الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
فرحٌ كالبكاء
عايد سعيد السراج
2021 / 7 / 30الادب والفن
فرح ٌ كالبكاء
حينما فرحتُ بكيتُ كثيراً، وفرحت ُ
وكان الفرح ُ بكاءا ً ، وفرحت ُ
كفرح ِ المَـيْت حين يحيى
ويعرف ُ أنه مَـيـْت
والكل في الموت شقيا
هل من فرح ٍ
الناسُ بالمجان ِ تموتْ
وتهجر أجمل مازرعته من ورد و بيوت ْ
فقلت في نفسي في سؤال الميْت هل الميـْت يموتْ ؟
فردَّ صداي هل الميت يموتْ ؟
فحزنتُ فَرَحاً
وفرحتُ حزناً
وتـَمَاثلتُ
وأشفقت ُ على نفسي بفرح الحزن ِ وحَزِنْتُ
فتَغافلت ُ
وكان الطفلُ في بلدي يرتجفُ من جوع ٍ وبرد ْ
وتُقَطِّعُ " الأم ُّ " أثدائها بكأس ِ حليب ْ
لا يُـغني من جوعٍ ولا يغني عن نحيب ْ
ليتني احيا في بلاد ٍ كل مافيها مواتْ
ليتني أحيا فـبـلادي كل مافيها سبات ْ
ليتني أحيا مثل ورد ٍ
مثل ماء ٍ
مثل أحجار الصفاء ْ
ليتني أحيا
ولكن كيف يحيى المرء ُ و العمر شقاء ؟
بين ناس خير مافيهم بربريا
جل مايخشونه إن كنتَ نقيا
ويموت ُ الأوفياء ْ
ويموتُ الأوفياءْ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر
.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته
.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع
.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202
.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد