الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مآسي الأكراد الايرانيين.. في ظل حكم الملالي الفاسدين!

محمد علي حسين - البحرين

2021 / 8 / 15
القضية الكردية


"لا تقتلوا العتالين".. صرخة ضد حرس الحدود في إيران

"لا تقتلوا العتالين" وسم انطلق على مدى الساعات الماضية، منتشرا بين عدد من الناشطين الإيرانيين على مواقع التواصل، ومطلقاً صرخة ضد حرس الحدود في إيران.

فتحت هاشتاغ " #کولبر_نکشید (لا تقتلوا العتالين) غرد العديد من الإيرانيين للاحتجاج على مسلسل قتل المواطنين الأكراد الذين يعملون بمهنة العتالة، ناقلين البضائع على ظهورهم أو على ظهر الخيل والبغال بين الجبال الوعرة عبر الحدود الإيرانية - العراقية.

مآسي قتل العتالين

وأصبح الهاشتاغ، الترند الأول في إيران منذ أمس الأحد، حيث ذكّر المستخدمون بأشكال مختلفة مآسي قتل العتالين على أيدي حراس الحدود أو قوات الحرس الثوري، داعين إلى وضع قوانين تنظم عمل هؤلاء الفقراء بشكل قانوني.

وجاءت الحملة عقب انتشار تقارير عن مقتل ما لا يقل عن 6 عتالين وجرح 14 منهم خلال شهر يوليو/تموز الماضي، فقط، وفقا لمنظمات حقوقية.

وذكرت وكالة "هنغاو" الحقوقية الكردية أن 20٪ من حالات الوفاة والمصابين كانت بسبب الظروف القاسية مثل السير في الثلوج والجبال والوديان الوعرة، لكن 80% منهم سقطوا "بنيران مباشرة" عمن قبل قوات حرس الحدود.

عتالون أكراد في إيران

حاصرته الثلوج

يذكر أنه في ديسمبر الماضي، تحولت مراسم تشييع شاب من أكراد إيران يدعى فرهاد خسروي، توفي بعمر 14 عامًا بعدما حاصرته الثلوج أثناء كمين نصبته قوات الحرس الثوري، إلى مظاهرة مناهضة للنظام الايراني حيث أطلقت الجماهير في مدينة مريوان هتافات "الموت للدكتاتور".

وحمل عدد من شبان قرية ني التابعة لمدينة مريوان، قطعا من الخبز بصورة رمزية للتعبير عن أن فرهاد الذي خرج لكسب لقمة عيش وإعالة أسرته وقع في كمين قوات الحرس وتجمد في الثلج وفقد حياته.

ويعمل الشباب الأكراد في غرب إيران ممن تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 17 سنة والأمهات المسنات والشيوخ البالغين من العمر 70 سنة في مهنة العتالة عبر الحدود الإيرانية العراقية مقابل أجور زهيدة.

في حين تعاني تلك المناطق الكردية كسائر الأقاليم التي تقطنها القوميات في إيران من الفقر المدقع حيث يعمل حوالي 80 ألف كردي في نقل البضائع على ظهورهم بين الجبال الوعرة.

لمشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alarabiya.net/iran/2020/08/03/-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AE%D8%A9-%D8%B6%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-

فيديو.. وثائقي كولبر (العتّال) – عن حياة العتالين الأكراد في ايران – بالكردية – مترجم للفارسية
https://www.youtube.com/watch?v=qwxuLGVrWaQ


القوات الإيرانية تقتل 4 عتالين كُرد في سردشت وپيرانشهر

3 سبتمبر 2020

قُتل ما لا يقل عن أربعة من العتالين الكُرد، فجر اليوم الأربعاء، على حدود سردشت وبيرانشهر في شرقي كوردستان (كردستان إيران)، جراء إطلاق نار مباشر من قبل الحرس الثوري الإيراني وقوات حرس الحدود الإيراني.

ووفق تقرير لمنظمة ‹هنگاو› لحقوق الإنسان، فقد أطلق حرس الحدود الإيراني، فجر اليوم 2 سبتمبر/أيلول 2020، النار على مجموعة من العتالين الكُرد، وقتلوا ثلاثة منهم على حدود سردشت.

وذكرت المنظمة أن العتالين الكُرد الثلاثة هم كل من زانست حسن نجاد (25 عاماً)، وزانكو أحمدي (22 عاماً)، وسروش مالكاري.

وفي الوقت نفسه، أطلقت قوات الحرس الثوري النار على مجموعة من العتالين على حدود بيرانشهر، وقتلت عتالاً كُردياً يدعى جلال خزري، فيما لا يزال جثمانه بيد الحرس الثوري، وفق ‹هنگاو›.

وتشير إحصاءات المنظمة، إلى أنه خلال شهر آب/أغسطس من هذا العام، قُتل وجرح 31 عتالاً كُردياً في المناطق الحدودية على يد القوات الإيرانية.

لمشاهدة صور المقتولين أرجو فتح الرابط
https://ara.yekiti-media.org/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D9%83%D9%8F%D8%B1%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3/


يقتلون على الحدود الإيرانية العراقية أثناء عملهم.. من هم "الكولبر"؟

13 فبراير 2020

"الكولبر" مهنة خطيرة على الحدود الإيرانية العراقية

على الحدود الإيرانية العراقية، ينتشر رجال يحملون البضائع على ظهورهم عبر الحدود لمسافات طويلة، ولا سيما في المناطق الكردية الجبلية الفقيرة المتاخمة للعراق، يطلق عليهم "كولبر" وهي تعني بالكردية "حمال- الظهر"، فمن هم؟ ولماذا يخاطرون بحياتهم؟ خاصة وأنهم معرضون بشكل كبير للموت سواء عن طريق إطلاق النار عليهم أو بسبب سوء الأحوال الجوية.

وفقاً لموقع "Iranwire"، فقد قُتل ما لا يقل عن 74 عاملا كرديا منهم على حدود كردستان وأصيب 174 شخصا بجروح في عام 2019، منهم 50 شخصا برصاص قوات الأمن وحرس الحدود الإيرانية، و23 فقدوا حياتهم بعد سقوطهم من الجبال، أو بسبب الألغام الإيرانية.

وفي عام 2012، أثار أحمد شهيد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران في تقريره في ذلك الوقت، قضية "قتل إيران المنهجي للكولبر الكردي".

وأفاد تقرير الأمم المتحدة وقتها، بأن حرس الحدود الإيراني يطلقون النار بشكل عشوائي على هؤلاء الأفراد، ما يؤدي إلى مقتل وجرح العشرات منهم سنوياً.

من هو الكولبر؟

هو الذي يحمل البضائع وينقلها إلى التجار الإيرانيين من إقليم كردستان العراق ويسير بها في الجبال لمسافة قد تصل إلى 10 كيلومتر، ويتراوح وزن حمولته بين 25 و50 كيلوغراما، ويتقاضون عن كل كيلوغرام ما يعادل ما بين 37 -88 سنتاً أميركيا، بحسب السلع.

ونسبة صغيرة من "الكولبر" تسمى "الرباعي" وهم الذين يحملون بضائعهم على الخيول والبغال، كما توجد نساء تعمل بهذه المهنة أيضاً.

وتنتشر المهنة في ثلاث محافظات إيرانية، وهي أذربيجان الغربية وكردستان وكرمانشاه، وكلها متاخمة لحدود كردستان العراق.

ولا توجد إحصاءات رسمية عن عددهم. ففي يوليو 2017، قال رسول الخزاري، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان الإيراني، إن هناك 70 ألف كولبر يعملون في إيران. وفي ديسمبر الماضي، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن عددهم يتراوح ما بين 80 -170 ألفا، بينما قدر حزب العمل الإيراني عددهم بـ80 ألف في يوليو الماضي.

وبالنسبة للبضائع التي يحملونها، فقد دون نائب حاكم كردستان للشؤون السياسية والأمنية، رضا أشناجار، 89 نوعًا من السلع الاستهلاكية التي يحملونها، بما في ذلك الشاي، والمواد الغذائية المعبأة، وأجهزة التلفزيون، ووحدات تكييف الهواء، والمنسوجات، والأحذية، والملابس، وأدوات المطبخ، ومنتجات الجمال والصحة، وإطارات السيارات، والهواتف المحمولة، وأحيانا السجائر.

وكقاعدة عامة، لا ينقل "الكولبر" المشروبات الكحولية على الرغم من أنها تجلب ثمنا باهظا لأنها غير قانونية في طهران، كما أن نقلها صعب ويمكن أن يؤدي إلى غرامات باهظة وحتى السجن.
المخاطر التي يتعرضون لها

يقول مهدي خسروي، الذي يعمل "كولبر"، في تصريحات لموقع "Iranwire": "أمام عيني، تم إطلاق النار على عدد منا من قبل حرس الحدود الإيراني، بعضهم قتل والبعض الآخر أًصيب بإعاقة دائمة"، وأضاف أن بعضهم يموت بسبب البرد الشديد أو السقوط من على الجبال، أو بسبب الألغام.

بالإضافة إلى ذلك فهم معرضون للضرب والقبض عليهم والحكم بالسجن أو الغرامة، لمجرد أنهم يحملون بضائع مملوكة لشخص آخر.

ويقول "كولبر" آخر، إن حرس الحدود وقوات الأمن الإيرانية يعتبرون أن حياتهم لا قيمة لها وأنهم يطلقون النار عليهم في الرأس والصدر، متسائلا لماذا لا تطلق قوات الأمن النار في الهواء كتحذير لإيقافهم، بدلاً من قتلهم؟

ويشير إلى أنهم لا يقتلون البشر فقط بل يقتلون حيواناتهم التي تساعدهم في حمل البضائع، من بغال وخيول أيضاً. مؤكداً أن الأمر لا يقتصر على جريمة قتل الحيوانات البريئة، بل هو سلب عائلات مصدر دخلهم الوحيد، كما حدث في مذبحة الخيول التي نفذتها القوات الإيرانية في مايو 2018 في مقاطعة أذربيجان الغربية، حين ذبحت 90 حصانا من خيول "الكولبر".

لماذا يمارسون هذه المهنة؟

بالرغم من خطورة هذه المهنة، إلا أن أصحابها ليس لديهم خيار آخر لكسب قوت يومهم، وحماية ذويهم من الجوع، فالمناطق الكردية الإيرانية من أشد المناطق فقراً وجوعاً في إيران، ولا توجد بها أي خدمات أو بنى تحتية.

وتعاني هذه المقاطعات من البطالة والتضخم، فوفقًا للإحصاءات التي نشرها المركز الإحصائي الإيراني والبنك المركزي الإيراني، بلغ متوسط معدل البطالة في هذه المحافظات في صيف 2019 أكثر من 38 في المئة، وبلغ متوسط معدل التضخم في هذه المقاطعات 35.28 في المئة.

من هو الكولبر؟

اقتصاديات الكولبر

وغالبًا ما يكون التهريب عملاً مربحًا للتجار ، إلا أن هذا لا ينطبق على "الكولبر"، لأنه يحصل على أقل من 1 في المئة من قيمة البضائع التي يحملها، ما يعني أنه من بين كل 100 دولار يحصل على دولار واحد.

أما عن تأثيره في الاقتصاد الإيراني، فيقول رسول خزاري، إن 99.5 في المئة من البضائع المهربة تدخل إيران عبر البحر، في حين أن حصة التهريب عبر "الكولبر" لا تشكل إلا نصفا في المئة.

ويضيف أن هذا يعني أن التهريب الذي يقوم به "الكولبر" يغذي سوقاً صغيراً، ولا يلعب أي دور في الاقتصاد الإيراني.

وضع الكولبر في القانون الإيراني

يعتقد بعض المسؤولين الإيرانيين أن عمل "الكولبر" غير قانوني، لأن البضائع التي يحملونها لم يتم استيرادها عبر الطرق القانونية، ولم تتسلم مصلحة الجمارك رسوم استيراد البضائع.

وأكد محامون أنه توجد رسالة من مكتب المرشد الأعلى تنص بوضوح على أنه لا يمكن معاقبة حرس الحدود لأنه قتل أي "كولبر" أو أصابه.

بينما يرى الحقوقيون أن هؤلاء الأشخاص محرمون من الحقوق وامتيازات الجنسية، وأن الحق في الحصول على وظيفة ودرء الجوع، له الأسبقية على القيود القانونية المفروضة على استيراد البضائع ودفع الرسوم الجمركية.

ويشيرون إلى أن "الكولبر" الذي جٌرد من حقوق المواطنة ليس مُلزما بمراعاة القوانين.

لمشاهدة الصور أرجو فتح الرابط
https://www.alhurra.com/iran/2020/02/13/%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85-%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%9F

فيديو.. أكراد إيران مع عبدالله مهتدي - زعيم وأمين العام لحزب كومله في كردستان الإيرانية
شاهد وشارك في الثورة على حكم الشاه في نهاية السبعينيات، وشارك بالتمرّد على الخميني بعد سيطرة الأخير والتيار الإسلامي على الثورة وعلى الحكم.
اعتُقل زعيم حزب "كوملة" الكردي الإيراني، عبدالله مهتدي، ثلاث مرات في عهد الشاه ومرة في عهد الخميني، وتعرّض للتعذيب، وتمكن في الثمانينيات من عبور الحدود إلى شمال العراق، وبقي خارج إلى إيران اليوم.
يروي ل"المشهد" ما جرى بين الأكراد والخميني من مواجهات ومفاوضات بعد سقوط الشاه، ومشاهد من محطات معارضة الأكراد في إيران للنظام الحالي، ويتذكر لحظات الهروب من إيران وما شهده من معاناة النازحين على الحدود.
https://www.youtube.com/watch?v=WeDE4p49cmU

المصادر: المواقع العربية وايران انترنشنال








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بسبب خلاف ضريبي.. مساعدات الأمم المتحدة عالقة في جنوب السودا


.. نعمت شفيق.. رئيسة جامعة كولومبيا التي أبلغت الشرطة لاعتقال د




.. في قضية ترحيل النازحين السوريين... لبنان ليس طرفًا في اتفاقي


.. اعتقال مناهضين لحرب إسرائيل على غزة بجامعة جنوب كاليفورنيا




.. بينهم نتنياهو.. مذكرات اعتقال دولية بحق قادة إسرائيل بسبب حر