الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل المثلي مهووس بالجنس؟

منظمة مجتمع الميم في العراق

2021 / 8 / 20
حقوق مثليي الجنس


أكثر إشاعة مبتذلة ومقرفة واخذت صدى واسعا في المجتمعات هي ان الشخص المثلي مهووس جنسيا، فعند رؤيتك لشخص مثلي فأن اول ما يتبادر الى ذهنك هو الجنس، وهذه الاشاعة يتبناها المعسكر المضاد لوجود المثليين، وينشروها بشكل واسع داخل المجتمعات، وإذا ما بحثت عن الدوافع وراء إطلاق مثل هذه الشائعات، فأن الغرض الأساس لها هو زيادة الكراهية لهذه الشريحة.

لقد تبنى الكثير هذا الخطاب السلبي حول مجتمع الميم، فهذا الخطاب هو يعطي معيارا معينا للمثلي، ويضعه في مكان محدد، إضافة الى ذلك فأنك عندما تردد هكذا خطاب "المثلي مهووس جنسيا" معناه أنك تقول ان الشخص المثلي هو انسان مريض، شاذ، غير سوي، ويجب معالجته، فمحتوى هذا الخطاب وهذه الاشاعة في النتيجة النهائية سيء بكل ما للكلمة من معنى.

ان منظمة الصحة العالمية كانت قد اقرت وبشكل صريح ان المثلية الجنسية هي ليست مرضا نفسيا او انحرافا او اضطرابا عضويا، ورغم هذا الإقرار من اعلى هيئة صحية في العالم، الا ان الخطاب المعادي للمثليين ما زال قويا، خصوصا في المنطقة العربية والشرق والاوسط، وهو خطاب ينشر عدم التسامح مع هذه الشريحة، ويزيد من التوتر الاجتماعي ضدهم.

هذه المجتمعات التي ينتشر بها خطاب او إشاعة كهذه، هي مجتمعات خاضعة لمؤسسات التعبئة والتحشيد "الدينية والعشائرية"، والتي تزيد من شدة العدائية تجاه المثليين، بخلق صورا عنهم، ومحاولة تثبيتها في ذهنية المجتمع، صورا تثير مشاعر القرف والاشمئزاز والنفور والاحتقار، وهذه الصور تزيد من عزلة هذه الشريحة، وتزيد من الكراهية لها.

لا يوجد أي مسوغ او مبرر أخلاقي او انساني لمثل هكذا خطاب، سوى نشر الكراهية لمجموعة معينة داخل المجتمع، انه بالحقيقة إرهاب من نوع آخر، فالتحريض على عزل او قتل اشخاص لا ذنب لهم سوى ميولهم او توجههم الجنسي هو بالمحصلة النهائية إرهاب، لا يقل شأنا عمن يفجر سوقا او يقتل مارا، ان كلمة "المثلي مهووس جنسيا" هي تعزيز النظرة الدونية المهينة للمثليين وزيادة في تحقيرهم واذلالهم، انها عقاب شديد لهذه الشريحة، ويجب عدم التغاضي عنها.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المثلية الجنسية
ماجدة منصور ( 2021 / 8 / 22 - 10:25 )
المثلية الجنسية منتشرة بقوة في المجتمعات العربية ...إنهم فقط يخافون و يرتعبون من الحديث عنها فسلوكهم يشبه سلوك النعامة التي تدفن نفسها بالرمال و تظن نفسها قد أصبحت غير مرئية0
المجتمع العربي هو من المجتمعات التي تتخذ من ( السرية) و ( التكتم) شعارا لها و ذلك بناء على حديث ديني يقول: إذا إبتليتم بالمعاصي فإستتروا0
لقد سنت الحكومة الإسترالية مؤخرا قوانين صارمة بشأن مثليي الجنس و نزعت عنهم صفة المرضى تماما و خصصت لهم دور عبادة للزواج أيضا.0
المثلية الجنسية ليست مرضا أبدا و ليست خيارا أيضا و قد تحدث القرآن عن مثللي الجنس و وصفهم ( بالغلمان المخلدون)...فإذا كان القرآن قد إعترف بمثللي الجنس و جعل لهم مقاما رفيعا في الجنة فلما يُنكر المسلمون ما جاء في قرآنهم!!!!!!!!!0
لقد هزلت
و كنت أظنها لا تهزل
إحترمي لمجتمع الميم في كل مكان
باي


2 - الغلمان المخلدون خدم اهل الجنة
عبد الله اغونان ( 2021 / 8 / 22 - 22:36 )
ولاعلاقة لهم بالجنس ولاحجة لمن يدعي ذلك زورا وبهتانا وتحريفا
لافي القرآن ولافي الحديث النبوي


3 - إجا أغونان ليصلحها
ماجدة منصور ( 2021 / 8 / 23 - 02:36 )
إجا أغونان كي يصلحها....قام عماها!!!0
يخرب بيت الغباوة التي أعيت من يداويها!0
قل لي يا أغونان: على من نضع اللوم في حالة نكرانك بأن (الغلمان المخلدون) هم خدم لأهل الجنة!!!!0
ألا تكفي الحوريات الأبكار لخدمة أهل الجنة كي يستعين ربك بالغلمان كي ت خدمكم؟؟؟؟؟؟
هذا سؤال و رد عليه يا جهبذ عصرك و زمانك
أوكي..لأفترض بأن مثليي الجنس هم على خطأ فادح و يجب أن (نرمي بهم من شواهق الجبال) إذن ألا يحق لنا التشكيك بتصميم ربك بخلقه لبشر فقط كي نمارس شذوذنا الإسلامي و هوسنا بالقتل كي نرمي بهم من أعالي الجبال؟؟؟؟
أليس المجرم هنا هو رب المسلمين؟؟.؟
أليس هو الذي صممهم و خلقهم على هذه الشاكلة!!!0
فكر قليلا يا أغونان فقليلا من التفكير يزيح غشاء الغباوة0
أنت بتعليقك أعلاه تضع اللوم على الله الذي خلق المثليون مثلما خلقني و خلقك9
إذا كان المثليون خطأ رباني و إلهي فالأجدر بك يا عبودي أن تضع اللوم على الله الذي خلقهم على هذه الشاكلة 0
أقسم لك باللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى أنه لو كنت في أستراليا لوضعوك في السجن مدى الحياة0
لترحمنا عشتار الجميلة من أمثالك المجرمين بحق الإنسان يا أغونان0
يخرب بيت حضورك
باي


4 - إجا أغونان ليصلحها
ماجدة منصور ( 2021 / 8 / 23 - 02:38 )
إجا أغونان كي يصلحها....قام عماها!!!0
يخرب بيت الغباوة التي أعيت من يداويها!0
قل لي يا أغونان: على من نضع اللوم في حالة إعترافك بأن (الغلمان المخلدون) هم خدم لأهل الجنة!!!!0
ألا تكفي الحوريات الأبكار لخدمة أهل الجنة كي يستعين ربك بالغلمان كي ت خدمكم؟؟؟؟؟؟
هذا سؤال و رد عليه يا جهبذ عصرك و زمانك
أوكي..لأفترض بأن مثليي الجنس هم على خطأ فادح و يجب أن (نرمي بهم من شواهق الجبال) إذن ألا يحق لنا التشكيك بتصميم ربك بخلقه لبشر فقط كي نمارس شذوذنا الإسلامي و هوسنا بالقتل كي نرمي بهم من أعالي الجبال؟؟؟؟
أليس المجرم هنا هو رب المسلمين؟؟.؟
أليس هو الذي صممهم و خلقهم على هذه الشاكلة!!!0
فكر قليلا يا أغونان فقليلا من التفكير يزيح غشاء الغباوة0
أنت بتعليقك أعلاه تضع اللوم على الله الذي خلق المثليون مثلما خلقني و خلقك9
إذا كان المثليون خطأ رباني و إلهي فالأجدر بك يا عبودي أن تضع اللوم على الله الذي خلقهم على هذه الشاكلة 0
أقسم لك باللات و العزى و مناة الثالثة الأخرى أنه لو كنت في أستراليا لوضعوك في السجن مدى الحياة0
لترحمنا عشتار الجميلة من أمثالك المجرمين بحق الإنسان يا أغونان0
يخرب بيت حضورك
با


5 - مداخلة
عبد الفادي ( 2021 / 8 / 23 - 08:27 )
السؤال الذي يتبادر الى الذهن لماذا يوصف الولدان المخلدون بالؤلؤ المنثور اي شديدي البياض ومسوّرونَّ ومقرّطون وبعمر الصبايا ؟ لو كان هؤلاء الغلمان واجبهم يقتصر على خدمة المؤمنين في الجنة فقط ، فما المانع ان يكون بعض هؤلاء الغلمان ذو بشرة سمراء مثلا فلماذا حدد البياض لبشرتهم فقط فهل البياض اكثر إثارة ؟ وما دامت الحوريات هي للمتعة فما المانع ان يكونوا كخدم للمؤمنين بدلاً من احضار الولدان المخلدون كجنس آخر ؟ اليس هذا يدل الى تلبية مختلف امزجة المؤمنين الجنسية


6 - الرأي الديني في المثليين
ماجدة منصور ( 2021 / 8 / 23 - 10:00 )
أغونان...إقرأ مقالة مفتي أستراليا ..الشيخ الدكتور مصطفى راشد عن رأي الشرع بشأن المثلية الجنسية علً و عسى أن ينزاح عنك صدأ العقل0
المقالة تم نشرها اليوم على صفحات الحوار المتمدن
بعد أن إستعنت بالشيخ الدكتور مصطفى كي يوضح لك ما إلتبس بتفكيرك من ضلال و ظلامية0