الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


4 - القرآن .. تفصيل للتوراة !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن

(Ibrahim Elgendy)

2021 / 7 / 31
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


الحلقة الرابعة : يونس 34 - 44

(34) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۚ قُلِ ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۖ فَأَنَّىٰ تُؤۡفَكُونَ
1- المعنى : قل للمشركين يا محمد .. هل أصنامكم قادرة على إعادة الإنسان بعد الموت ؟
قل لهم إن الله فقط هو القادرعلي ذلك .. فكيف تحيدون عن الحق ؟
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال : يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥۚ .. ما حكمة تكرارها مرتين بالآية ؟

(35) قُلۡ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّۚ قُلِ ٱللَّهُ يَهۡدِي لِلۡحَقِّۗ أَفَمَن يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّيٓ إِلَّآ أَن يُهۡدَىٰۖ فَمَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ
1- المعنى : قل للمشركين يا محمد .. هل الأصنام ترشد إلى الحق ، قل لهم أن الله هو الذي يرشد إلى الحق وهو أحق بالاتباع وليس الأصنام
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- السؤال : يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّۚ .. ما حكمة تكرارها ثلاث مرات في الآية ؟

(36) وَمَا يَتَّبِعُ أَكۡثَرُهُمۡ إِلَّا ظَنًّاۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغۡنِي مِنَ ٱلۡحَقِّ شَيۡ‍ًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ
1- المعني : أن المشركين يتركون عبادة الله مع أنهم يقرون بأنه خالقهم ، ويتبعون الظن الذي لا يغني من عذاب الله شيئا ، وهو يعلم عبادتهم للأصنام
بحر العلوم .. السمرقندي

(37) وَمَا كَانَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ أَن يُفۡتَرَىٰ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَتَفۡصِيلَ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
1- المعني : الآية ترد على الكفار طلبهم من النبي (ائت بقرآن غير هذا أو بدّله) ، وادعائهم أن النبي افترى القرآن ، وتؤكد أن القرآن ( تصديق وتفصيل) لما بين يدي النبي أي للتوراة والإنجيل والزبور
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال : وَلَٰكِن تَصۡدِيقَ ٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِ .. هل القرآن تصديق وتفصيل للكتاب ( التوراة )؟

(38) أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّثۡلِهِۦ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ
1- المعني : اذا قالوا أن محمدا افترى القرآن ، قل لهم فأتوا بسورة من مثله في البلاغة ، واستعينوا في ذلك بمن ترون ليساعدكم ، فإذا عجزتم فاعلموا أنه ليس كلام بشر ومُنزل من عند الله للتحدي والتعجيز
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال :
A- قُلۡ فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّثۡلِهِۦ .. هل البشر بمستوى الله ليتحداهم أن يأتوا بمثل القرآن ؟
B - من سيحكم بين الله والبشر فيما لو أتوا بمثله ؟
3- التنويه : لا يوجد شيء في الكون مثل الآخر .. فالشعر الجاهلي يستحيل الإتيان بمثله وهو كلام بشر في النهاية

(39) بَلۡ كَذَّبُواْ بِمَا لَمۡ يُحِيطُواْ بِعِلۡمِهِۦ وَلَمَّا يَأۡتِهِمۡ تَأۡوِيلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّٰلِمِينَ
1- المعني : أن المشركين كذَّبوا بالقرآن فتوعدهم بالعذاب بسبب هذا التكذيب كالأمم التي خلت قبلهم ، ولأنهم لم يعلموا عواقب كفرهم .. فانظر يا محمد كيف أهلكنا بعضهم بالرجفة وبعضهم بالخسف وبعضهم بالغرق؟
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري

(40) وَمِنۡهُم مَّن يُؤۡمِنُ بِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن لَّا يُؤۡمِنُ بِهِۦۚ وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُفۡسِدِينَ
1- المعني : ومن المكذبين من يؤمن بالقرآن ويصدق به في نفسه ويعلم أنه حق ولكنه يعاند ، ومنهم من يشك فيه ولا يصدق به لا ظاهراً ولا باطناً ، وسيجازيهم الله على حسب مراتبهم في التكذيب
غرائب القرأن و رغائب الفرقان .. القمي النيسابوري
2- السؤال : ما حكمة تكرار لفظ ( به ) مرتين بالآية ؟

(41) وَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل لِّي عَمَلِي وَلَكُمۡ عَمَلُكُمۡۖ أَنتُم بَرِيٓ‍ُٔونَ مِمَّآ أَعۡمَلُ وَأَنَا۠ بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ
1- المعني : فإن كذبوك يا محمد فقل لي جزاء تبليغ الرسالة ، ولكم جزاؤكم على أعمالكم ، لا ذنب عليّ لأني لم أقدر على ردكم عن الشرك
غرائب القرأن و رغائب الفرقان .. القمي النيسابوري

(42) وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يَعۡقِلُونَ
1- المعني : ومن الكفار من يطلب الاستماع إليك للجدل لا للفهم يا محمد ، فهل أنت قادر على إسماع الصم الذين لا يسمعون ؟
التبيان الجامع لعلوم القرآن .. الطوسي
2- السؤال : لماذا لم توضع علامة استفهام بنهاية الآية كونها سؤال بالأساس ؟

(43) وَمِنۡهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيۡكَۚ أَفَأَنتَ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَلَوۡ كَانُواْ لَا يُبۡصِرُونَ
1- المعني : ومنهم من يتفحص دلائل نبوتك يا محمد ولا يهتدي كالأعمى ، فهل تقدر على هداية عُمي البصيرة إن كانوا لا يبصرون أصلا ؟
روح المعاني .. الآلوسي
2- السؤال : لماذا لم توضع علامة استفهام بنهاية الآية كونها سؤال بالأساس ؟

(44) إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ ٱلنَّاسَ شَيۡ‍ٔٗا وَلَٰكِنَّ ٱلنَّاسَ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ
1- المعني : إن الله لا يظلم الناس كأن يعذبهم حال إيمانهم وطاعتهم له ، ولكن الناس يظلمون أنفسهم بارتكاب السيئات الموجبة للعقوبات فى الدنيا والآخرة
الوسيط في تفسير القرآن الكريم .. محمد سيد طنطاوي
2- السؤال : ما حكمة تكرار لفظ ( الناس ) مرتين بالآية ؟
3- التنويه : الحديث عن الله بضمير الغائب .. إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَظۡلِمُ

للمزيد : شاهد اليوتيوب التالي

https://www.youtube.com/watch?v=Y30lajcVHs4&t=8s








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حماس تواصلت مع دولتين على الأقل بالمنطقة حول انتقال قادتها ا


.. وسائل إعلام أميركية ترجح قيام إسرائيل بقصف -قاعدة كالسو- الت




.. من يقف خلف انفجار قاعدة كالسو العسكرية في بابل؟


.. إسرائيل والولايات المتحدة تنفيان أي علاقة لهما بانفجار بابل




.. مراسل العربية: غارة إسرائيلية على عيتا الشعب جنوبي لبنان