الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مباحث في الاستخبارات (277) التزييف في عالم الاستخبارات

بشير الوندي

2021 / 7 / 15
الارهاب, الحرب والسلام


مباحث في الاستخبارات (277)
التزييف في عالم الاستخبارات
------------
مدخل
------------
في عالم الاستخبارات لاتصح مقولة " فاقد الشيء لايعطيه " , فجهاز الاستخبارات المختص بكشف "الحقائق" هو في ذات الوقت جهاز قوامه ماكينة من " الاكاذيب" التي يستخدمها لكشف المخططات السرية والاخطار الحقيقية , فالأمر هنا لايشكل اي تناقض في الجهاز الاستخباري الذي يهتم بالنتائج مهما كانت الوسائل , فاذا اضفنا الجانب الهام من العمل الاستخباري المختص بالتخريب , ومنها تخريب العقول والتلاعب بها , فحينها سيكون التزييف هو الاساس في الوسائل الاستخبارية لاسيما مع التقدم التكنولوجي الذي حقق قفزات خلطت الحقائق بالاكاذيب بشكل مريع.
-----------------
فن التزييف
-----------------
ان الدائرة الاستخبارية المنوط بها اعمال التزييف هي الدائرة الفنية , التي تختلف عن الاستخبارات الفنية ( انظر مبحث 11 الاستخبارات الفنية ), فالاستخبارات الفنية واجبها التنصت والمراقبة والتجسس الفني على العدو , بينما الدائرة الفنية موجودة لتكييف عناصر الاستخبارات وتسهيل عملهم تحت غطاء آخر, والقيام بالاعمال الخاصة بالتزييف والخداع وتزوير الوثائق والصور والفيديوات وكل مايتعلق بانتاج كل ماهو مزيف.
وتستقطب الدائرة الفنية متقني مختلف المهن بما فيهم المجرمين من اصحاب السوابق , فهي تحتاج الخبير الطباعي والخطاط والرسام والمزور وسارقي البنوك والخزائن المحترفين وخبراء الحاسوب والهكرز وخبراء بالادارة والاقتصاد والتجارة والقانون وعلم النفس , واختصاصات اخرى بحسب الحاجة , كما تحتاج الدوائر الفنية الى امكانات هائلة واجهزة ومعدات واماكن تدريب حتى انها تحتاج – كما هو الحال بمهنة التمثيل – الى استوديوهات , واحياناً الى مدن انتاج اعلامي مصغرة !! , وتمتلك الدوائر الفنية مختلف الاختام والورق الخاص بالجوازات الخاصة بالكثير من بلدان العالم بالاضافة الى سجلات تجارية مزورة , وكافة التقنيات والبرامجيات الكفيلة بتزويد العملاء بكل مايحتاجونه , وبمهمة التزييف بشكل عام.
----------------
انتاج الزيف
----------------
ان سرية عمل الاجهزة الاستخبارية تعني تزييف كل مايحيط بها ابتداءاً من اليافطة المزيفة التي تعلقها في مدخل المبنى الاستخباري من قبيل " شركة عبر البحار للتصدير والاستيراد " مروراً بهويات العاملين في الداخل وجوازات سفرهم في الخارج الى اسمائهم ومسقط رأسهم وكلها مزيفة , وانتهاءاً بما يجري خلف الابواب المغلقة من اجتماعات جادة الغرض منها اختلاق كذبة ما وتعزيزها بصور مزيفة وفيديوات مزيفة ووثائق مسربة مزيفة وفضائح مزيفة , ثم الايعاز الى قسم يحمل عنوان عائم مزيف "الشعبة الفنية " !!! ليقوم بصنع المنتوج المزيف المطلوب وارساله الى جهات مموهة وتحمل عناوين مزيفة على التواصل الاجتماعي لبث المنتوج المزيف ونشره ليبدو للمتلقي كحقائق ناصعة لاتقبل الشك وليتلقفها هذا المتلقي ويتحمس لها , ولكي يتم هذا العمل باكمل وجه , لابد من تهيئة هذا المتلقي من خلال غسيل دماغ تجعل قناعاته هو الاخر قناعات مزيفة .
