الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى لا تتسربل ثورة 14 تموز 1958 بالنسيان! (1-3) ***

عقيل الناصري

2021 / 7 / 23
مقابلات و حوارات


حاوره رئيس التحرير، الدكتور صالح ياسر
في تموز هذا العام، 2021، تكون قد مرّت ثلاثة وستون عاما بالتمام والكمال على اندلاع ثورة الرابع عشر من تموز 1958 والجدل الذي ثار حولها، خصوصا في السنوات الأخيرة، هنا وهناك، في اللقاءات العامة، كما في المجالس والأحاديث الخاصة ما زالت نيرانه مشتعلة ولم ولن تنطفئ. يتمحور هذا الجدل، أساسا، حول موضوعات عديدة من بينها موضوعتا العنف والثورة، التحالفات والقوى المحركة للثورة والقوى المضادة لها، طبيعة تركيبة القيادة العسكرية للثورة ودور الزعيم عبد الكريم قاسم في اندلاع الثورة وفي انتكاسها، التأثيرات الإقليمية والدولية والصراعات بين "الاقطاب الكبار"، وأخيرا وليس آخرا ما إذا كان الذي حدث في 14 تموز 1958 انقلابا أم ثورة.
ومن المهم الاشارة هنا الى ان ثورة 14 تموز 1958 ليست كليشة ثابتة ونهائية، نستطيع ان نحدد حقيقتها ودلالاتها، بل على العكس أنها تحكي ممارسات ومواجهات ومعارك وتعرجات وانعطافات وانقطاعا وانفصالا، وعمليات فرز، في إطار ملابسات موضوعية وذاتية مختلفة. بتعبير آخر، ان حقيقة ثورة 14 تموز ودلالاتها لا سبيل الى تحديدها، إلا عبر حركتها التاريخية العامة البالغة التعقيد، بما حملته من تناقضات عاصفة وتضارب مصالح محلية وإقليمية ودولية وآفاق وآمال ومحاولات إفشال وتشويه مضمونها الاجتماعي - الطبقي. ولعل هذا هو مصدر الصعوبة في تقييمها من ناحية، ومصدر السهولة من ناحية أخرى، في محاولة تزييف حقيقتها.
إن الاحتفاء بهذه الذكرى بما يليق بها يتطلب طرح قضية ثورة 14 تموز 1958 الى النقاش العام مرة أخرى، بهدف التحريض على تقليب الأوراق من جديد وتقديم قراءات تتجاوز الكليشات الجاهزة، قراءات تغوص في عمق الإشكاليات الكبرى التي جعلت حدوث ثورة الرابع عشر من تموز ممكنا وانتكاسها وانحرافها عن الطريق الصحيح ممكنا أيضا لجملة عوامل ومعادلات واستقطابات محلية وإقليمية ودولية. ومن المؤكد أن هذا النقاش سيساهم في الإبقاء على الذاكرة متوقدة، بما يسمح بتجاوز حالات الانكسار والتراجع وعبور الأزمة، ومواصلة العطاء، خصوصا وبلادنا تمر الآن في لحظة تاريخية بالغة التعقيد والصعوبة، لحظة مفتوحة على مختلف الاحتمالات.
حملنا كل هذه الاسئلة وهذه الافكار، وغيرها طبعا، الى الدكتور عقيل الناصري للحوار حول ثورة 14 تموز 1958، وهو الذي يعتبر من الباحثين الذين ابحروا عميقا في نهرها العاصف ليكشف الكثير من خباياها ونقاط قوتها وضعفها ودور قادتها وخاصة الزعيم عبد الكريم قاسم فيها، وممارساته التي ادت الى المسار الذي اتخذته الثورة، وصولا الى انتكاسها ومغادرتها مسرح التاريخ، لتحل محلها ثورة ردة في 8/ شباط/ 1963. ولهذه الاخيرة يجب ان يفرد حديث خاص (خارج هذه المقابلة) لانها حددت مسارات العراق خلال العقود اللاحقة، توجت في احتلال العراق في 2003.
الثقافة الجديدة:
نرحب بك زميلنا العزيز د.عقيل، ونقول لك اهلا وسهلا بك ضيفا عزيزا على صفحات مجلة (الثقافة الجديدة) التي تعتز بك كاتبا وباحثا، استمر في التواصل معها عقودا عدة، رافدا اياها ببحوث ودراسات هي موضع تقديرنا واعتزازنا.
ولنبدأ بسؤالنا الاول:
يبدو من خلال طرح القضية ان ثمة شيئا من الغموض، أو سوء الفهم، ربما، يرتبط ببعض جوانب ما نود الحديث عنه. فالثورة، وهي، كما معروف، عملية موضوعية، لها قوانينها ومستلزماتها وشروطها ومحتواها وتجلياته. وتتحقق عندما تنضج شروطها، تطرح هنا مكانها فعلا ارادويا، تجتهد حفنة أشخاص بضرورته، وتنفذه دون حساب لمصالح المجتمع وإرادته.
