الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زعيما تنزانيا وهايتي لم يعترفا بالوباء فاغتيلا

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر

(M.yammine)

2021 / 7 / 12
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


ليل 6-7 يوليو/تموز اغتيل رئيس هايتي في مسكنه الخاص المحاط بالحراس. وبحسب "بي بي سي" استُهدف المنزل بهجوم منظم شارك فيه 28 شخصًا منهم 26 عسكريًا كولومبيًا سابقًا وأمريكيان اثنان. قصارى القول، مرتزقة!
الحقيقة أن رئيس هايتي، جوفينيل مويس، كان يشكك في خطبه الصريحة في وجود وباء كوفيد، ولم تكن هناك قيود كوفيدية من تكميم وإغلاق وفصل وتطعيم قسري وغيره في بلاده وكان هناك فقط 0,02 بالمائة مصابون بالعدوى. مثل هذه الأمور لا يتم تداوله في الصحافة المفتوحة لأن ما تنشره يجب أن يمر عبر رقابة كبرى مافيات هذا العالم - "الدولة العميقة" وحكومتها العالمية. فهؤلاء الأخيرون هم الحريصون على نشر الرعب من هذا الفيروس و"إزاحة" اي رئيس يخشون أن يكشف خداعهم.
مباشرة بعد اغتيال الرئيس، طلب أعضاء في الحكومة الهايتية من الولايات المتحدة تقديم الدعم وإرسال جيش للحفاظ على النظام داخل بلادهم.
هل هذا صدفة؟ وماذا عن مقتل زعيم آخر مشكك في الفيروس المذكور وفي اختبار الـPCR الزائف الذي كان الأساس في تبرير انتشار الوباء المزعوم، هو رئيس تنزانيا جون ماغوفولي الذي لم يعترف هو أيضًا بوجود جائحة كوفيد ولم تكن هناك قيود في بلاده أيضًا على المواطنين تتعلق بالجائحة، كما لم يكن لديه مصابون بالمرض.
بعد وفاة الرئيس جون، اعترفت تنزانيا على الفور بالوباء، وفرضت قيودًا بسبب الفيروس، وفرضت نظام الأقنعة. لماذا يا ترى غير مساعدوه هناك موقفهم بهذه السرعة؟ أليس هذا يعني أنه كان من الضروري القيام بذلك؟
لم تتمكن هايتي بعد من تغيير سياستها تجاه انتشار الإصابات بفيروس كورونا، لكن هذا سيحدث دون شك في الأيام المقبلة.
ألم يُجب الدكتور مارون خوري من واشنطن منذ أشهر عديدة وزير الصحة اللبناني حمد حسن حين سأله هذا - أيجب على لبنان أن يشتري لقاح فايزر من بيل غيتس أم لا - بالإيجاب لأن لبنان لن يحصل حتى على ضمادة قطن من الـ"بيغ فارما" إذا لم يفعل؟
تماما كما هانت وخنعت كل دول أوروبا الشرقية البرجوازية الهشة لهتلر في حينه حين تقدم جيشه شرقا نحو الاتحاد السوفياتي، تهون جمهوريات الموز اليوم، كبيرها وصغيرها، أمام الهجوم الفاشي العالمي الذي تقوده "الدولة العميقة" وهي الاسم الحركي لرأس المال المالي العالمي الذي لا ينتج سوى الأزمات والحروب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل ساعدت كوريا الشمالية إيران بهجومها الأخير على إسرائيل؟ |


.. مسلسل يكشف كيفية تورط شاب إسباني في اعتداءات قطارات مدريد في




.. واشنطن تؤكد إرسال صواريخ -أتاكمس- بعيدة المدى لأوكرانيا


.. ماكرون يدعو إلى أوروبا مستقلة أمنيا ودبلوماسيا




.. من غزة| 6 أيام في حصار الشفاء