ان التزييف الاستخباري يجري على مستويات عدة , فمنها مايخص طبيعة العمل الاستخباري الداخلي كتمويه الدوائر الاستخبارية وهويات المنتسبين وجوازات سفر العملاء ووثائق وهمية وصفات وهمية ضمن البعثات السياسية , بالاضافة الى صفحات وايميلات ومواقع الكترونية وهمية , وغير ذلك من وسائل تستخدمها الدوائر الاستخبارية لاعمالها الخاصة , ولعل هذا النوع من التزييف هو التزييف المتعارف عليه والمفهوم في كافة الاجهزة .
الا ان التزييف الذي نتحدث عنه هنا فيتعلق بالوسائل الخداعة التي يتم صنعها داخل الاجهزة الاستخبارية , ومن ثم يجري تسويقها الى جهات خارج الجهاز من اجل التلاعب بالعقول وتشتيت الانتباه والتسقيط والتهييج وضرب اسس المجتمعات المستهدفة او ضرب وبلبلة قناعات الاعداء , فهذا النوع الاخير هو الذي تتخصص به الدوائر الاستخبارية الكبرى والمحترفة وتبرع فيه وفق امكاناتها واذرعها وماوفرته التكنلوجيا من ادوات خارقة مكنت الاجهزة الاستخبارية من قلب الحقائق وممارسة لعبة التشويش الذهني بمستويات غير مسبوقة .
ان الخداع والتضليل والتزييف هي صناعات تحتاج عقول ذكية قادرة على الإيقاع بالعدو او المجتمعات المستهدفة , وغالبا ما تمتلك الاستخبارات (غرفة فكر) مختصة بتلك الصناعة , ويتم إعداد برامج الاستخبارات على اساس ركيزة خداع العدو في كل شيء , وفي إرسال معلومات موجهة مغلوطة له وتضخيم او تصغير الأمور والتضليل الإعلامي والتزييف على اوسع نطاق لتغطية الفعاليات الصحيحة والأهداف ضمن خطط الخداع الاستراتيجي فتعمد الدولة بإخفاء إعدادها للحرب ، واجراءآت إدارة الصراع المسلح , وخداع العدو عن طبيعة استخدام القوات وكل مؤسسات الدولة العسكرية في العمليات القتالية المحتملة، والاحتفاظ بسرية ساعة الصفر , من خلال بث معلومات ناقصة ومخلوطة ومتلاعب بها , لغرض تأكيد عملية الخداع وخلق صورة متكاملة وشبه واقعية ومنطقية يتقبلها العدو , انظر الحلقات (احتواء مصادر العدو46 _ المعلومات الموجهة 67 _ الغطاء الاستخباري 81 _ المباغتة 85 _الإعلام والاستخبارا ت 88 _ صناعة الرأي العام 89 _ الخداع والتضليل 96).
---------------------------------
العلم في خدمة التجهيل!!!
---------------------------------
ان ماحصل من قفزات في العالم الرقمي والذكاء الصناعي جعل الامر يبدو اكثر عمقاً وخطورة ووصل الى مستويات تهبط بآلية الادمغة الكاشفة , التي تفرز الحقائق من الاكاذيب , لايصالها الى مستويات متدنية من العمل , فلو ان مطبعة ما قررت ان تزيف عملة من فئة الخمسين الف دينار العراقية وتبثها بالسوق , فان الضرر منها يكون محدوداً لانها ستنكشف عاجلا ام آجلاً , ولكن لو تصورت ان جهة ما استطاعت الحصول على القوالب والمكائن والورق ومكائن الترقيم والاحبار الحقيقية التي تطبع فيها العملة وطبعت منها 1000 ترليون دينار وبثتها بالسوق العراقية بحيث لافرق بينها وبين الحقيقية , حينها سينهار الاقتصاد .
