الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السلطات الايرانية ومحاولات احتواء الاحتجاجات الشعبية تارة باستخدام العنف والقوة القمعية وتارة ببعث رسائل المرواغة والتخدير المتأخرة !!

فارس قائد الحداد
باحث في التنمية الديمقراطية والعلاقات الدولية

(Faris Qaid Alhaddad)

2021 / 8 / 4
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في إيران التي اندلعت شرارتها في الاحواز لتمتد الى محافظات كثيره منها العاصمة طهران معقل السلطة الدينية للنظام الإيراني الهالك حيث خرج الآلاف من المتظاهرين رافعين شعارات مناهضة للنظام الإيراني الهالك مطالبين برحيل النظام مرددين "عـــار عليك يـــاخامنئي،أتـــرك البلـــد”، و”المـــوت للدكتاتـــور”،
و”يجـــب أن يرحل الملالي مـــن إيران" وغيرها من الشعارات المناوئة لنظام الارهاب الاسلاموي والاستبداد في ايران .
يأتي اندلاع المظاهرات الشعبية الغاضبة جرء استمرار السياسات العدائية والانتهاكات البشعة للنظام المصحوبة بالقمع والارهاب ضد الشعب الايراني .فضلا عن تنامي حاد في الأزمات الاقتصادية المعيشية وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وغياب الخدمات الأساسية مثل انقطاع المياه والتيار الكهربائي عن كثير من المحافظات الإيرانية وخاصة سكان الاحواز الذين يعانون من الامرين انقطاع المياه واستمرارية البطش والتنكيل والارهاب الذي يمارسة النظام الإيراني بحق الملايين من اهالي الاحواز منذ عقود من الزمن، اضافة الى ما يعيشه النظام الإيراني من ازمات داخلية وخارجية منها انتهاج النظام الإيراني سياسة العدائية وتدخلاته العدوانية في شؤون الدول الاخرى ودعم وتمويل الجماعات والاحزاب الاسلاموية المتطرفة في الشرق الاوسط وافريقيا لزعزعة الامن والاستقرار الدوليين .
وامام تنامي حالات الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية في البلاد دفع النظام الإيراني بمئات العشرات من التعزيزات الأمنية والعسكرية من عناصر الامن والحرس الثوري للاحواز وساحات المتظاهرين في طهران وغيرها من المدن بهدف تطويقها فارضاً حصار مطبقاً ومستخدماً كل اشكال القوة والعنف بشكل مفرط ضد المتظاهرين العزل.
حيث سقط المئات من المتظاهرين بين قتيل وجريح واعتقال المئات منهم على يد الة الارهاب والقمع لعناصر الامن والحرس الثوري..
حيث نددت الكثير من منظمات حقوق الإنسان في الغرب وأوروبا والشرق الادنى منها منظمة المفوضية السامية لحقوق الإنسان ومنظمة هاريتس بالجرائم الوحشية والاعتقالات التعسفية للنظام الإيراني بحق المتظاهرين ، كما طالبت الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية للتظامن مع المتظاهرين وتوفير إجراءات الحماية لهم وفق القانون الدولي وحقوق الإنسان ودعت النظام الإيراني عن التوقف عن ممارسة جرائم الانتهاكات بحق المتظاهرين..
كما طالبت منظمات اممية ومنظمات حقوق الإنسان والمتظاهرين الى توثيق جرائم الانتهاكات والقتل الوحشي ، للنظام الإيراني ومحاسبة النظام الإيراني على جرائمة وتقديم ملف جرائم الانتهاكات والقتل الوحشي بحق المتضاهرين الى القضاء الدولي والجنايات الدولية .
ومع تصعيد وتيرة الاحتجاجات الشعبية في البلاد ،وجدت السلطات الاسلاموية المتطرفة في إيران نفسها في مأزق وخاصة بعد انفراط حبل السيطرة وزيادة الاحتجاجات الشعبية قوه وصلابة حيث حاولت احتواء الاحتجاجات تارة باستخدام العنف والقوه القمعية وتارة ببعث رســـائل المرواغة والتخدير المتأخرة التي دعى اليها الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني و المرشد المتطرف خامنئي، ووعوده العرقوبية بتوفير الخدمات الأساسية لهم منها توفير المياه والكهرباء...

المتظاهرين يرون ان دعوات ارهابي النظام بجراء اصلاحات ما هو الا نوع، من الوعود الزائفة والكذب مؤكدين بالوقت ذاته ،على ضرورة استمرار ثورتهم الشعبية مهما ،كان الثمن وان ثورتهم انطلقت لتقول للعالم والنظام الإيراني لا يمكن التراجع، حتى رحيل واسقاط نظام الخميني وعصابته الارهابية .
ما يحدث اليوم في إيران من ثورة شعبية واحداث وازمات داخلية وخارجية، ما هي إلا انقلاب السحر على الساحر الايراني نفسة وبدء النظام يتجرع كأس العلقم ويدفع الثمن الباهض جرء استمرار السياسات العدوانية، الخارجية والداخلية والانتهاكات البشعة بحق الشعب، والمتظاهرين ولا يمكن ان يعيش الإيرانيون حياه كريمة الا بزوال ورحيل نظام الخميني وعصابته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي