الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضيف على الروزنامة: حمور زيادة أَثَرُ الفَرَاشَةِ لَا يَزُول!

كمال الجزولي

2021 / 8 / 16
مواضيع وابحاث سياسية


ضيف على الروزنامة
حمّور زيادة
(روائي وكاتب
حائز على جائزة نجيب محفوظ للرواية العربية)

أَثَرُ الفَرَاشَةِ لَا يَزُول!

الاثنين
قبل حوالي عام، في خريف مماثل لهذا الخريف، قضيت سهرة لطيفة تحت سماء ولاية النِّيل الأزرق المكللة بالمطر. الثَّورة كانت ما تزال غضَّة، ومفاوضات السَّلام تجد متابعة وتأييداً عامَّين.انساب الونس بين الجلوس عن يوري موسيفيني، وأوهورو كينياتا، وبول كيجامي؛ ثم تسلل إلى جومو كينياتا، ودانيال أراب موي، والتوتر بين تنزانيا ويوغندا، والانتخابات الكينية والانتخابات التنزانية؛ وناقش بعض الحضور احتمال تغيير الدستور في تنزانيا.
كنا مجموعة متنوعة من رجال ونساء، سياسيين، وموظفي منظمات مجتمع مدني، وبعض أعضاء وفد الحكومة للتفاوض من الجبهة الثورية. جرى الحديث بسلاسة، ومعرفة، بل واهتمام. ما كانت مجرد ثرثرة عابرة في ليل خريفي. انما خاض الحضور في سرد حميم يعتبر أن ما يحكون عنه يخصهم بشكل ما. لم نشعر أننا بعيدون عن العواصم التي نتحدث عنها. فنيروبي، وكمبالا، وكيغالي، ودودوما، ودار السلام ليست مجرد مدن، إنما امتدادات للوطن. وما يجري هناك – كما كنا نشعر في تلك الجلسة – يؤثر على الخرطوم، ويخصنا.
فكرت ان تلك السهرة لو جرت على بعد ٧ ساعات شمالا لكان الحديث قد جرى عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعن الوجهة التي ستمضي إليها معارك ليبيا، وعمَّا إن كان راشد الغنوشي سينجو من المحاولات التي كانت تجري لعزله برلمانياً في ذلك الوقت.
جميعنا سودانيون، الذين جلسنا في تلك السهرة، والذين ربما كانوا سيخوضون نقاشاً مختلفاً شمالاً. لكن شتان بين الثقافات والاهتمامات.
إنه وطن يحمل تنوعه، ويهرول حيث يتبلور، لكننا لا نرى فيه، للأسف، إلا وجهاً واحداً!

الثلاثاء
لتونس خاصية عظمى لدى المؤمنين بالتغيير في المنطقة. كما ولها، أيضاً، خاصية لدى أعداء التغيير!
منها انطلقت شرارة الثورات العربية المعاصرة، لما أشعل البوعزيزي النار في جسده! كان الخبر يبدو هامشياً غير مؤثر. مواطن تونسي في منطقة لم يسمع بها أغلب الناس، لقي معاملة سيئة من شرطية، فاقتصَّ لكرامته بأن أضرم النار في جسده احتجاجاً، ثم ما لبثت أن اندلعت المظاهرات تغزو شارع بورقيبة!
في القاهرة كنت أجالس مجموعة من النشطاء المصريين على مقهى بوسط البلد، حين أخبرنا مالك المقهى السوري أن بن علي هرب! هرعنا إلى حي الزمالك لنهتف أمام السفارة التونسية. ومن يومها لم تفارق تونس اهتمام الشارع العربي. انتشرت العبارة المصرية التي تقول "الإجابة تونس"!
النار التي أشعلها البوعزيزي في جسده انتشرت في المنطقة. وأصبحت تونس رمز التغيير، خاصة بعد تعثر الربيع العربي في بقية الدول.
لذلك حين وقعت الأزمة الأخيرة في تونس، وأقدم الرئيس قيس سعيِّد على تعليق عمل البرلمان، واحتاز السلطات كلها، التنفيذية، والتشريعية، والقضائية لنفسه، أصبح الأمر شأناً عاماً شغل المنطقة كلها. بشكل ما شعر الجميع ان فشل تجربة تونس هو فشل لكل الأحلام الكبرى بالتحول الديموقراطي، أما إن نجحت، ونجت من مأزقها، فإن ذلك نصر لكل أنصار الديموقراطية، حتى لو كانوا يعيشون في بلدان مقموع. وبين الشماتة في التيار الإسلامي والراحة للتخلص منه، وبين رفض اجراءات قيس سعيِّد، انشغل كثيرون بالصراع حول اصدار احكامهم الخاصة لتوصيف ما يجري في البلد الأيقونة.
ورغم عدم حوجة التونسيين لأحكامنا، ورغم انها أحكام لا تؤثر بأي قدر في الوضع التونسي، إلا اننا انخرطنا في اندفاع محموم للتعبير عنها، والتخاصم والتجادل حولها، دون أن يكون لخصامنا وجدلنا أي جدوى. فبحسب ما أعرف لم يصطف التونسيون لانتظار أحكامنا أو آرائنا في ما يحدث. لكننا جميعاً تطوعنا لنقرر عنهم ولهم، بينما أهملنا ما أعتبره الأمر الأهم، وهو الاستفادة من أخطاء التجربة التونسية!
في تقديري أن واحدة من أخطر الخطايا التونسية التي قادت لهذا الموقف هو تواطؤ الأطراف المختلفة على تغييب المحكمة الدستورية. فعلى الرُّغم من أن قانون هذه المحكمة صدر في ٢٠١٥م، إلا أن رئاسة الجمهورية من جانب، والبرلمان من جانب اخر، تقاعسا، عمداً، عن تكوينها. وبحسب محللين تونسيين فان كل جهة كانت ترى في غياب الدستورية مصلحة لها؛ حتى أتت لحظة الحقيقة، لحظة استغلال رئيس الجمهورية لهذا الغياب، ففرض تفسيره للمادة 80 من الدستور، دون وجود مرجعية عليا لهذا التفسير!
وفي السودان يمكن ان نرى، على ذات النهج، كيف يمكن ان ينقلب غياب المحكمة الدستورية، وغياب المجلس التشريعي، على شركاء الانتقال الذين يظن كل منهم ان هذا الغياب في صالحه آنيَّاً!
ليتنا نتعلم من الأزمة التونسية ان تأخير تكوين هياكل السلطة، وإن بدا في مصلحتك الآن، إلا أنه أمر غير مضمون العواقب، وله تبعات خطيرة قد لا يمكن التنبؤ بها في الوقت الراهن. هذا أفضل لنا، ولتجربتنا، من أن نتنازع حول ما أقدم عليه قيس سُعيِّد!