ان المثال الافتراضي الذي اوردناه عن تزييف العملة هو مايحصل في باب الامكانات التقنية الرقمية التي جعلت من تزييف الوثائق والصور والفيديوات تصل الى مستويات لايمكن تفريقها عن الحقيقية ليسهل بثها لتبدو كحقائق دامغة , حيث برزت الى التداول برامجيات برامج التلاعب بالصور والاصوات بحيث يمكن تركيب اية جمل لتبدو وكأن سين من الناس هو من كان يتلفظها , وكذلك صور يصعب تفريقها عن الحقيقية ويصعب كشف زيفها .
وتتنوع البرامج الخاصة بالتزييف لتشمل تزييف المحادثات والصور والفيديوات والمواقع , وتستخدم في ذلك وسائل تكنولوجية متطورة , الامر الذي يقلب الحقائق ويسهل عملية الكذب والخداع واثارة الناس وتسقيط اية شخصية مستهدفة واطلاق الشائعات وصناعة قصص مزيفة واخبار وهمية ونشر وثائق وكتب رسمية مزيفة , ووصل التزييف الاستخباري الممنهج الى مديات عميقة بحكم التطورات الرقمية والبرامجيات الخاصة بالتزييف لكل شيء , ولم يعد للتقادم اهمية , فالتزييف ليس لحوادث تاريخية عفا عليها الزمن وانما صار يشمل حوادث لحظية يتم تزييفها ويجري بثها الى مجتمعات مغيبة .
لقد لجأت شركات التكنولوجيا لتضع خوارزميات الذكاء الاصطناعي في منافسة لإنتاج صور واقعية تبدو معها طرق برامجيات الفوتوشوب كأنها طرق متخلفة , فصار الذكاء الصناعي يستخدم الشبكات العصبية الاصطناعية التي تستطيع خوارزمياتها تحليل الملايين من صور الأشخاص والأماكن الحقيقية واستخدامها في تكوين صور غير حقيقية مقنِعة , ويتم الامر من خلال ربط أجهزة كمبيوتر ببعضها وتترتب وفق نظام قائم على بنية الدماغ البشري إلى حدٍّ ما , وتُمكِّن الشبكات المولِّدة المتنافسة أيضًا الذكاء الاصطناعي من تكوين صور واقعية زائفة دقيقة , وهو امر اعتبر واحدة من طفرات الذكاء الاصطناعي.
ومن ذلك ماحققه تطبيق Zao الذي يعتمد على تقنية "التزييف العميق" ، حيث يتيح للمستخدمين وضع صورهم بدل وجوه شخصيات الممثلين في مشاهد الأفلام الشهيرة , ولاستخدام Zao، يقوم المستخدمون بتحميل صورة خاصة لهم على التطبيق، مع اختيار الفيلم أو المسلسل التلفزيوني، الذي يرغبون في وضع صورهم ضمنه ولايستغرق الامر سوى بضعة ثواني , ولك ان تتخيل ان بامكان اي جهاز استخباري من استخدام تقنية التزييف العميق تلك باستخدام صور شخصيات سياسية ووضعها في مقاطع اباحية لتسقيطها .
-------------------
تهيئة الارضية
-------------------
لنجاح خطط التزييف الاستخبارية على نطاق واسع ضد الشعوب المستهدفة لابد من تهيئة الارضية وتعطيشها ليسهل بعد ذلك امتصاصها لكافة انواع المنتجات الاستخبارية المزيفة , ومن تلك التهيئات الفعالة استخدام التجهيل المعرفي Agnotolgy.
