الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجهولات في قراءة تاريخ الكنيسة، وفي فهم القرءآن

المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)

2021 / 6 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ثلاثة رسائل لصديق ضد بعض الأفكار الخاطئة عن الأمور الدينية والعقلانية.

قوام هذه الرسائل نفي الصورة النمطية عن الكنيسة كعدو تام مضاد للمعرفة والعقلانية والعلم، وكذلك نفي ان العلمانية كانت ذات وجه واحد صديق للحرية وحقوق الشعوب، وأنها لم تتورط في الاستعباد والابادة والنهب ولم تمارس الاستعمار ولم تستغل القيم السامية في مصالح طبقية.


1- الكنيسة "
لم تكن أي من الكنيسة الأرثوذكسية و الكنيسة الكاثوليكية شريكات في أي حكم ، بل منذ أيام الجمهورية/ الإمبراطورية الرومانية الغربية ثم الشرقية كانتا الأصل والأساس الديني لسيطرة الملوك الأوروبيين. والفرق كبير بين الأصيل الواهب والشريك بالعمل،
الكنيسة كانت الموجه والمراقب والملوك كانوا جنود وخدم الكنيسة/الله. وبعضهم رأى نفسه في مقام الكنيسة ويتبع مباشرة أرادة الله.

ضعفت سيطرة الكنيسة على الملوك وعلى مجتمعات أوروبا بعوامل شتى منها:

(أ) تكاثر الأمراء ومشاكل توريثهم وحدود ممتلكاتهم،

(ب) ضيق الأرض على تكاثر الفلاحين وانخفاض دخلهم ومن ثم تنازع جماعات القرية وكذلك التنازع بين القرى، وأيضا تنازع القرى مع سادتها وأمراءها والأمراء مع الملوك.

(ج) مشاكل وأزمات وجود وانتقال وتملك أشخاص ومواد ومنتجات ورشاوى وضرائب وأمن الحرف العابرة لحدود الاقطاعيين والممالك،

(د) توغل جيوش المسلمين في أوروبا، ومشاكل أعباء وتكاليف الهجوم عليهم ومشاكل وخسائر الإنسحاب أمامهم ومشاكل الخيانات ومشاكل التحالفات، ومشاكل الانتظار،

(هـ) تطور الانتاج الحرفي (اليهودي القومية او اللاكنيسي) في ظروف التزمت والعنصرية الدينية والطائفية، وضيق الحدود وتكاثر نزاعات النظام القديم وانكشاف (لاقدسيته)

(و) تطور النشاطات الجمالية وأثرها على التفكير والحكمة ( "النقاط والخط"، "الهدف"، "الخريطة" "المنظور"، "الأبعاد"، "الإنعكاس"، "التصميم" "توزيع الضغوط"، "الإضاءة"، "التظليل" "الخفض والمد" و"الخلق")

(و) تطور حاجات النشاطات الحرفية وأثرها في دفع الخبراء والمصلحين للتفكير والتثاقف في فتح طرق نشاط وتأجير وعمل وتجارة جديدة، ومن ثم بدء تجديد عفوي وآخر مقصود لبعض اجزاء نظم المعيشة والعمل ولنظم ترتيب وإدارة شؤون الأراضي والسكن والحرف والضرائب التجارة، وحتى تجديد بعض أوضاع الحكم.

(ز) اتجاه الظروف والأفكار إلى نقاش موضوعات ناسوت أكبر من أجوبة اللاهوت، من نوع لماذا يوجد إله؟ لماذا توجد مظالم؟ طبيعة وحدة التفكير والشعور والحاجات كأساس للإخاء والمساواة بين البشر وارتباط قيم الكرامة والحرية بوجود الإنسان كبشر لابحظوظه المالية أو الثقافية، إلخ،

(ح) اختناق نظام الكنيسة وإنغلاق نظام الإقطاع وإنسداد النظام الملكي أمام زيادة أعداد وحاجات الناس وضرورة تحكمهم في شؤون اقامتهم وانتقالهم وسكنهم وطعامهم وتعليمهم وعملهم ونشاطهم. وهي شؤون كان القول الفصل فيها للسيد والإقطاعي والأمير والملك، مواشجين ثقافة الكنيسة كمحور للعقيدة والرب كمكون وواهب للملك ومنظم لشؤونه.

