الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل سيتمكن المحامون من هزيمة -جائحة اختبار PCR- في المحكمة؟

مشعل يسار
كاتب وباحث ومترجم وشاعر
(M.yammine)

2021 / 8 / 5
ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات


من المترجم م. ي.: أود أن ألفت القراء إلى ضرورة قراءة هذه المادة التي ترجمتها للتو بتمعن وانتباه لكي يدرك الجميع كل حقيقة ما يجري منذ سنة ونصف تقريبا من عهر إعلامي تقوده المافيا العالمية. وهو ما سبق أن كتبت عنه في بوستات ومنشورات مترجمة كثيرة على الموقع الموقر وعلى منبر الفيسبوك - رغم ما لقيته هناك من منع للنشر مدى شهور وإن متقطعة كل هذه الفترة - لكبار العلماء الروس والأمريكان والإيطاليين والألمان وغيرهم.
=====
تدعو "لجنة التحقيق في فيروس كورونا الألمانية" السياسيين إلى الابتعاد، قبل فوات الأوان، عن أولئك الذين أطلقوا العنان لهستيريا فيروس كورونا بالتطعيم بلقاحات تجريبية.
المحامي الألماني راينر فيولميش هو أحد المبادرين إلى رفع الدعاوى الجماعية المتعلقة بـ "الاحتيال بسبب فيروس كورونا" البارزين، والتي تم إعدادها لرفعها إلى المحاكم في العديد من البلدان حول العالم في ثلاث قارات.
اكتسب فيولميش شهرة دولية بعد فوزه بدعوى قضائية ضد شركة فولكسفاغن للسيارات بشأن تعديل المحولات الحفازة في طراز السيارة التي تعمل بالديزل. وتوصل مع مجموعة من الزملاء والعلماء إلى استنتاج التلاعب في مسألة فيروس كورونا. وفي مايو 2020، تم إنشاء "لجنة التحقيق في فيروس كورونا الألمانية". وأجرت اللجنة تحقيقاتها، مستندة إلى معطيات وشهادات العديد من العلماء والأطباء والمتخصصين من مختلف المجالات، الذين زودوهم بالمعلومات المؤهلة اللازمة لفهم كل ما يحدث في العالم حول الهستيريا المرتبطة بفيروس كورونا.
يقول فيولميش إن تدابير مكافحة كوفيد أدت إلى انهيار اقتصادي، وإن التطعيم الشامل للسكان في جميع أنحاء العالم بلقاحات تجريبية يعد جريمة ضد الإنسانية. وهو يعتبر أن إساءة استخدام اختبارات PCR هي الأساس لـ"بيت الكرتون" الذي يجب تدميره.
والمحامي الألماني الشهير مقتنع بأنه جمع كمية كافية من الأدلة لدعم تهم خطيرة للغاية. فوفقًا للمدعين، فإن الوباء هو عملية احتيال واضحة تستند إلى نتائج غير دقيقة من اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل، وهي ليست طريقة موثوقة لتشخيص العدوى. ومع ذلك، فقد استندوا إلى بيانات اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) منذ بداية "الجائحة"، حيث تم التوصل إلى استنتاجات حول وجود عدوى جماعية وحول ضرورة التطعيم العام لسكان العالم بأسره بأدوية تجريبية غير مختبرة بشكل كافٍ، وكان هناك ما يبرر القيود الصحية التعسفية. وكل هذا الذي تم تقديمه بزعم مكافحة SARS-CoV-2 ، بحسب المحامي، جريمة ضد الإنسانية، حتى أكثر خطورة مما كانت عليه جريمة الرايخ الثالث.
لقد وصفت وسائل الإعلام فيولميش على الفور بأنه منشق عنيف ومنظّر للمؤامرة، على الرغم من أنه لم ينكر يومًا وجود الفيروس واحتمال أن يكون قاتلًا.
وقد اعترف فيولميش في مقابلة حديثة العهد مع الكاتب والصحافي البريطاني جيمس ديلينجبول، عندما سئل عما إذا كان يخشى استهدافه من قبل جماعة الجريمة المنظمة بالقول: "أعتقد أنه ليس لدي خيار آخر، ليس لدينا أي خيارات أخرى. علينا جميعًا أن نحارب هذا، لأنه في الواقع – وأنا لم أتوقع أبدًا أن أقول شيئًا كهذا، بما أنني محامٍ - صراع بين الخير والشر".