ويركز التجهيل المعرفي على تخريب المنظومة الفكرية للافراد والمجتمعات من خلال اساليب عدة منها التخويف والتضليل بالارباك والتشكيك وترسيخ معتقدات زائفة او الالتفاف على معتقدات وتفريغها من محتواها واغراقها بالخرافة وغير ذلك من الاساليب , ويُعرِّف الباحث روبيرت بروكتور علم الجهل" Agnotolgy بأنه "العلم الذي يدّرس صناعة ونشر الجهل بطرق علمية رصينة"! , والجهل هنا ليس انعدام المعرفة فقط وانما هو مُنتَج مشوّه مشوب بالزيادة او بالبتر والنقصان ويحوي على معلومات مفبركة الغرض منها تدمير الوعي من خلال عمليات تلاعب ذهنية. (راجع مبحث 25 الحرب النفسية , مبحث 43 الاستخبارات وعلم النفس, مبحث 67 المعلومات الموجهة , مبحث 88 الاعلام والاستخبارات , مبحث 89 صناعة الرأي العام , مبحث 90 التضاريس البشرية , مبحث 96 الخداع والتضليل , مبحث 107 السحر والشعوذة , 128 علم الجهل).
ان من اساليب اخضاع الشعوب هي نظرية الصدمة , حيث تتم بصدمة للمجتمع المستهدف وتحطيم اقتصادياته وآمنه كي يصبح طيعاً لتقبل التزييف , من خلال سياسات تؤدي الى ارتفاع الاسعار وفوضى وبطالة وخلل في الامن , وحينها تكون الساحة مواتية في البلد المستهدف ليتخلى فيها المجتمع المستهدف عن قناعاته وموانعه الفكرية والخضوع الى الحلول التي تطرحها عليه الرأسمالية المتوحشة , حيث يقوم مذهب رأسمالية الكوارث على استغلال كارثة ما ، سواء كانت انقلاباً، او هجوماً إرهابيا ، أو انهياراً للسوق، أو حرباً، أو تسونامي ، او وباءاً !!!! من أجل تمرير سياسات اقتصادية واجتماعية يرفضها السكان في الحالة الطبيعية (انظر مباحث في الاستخبارات (241) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الاول) , وكذا الامر مع مشروع (مونارك) الذي تم من خلاله فرض هيمنة شبه كاملة على مجتمعات العالم الثالث من ناحية استبدال العناصر الغذائية بالوجبات الجاهزة وانتشار المشروبات الغازية والتسويق لها ، وفتح سلاسل ومتاجر للأطعمة الغربية في أنحاء العالم بالاضافة إلى أفلام الاغتيالات والحروب وألعاب البلاي ستيشن " PlayStation" الدموية ليتم من خلالها استعمار الحياة الاجتماعية للشعوب , وكذلك من خلال دراسة السكان وحالتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والجغرافيا والدين والتاريخ , لانتاج الرسالة الاعلاميه الموجهة وصناعة الرأي العام وغسيل الدماغ المجتمعي المناسبة (انظر مباحث في الاستخبارات 90 التضاريس البشرية) , واستخدام طرق التزييف المناسبة للمجتمع المستهدف , فصورة جنسية لنائبة بالمايوه , يراد تسقيطها , تنجح في العراق حتماً , لكنها لاتعني شيئاً ان كانت لانجيلا ميركل.
-----------------------------------------
التزييف والسيطرة الاستخبارية
------------------------------------------
ان تطور اساليب التزييف والتلاعب بالصور والفيديوات واتقان تزييف الوثائق والاشاعات ساعد الدوائر الاستخبارية في عمليات الاستهداف الفكري للشعوب وقلب انظمة الحكم وضرب الاساسات الفكرية ونسيج المجتمعات المستهدفة وقطع قنوات اتصال مجتمع ما بمنابعه الفكرية المؤثرة واسقاط رمزيته وشيطنتها , وتشجيعه على مهاجمتها والتجرؤ عليها , وتثوير المجتمع تحت شعارات زائفة وبراقة تدعو الى التحرر من العبودية والتبعية , والعمل على قطع ارتباطاته الفكرية وتعميق تمرده على تقاليده وقيمه, ثم يتم بعد ذلك زرع اتجاهات وقناعات جديدة مزيفة وبراقة لدى المجتمع المستهدف , بحيث يكون ظاهرها التجديد والتحرر , وباطنها التبعية .
