الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


برقية للمتقى المغاربي الثاني

سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي

2021 / 7 / 27
الصحافة والاعلام


برقية للمشاركيين في الملتقى المغاربي الدولي الثاني:

•سيادة رئيس الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية الدكتور عمر بوساحة.

•سيادة رئيس الجمعية الجزائرية للدراسات الفلسفية بفرع "برج بوعريريج" الأستاذ زين العابدين شنافي.

•سيادة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية رأس الوادي الأستاذ كمال بوسوالم.

•سيادة رئيس اللجنة العلمية للملتقى المغاربي الدكتور عبدالحكيم بليليطة.

•سيادة مقرر الملتقى المغاربي الثاني الأستاذ الصغير حداد.

•السادة والسيدات، رؤساء الجلسات والمشاركيين في الملتقى المغاربي الدولي الثاني المنعقد بقاعة "سخارة محمد الطاهر" من كافة بقاع الأرض بمقاماتكم السامية والرفيعة.

أحيكم جميعاً، وأنتم الآن تلتقون في بلاد الجزائر بغية تقديم واجبات التنويير للبشرية وفرائض الوفاء للفقيديين العزيزيين البشير ربوح ومحمد الصادق بلم "لهم الرحمة"، وهما من أميز المثقفيين والفلاسفة في هذا العصر، وقد قدما أنهراً من الفكر الحر الذي مهد دروب الحرية والسلام والديمقراطية، وإجتازت أفكارهم الخلاقة حدود االجزائر لتروي بساتين الإنسانية حول العالم.

▪السادة والسيدات:

نحن اليوم نقف أمام أساتذة أجلاء من رواد التنويير في بلاد الجزائر وهما من الأعمدة الأساسية للعلوم والمعارف الكونية الحديثة والأدب الإنساني الرفيع، وقد صنعوا للأجيال مسارح جديدة للتفاكر والتنوير، وسيدون قلم التاريخ وفاء أصدقاء البشير ومحمد الصادق الذين شاركوا بفاعلية في أعمال الدورة الثانية للملتقى المغاربي الذي أصبح علامة بارزة تزين جباه الحالميين بعالم جديد، وقدم الزملاء أوراق مهمة جداً؛ ناقشوا من خلالها قضايا الإنسان وتطور الكون وطرحوا أفكار نيرة علي منضدة الملتقى المغاربي.

▪السيدات والسادة:

إننا نشكر جميع أعضاء اللجنة المنظمة للملتقى المغاربي علي عملهم بمسؤلية لإنجاز هذه الدورة التاريخية، واللافت توسع فضاءات المشاركة من الدول العربية والافريقية، ويعتبر إنجذاب المثقفيين للملتقى من مختلف دول العالم إشارة نجاح ونقطة ضوء تعطي الملتقى شكل آخر، ونثق بأنه سيحدث تحولات عميقة في مسارات كوكب محاط بصراعات سياسية وثقافية وإجتماعية كبيرة تحتاج لحوار جاد يعيد ترتيب المشاهد العمومية لصالح الإنسان والإنسانية، ورفاقنا ربوح وبلم كانا بحوراً من المحبة والإنسانية وإنحازوا لأحلام وتطلعات شعب الجزائر ودعموا التغيير والتحرر بأفكارهم النورانية حتى رحلوا إلي الأمجاد السماوية.

▪سيداتي وسادتي:

نقف جميعاً وقفة رفاقية خالصة لنؤبن رفاقنا الأعزاء بقلوب محاطة بسيل من المحبة الصادقة وندعوا لأرواحهم بالرحمة والسلام، وفي هذه اللحظات لا يسعنا إلا نجدد شكرنا لرفاق البشير ربوح ومحمد الصادق بلم ولشعب الجزائر العظيم الذي أنجب للعالم الجديد هؤلاء المثقفيين الكبار الخالديين في تاريخنا وأعيننا وعقولنا كأنجم ساطعة لا تعرف الأفول أبداً، وأيضاً نجدد العزاء لأسرهم وتلاميذهم وكل معارفهم، ونتمنى لكم التوفيق.


مع فائق التقدير

الثلاثاء، ٢٧ يوليو - ٢٠٢١م








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل دعا نتنياهو إلى إعادة استيطان غزة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. روسيا تكثف الضغط على الجبهات الأوكرانية | #غرفة_الأخبار




.. إيران تهدد.. سنمحو إسرائيل إذا هاجمت أراضينا | #غرفة_الأخبار


.. 200 يوم من الحرب.. حربٌ استغلَّها الاحتلالِ للتصعيدِ بالضفةِ




.. الرئيس أردوغان يشارك في تشييع زعيم طائفة إسماعيل آغا بإسطنبو