الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السبب الأول للصراع بين البشر الوقت

حسين عجيب

2021 / 8 / 7
العولمة وتطورات العالم المعاصر


الاختلاف مصدر كل الصراعات .
الوقت أولا كما أعتقد .
....
الصراع الإنساني أحد نوعين ، ثنائي أو جماعي ( دولي وغيره ) .
بالنسبة للنوع الثاني ، الصراع بين الجماعات هو من اختصاص علوم السياسة والتاريخ ، ولا أعتقد أنه يقبل الاجتهاد الفردي .
....
توجد ثلاث تفسيرات أساسية للصراع ، الثنائي خاصة :
1 _ التفسير الديني ، الفساد الأخلاقي مصدر الصراع .
2 _ التفسير اليساري ، الصراع على السلطة والمال .
3 _ تفسير العلوم الإنسانية ، سبب الصراع نقص النضج ( قلة العقل ) .
هذا التصنيف مختزل جدا ، ولا يعطي سوى صورة مبسطة إلى درجة السذاجة عن موقف الثقافة العالمية ( الكلاسيكي ) من الصراع الإنساني .
....
1
الصراع الثنائي أو الفردي سببه الأول الوقت .
مشكلة الفرد الإنساني المشتركة ، والموروثة ، التعامل مع الوقت .
وأهمية هذه المشكلة تتضاعف وفق متوالية هندسية ، من جيل لآخر .
....
من ينجح بالتعامل مع الوقت ، ينجح في كل شيء .
( هذه الخلاصة خبرة ثلاثية : شخصية واجتماعية وثقافية )
في عمر السنة يدرك الطفل _ة المتوسط الوقت ، أهميته ، وازدواجه بين العزلة ووجود الآخرين _ الأم خاصة .
تتزايد أهمية الوقت في حياة الانسان ، مع تزايد عمره بشكل تصاعدي ، سوى في حالات المرض العقلي .
2
فكرة الوقت مال قديمة ، ومبتذلة .
المال رمز ، مثل اللغة والدين والمعتقد ، ويأخذ مضامينه المتنوعة ، والمختلفة إلى درجة التناقض غالبا .
المساواة بين المال والوقت خطأ .
المال معيار ثابت ، ومشترك ، للعمل .
المال يتضمن عنصرين على الأقل : الوقت والجهد .
....
فكرة توضح أهمية الوقت المزدوج خاصة ، ذكرتها سابقا :
تمرين ذهني تحول في حياتي اليومية إلى عادة انفعالية ، قبل أن انظر إلى الساعة ، أحاول تقدير الوقت بين ثلاث احتمالات :
أولا ، كما أرغب أن يكون .
ثانيا كما أتوقعه ، أضع تصنيف ثاني جديد بين حد أدنى وحد أعلى غير الذي أرغبه .
والنتيجة المفاجئة لي أيضا ، وبشكل شبه دائم أرغب أن يمر الوقت بسرعة ، ليس في وضع الانتظار فقط .
بعبارة ثانية ، رغبتي في تقدير الوقت الصحيح ، عكس توقعي وبشكل شبه دائم .
المفاجئة الثانية ، لكن المريحة هذه المرة ، صرت أنجح بتقدير الوقت الصحيح بشكل تقريبي طبعا .
بالنسبة لتقدير الوقت بدون ساعة صفر ، لا يمكنني ذلك . أعتمد على الساعة بشكل كلي ، واعتقد أن الغالبية مثلي وربما أكثر .
للبحث تتمة
....
ملحق 1
قصيدة البرابرة والحاجة إلى عدو...
الحاجة إلى عدو مصدر نظرية المؤامرة .
....
تتحدد نظرية المؤامرة بشكل سلبي بسهولة ، ويصعب تحديدها بشكل إيجابي أو من خلال فكرتها ومكوناتها فقط .
فهي تتمحور حول ( العدو ) ، وليس حول الذات أو الأنا أو الفعل .
عدم المقدرة على التمييز بين الفكرة والمعلومة ، يمثل المشترك بين جميع أصحاب نظرية المؤامرة ( كإنتاج أو استهلاك ) .
التمييز بين الرأي والواقع والمعتقد ، أو بين الفكرة والمعلومة والخبر ، مهارة نوعية وفردية ، ومكتسبة بطبيعتها . وهي تتلازم مع النضج الشخصي المتكامل ، أو الانتقال من المستوى المعرفي _ الأخلاقي الأولي ( الطفالي ) إلى المستوى الثانوي الموضوعي بطبيعته ، والذي يعتمد المعايير الموضوعية للإدراك والفهم على كافة المستويات الشخصية ، أو المشتركة .
ملحق 2
المشكلة عادة اعقد من التوقع الأولي .
لكن تلك هي القاعدة ، والاستثناء حدوث الكارثة بالفعل .
....
عتبة السعادة نقيض عتبة الألم ،
لماذا يجهل الغالبية عتبة السعادة ؟!
....
هل توجد أجوبة صحيحة لكل الأسئلة الحقيقية ؟!
....
بدون شك ، كمثال متطرف على قيمة الجهل ، من مصلحة الذباب عدم معرفة الواقع الحقيقي ، الذي يعيش فيه جنس الذباب .
هل يصح هذا المقياس على البشر أيضا ؟!
ذلك ما كان يؤكده هيجل وفرويد والمتنبي والغالبية من الفلاسفة والشعراء بمختلف الأزمنة والثقافات .
بخلاف ذلك أعتقد أن المعرفة هي القيمة الكبرى ، والجوهرية في الوجود .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عاجل.. شبكة -أي بي سي- عن مسؤول أميركي: إسرائيل أصابت موقعا


.. وزراءُ خارجية دول مجموعة السبع المجتمعون في إيطاليا يتفقون




.. النيران تستعر بين إسرائيل وحزب الله.. فهل يصبح لبنان ساحة ال


.. عاجل.. إغلاق المجال الجوي الإيراني أمام الجميع باستثناء القو




.. بينهم نساء ومسنون.. العثور جثامين نحو 30 شهيد مدفونين في مشف