فالمنتوجات الاستخبارية المزيفة تمكن الاجهزة الاستخبارية الدولية في تلبية اطماعها بالتلاعب بالدول الضعيفة من خلال انتاج اشاعات مفبركة ووثائق واخبار مزيفة تتم من خلالها تصعيد الصراع بين منظومة الحكم والشعب وتشعل عاطفة الغضب المجتمعي ضد الدولة ومؤسساتها , وكلما كانت الدولة ضعيفة وفاشلة وتعاني من الازمات كلما سهلت المهمة في التأجيج الشعبي وتمرير منتجات الخداع والتزييف , حتى الرديئة منها (انظر : مباحث في الاستخبارات (242) الاستخبارات وتدوير المجتمعات (القسم الثاني)).
كما تسهل ادوات التزييف في ضرب منابع وزعامات الفكر الراعية للعقائد الدينية والوطنية , بوسائل الجدال والسخرية , واتهامها بالتخلف او بالفساد وبكنز الاموال او تبذيرها , واحداث مناورات فكرية بصنع ظواهر مزيفة كالإلحاد او المثلية , لتصبح قنابل دخان ملهية لتشغل الجميع عن المخططات الحقيقية , وكذلك تسقيط الرموز الوطنية عبر الصور والفيديوات والمنشورات الكاذبة , في مقابل ذلك صنع ابطال من نكرات لاقيمة لها , وتسليط الضوء عليهم واظهارهم بمظهر خارق , من قبيل تسليط الضوء على مسؤول سياسي او قائد عسكري متعاون معهم , فيجري تسليط الضوء عليه لتلميعه بحجة البديل الوطني الساعي لحل مشاكل البلاد بالزي الوطني المستقل.
كما يساعد التزييف الاستخباري في ضرب القيم المجتمعية كالحرام والحلال والاخلاق, وصولاً الى مرحلة تستطيع من خلالها نشر مفاهيم لااخلاقية ماكان للمجتمع ان يفكر مجرد تفكير في قبولها , وكذلك باستهداف مسلّمات العقل وادخاله في دوامة من الحيرة , حيث يتم تشويش الفكر وتحويله من العقل العلمي المنطقي , الى عقل يتقبل الاشاعة والزيف .
وكذلك اعتماد التزيف والفبركة لتعزيز المخاوف المجتمعية واختلاق الاعداء وتضخيم الاخطار وجعلها هاجساً وكابوساً ذو ديمومة بحيث يتم تسيير المجتمع في اتجاه محدد على طريقة , فمرة ترعبك من العصابات او الميليشيات ومرة تخيفك من هيمنة عدو خارجي او اقليمي بحسب الحاجة , ويتم ذلك من خلال اعتماد اعلام مضلل ومزيف للحقائق يسعى لاثارة الشك والرعب وبتر المعلومات وتسييلها وتشويهها .
------------
خلاصة
------------
التزييف وصنع الاكاذيب هي صنعة استخبارية بامتياز , والاغراض من التزييف لاتقف عند حد , فمنها ماهو داخلي خاص بادارة العمل الاستخباري وافراده وطبيعة عملهم السري , وهذا هو النوع الشائع , ومنها مايدخل ضمن الخداع الاستراتيجي العسكري للعدو , الا ان اخطر واسوأ انواع التزييف هي تلك التي تستخدمها الاجهزة الاستخبارية من اجل ضرب المجتمعات والسيطرة على مقدراتها , وهو ماتوسعت فيه التقنيات الرقمية واستعانت بها الاجهزة الاستخبارية على اوسع النطاقات , ولهذا الامر شواهد لاتحصى في دول العالم الثالث ومنها العراق , والله الموفق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الكونغرس الأمريكي يقر مشروع قانون مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا


.. لازاريني: آمل أن تحصل المجموعة الأخيرة من المانحين على الثقة




.. المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط: على إسرا


.. آرسنال يطارد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الذي غاب عن خزائنه




.. استمرار أعمال الإنقاذ والإجلاء في -غوانغدونغ- الصينية