وقد يتعارض هذا الطرح مع واقع ثورة 14 تموز ذاتها، إذ على الرغم من أنها بدأت بتحرك عسكري، يذكر بالأعمال الانقلابية التقليدية المعروفة، لكن هذا التحرك كان بمثابة الفتيل الذي أطلق النهوض الثوري لملايين العراقيين، الذين كانوا متحفزين ينتظرون التغيير السياسي والتحول الاجتماعي. لهذا يمكن القول ان ما حدث في 14 تموز 1958 لم يكن انقلابا عسكريا تقليديا، بل كان فاتحة تحول اجتماعي عميق، يحمل السمات الأساسية للثورة الأصيلة. وهو بهذه الصفة عملية موضوعية، لم يكن من مفر من وقوعها. ولو لم يكن "الضباط الأحرار" أطلقوها يومذاك، لأنجز غيرهم هذه المهمة. هل يمكنكم – زميلنا العزيز د. عقيل - التعمق في فك الغاز هذه "الحكاية"؟
د.عقيل الناصري:
يتمحور تاريخ العراق المعاصر، ونستطيع تلمس الجوانب التغيرية في السوسيولوجيا المعرفية والسياسية والفكرية وتمظهراتها حول منطلقين من المنعطفات الأرأسية، كانت تمثل، كما أعتقد، انقطاعاً تاريخياً مهماً مع أرأسيات التأريخ الماضي القريب، المرحلة العثمانية، من النواحي: الطبقية؛ وانماط الانتاج الاقتصادية؛ والأبعاد الاجتماسياسية؛ والتحولات الفكرية، حسب تاريخية تحققها وظهورها، هما:
1- تأسيس الدولة في آب 1921؛
2- التغيير الجذري في تموز 1958.
أفضى المنعطف الثاني زمناً للتغيير السياسي والاجتصادي الحاسم؛ وكما أفضى إلى إنهيار الملكية وإعلان الجمهورية؛ وتمكين الطبقات والفئات الاجتماعية الوسطى وما دونها في المجتمع العراقي من قبل رسم القرار المركزي للدولة وتنفيذه؛ والرفاه النسبي بخاصة إلى الطبقات الفقيرة؛ وتجريد طبقة الإقطاع من قوتها الاقتصادية والسياسية؛ وانقطاع الاواصر مع السلطة الاستعمارية البريطانية؛ وإعادة بناء الاقتصاد الوطني وتحديث أنماطه الإقتصادية.
ان الثورة تبدل عام وشامل في جميع قواعد الحياة ومقوماتها، على الاقل من الناحية النظرية. انها ليست تبدلا شكليا، انها انقطاع لاستمرار وضع قائم بمختلف مناحيه الحياتية، وقيام عهد جديد. وهذا ما انعكس في المجتمع العراقي بمختلف نواحيه من الناحية النظرية والعملية.
ان ثورة 14 تموز، باعتبارها التحرك الأول للمؤسسة العسكرية من خارج الكتل الحاكمة، وهو انقلاب عسكري تحول إلى ثورة شعبية بعدما تناوله من إجراءات بنيوية طالت المجتمع العراقي بكل جوابه: الاجتصادية والسياسية والفكرية وبفضل الجماهيرية الملتف حول الثورة.
ومن الناحية المنهجية اعتقد أن أفضل منهج لمعالجة أية ظاهرة اجتماتاريخية/ سياسية، هو أن يتم تناولها ضمن الأطر التالية: نطاقها التاريخي الملموس؛ في تاريخية النشوء والتبلور؛ ضمن منظومة المفاهيم العلمية؛ وعلى ضوء الخصائص المادية الملموسة للظاهرة. وأن الثورة عملية موضوعية، لها قوانينها ومستلزماتها وشروطها ومحتواها وتجلياته، وتتحقق لسنن التطور عندما تنضج شروطها. وتتبين أهميتها وجدلية تطورها والمكابح التي عرقلت تحقيق ذاتها، ولها اسباب موضوعية وذاتية:
- كان العراق يعاني من تخلف اجتماعي واقتصادي وسياسي وفكري، ولم ينفتح على العوالم الفكرية والسياسية إلا حديثاً منذ أوساط الخمسينيات وبخاصة بعد الثورة؛
- مستويات وبنية قوى الانتاج تعاني من ضعف على مستوى التقنيات إلا في صناعة النفط؛
- واجتماعياً، سيطرت القيم العشائرية وكانت تضرب بعمق في المجتمع وضمن شمولية النظام شبه الاقطاعي، والمدن عبارة عن جزارات معزولة عن بعضها البعض خاصة في بداية المرحلة الملكية؛
- التبعية الكاملة للاقتصاد الغربي، بحيث أن سياسة مجلس الإعمار كانت تهدف إلى تثبيت وتشديد التبعية الاقتصادية، وهذه من خصائص الاقتصاد شبه الاقطاعي/ شبه الاستعمارية وإهمال القطاع الصناعي إهمالاً كاملاً؛
- واتساع الهوة الاجتماعية بين طبقات المجتمع بشكل مهول؛
- والمؤسسات السياسية من برلمانية: بحيث أن البرلمان قد يُحل في اي وقت وكان حسب المكلف برئاسة الوزارة ولم يداوم البرلمان سوى 8 أيام كما في اواسط الثلاثينيات، وبعدها وفي الخمسينيات إذ حُل البرلمان بعد خطاب العرش، وكان التزوير السمة الأساسية الغالبة عليه، وكان المفروض طيلة مدة الحكم الملكي 8 مجالس للنواب، في حين بلغ 16 مجلساً.. إلى أحزاب سياسية متخلفة وعياً بخاصة الأحزاب السلطوية، إذ يتوقف نشاط الحزب حسب مزاج رئيسه والظرف الموضوعي الداعي الى تشكيله، وتتميز بفقدان التآزر بين السلطة التشريعية والتنفيذية وغلبة الأخيرة عليه، وانعدام التداول السلمي للسلطة؛
- والأهم من ذلك العوامل الذاتية حيث نسبة الأمية عالية وقدرت آنذاك في مطلع العشرينيات بحدود 90- 95%، وارتفعت ابان الخمسينيات بصورة طفيفة، ومدارسه الفكرية مشوهة ما عدا البعض منها؛
- ونقل الاحتجاجات من الأرياف إلى المدن، بخاصة في الاربعينيات، حيث صعدت نقابات العمال والفئات الأخرى، التي بُنيت على أساس قواعد جديدة، مما أهلتها ذاتياً (الانتقال من طبقة لذاتها إلى
طبقة في ذاتها) حسب الظرف العراقي وتجلى ذلك في قيادة الإضرابات العمالية بنجاح مثل كاورباغي وإضراب السكك وساهمت في الاحتجاجات عام 1948، 1952، 1954، 1956؛
- وقد ساهمت، بعد مخاض عسير، في انضاج الظروف الموضوعية والذاتية، في إرساء جبهة الاتحاد الوطني؛
- النضوج في حركة الضابط الأحرار والانتقال من حلقات فردية قبل وبعد 1941، إلى حركة ذات فعالية، ذات غائية تتمثل بسمة كمنت في إسقاط النظام الملكي بالاساس، مع جملة أهداف تبلورت في سياق الصراع الاجتماسياسي مع السلطة.
اما ما متبلور من أهداف معلنة، فقد تمت مناقشتها شفاها بعد تشكيل اللجنة العليا للضباط الأحرار في عام 1952. ولهذا يكتنف هذه الغائيات المتبلورة وتلك التصورات المتبناة الكثير من الغموض والضبابية، استناداً إلى ما عرضه الضباط الأحرار أنفسهم أو بالأحرى الاشخاص المحوريون منهم في اللجنة العليا. هذا الغموض مستنبط من: خلفياتهم الاجتماعية والطبقية؛ ومساحات التباعد النفسي بينهم وبالرتب؛ وفضاءاتهم الفكرية المتباينة التي اتسمت بالتناقض التناحري في بعض مفاصلها. لكن هذا التحرك كان بمثابة الفتيل الذي أطلق النهوض الثوري للعراقيين، الذين كانوا متحفزين ينتظرون التغيير السياسي والتحول الاجتماعي. ومما يؤخذ على برنامج حركة الضباط الأحرار، إنه وجد: تضخيما كبيرا للذات المهنوية للضباط؛ وللإيحاء بكونهم قادرين على استعادة مكانتهم و(دورهم التاريخي) في السلطة ولهم الأولوية في إدارتها؛ ليس لكونهم يتصرفون بوسائل العنف المادي حسب، بل (لمشروعهم التنموي المفترض!) ذي الأبعاد الشاملة للمعضلات الاجتصادية/ السياسية والثقافية، وهذا مجرد هراء.
فالاستنتاج الذي خرجنا به كما اتصور، وأهمها كعوامل أرأسية:
- مما طرحته الحركة الوطنية المعارضة للنظام الملكي وبخاصة من الحزبين ذويّ المنطلق العراقوي وهما: الوطني الديمقراطي والشيوعي العراقي وبقية أحزاب المعارضة العروبية كحزب الاستقلال؛
- من البرنامج المتكامل الذي قدمه الحزب الشيوعي لقاسم قبل الثورة بفترة وجيزة (1)؛
- مما طبقته حكومة تموز في الجمهورية الأولى (14 تموز 1958- 8 شباط 1963)؛
وعوامل ثانوية:
- من صراع السلطة مع القوى المعارضة في الوثبات المتكررة والقاعدة الاجتماعية لقوى المعارضة وانتزاع الحقوق منهم؛
- ومن اللحظات التاريخية لتفهم سلطة الأقلية (الأوليغارشية) في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي عوضا من الانفجار؛
- من الصراع الطبقي بين الاقطاعيين والفلاحين بخاصة في الخمسينيات، إذ تبلور بضرورة تحقيق الشعار الأرض لمن يفلحها. وهذا الأساس النظري في جوهر الإصلاح الزراعي.
الثقافة الجديدة:
سؤالنا الثاني هو امتداد للسؤال الاول وربما يتداخل معه. نود الاشارة هنا الى انه وعند تناول ثورة الرابع عشر من تموز 1958، علينا أن نتجنب ذئب التفاصيل، وغواية "السرديات"، وطوفان الأحداث، فكل ذلك كفيل بإغراقنا، وبحصارنا في أنفاق مسدودة، متناقضة، متضادة. فالغرق في التفاصيل قد يكون مغريا، لكنه في نفس الوقت قد يمنع من تكوين نظرة شاملة للحدث والمآل الذي اتخذه،
ذلك لأنه يمكن أن ينقضي العمر كله ونحن نناقش التفاصيل، دون أن نصل إلى أي نتيجة، أو تصور كلّي معلل لما جرى!
لكن هذا لا يعني بالمقابل الاندفاع نحو الاختزال المخل، الذي قد لا ييسر لنا الوصول إلى تصور متوازن، بل إلى إصدار أحكام قاطعة، تكون في أغلب الأحيان غير دقيقة.
سوف نترك ذلك كله، لنسأل سؤالا واحدا نعتقد انه سؤال استراتيجي، ويستحق التوقف والتعمق في مدلولاته وهو:
برأيكم، هل كانت ثورة 14 تموز 1958 ضرورية في تلك اللحظة التاريخية التي وقعت فيها؟
لم تكن الثورة وليدة اللحظة التاريخية بل أنها كانت لها امتدادات تاريخية، تمثلت بالانتفاضات الشعبية بعموم المرحلة الملكية، وعمق من نضال تاريخي طويل يمتد إلى ثورة العشرين، وما قبلها في انتفاضة النجف عام 1918 بقيادة نجم البقال الدليمي، وهي عتلة التغيير في تأسيس الدولة العراقية. لو حللنا العوامل الكامنة في الظروف الموضوعية والذاتية لتوصلنا لنقطة في غاية الأهمية: تمثلت في خضم واحتدام الصراع الطبقي الحاد، وهو صراع كان تناحرياً، وكانت غائيته استهداف النظام الملكي برمته ونظامه شبه الاقطاعي والمكبل بالمعاهدات الجائرة والاحلاف العسكرية.. ولرأينا المزيد الذي تجسد في: اشتداد الأزمة العامة للرأسمالية وانعكاساتها على الوضع الاجتصادي والسياسي؛ وما لعبته مصالح حكم الأقلية المتمثلة في شبه الاقطاع والكومبرادور والضباط الشريفيين؛ الأزمة البنيوية التي عصفت بالنظام العراقي وبالأخص في الجوانب الاقتصادية؛ والتناقض التناحري العميق، بين البرامج السياسية والاجتصادية والفكرية التي تطرحها السلطة وما تطرحه المعارضة الاجتما/السياسية؛ ما أدى إلى: نضوج العوامل الذاتية لحركة الضباط الأحرار بفئاتها المتعددة؛ والعوامل الذاتية الخاصة بوعي الطبقة الوسطى بفئاتها المختلفة؛ والعوامل الخاصة بتصاعد الوعي الطبقي للعمال؛ والتام الأحزاب العراقوية والعروبية في جبهة الاتحاد الوطني.
أثرت الثورة في انضاج الضرورة الموضوعية وهيأت الأرضية السياسية والفكرية للحظة التاريخية. ان الثورة فعل تراكمي نتيجة للتطورات وسائر العوامل الفكرية والاجتماعية والسياسية. إن التبدلات الجزئية تتراكم في حياة المجتمع حتى تبلغ في الكم درجة الاشباع وتنفجر الثورة. وبذلك يتحقق تحول الكم إلى النوع بحكم الضرورة وبحكم الوعي الطبقي للمجتمع وتصاعده. إنها الضرورة التراكمية لنضال القاعدة الاجتماعية لثورة 14 تموز بأحزابها السياسية ذات الجذور العميقة. ولهذا اعتقد أنه ليس في المرحلة التاريخية الضرورية، وإنما ذات بعد يمتد إلى تأسيس الدولة العراقية وما قبلها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عبد السلام عارف
على عجيل منهل ( 2021 / 7 / 23 - 12:08 )
- وكما هو واضح قد- اوقف اعمالك الكتابيه حول ثورة 14 تموز - والسؤال لماذا انت تغمط دور عبد السلام عارف


2 - عبد السلام عارف
على عجيل منهل ( 2021 / 7 / 23 - 12:20 )
.انضم عبد السلام عارف إلى تنظيم الضباط الوطنيين الاحرار قبل عبد الكريم قاسم حيث التمس من التنظيم في إحدى اجتماعات اللجنة العليا، ان ينظر في انضمام عبد الكريم قاسم، حسب البروتوكول المتبع لدى اللجنة العليا،، وقال بهدوء مشيدا بعبد الكريم قاسم بعبارته الشهيرة «لا زعيم الا كريم» مما يدل على عمق العلاقة بين الرجلين، وكان تنظيم الضباط الوطنيين الاحرار قد ناقش في السابق موضوع انضمام قاسم إلا أنه لم يحصل على تأييد من قبل الأعضاء لأنه كان أحد رجالات الحكم الملكي والمقرب من نوري السعيد كما كان يعرف بمزاجيته وتطلعاته الشخصية وعدم درايته بالشأن السياسي على الرغم من كونهِ عسكريا مهنيا منضبطا


3 - عبد السلام عارف
على عجيل منهل ( 2021 / 7 / 23 - 13:41 )
الدكتور صالح ياسر- رئيس تحرير مجلة الثقا فه الجديده والذى اجرى المقابله مع الدكتور عقيل الناصرى - وصف-14 رمضان عام 1963 -ثوره رده -انظر صفحه 133 بالمجله -ولم يصلح السيد الناصرى ذلك -وهو يعكس عدم الوضوح الفكرى والخلط لدى الطرفين -بين -الثوره والرده -والانتفاضه


4 - التعقير فى الكتابه
على عجيل منهل ( 2021 / 7 / 23 - 14:03 )
كما ورد فى المقابله فى مجلة الثقافه الجديده حيث ورد الكلمات التاليه على سبيل المثال -المهنويه - الارأسيه -- العراقويه - العروبويه - وغيرها لماذ ا -ولغتنا باهيه بسيطه


5 - لماذا - اخفيت دوره
على عجيل منهل ( 2021 / 7 / 23 - 14:07 )
حسب قول الباحث الدكتور الناصرى -ان دور الزعيم قاسم في ثورة 14
تموز، كان هو المخطط للثورة، والمنفذ
كان عبد السالم عارف،صفحه 146

اخر الافلام

.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران بعد الهجوم الإيراني الأخي


.. مصادر : إسرائيل نفذت ضربة محدودة في إيران |#عاجل




.. مسؤول أمريكي للجزيرة : نحن على علم بأنباء عن توجيه إسرائيل ض


.. شركة المطارات والملاحة الجوية الإيرانية: تعليق الرحلات الجوي




.. التلفزيون الإيراني: الدفاع الجوي يستهدف عدة مسيرات مجهولة في