وقال المحامي في المقابلة نفسها: "في الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، ستبدأ سلسلة من الدعاوى القضائية في ثلاث قارات، وسنرى ما إذا كان النظام القانوني لا يزال يعمل أم أنه بالفعل تحت السيطرة الكاملة للجانب الآخر...".
ولدعم هذه الدعاوى أنشأ فيولميش شبكة تعاون دولية تضم أكثر من مائتي محامٍ من دول مختلفة. وزودهم جميعًا بالوثائق اللازمة وشهادات الخبراء التي جمعتها "لجنة التحقيق في فيروس كورونا الألمانية".
ويرى المحامي فيولميش أن المجموعات النشطة في الترويج لهستيريا فيروس كورونا تسعى إلى إعادة توزيع الثروة من خلال تدمير الطبقة الوسطى والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، والتي سيتم طردها من السوق من قبل عمالقة الإنترنت، وخاصة المنصات الأنجلو أمريكية مثل أمازون. من ناحية أخرى، يمكن أن يهدف تطعيم جميع سكان الكوكب بأدوية غير مختبرة بشكل كافٍ إلى تقليل عدد السكان على نطاق عالمي. وأضاف أن المبادئ الأساسية لهذه الأجندة تم الإعراب عنها منذ سنوات عديدة. وقال إنه يكفي البحث في الإنترنت للعثور على مقاطع فيديو ووثائق توضح ذلك. وذكر مؤسسة بيل وميليندا جيتس ومؤسسة وِلكوم ترِست Welcome Trust كأمثلة.
وشدد المحامي فيولميش على أن جميع العلماء الذين ساعدوا في التحقيق بآرائهم كخبراء أصبحوا أشخاصا يُشهَّر بهم ومصداقيتهم بشكل منهجي في وسائل الإعلام. إنهم مهمَّشون الآن، وليسوا بيم المدعوين لمناقشة الموضوعات المتعلقة بفيروس كورونا، كما تتم إزالة مقاطع الفيديو الخاصة بهم من YouTube ووسائل التواصل الاجتماعي. وفي رأيه، يشير هذا إلى أن منظمي الجنون الوبائي يخشون النقاش المفتوح، لأنه بمجرد بدء المناقشة، سيبدأ الناس في التفكير. ويعتقد فيولميش أن حملة فيروس كورونا لا علاقة لها بالصحة أبداً. فالمال والسلطة فقط هما المهمان بالنسبة لمنظمي الوباء.
واعترف المحامي بأن ثمة في هذه القضية برمتها منظمين رئيسيين وثمة شخصيات مرئية، هي كناية عن "دمى". ولكن لا يمكن رفع الدعاوى إلا ضد الأخيرين. ومع ذلك، يعتقد فيولميش أن المنظمين لن يترددوا في التضحية بهذه الدمى عندما تجلس في قفص الاتهام. وذكر من بين هؤلاء عالم الفيروسات الألماني كريستيان دروستن، الذي طور اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل للكشف المزعوم عن حالات COVID-19، والطبيب البيطري مدير معهد روبرت كوخ، لوثار إتش ويلر، ومدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وأشار المحامي أيضًا إلى أن كبير مستشاري الحكومة الأمريكية بشأن هذا الوباء، عالم الأوبئة أنتوني فوسي، هو في وضع مماثل.
وقال فيولميش في كلمته المصورة على شريط فيديو مدته 49 دقيقة: "تمامًا كما كانت سيارات فولكسفاجن التي تعمل بالديزل منتجات ذات جودة عالية، ولكنها نظرًا لما يسمى بجهاز إزالة التلوث لا تفي بمعايير الانبعاثات، فإن اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) هي منتجات عالية الجودة في مجالات أخرى، ولكن ليس عندما يتعلق الأمر بتشخيص العدوى". وشرح المحامي أسباب وخلفية الدعاوى الجماعية التي يخططون لرفعها في الولايات المتحدة وكندا.
صحيح أنه في كندا، رفضت المحكمة العليا في أونتاريو واحدة من هذه الدعاوى التي تقدم بها المحامي مايكل سوينوود. ومع ذلك، استأنف المدعون قرار المحكمة.
وقال فيولميش: "لقد أخبرنا موظفان سابقان في منظمة الصحة العالمية (أحدهما الدكتورة أستريد ستوكلبرغر) خلال الاجتماع أنه في نهاية يناير 2020، ضغطت صناعة الأدوية على منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي. كان هذا مهمًا جدًا بالنسبة لهم، لأنه جعل من الممكن تنفيذ برنامجهم ألا وهو تطعيم الجميع. ولجعل الناس يتلقون التطعيم بشيء ليس حتى لقاحًا، ولكنه علاج جيني تجريبي لم يتم اختباره من قبل. كان عليهم أولاً إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا".
"كان هذا هو الأساس الذي ارتكازا عليه سمحت الولايات المتحدة باستخدام [لقاحاتها] في حالات الطوارئ، وفي أوروبا للحصول على الموافقة على الاستخدام المشروط لهذا الدواء. وأضاف المحامي "هذا ما كانوا يحتاجون إليه".
يقول فيولميش أنهم يفهمون الآن آلية تعزيز الهستيريا حول فيروس كورونا: "هذا يرجع إلى النسبة العالية من النتائج الإيجابية الكاذبة التي تظهرها اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) عندما لا تتعرض العينة لأكثر من 35 دورة تضخيم. وأضاف: إن هذا الرجل (دروستن) يقول إن اختباره يجب أن يمر بـ 45 دورة تضخيم ".
يصر المحامي على أن نتائج الاختبارات الإيجابية، خلافًا لمزاعم دروستن Drosten أو ويلر Wheeler أو منظمة الصحة العالمية، لا تقول شيئًا عن وجود عدوى، وهذا معروف للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) . ويشير إلى أن عددًا من العلماء المحترمين في جميع أنحاء العالم يشيرون أيضًا إلى أنه لم يكن هناك جائحة لفيروس كورونا مطلقًا، ولكن فقط جائحة من جراء اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)..
"هذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه العديد من العلماء الألمان مثل الأساتذة بهاكي، وريس، ومولينج، وهوكرتز، وفالاش وغيرهم الكثيرين، بما في ذلك البروفيسور جون إيوانيديس والحائز جائزة نوبل البروفيسور مايكل ليفيت من جامعة ستانفورد. وإن أحدث شهادة من هذا القبيل تأتي من نائب الرئيس السابق لشركة فايزر وكبير المسؤولين العلميين فيها، الدكتور مايك ييدون، الذي شغل هذا المنصب لمدة 16 عامًا.
من ناحية أخرى، أضاف فيولميش إلى أن عمليات الإغلاق ليست أيضًا إجراءً فعالاً ضد الوباء. وأضاف: "على سبيل المثال، السويد التي تلتزم مبدأ عدم التدخل والمملكة المتحدة هاوية عمليات الإغلاق الصارمة تتميزان بمعدلات مماثلة من المراضة والوفيات. وتم العثور على نفس الشيء من قبل العلماء الأمريكيين في ولايات مختلفة: لا يوجد فرق في الإصابة بين هذه وتلك، بغض النظر عما إذا كانت الولاية تطبق الإغلاق الصارم أم لا.
وأعرب المحامي فيولميش عن ثقته في أن هذه الحقائق الفاضحة حول فيروس كورونا سيتم تأكيدها في المحكمة قريبًا. هذه الحقائق ستزيل الأقنعة عن وجوه جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.
وخلص فيولميش إلى أن السياسيين الذين آمنوا في البداية بهؤلاء (الخبراء) الفاسدين تقدم لهم هذه الحقائق "قارب إنقاذ" يمكن أن يساعدهم على تعديل أفعالهم وتصرفاتهم وبدء النقاش العلمي العام الذي طال انتظاره حتى لا يغرقوا مع هؤلاء الدجالين المشعوذين والمجرمين.
وكالة أنباء " كراسنايا فِسنا" (الربيع الأحمر)
https://rossaprimavera.ru/news/314a6fe8?utm_referrer=https%3A%2F%2Fzen.yandex.com





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


اخر الافلام

.. صواريخ إسرائيلية -تفتت إلى أشلاء- أفراد عائلة فلسطينية كاملة

.. دوي انفجارات في إيران: -ضبابية- في التفاصيل.. لماذا؟




.. دعوات للتهدئة بين طهران وتل أبيب وتحذيرات من اتساع رقعة الصر

.. سفارة أمريكا في إسرائيل تمنع موظفيها وأسرهم من السفر خارج تل



.. قوات الاحتلال تعتدي على فلسطيني عند حاجز قلنديا