الأربعاء
مشكلة الأراء المركبة في مجتمعاتنا أننا لم نتربَّ عليها. تربينا على أشياء شديدة التبسيط مثل "عدو عدوي صديقي" و"صديق صديقي صديقي"!
عبارات مسطحة مستهلكة لا تحمل تحتها أي عمق يذكر.
في الحياة العملية نتعلم أن الأمور ليست بهذا التسطيح. فمن الممكن أن يكون عدوُّ عدوي عدوي أيضاً. لا ينقص ذلك من عداوتي مع احدهما شيئاً؛ كما يصح أن يكون صديق صديقي عدوي الأكبر، دون أن يخدش ذلك من صداقتي لصديقي شيئاً!
ثمة أمران لم نتعلم أياً منهما في مدارسنا، واعتقد ان غيابهما جزء أصيل من مشكلة منطقتنا، وهما التفكير النقدي، والتفكير المركب، حيث تنتج عنهما عقليات تشعر بالقلق حين ترى رأياً مركباً، فيبدو لها غامضاً ومريباً. لذلك فان تسطيحه، فوراً، هو اقرب الأمور للسلامة!
الرأي المركب يعتمد على تفكيك الأشياء، والنظر إليها بمعزل عن بعضها، فلا يوجد ما هو كتلة صمَّاء! هناك عدة نقاط ومواقف لا يصحُّ أن تضعها كلها في سلة واحدة لتمريرها بعبارات هتافية تزعم انها مبدئية! هذه طرائق تفكير ينبغي أن نتعلمها في مدارسنا؛ لهذا فإن مشروع تغيير مناهج التعليم وطرائقها أمر حيوي لسودان المستقبل.
أن يتحول الطالب السوداني من مجرد متلقي يراكم مواد الحفظ بظهر الغيب إلى مفكر ناقد يبحث ويصل لنتائجه الخاصة هو العتبة الأساسيَّة نحو التغيير.
في الذَّاكرة حكاية رواها لي أحد قادة المجتمع المدني السوداني، وقد حدثت له على أيَّام دراسته في ألمانيا، وذلك حين قال له أستاذه: "لا تهمني أفكارك والآراء التي تصل إليها. أنا هنا لأحكم على منطقك الذي وصلت به الى نتائجك"! تطاردني هذه الحكاية دائماً. وأحاول تخيل مجتمع سوداني تربى على مثل هذه القيمة التعليمية العظيمة. لكن يقف بيني وبين خيالي عدم وجود وزير للتربية والتعليم في التشكيل الوزاري الجديد الذي أصبح قديماً، وغياب رؤية معلومة للمناهج التعليمية بعد استقالة مديرها عمر القرَّاي!

الخميس
قبل حوالي ثلاث سنوات نشرت البي بي سي تقريراً عن الإصلاحات الاقتصادية في دول الثورات. أحد الخبراء الذين استنطقتهم الإذاعة قال كلاماً مهماً عن الإصلاحات الضرورية المؤلمة التي يصعب أن تقوم بها حكومة غير منتخبة، لأن من يقوم بالإصلاحات يحتاج أن يطرحها في برنامج انتخابي واضح للناخبين، كي يختاروه بناء على قناعتهم، واستعدادهم الكامل لتحمل مسؤولية هذه الإصلاحات. فإن أوجع هذا البرنامج الإقتصادي المواطنين، أمكنهم سحب الثقة من الحكومة بشكل ديموقراطي.
طبعا لم يذكر الخبراء الإجانب الاحتمال الثاني، وهو أن تجري الإصلاحات على يد حكومة دكتاتورية تمتلك القدرة على فرض برنامجها وقمع كل معارضة له!
أما سوداننا الانتقالي فلا هذا ولا ذاك. لذلك تجدني منبهراً – رغم عدم فهمي للاقتصاد – بثقة الحكومة الانتقالية في تحمُّل الناس لعبء القرارات الإقتصادية! لقد جعلت هذه القرارات كثيراً من المواطنين يشعرون بالإحباط لمشاركتهم في الثورة، لأنهم ما فعلوا ذلك إلا طمعاً في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمات. لكن ما حصدوه كان قرارات مؤلمة لم تظهر لها نتائج حسنة بعد. وهو أمر لا ينكره واضعوا السياسات أنفسهم، إذ يصرِّحون بأن النتائج الحسنة لن تظهر قبل سنوات، بينما يشعر المواطن أنه لم يُستشر في هذه القرارات!
قد يكون ما تفعله الحكومة - بحساب الورقة، والقلم، وعلم الاقتصاد – سليماً، بل ويؤسس لاقتصاد معافى. لكن المؤكد ان المواطنين غير مهيئين لهذه القرارات، ولم يختاروها. لذلك ينبغي أن يكون هناك حل وسط بين أجندة الحكومة الانتقالية وبين طموحات المواطنين، حل لا يجعل الطريق إلى اقتصاد معافى يمر عبر مزيد من الإفقار والمعاناة؛ خاصة أن الحكومة غير منتخبة وفق برنامج اقتصادي مؤلم، كما وأنها لا تمتلك "القدرة الدكتاتورية!" على لجم سخط الناس.

الجُّمعة
في نوفمبر 1872 أقدمت مواطنة أمريكية تدعى سوزان أنطوني على ارتكاب "جريمة" فادحة. جرؤت .. على التصويت في انتخابات الكونجرس الأمريكي!
لم يكن للنساء حق التصويت في ذلك الوقت. وما فعلته السيدة أنطوني أصاب المجتمع الأمريكي بالذعر. امرأة تدلي بصوتها في الإنتخابات؟! إلى أين يمكن أن يصل الانحلال؟!
قُدمت سوزان إلى المحاكمة. وحكمت عليها محكمة نيويورك في يونيو 1873 بالغرامة!
لم تحاول سوزان أن تنكر التهمة، بل اعترفت بأنها خالفت قوانين صنعها الرِّجال، وأوَّلها "من تأويل" الرجال، وأدارها الرجال، لصالح الرجال، وضد النساء، ورفضت دفع الغرامة التي بلغت 100 دولار!

السَّبت
حضرتُ لأوَّل مرَّة تمريناً للفريق القومي النسائي لكرة القدم.
فتيات صغيرات من مختلف الأعراق والخلفيات الطبقية يمارسن رياضة يحببنها. سعيدات، مبتهجات، ممتلئات بالطاقة.
لا أفهم في كرة القدم ولا أتابعها. ولم أهتم بلاعب، بعد دييجو مارادونا الساحر الذي رأيناه في طفولتنا يهزم المنتخب الإنجليزي بأهداف أحرزها بقدمه وبيده! لكني تحمست لحضور مران الفريق النسائي لعظمة التجربة.
أن تنتقل بلادنا من مطاردة الفتيات في الشوارع بتهمة "الزي الفاضح" إلى اقامة تمارين مفتوحة لمنتخب كرة قدم نسائي .. تلك مسافة شاسعة قطعناها بتضحيات جسام، ودماء طاهرة.
في عهد الظلام البائد اضطرت الحكومة للرضوخ لقواعد الفيفا، والسماح بتكوين منتخب نسائي. لكنها حرصت على قمعه، وتغطيته بالأسوار والحُجُب. فكانت التمارين تقام في صالات مغلقة، ولا يكاد يُسمح لأحد بحضورها. ويعوي الخطاب الرسمي مشيطناً لهنَّ، وتُفرد المساحات الإعلامية لدفع الله حسب الرسول، النائب "البرلماني" تحت النِّظام "الشمولي" البائد، ليشتم اللاعبات ويلصق بهنَّ كل قبيح!
لكن، اليومَ، وبنهاية شهر أغسطس الجاري، تخوض فتياتنا الرياضيَّات منافسات كأس العرب في مصر. ومع تميز عدد من الرياضيَّات العربيَّات في أولمبياد طوكيو، ننتظر من فتياتنا نتائج مفرحة أمام منتخبات مصر وتونس ولبنان.
الثورة في أهم تمظهراتها هي تغيير مجتمعي قبل أن تكون مجرد تغيير سياسي. وحرية المرأة واحدة من أهم افرازات الثورة.

الأحد
كنا على الحدود الاردنية الفلسطينية قرب جسر الملك حسين حين أوقف جندي اردني سيارتنا. مد رأسه من النافذة ورمقنا متشككاً، ثم ما لبث أن سأل السائق "الاخوة من وين"؟! أجابه سامح خضر مدير متحف محمود درويش: "أنا فلسطيني، وهذا من الاردن، وهذا من البحرين، وهذه من الكويت، وهذا من السودان". كنا بالترتيب: الروائي ابراهيم نصر الله، والشاعر قاسم حداد، والروائية بثينة العيسى، وشخصي. تراجع الجندي في ارتياب وسألنا: "ماذا تفعلون في سيارة واحدة معاً"؟!
لحظتها فكرت أنه مشهد يليق بافلام دريد لحام، أو كتابات محمد الماغوط!
في السنوات الماضية كنت أحد الروائيين العرب المحظوظين بزيارة فلسطين أكثر من مرة بدعوات من جهات فلسطينية رسمية. زرت مدناً كنا نسمع عنها فقط في التفاز مع أخبار احتجاجات وانتفاضات وقمع اسرائيلي خرافي العنف .. رام الله، أريحا، بيت لحم، قلقيليا، نابلس، ووقفت أسفل جدار الفصل العنصري، وأشهر عساكر الإحتلال بنادقهم نحوي في حواجز المرور.
مررت فوق نهر الاردن، وكنت، منذ انطلاقنا من مطار الملكة علياء، أترنَّم، رفقة بثينة العيسى، بأبيات فيروز:
"وستغسل يا نهر الأردن/ وجهي بمياه قدسية/ وستمحو يا نهر الاردن/ أثار القدم الهمجية".
وفي بيت لحم أخذني دليلنا الروائي المقدسي المتطوع لصحبتنا الى زقاق ضيق كان يقيم به الجنود السودانيين المشاركين في حملة ابراهيم باشا ابن محمد علي على الشام. ومن ربوة عالية أشار لي إلى غابة على حدود القدس استشهد مكانها المتوطوعون السودانيون في عام 1967م.
وفي طريق نزولنا من بيت لحم، بعد زيارة كنيسة المهد، كان ابراهيم نصر الله يحدثني عن حبه لشعر كجراي، ثم غنانا بصوت شجي بعض مقاطع من أغنية "الساقية" لحمد الريح والدوش!
اليوم مع صعوبة السفر حول العالم، وتوقف الفعاليات الثقافية، بسبب الكورونا، لا أشعر بالحنين للسفر، بقدر ما أشعر بالحنين لرؤية رام الله مرة أخرى.
زياراتي لفلسطين أدت لمنع دخولي لبنان بتهمة التطبيع. سلطات بيروت اعتبرت تلبيتي لدعوة المؤسسات الثقافية الفلسطينية تطبيعاً. وتم ترحيلي قبل سنوات من مطار بيروت برفقة أمنية وحظري من دخول لبنان. وتلقيت هجوماُ من مزايدين في الوسط الثقافي وخارجه لم يهمني.
في تقديري ان تلبيتي للدعوات الفلسطينية كانت أجلَّ دعم قدمته لمواطنين تحت الحصار. وفي خيمة أقامتها أسر الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال قالت لي أم أحدهم، وعيناها دامعتان: "زورونا ولا تتركونا"! وفي أحد شوارع أريحا أمسكت بائعة لوز بيد صديقتي الروائية الكويتية وقالت لنا: "لا أحد يأتينا. ابقوا معنا"؛ ثم أهدتنا لوزاً عجزنا عن حمله لكثرته!
الصديق الروائي الأريتري حجي جابر كتب بعد عودتنا من فلسطين: "لا أجد ما أقوله بعد. لكن المؤكد أن فلسطين مكان حقيقي"!
في أول ندوة لي في رام الله بمتحف محمود درويش، على بعد أمتار من قبره الذي يزينه نصب كُتب عليه "أثر الفراشة لا يُرى .. أثر الفراشة لا يزول"، بدأت حديثي قائلاً:
"تحية لكم أيها الذين لم أظن أنكم موجودون إلا في شاشة التلفاز"!
فلسطين التي رأيتها هي مكان حقيقي ببشر يقاومون بالبقاء على قيد الحياة وبالفن. فلسطين التي رأيتها لا تشبه المزايدين من الخارج. إنها تجربة تغير الكثير في الانسان.

***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط