الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الانتخابات الفلسطينية والاعلام

سمير دويكات

2021 / 8 / 10
مواضيع وابحاث سياسية


المحامي سمير دويكات
كما قلنا اننا سنكتب اكثر من مائة مقال في كافة مواضيع الانتخابات لإصلاح الامر الانتخابي في فلسطين ومن كافة جوانبها، ولا تحتاج جهدا طويلا او بحثا الى مدة لتدرك ان وضع الانتخابات الذي تقوم عليه لجنة الانتخابات في الحضيض فلمجرد ان ينزل منشور على احدى صفحات اللجنة حتى تتحول هذه المواقع الى مكب للكلام السلبي والانتقادات والتي تكون في بعض مواضيعها آخذة حدود كبيرة من القباحة والانتقاد البشع، حيث يبدأ الناس بزيارة هذه المواقع والتعليق بشكل سلبي وهو نتيجة حتمية لان لغة الخطاب في الانتخابات وخاصة من اصحاب الشأن هي ضعيفة ومتدنية بل ربما تكون قبيحة بعض الشيء عندما يتحدث المخولين بالحديث وهو رئيس لجنة فاشل ومدير تنفيذي افشل منه ونائبه الذي لا يتقن الحديث و"التمتوم" الرابع المسمى بناطق اعلامي اللجنة والذي لا يستطيع ان يكمل فكرة، فمنذ توليه هذا المنصب بشكل غير قانوني ولان المدير التنفيذي ضعيف ويرغب باستقطاب الضعفاء للتغطية على ضعفه، نزلت اللجنة الى مواضع قبيحة واسفل الدرجات في هذا المقاوم وهنا فارق كبير بين من كان يرعى هذا الجانب من كفاءات تم اقصاءها لأنها تعبر عن مصلحة اللجنة، وابقت اللجنة بشلتها الموجودة على ما هو باق لغرض التستر والابقاء دون نقد او انتقاد لعمل اللجنة، فتم استقطاب شخص اخر لقيادة هذا الموضوع ولكنه كان افشل منهم وهو الذي تم طرده لأسباب اخلاقية في السابق، هي معادلة (قنيلي حتى اقنيلك) أي ان تسكت على ما افعل فانا اسكت وافعل لك ما تريد وقد وقع رئيس اللجنة الذي كنا نثق فيه في المحظور الخطير.
فمؤسسة مثل لجنة الانتخابات وكون ان الانتخابات لم تجري منذ ستة عشر عاما، فانه آن الوقت لتغيير هذه الاشكال والبحث عن كفاءات كان لها صدى كبير قبل عشر سنوات او اكثر وربما منها موجود ولكن لا يسمح له بالتعبير عن نفسه، فإنني هنا اناشد كافة المواطنين والافراد والمؤسسات الرسمية والاهلية ان تقوم على تصحيح الامر داخل اللجنة لان الامر اصبح لا يطاق، وقد استولى عليها مجموعة من الاحترافيين ولكنهم ليسوا في مجال الانتخابات وبالتالي يتوجب ان يتم طرد رئيس اللجنة ومديره التنفيذي ونائبه وكافة المدراء الذي تم تعيينهم خارج القانون، وان يتم الشروع بعمليات انتخابية من خلال تفعيل الدور الاعلامي للجنة والمؤسسات الشريكة والا فانه لا يلزم وجود مثل هذه اللجنة والصرف عليها برواتب وامتيازات هي الاعلى على الاطلاق عن المؤسسات الوطنية الاخرى وان المواطن الفلسطيني اولى بهذه الموازنات من هؤلاء المجموعة غير الشرعية.
ربما يمكنك ان تلجأ لموقع الفيديوهات حتى تسمع لمقابلات هؤلاء السخيفة والتي لا تعبر عن محتوى اللجنة الذي يجب ان يكون فيه الصوت عالي جدا ومخاطبا كل الجهات الرسمية وغير الرسمية من اجل الانتخابات، وان يتم استخدام قوة القانون التي تمنح كل هذه الاختصاصات ولا يستخدمها هؤلاء لأنه تربوا كيف يحصلوا على رواتب بمجرد رضا مدير تنفيذي خارج عن الشرعية والقانونية وحتى الوطنية، لان شعور الوطني لا يمكن ان يكون بهذا التصرف الغائب عن الدعوة لانتخابات وتحفيز الشركاء بشكل موضوعي وقانوني.
فالإعلام غائب عن الانتخابات لان هناك دائرة او اشخاص لا تعمل بشكل صحيح وليس لديها خطة عملية لمعالجة امر الانتخابات في ظل هذا التراجع الكبير، وبالتالي غياب الافكار وغياب الجرأة التي يوفرها الدستور والقانون الفلسطيني.
انتهى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح