الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أَشْيَاءٌ لَا تَقْبَلُ التَّأْوِيلَ ...

فاطمة شاوتي

2021 / 7 / 20
الادب والفن


على رأسِي وقفتِ الأرضُ ...
وتوقَّفتْ عنِْ الدورانِ
بدأَ رأسِي يدورُ ...
دورةً حولَهَا
ودورةً حولَ نفسِهِ ...
المفتاحُ
دخلَ منْ ثقبٍ في الدماغِ ...


رشاشٌ يفَتِّتُ الألوانَ ...
في عينَيَّ
ويوزعُ العَمَى ...
في أعينِ الخرابِ
لكنَّ البومةَ الذكيةَ ...
حولتْهُ مأوىً للأيتامِ
رشقَ الصغارُ أباهمْ بالحجارةِ ...
حينَ منعَ عنهمُْ الطعامَ
مقلدًا آل النسرِ ...
الذي يرددُ:
" إِلَى عَاشْ النّْسَرْ عَاشُو وْلَادُو "...


جدارٌ يتسلقُ عمودَ الشمسِ ...
مستغنيًا عنِ عكازتِهِ
والشمسُ تأكلُ الحشراتِ ...
قبلَ أنْ تطوِيَ الأشعةَ
تحتَ إِبْطِهَا ...
فيسرقَ البحرُ حزامَهَا الأصفرَ
ويغادرَ في بللٍ ...
قطعةَ رملٍ
كتبَ عليها عاشقٌ ...
سورةَ حبٍّ
أرسلَهَا معَ الذراتِ ...
إلى حبيبتِهِ
ثمَّ تركَ وصيةً لليلِ ...
كانَ نديمَهُ
كلمَا أفقدَهُ الشوقُ عقلَهُ ...
ومضَى على خطوِ القمرِ
يسرقُ ضوءَهُ ...
ويحكِي لهُ عنْ ضيقٍ
في القلبِ ...
حينَ رأَى ورقةً تكتبُ
على ظهرِهَا:
اِمْضِ ...!
لَا تنتظِرْ حُلْمًا
هذهِ الليلةَ ...!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه


.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما




.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة


.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير




.. الفنان الراحل صلاح السعدنى.. تاريخ طويل من الإبداع