ومن ثم ضد هذه الإختناق والإنسداد نمت وتداخلت نشاطات جمعيات الحرف والمهن وجماعات كبراء المهنيين وأهل الخبرة والمعرفة والمال وبعض النبلاء لتخلق عبر الحمعيات الإعمارية (الماسونية) ضد المجتمعين الإقطاعي والملوكي وضد ألمجتمع الديني ما يسمى ب"المجتمع المدني" أو "المجتمع السياسي".

وقد نحت طلائع تلك المجتمعات إلى تنظيم التغييرات بطريقة ثورية لم يكن منها بد، كان أولها في ألمانيا كانتفاضة إصلاح ديني وتطور إلى ثورة تطلب الاستقلال القومي والوطني في هولاند/بلجيكا وعموم النذرلاند بدعم إنجليزي ثم تأججت في انجلترا نفسها بدعم ثم غزو هولندي، ثم في أمريكا بدعم فرنسي واسباني، ثم في فرنسا ومنها إلى إيطاليا وإسبانيا أواخر القرن التاسع عشر. انتهى التسلط المباشر للكنيسة والملوك في أوروبا.


الخلاصة:
ان التغيير الاقتصادي إختنق وإحتاج لقيام الدولة بنزع جزء كبيرا جداً من أملاك الكنيسة المباشرة وغير المباشرة لإحداث التغيير السياسي الإجتماعي، وبذلك التأميم تم إنهاء الدولة الدينية وبدأ تأسيس ونشاط الدولة العلمانية.

الدرس ان تحقيق تغيير سياسي عام يحتاج إلى أو يتحقق بتغيير اقتصادي.




2- الكنيسة والعلم:

أي كنييسة؟ وأي علم؟

(أ) معظم المجمعات العلمية والانسيكلوبيديات الأولى والترجمات العظمى تمت بجهود ورعاية ملكية وكنيسية. لذلك ليس من العلم في شيء تعميم اتهام ان الكنيسة خلقت ضد العلم. ولا يصح منطقاً توجيه مثل الاتهام بشكل جزاف ضد كل الكنيسة، فالكنيسة ثقافة قبل ان تكون وحدة مراسم، وهي نسبية نوع من السياسة ذات أشكال وألوان من المقرات والتدابير والشخصيات والأعمال الإصلاحية والخيرية والنفوذ السياسي والصراع الإجتماعي وردود الأفعال. وإزاء كل البابوات الأشرار وجد بابوات طيبين.

(ب) عكس الدعاية السياسية العلمانية الشائعة والسائدة عن سلبية الكنيسة في تاريخ العلم فإن أكبر المنظومات والمؤسسات الكنيسية كانت مساندة العلم والعلماء، ومنها منظومات الأخوة الفرانسيسكيان والأخوة الدومنيكان، والجزويت، وحتى جمعيات الصداقة، وكل الجامعات الأولى في أوروبا.

(ج) المعارف والعلوم الإجتماعية والسياسية والحقوقية والاقتصادية تطورت ضد القيود الإجتماعية السياسية المنسوبة إلى الأديان، وليست ضد الأديان في حد ذاتها، ولم تصرف كثيراً من زمنها في نفي وجود الإله أو في إدانة الكنيسة بل صرفت العلوم الحديثة غالبية جهدها الأول آنذاك في توكيد أمور الإنسان والمجتمع والتنظيم الأفضل لأوضاعهم وإمكاناتهم..

(د) النضال العلمي والنضال الإجتماعي السياسي كان ضد جبروت الطبيعة وضد جبروت الملوك والاقطاعيين، ومن يساندهم من الحكام المحليين أو من الكهنة الكبار أو من كهنة المعاملات، وقط لم يكن نضال مجتمعات الحرفيين اليهود أو أهل الكفاح العملي في أمور المعيشة نضالاً موجهاً ضد الكنيسة في حد ذاتها فالكنائس كما تفضلت بالتنبيه كانت ممتلئة إلى فترة الحربين العالميتين، لكن ذلك النضال الإجتماعي كان نضالاً ضد الجبروت الإقتصادي السياسي للإقطاع، نضال فئات الحرف التجارية ضد جبروت نظم وفئات الريع.

(هـ) ليست كنيسة فقه الدفاع عن المسيحية ورد غزوات المسلمين هي التي قننت الإستعمار بل هؤلاء البرجواز المتشدقين بشعارات الحقوق والحرية والإخاء والمساواة هم الذين غزوا بلاد آسيا وإفريقيا تتبعهم أو تشد من ازرهم عناصر الكنيسة المجبورة على الصلاة معهم أو كانت في عرض حمايتهم وطاعة الله في طاعتهم.

(و) آسيا وأفريقيا هي قارات ولادة ونشوء المسيحية، ومن ثم الأفضل للمعرفة أن لاتؤخذ المسيحية أو الكنائس كلها بأي شكل تعميمي، ولا أن يؤخذ النشاط العلمي الأوروبي كصنو للتقدم الأخلاقي السياسي.

(ز) الغزو والإستعمار الأول وجد قبل آلاف السنين من ولادة المسيحية بل كانت دعوتها الزهد والمحبة والسلام، ونفس هذه الجوانب الموجبة موجودة في كل دين، ولم يمنع تبلور العلوم الحديثة من تكرار الغزو ولم يحد من ظواهر الإستعمار بل ضاعفه.

(ح) عموماً، لم يكن الأمر أكثر من كونه الدين مفعول به، مثلما صار العلم محكوماً في العصر الحديث بمصالح التجارة.




3- القرءآن والعلم:

(أ) 1- تؤشر الإحصاءات إلى وجود أكثر من 4000 ديانة لأكثر من ¾ البشر العقلاء والأطفال الأصحاء والمرضى، والمرضى الأذهان، العلماء والجهلاء. وهو حجم ضخم تتسيده خمسة اعتقادات.

2- من أهم سمات الثقافة الدينية ربط الألوهية والربوبية بإعجاز عملي أو معرفي بداية بتقديم كل شيء كجزء من التكوين والجبروت الإلهي بما في ذلك (عدا أفكار وأعمال "الشيطان") كل ما يصنف كسلبيات وشرور كتشوه الأجنة، الأمراض الفردية والأوبئة في البشر وباقي الكائنات، والأعاصير والحرائق، الزلازل والبراكين، الفيضانات والقحط، والحر الشديد والبرد، وأكل بعض الحيوانات والحشرات لبعضها إلخ، وأيضاً تقديم وجود زيلونات قوادرليونات الترليونات من حيوات الكائنات الدقيقة والحشرات والأسماك والطيور، والذرات والنجوم وحركاتها، ومن ثم بعد ربط كل هذا الكم الهائل من الأشياء بقصة الخلق أو جزء منها بقصة "سفينة نوح" تقوم الثقافة الدينية بمطالبة الإنسان بالإيمان بالخالق لتسير أموره على نحو جيد في الدنيا وأيضاً لبكسب "الجنة" ويتجنب التعذيب بالنار بعد نهاية الحياة.

3- الاعتقاد العالمي ان كل الأديان تامة وكاملة وصحيحة.ط، وانها تدعو المؤمن بها إلى كل خير، وانها بشكل نسبي تخالف ثم تناهض أتباع الديانات والعقائد الأخرى.

(ب) أما الثقافة العلمية فأمرها مختلف فمحورها تجنيب الإنسان بعض المضار والخسائر أو إكسابه بعض الفوائد كتوفير الوقت أو الجهد او تحسين الصحة أو زيادة امكاناته المعيشية أو الحربية إلخ وذلك بتعامل تقني محدد مع وضع معين لإحداث تغيير فيه يلبي ويحقق رغبة الإنسان. (تغيير عنصر أو علاقة أو بنية في مادة خام أو آلة أو فكرة أو جسم إما بجمعه أو فرزه أو زيادته أو تخفيضه إلخ)

(ج) جدل العلم والدين:
1- في تاريخ الثقافة الدينية وتاريخ الثقافة العلمية كثير من الأمور الموجبة وكثير من الأمور السلب والدموية.

2- بدأت بعض عناصر وبنى الثقافة الدينية والثقافة العلمية في التفارق والتميز منذ آلاف السنين ولكن التمايز بدأ واضحاً بعد مآسي العلماء في الشرق والغرب أزاء جبروت السلطة السياسية المسدونة والمسنودة بهيبة وهيمنة بعض الكهان ورجال الدين.

3- منذ عصر التنوير في فرب اوروبا اشتد جدل المحورين الديني والعلمي، حتى قام التفكير الجدلي المادي والتاريخ بكشف طبيعة السلطة الطبقية في كل منهما ، مفتتحاً نشاطاً أخلاقيا وعلمياً حديثاً لم يسلم هو نفسه من السلبيات والشرور لكنه ضبط العلم بالروح الاجتماعية وضبط التنظير العلمي الإجتماعي ب"الوعي".

(د) القرءآن:
1- بأشكال كثيرة يجسد القرءآن فتح البارئي المصور الحكيم لتفهيم الأميين أمور المعرفة والعلم كتبيين وجمع وتفريق وتصوير المعارف والحكم، وتفيد كلمته كفعل قراءات معنى تعدد الصور والتصورات وتنوع المعاني والفهوم والتبيينات وتقسيم الأعمال وإختلاف ألوان الفوائد وإختلاف إحكام قراءتها في الوجود (تكرهوا.تحبوا شيئاً...).

2- هذا التنوع وضبطه بمصلحة الجماعة وصحة علاقاتها وسلامتها من الظلم والعدوان، وإرتباطها بالخير في المنفعة والسلام يعد إلى مستقبل بعيد من أهم موضوعات الفهم الديني التقدمي للحياة الإجتماعية (بأدوات انظروا، تفكروا، تعارفوا، تعاونوا) كما إن تعدد المعان والفهوم التي تفتحها كلمة قرءآن يواشج النظرة الموجبة في عالم الفلسفة إلى الديالكتيك المتنوع الصور بين وحدة وتنوع التفكير. ووحدة طبيعة البشر واختلاف بيئاتهم وحاجات معيشتهم وتنوع فهومهم وصراعاتهم.

3- الأزمة ليست في قيام الاستغلاليين بإساءة استخدام أي دين أو قيام بعض الأفكار بحشوه بأمور تخالف أسمى مقاصده ورسالاتها، بل الأزمة الدينية منذ عشرات القرون منتصبة في إعتقاد غالبية المجتمعات إن الدين قراءة واحدة ! وضمن هذا الاعتقاد نشأ الظن العتيق الشائع في مجتمعاتنا عن غالبية أرباب الفرق وأرباب الطوائف فبضيق علمهم عن صور القرءآن الإجتماعية السياسية يظنون إن كتاب الله ذاخر بعلامات التوجيه والتبيين إلخ ولايفكرون انه يحتوي أيضاً على نهج فلسفي القراءات !

4- لو سألوا الفلسفة عن طبيعة المفارقة بين الكتاب الكريم والوضع الحقير لغالبية الناس في مجتمعاته لانتبهوا بالفلسفة إلى أهمية نهج تعدد القراءات في تجويد أسلوب التعليم السطحي الشكلاني ولنظروا وعملوا بأدوات علمية إنتقادية على إجراء فحص إجتماعي الأساس والهدف لامور الطبيعة والتاريخ والبيئة، ولرشدت الأحوال العامة بقراءة اقتصادية سياسية متوازنة لحاجات غالبية المجتمع وأسلوب قضاءها وكفايتها وإوفاءها وإحكام النظم والاجراءات العادلة المقسطة لأهداف وأنشطة الكادحين. لكنهم منذ قيام الغزالي وابن تيمية ينقد كل شيء بكل شيء وصولهم مرحلة الاستغناء عن كل فهم ونبذهم العقل، يوغل زعماء الفقه في السفسطة وفي نفس الوقت يخافون من بنتها الفلسفة !

5- المشكلة ليست في الدين أياً كان شكله أو لونه بل في طبيعة التنظيم الطبقي للمعرفة والعمل والمعيشة والإقتصاد والحكم إلخ، وهي كما ترى أمور يحتاج تغييرها إلى أمور أخرى منها في المجال الفلسفي والديني الإسلامي معرفة نهج القرءآن في أمور العدل وشراكة الناس في الماء وما يشبهه في الزمان الحاضر فائدة لمعيشة المجتمع وكذلك شراكتهم في الكلأ والنار وما يشبههما فائدة لمعيشة المجتمع في الزمان الحاضر . وأمور أخرى مثل طاعة الحكام لأولياء أمور كل حرفة ومهمة وليس العكس، وليس نهاية بالتجويد المستدام لكل عمليات التنمية الاقتصادية الاجتماعية والثقافية والسياسية بتنظيم ديموقراطي شعبي متكامل وكلها أمور كما تعلم تجد الاستهانة والتحقير في كافة المؤسسات المفترض فيها العناية بتدبر القرءآن تجدهم من شدة الجهل يشكون من بؤس الأحوال وجشع الأسواق إستغلال الامبريالية وصعوبة المعيشة يخافون من تدبر القرءآن بفلسفة الصراع الطبقي.

(هـ)- طبيعة الأزمة:
الأزمة مرتبطة بطبيعة أنانية التنظيم الطبقي الرأسمالي لموارد المجتمع وانفراداته بها في طبيعة ظالمة لكل شيء. وليست الأزمة في أخلاق الناس كما يقول الرجعيون فالأخلاق تتغير بظروف تلائم الاداب والتوجيهات، وأيضا الأزمة ليست في وجود كتاب ديني أو في قوام الدين كتزمت كما يتصور الليبراليون، بل الأزمة ككل في الطبيعة غير الاجتماعية لتنظيم الموارد والمعيشة في المجتمع أي في تنظيم مجتمعاتنا في العالم الثالث بطريقة تجارية ورأسمالية وهي طريقة تزيد التفاوت والتنافر الطبقي وصوره الإقليمية والجندرية. وتعزز استخدام الدين في إملاق الناس ومنع المواطنين من حقوقهم في السيطرة على الدولة وعلى موارد معيشتهم، وإحترام أنفسهم.

(و) الختام:
ان التغيير الطبقي يحسن التدين ولايمكن تحسين تدين المجتمع بدون تغيير وإنهاء مظالمه الطبقية، بمعنى لا يمكن تحقيق الإسلام والعدل والسلام بدون وقف عدوان طبقية دولة المال في المجتمع على قيم "الأخوة" و"الشراكة" و"الجيران" و"التعاون".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرف يهودا غليك يشارك في اقتح


.. فلسطين.. اقتحامات للمسجد لأقصى في عيد الفصح اليهودي




.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال صبيحة عي


.. هنية: نرحب بأي قوة عربية أو إسلامية في غزة لتقديم المساعدة ل




.. تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل