / 17
الادب والفن


🧷الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . .
الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ،
الحياةُ غيمةٌ ،
احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر !
في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي !

📌ألدائرة الأولى
الحزن حمامة نافرة من قميص الحب.. نتأَت فبزَّت القميص حتى ضاق لتعلن العصيان والتمرد، بعد أن وقفت على الوتين وهدلت أغنانٍ أمطرت نهد الغيم عسجداً، برتبة دمعة.. فبادرت الغيوم بالاستعانة بخيوط الشمس.. وظل القميص يندب اليباب.
والحياة واقفة على رؤوس أصابعها تتأمل الغافي على وسادة الغواية.
هذا مفتاح أول نرميه في حضن الشاعرة.

🧷لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ،
كلُّ المعاني تقصدني !
لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ،
كلُّ الأقمار تسقط في كفي !
لأنني بدائيةُ الفرحةِ . .
كلُّ الفراشاتِ تشبهُني !
لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ،
كل الأحزان في قلبي تنام !

📌الدائرة الثانية
لأني متورطةفي فلسفة التأويل، كل المعاني تقصدني
أظنها قصدت أننا متورطون بالأمل، وبات على المعنى أن يقصدنا، ويتخلص من عتمة القواميس، ويصلي في محراب الضوء.
وهنا يتوجب على الفرح أن يتعلم أبجدية الوفاء، ويستذكر طفولته التي رسمناها له كفراشات فأحرقها بضوئه الغاشم.
لذا بات علينا استدراج الأسى، كي يحل بديلاً، وننعم بذكريات الغياب.
وهذا مفتاح ثانٍ نرميه في حضن الشاعرة.

🧷الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ،
الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ،
بلا أمداء . .
الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . .
و الحكاية بلا منطق !
أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . .
و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . .

📌ألدائرة الثالثة
ألحزن خيط يربط تفاصيل الحلم
لغتة رمزية تفشي أسرار المكبوت، وكأنهاطلاسم مرتبطة بخيط نسيج عنكبوت، ولا يكتمل المعنى إلا باعترافات وتداعيات واستحضار لفضاء المسكوت عنه، ووضع الحياة على مشرحة التأويل، بعيداً عن التبريرات، وعلى الحزن أن يقف على باب العش، ويتذكر القميص الذي أدماه في الدائرة الأولى.
وهذا مفتاح ثالث، سنضعه تحت مخدة الشاعرة، ربما يكون حرزاً ذات نوم.

🧷قصيدةٌ سيئةُ المزاج ،
تهرقُ دماء الحروف ،
تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل !
للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ،
تديرُ وجهها . . و تغادر

📌ألدائرة الرابعة
قصيدة سيئة المزاج تهرق دماء الحروف
ألحروف يوميات مستباحة من قبل القصيدة التي انتخبت اسم حياة، تعلن عن وجع ليالي البرد، وارتعاش الحزن القابع بياض الروح الناصعة حد إفشاء المكنونات.
لذا بات عليها أن تبقى رهينةً لحين استعادة الفرحة الأولى التي نام عليها (هو) تحت عنوان غوية.
وهذا آخر مفتاح نعلقه في رقبة الشاعرة.

📍دائرة مستحدثة
نعلن عن نيل الشاعرة وسام الجنون، بدرجة درويش، وعليها جمع الفاتيح كلها وتعليقها على الشجرة النعمانية لابن عربي، وكسر كل المغاليق لتنال رضا من استوحشوا طريق الآن وناموا على رصيف المحبة صادقين زاهدين، وعليَّ رفدها بطواسين الحلاج والبرهان المؤيَد للرفاعي والخرقة الخضراء للبدوي.
تنويه خاص:
يجب على الشاعرة (الممسوسة باكتشاف الحقيقة) رفع لافتة في دروب غير العارفين بأسرار الحب
"أضاعوني وأي فتى أضاعوا000 ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا